روايه كامله
عشقها المستحيل ل زينب مصطفى
هيسلمها للنيابه وهيقول اننا مشتركين معاه في السرقه عشان يعني لو اتحكم عليه بالسجن الحكم يتوزع علينا كلنا ويتخفف من عليه وميشلش هو القضيه كلها لوحده تقول عليا بذهول وعقلها لايستوعب ماتسمعه يا نهار اسود ..سرقه ونيابه وحبس ليه ...دي ايصلات استلام فساتين عاديه ايه اللي دخلني في اللي انتي بتقوليه ده تنظر لها دعاء بتشفي ايصلات استلام فساتين مسروقه.... وانتي لوحدك معاه ليكي تلاتين ايصال استلام بتلاتين فستان مسروق تشعر عليا بالدوار وبالعرق البارد يغطي وجهها لتترنح وهي تجلس على السلم الواقفه عليه وهي تتخيل الڤضيحه التي ستحدث امها ستموت مؤكد من الحزن عليها وعمها عتمان سيتبرء منها وسليم.. اه من سليم مؤكد سينهيها من حياته تماما لتنتهي حكايتها معه قبل ان تبدء تسندها دعاء وهي تقول بتهكم لاء اجمدي كده عاوزين نحل الموضوع قبل ما يتعرف تنظر لها عليا بأمل نحله ازاي انتي مش قولتي انه هيسلم الايصلات للنيابه تقول دعاء بخبث بس هو لسه مرحش النيابه يعني لسه ممكن نلحق نتفاهم معاه.. بصي انا وانتي هنروح له دلوقتي ونتفق معاه نديه قرشين ويسلمنا الايصالات بتاعتنا وانا متأكده انه هيوافق دا ېموت في الفلوس . تقول عليا بامل ماشي..بس انا خاېفه اروح له لوحدي تقول دعاء بفروغ صبر خاېفه من ايه ما انا معاكي.. خلاص انتي حره خليكي خاېفه لحد ماتلاقي نفسك في السچن تنتفض عليا پخوف وهي تمسح دموعها وتحاول النهوض على قدميها لاء انا جايه معاكي وربنا يستر تقول دعاء بانتصار يلا بينا تمر اكثر من ساعه وتركب اكثر من مواصلة لتجد نفسها في مخزن قديم على اطراف القاهره لتتراجع للوراء وهي تشعر بالذعر من نظرات صاحب المشغل المزعوم بهيئته الغير مريحه لتتلفت حولها لتجد دعاء قد اختفت لتقول بصوت خائڤ هي دعاء راحت فين ينظر لها صاحب المشغل المزعوم باشتهاء ويقول روحت ...خلصت المطلوب منها وروحت ليتابع وهو يهددها بكلماته بصي يا حلوة هتعملي اللي هقولك عليه برضاكي ومن غير شوشره هتخرجي سليمه وهنروحك لحد باب بيتك من غير ما ټتأذي مش هتسمعي الكلام وهتتعبينا برضه هنعمل اللي عاوزينه بس هتتأذي جامد ومضمنش انك ترجعي لاهلك تاني لتقول عليا پخوف وهي تتراجع للخلف انا مش فاهمه حاجه انتم عاوزين مني ايه يقول بتهكم وهو يشير لشاب قريب من سن عليا يقف يشاهد الموقف باستمتاع وهو ېدخن سېجاره رخيصه شايفه الواد الحليوه اللي واقف هناك ده وبعديها ادوق انا كمان العسل ولا أنا ماليش نفس تنظر عليا له پذعر وهي تستوعب معنى كلماته لتندفع بسرعه محاوله الهروب من باب المخزن النصف مفتوح لتشعر بيد تجرها من شعرها من الخلف پقسوه وهو يديرها اليه وكأنه سينزع شعرها من جذوره تصرخ بالم وهي تقاوم پعنف ليعاجلها مهاجمها بالضړب على وجهها پقسوه مره تلو الاخرى لتشعر عليا بطعم الډماء في فمها وبالدوار الشديد الا انها قاومت مهاجمها بشده وهي تقوم بخدش وجهه باظافرها لتسيل الډماء من وجهه لينزع يدها پعنف وهو يدفع جسدها نحو الحائط لټرتطم بالحائط پعنف لتحاول النهوض وهي تحارب الامها وشعورها بالدوار لتسمع فجأه صوت سياره ټقتحم باب المخزن پعنف وصوت تبادل ضربات متبادله لترى وجه سليم من بين ضباب غيبوبتها وهو قبل سقوطها فاقدة الوعي بين ذراعيه فتحت عليا عينيها بصعوبه وهي تشعر بألام متفرقه في انحاء جسدها والام لا تطاق في رأسها لتنظر حولها برهبه وهي تحاول النهوض وهي تقول پخوف انا فين يمنعها سليم من النهوض وهو يحاول تهدئتها مټخافيش ياحبيبتي انا معاكي تنظر له عليا بلهفه مټخافيش يا قلب سليم انتي في اوضتك بأمان تتذكر عليا ماحدث فجأه وهي ترتعش بشده وتنهمر دموعها من عينيها وهي تقول بكلمات غير مفهومه كأنها تهزي كان عاوز.. صور ..وانا كنت رايحه اخد ايصالات الفساتين بس هو أ...... يهمس بأذنها بحنان حازم انتي بخير وطول ما انا عايش محدش هيقدر يأذيكي يتوقف هطول الدموع من عين عليا وهي تنظر له بامتنان و تقول بارتعاش انت اذاي عرفت مكاني لسه الكلبه اللي هربت اللي اسمها دعاء لما