روايه كامله
حور ل اليكسندرا عزيز
يا سيف
اغمض سيف عينيه خوفا من القادم.. بينما حور.. ازدادت دهشة
ليه با بابي
مش هندخل البيت دا تاني
ماشي يا عمي انا عملت حسابي.. بيتي انا وحور جهز.. والفيلا عليها حراسة تقدروا تقعدوا هناك
انا اقدر احمي بنتي كريس
يا عمي دي مراتي
ومش هتكمل مراتك يا سيف..
يعني ايه يا بابي
اقترب منها واخذها في حضنه.. يعني انا غلطت لما جوزتك ليه... وخلاص هصحح غلطي واطلقك منه
خرجت من خضن ابيها.. تنظر فقط لسيف الذي تحولتا عيناه لكرتين من الډم...
اقعد يا عمي احنا مافهمناش حاجة... لما نعرف الحقيقة الاول
هه حقيقة ايه.. حقيقة ان صاحب عمري شايفني انا ومراتي بنتعذب سنين.. وهو عارف ابني فين.. ولاحقيقة انه اتفق مع امي وخطفه.. ولاحقيقة انه خده ورباه وفهمه انه ابنه.. حقيقة ايه يا سيف.. ولا حقيقة انك لو ماكنتش انهرت عمرها ماكانت اتكلمت.. ولا حقيقة انك ما عرفتش تحمي بنتي
حاتم... حاتم يا حور يبقى اخوكي التوأم.. جدتك اول ما اتولد خطفته.. كنا مفكرين ان ألفت حامل في واحد بس.. خطفته علشان تكسرنا وارجع ليها واسيب ألفت... بس ربنا اراد انها تبقى حامل في اتنين وجيتي انتي.. خدتي ايام ماكنتيش بتسكتي من العياط... ومافيش سبب عضوي.. بعد خمس شهور امي تعبت وكانت بټموت. لما رحت لها قالتلي انها خدت ابني وانه عايش بس ماټت قبل ماتقولي هو فين... عمرك سألتي نفسك لسه الحصار الي عمله عليكي.. علشان بقى عندنا عقدة احسن تروحي مننا.. كنتي طرل الوقت ناقصة وبتدوري على حاجة تكملك.. عنيكي كانت بتدور.. ولما جه سيف انا وافقت عليه علشان حسيت ان عنيكي لمعت وما بقتش تدور... اتجوزتوا....
كل ليلة كانت امك بتنام مڼهارة علي ابنها الي ماشافتهوش... علي ريحته... كل يوم من ساعة ما عرفنا
ومن ثم نظر لمنى ورأفت
وبعد السنين ذي كلها يطلع عايش عند اكتر حد شافنا بنتعذب.. عند صديق عمري.. ادامنا ومش عارفينه.. ومانعرفش غير لما تبقى بين الحياه والمۏت.. رهو الي في ايده يحييكي... نعرف من هنا وهو يروح في غيبوبة من هنا.. في حړقة قلب اكتر من دي.. قولي يا سيف.. ءآمن عليها ازاي عندهم اذا كان ضړبني في ضهري وبيضحك في وشي وعامل نفسه واقف جنبي...
ي يعني حاتم.. اخوية... ازااي.. سيف سيف.. كش.. مش حاتم دا اخوك.. يبقى احوية ازاي
حاتم اخوكي انتي وتوأمك دا الي اثبته تحليل dna
قبل ما يدخل العملية طلب يعمله
ط ططب ازاي.. هو مش اخوك انت... طب يا بابي.. احتضنها والدها..
هشششش ماتعيطيش.. هو اخوكي.. وهيبقى كويس وهناخده ونمشي من هنا..
عايزة اشوفه
تعالي
اخذها لرؤية حاتم
بينما خرج الجميعما عدا والداه
اقترب منهم
انا مش عارف ليه عملتوا كده. او حتى ازاي.. بس الي عارفه ان الي عملتوه هيبعد عني روحي.. ودا مش هيحصل الا بمۏتي
وتركهم وخرج
هيسامحرنا صح يا رأفت.. صح مش كده
انشاء الله
دخلت حور عند حاتم الموصل بأجهزة كثيرة.. جلست علي الكرسي بجانبه
انا اسفة.. انت كده بسببي.. ثم مسحت دموعها.. بص هم بيقولوا انك توأمي... طب لو فعلا اصحى.. وحبني.. وحسسني انك اخوية بجد.. طب علشان جين.. دي حلوة خالص.. عارف انا مش همشي الا لما تفوق.. اه والله.. انت اديتني الحياه.. حاتم ابوس ايدك اصحى.. مامي وبابي عايزينك.. وانا عايزاك.. اه كان نفسي كتير يبقى ليا اخ.. والله هتفسحني وانا هبقى مبسوطة معاك .. وعارف هحب جين اكتر والله.. وهتيجي عندنا في البيت هلعب معاها في اوضتي.. انا عندي لعب كتير اوي.. بس انت فوق..
وضع يده عليظهرها
هششش اهدي يا روحي.. هو هيبقى كويس انشاء الله.. وهيحضر فرحنا
مافيش فرح
استقامت تقف امامه
حور.. ايه الي بتقوليه ده
ايوة مافيش فرح.. مش هتجوز ابن الناس الي عذبوا بابي ومامي واخدوا اخوية
انتي مراتي.. انا ذنبي ايه
حاول امساك يدها
ابتعدت
لا ماتلمسنيش خلاص.. بابي قال هتطلقني.. وحاتم هيصحي وهنمشي.. ونبعد عن كل ده
انتي بتقولي ايه..
امسكها من اكتافها
انتي مراتي لو ناسية فوقي..
ابعد عني.. ابعد
دخل والدها علي صوتها وبكائها.. اخذهادفي حضنه
سيف
دي... دي مراتي.. وهاخدها
لا خلاص يا سيف.. كله هينتهي..
يبقى على چثتي.. تعالي هنا
دخل يحيى وامسك سيف الهائج
اهدي يا سيف.
اهدى ايه وزفت ايه.. هي فاهمة هي عايزة ايه..