الخميس 09 يناير 2025

رواية شيقه

سلطانه الفصل 3_4 ل أمانى السيد

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

كل حاجه اول ماتجهزى الشغل ليهم عرفينى 
طيب ادينى رقم اخوكى عشان اخد منه كل البيانات بتاعته هشان فهمى جوزى ينزله معاه 
حاضر 
واعطتها سلطانه رقم اخيها لتتواصل معه 
بعدها قامت بالاتصال بهبه
هبه ازيك يا سلطانه عامله ايه 
بخير حبيبتي انتى عامله ايه 
انا كويسه بقولك يا هبه فاكره من فتره كنتى قايلالى انهم عايزين مصممين فى الشركة عندكم صح 
اه 
ياترى لسه عايزين ولا خلاص 
هما دايما عايزين مواهب جديدة عشان اكيد بيكسبوا من وراها 
ايه رايك ابعتلك شويه تصميمات وتبعتيها مع السى فى بتاعى ولو وافقوا انزل اشتغل معاكى 
إيه ده بجد
أه والله 
طيب وعيالك مش كنتى دايما معترضة على شغل الست 
اكتشفت إن الولاد لما أمهم تبقى ناجحه هيحبوها اكتر ويفتخروا بيها 
أيوه كده برافو عليكي عندك حق صحيح كنت عايزه اكلمك فى موضوع ومحرجه اوى حتى ماما 
موضوع جواز اخوكى مش كده 
اه انتى ليه مأخدتيش موقف
ولو أخدت موقف ده هيغير حاجه 
جربى خدى موقف يمكن يغير حاجه 
لا لو مكنش نابع من جواه هو إنه مش عايز يكمل مع غيرى يبقى خلاص بلاها وعلى فكره هى هتكون موجوده الجمعه الجايه أنا عزمتها عشان تتعرف عليكو 
إنتى مجنونه مش طبيعيه انا قولت إنك هتقومى الدنيا مش هتقعديها 
بصى يا هبه أنا استحملت خېانه اخوكى ليه لناس أقل منى كنت بقول لنفسى ميقدرش يستغنى عنى وإنه بيلف لفته ويرجع وإن الرجاله كلها عنيها زايغه لكن المره دى مختلفة داخلى بيها البيت وماسك ايديها وبيفرجها على الفيلا هو عايز يثبتلى إنه استغنى طيب أنا عنه اغنى ومش هديه فرصه أحس إنه انتصر عليا عشان كده عايزه اغير نفسي وابنى نفسى قبل أى مواجهة هطلع منها خسرانه 
أنهت سلطانة حديثها بنبرة هادئه لكنها تخفي خلفها بحرا من الألم والخيبة. صمتت هبة وقد أثر كلام سلطانة في نفسها بعمق. كانت هبة على يقين بمحبة أخيها لسلطانة فقد شهدت بنفسها الصعاب التي واجهها فؤاد لإتمام زواجه بها عندما رفض أهله في البداية من ارتباطهما كيف تغير فؤاد لهذه الدرجة وكيف تستطيع سلطانة التعايش مع هذا الوضع ولماذا كل هذا العناد من الطرفين
بصى انا معاكى بس انا واثقه إنكم هترجعوا نفسكم مره تانيه 
عموما هعدى عليكى الصبح تكونى جهزتى التصاميم 
باذن الله حبيبتي هنتظرك
فى العربية ساد الصمت بضعه دقائق كلا منهم يتذكر حديث سلطانه 
بالنسبة لفريدة تأججت نيران الغيرة في قلبها. كيف لسلطانة أن تتمتع بكل هذا الجمال والرقي حينما بحثت عن ماضيها صعقټ من الوضع الذي نشأت فيه. كيف لفتاة ترعرعت في بيئة كهذه أن تكتسب كل هذا الكبر والغرور في نظرها
أما فؤاد فقد استحضر صورة سلطانة وهي تحتسي قهوتها ببرود وجلستها وكأن أمره لا يعنيها شيئا. تساءل في نفسه هل ماټت مشاعرها تجاهه حقا هل تزوجته طمعا في ماله فقط كان يتمنى لو أنها أبدت بعض الحزن أو الغيرة ليشبع بها غروره كرجل لكن ثقتها الزائدة بنفسها زعزعت ثقته بنفسه من الداخل.
قررت فريدة أن تستغل تلك النقطة لصالحها حتى تضمن قلب فؤاد وعقله 
صحيح يا فؤادى هو انت وسلطانه كنتوا بتحبوا بعض 
أه 
اقولك على سر انا كنت مجهزه نفسى انها تثور فى وشى تتخانق معايا تعمل أى موقف يعنى مثلا لو انا لمحت إعجاب من ناحية واحده غيرى ناحيتك كنت هاكلها بأسنانى إزاى هى شايفانا ماشيين وماسكين ايد بعض وعادى عندها

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات