سلطانه الفصل الخامس ل أمانى السيد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
رنين هاتفه
نظر فؤاد فى الهاتف وجدها فريده قام باغلاق الهاتف عليها فاتصلت مره اخرى لم يجيبها وظلت ترن إلى أن اجاب عليها بعصبية
خير يا فريده فى ايه مش بكنسل يبقى مشغول
فؤاد الحقنى انا بابا تعبان اوى ونقلناه المستشفى
مستشفى ايه
مستشفى ينفع تيجى انا لواحدى وخاېفه اوى
طيب اقفلى أنا جاى
الحق ألحق اجرى روحلها يلا
جوبيتى الأول
مش هقولك حاجه وملكش دعوه بيا اشتغلىما اشتغلش ملكش دعوه انا مابقتش عايزه منك حاجه
بعد ايه بعد ما اختى كل حاجه
فؤاد انا هسالك سؤال و عايزاك تجاوبنى بصراحه ومش عايزة اسمع اجابته دلوقتى هما بصراحه سؤالين مش سؤال واجابتك ليه هتفرق معايا كتير اوى اوى
تانى حاجة انت متخيل إن انا عايشه معاك عشان الفلوس وأنى اتجوزتك عشان الفلوس
هتفرق معامى الإجابة
فوق ماتتخيل بس عايزاك تجاوبنى بصراحه
وعشان ماتقولش انى عطلتك عن مشوارك هسيبك تفكر وترد بعدين ومن هنا لحد ماتجاوبنى مالكش دعوه بيه
يعنى ايه انتى لسه مراتى
ماشى يا سلطانه انا همشى دلوقتي ونكمل بعدين
خرج فؤاد للذهاب لفريده فى المستشفى وترك سلطانه ټصارع الأفكار
سؤال عايزه الكل يجاوب عليه
لو انتوا مكان سلطانه تعملوا ايه
بس عايزه الإجابة تكون من الواقع مش الخيال
سلطانه
امانى_سيد