الأحد 17 نوفمبر 2024

روايه كامله

حور ل اليكسندرا عزيز

انت في الصفحة 34 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز


رفعت يدها التي علي شعره.. وازالت خصلات شعرها.. فوجدته.. تذكرت كل ماحدث بالامس... نسيت الشمس وكل شيئ ماعداه هو... اخذت تربت على شعره... وتحركت ببطء وقبلته على شعره.
ارادت النهوض حتى لايستيقظ ولكن ثقله على جسدها... ويدها المتخدرة تحته.. فلم تستطع... وعندما حاولت تحرك يدها.. شعرت بتنميلها.. وۏجعها.. فلم تجد مفرا سوى البكاء بصمت.. عل هذا الۏجع يطيب ولا يستيقظ هو
شعر بكل شيئ فعلته.. وعندما قبلته.. طار ورفرف قلبه عشقا... ولكنهالان يشعر باهتزازها بخفة.. فتح عينيه.. ورفع رأسه.. فوجدها تبكي في صمت... ودموعها مسترسلة علي جانبي وجهها... وتضع يدها الحرة على فمها ماتمة صوت البكاء..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انتفض بسرعة وحررها.. وجلس واجلسها في حضنه
قائلا بفزع.. وهو يمسك وجهها بين يديه
حور.. مالك... في ايه.. ليه بټعيطي
فتحت عينيها وليتها لم تفتحهم... عينيها الجميلة عليها سحابة من الدموع.. والتي استرسلت علي وجنتيها... منظرها برئ ومغري... قالت من بين شهقاتها
اا. اي. دي ب. بتوجع.. ه ني
في ثانية عرف ان ثقل جسده طول الليلة الماضية اوجع يدها
امسك يدها بلطف
ااااه
معلش انا اسف... هي شوية وتسكت.. انا اسف نمت في حضنك وتعبتك
لم ترد عليه.. وانما ارتمت في حضنه.. شهقاتها تقل.. مع تقليل تنميل يدها وۏجعها... تركها تحتضنه ولم يجرؤ علي ضمھا.. خاف توجعها يدها..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خرجت علي مهل من بين احضانه.. تمسح دموعها في اكمامها.. ابتسم هو انها كطفلة صغيرة..
خلاص.. سكتت
عند هذه الجملة احتضنها هو بسرعة وډفن وجهه في عنقها... بتنفس رحيقها.. متأسف على انه كان السبب في ۏجعها
لفت هي يديها حول عنقه.. تشعر بالسعادة معه.. وبالامان.. وتشعر باكتمالها
قال بنبرة تحمل الارهاق والاسف
اسف يا روحي
خرجت من حضنه واضعة سبابتها علي شفتيه
ماتقولش كده.. هي خلاص مش بتوجع دلوقتي
نظر لها ومن ثم نظر لاصبعها.. مقبله . امسك يدها التي كانت تؤلمها. وقبلها قبلات عديدة ومن ثم كوب وجهها ا..
كانت هائمة.. مشاعره المرهفة تغرقها.. لا تعرف ماذا تفعل.. لكنها تتصرف بطبيعتها.. وفطرتها.. انتظرت لمسته المميزة.. فطالت.. ففتحت عينيها ببطء... غرقا معا في عيون بعضهماومن ثم نزل بنظره الي شفتيها.. وقال بشغف
انا مابقتش قادر علي البعد
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 93 صفحات