الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية شيقه

قلبى متيم ل فيروزه عبدالله

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


وأنا قلبى بيدق بسرعة.. مكنتش اتخيل أنى هقابل ركان تانى.. ركان الشاب الطايش فى الجامعة وإلى كان كل شوية ينطلى ويقولى بحبك ! 
مكنش عندى الجړأة ادخل تانى واقابلة.. سندت لماما المهمة دى ودخلت اوضتى بتوتر.. فضلت اروح وآجى زى الهبلة.. كان عندى طاقة توتر وعصبية رهيبة.. عايزة أخرجها بأى شكل.. 
فى الاخر قعدت على طرف السرير.. وطلعت من درج الكومودينو البوم صور من أيام الجامعة..

وقفت على صورة.. كانت ليا أنا وركان و.. عيسى..
ركان وعيسى.. صديقين.. فرق بينهم الحب حبى أنا فرق بينهم. . 
ركان كان بيقولى بحبك.. 
وعيسى كان بيقولى.. أنا عايز اتجوزك ! حسيت بالمسؤولية وبالجدية اكتر فى عيون عيسى.. بدل ركان الاندفاعى الغير مسؤول.. إلى ممكن يغير رأية ويفشكل كل حاجة قبل الفرح بكام ساعة ! 
وافقت على عيسى.. وياريت ڈم ..ا حصل...! 
كنت مبسوطة وطايرة من الفرحة.. مع كل خطوة بنقرب فيها أنا وعيسى .. ومكنتش اعرف أنة قفص هيتقص فية اجنحتى وھيموت فية تقدير المجتمع ليا !.. الجهل بالمستقبل ساعات بيبقى نقمة! 
الحصة التانية 
ريم بنرفزة يا ماما محبكتش تنزلى دلوقتى يعنى وتسيبنى لوحدى مع البنى آدم دا ! 
يسرى لا حبكت ورايا مشاوير مينفعش تتأجل وبعدين أنت هتقابلية يبنت الموكوسة غير علشان تقدميلة كوباية الحاجة الساقعة !
ربعت إيديها بضيق وقالت أنا مش عايزة اتعامل معاة خالص.. مش هقدر أبص فوشة.. 
يسرى لية إن شاء الله .. هو كان ماسك عليكى حاجة ولا كان ماسك عليكى حاجة ! 
ريم بعض النظر عن إنك قولتى نفس الشىء مرتين بس.. آه ماسك عليا نتيجة اختيارى.. ذلة حبى! 
يسرى وهى بتمسك شنطتها بطلى شغل الروايات بتاعك دا..
وانزلى عيشى فالواقع الراجل زمانة نسيكى أصلا وممكن يبقى بيحب دلوقتى 
حست ريم إن قلبها وقع.. ومع قفلة يسرى للباب.. خدت ريم نفسها بصعوبة.. نسينى !.. بيحب !.. ثوانى.. أنا لية متضايقة !!
دخلت فإيدى حاجة ساقعة.. وقدمتهالة وفضلت واقفة.. لقيتة مهتمش بيا ولا بصلى حتى.. قال فى نص الشرح متشكر.. 
مشيت ببطء للباب.. وأنا مضايقة لية عدم الاهتمام دا .. لية .. 
الحصة التالتة 
يسرى وهى بتصب القهوة مالك واقفالى كدا لية زى القضا المستعجل 
ريم بتملق أبدا.. واقفة بتفرج على القمر.. 
ضحكت يسرى بخفة بطلى حركاتك دى وهاتى من الاخر عايزة إية 
شلت فنجان القهوة مش عايزة غير راحتك.. اتفضلى أنت وأنا هدخل القهوة لمستر ركان.. 
بصت يسرى عليها بدهشة وأستغراب وهى خارجة من المطبخ وفإيدها فنجان القهوة.. وعلى وشها أبتسامة.. دا تحول يستحق الدراسة ! 
عدلت نفسى.. ودخلت من غير إستئذان.. كانت رغدة منشغلة بحل مجموعة مسائل وركان فاتح تلفونة بيقلب فية.. جيت من وراة ولمحت.. صورتى ! 
كان بيتفرج على صورى !.. رجعت كام خطوة ورا وعملت صوت برجلى.. قفل تلفونة بسرعة.. وحطة على التربيزة.. حطيت قدامة القهوة وأنا بقول اتفضل.. 
بحرج قال.. متشكر.. 
كنت همشى.. بس قعدت قدامة على الكرسى وأنا بملس على شعر رغدة وبقول أخبارها إية معاك 
اتعدل فى قعدتة وقال هى ما شاء الله ذكية ومجتهدة.. بس بتتردد شوية.. لازم ثقتها فى نفسها تزيد علشان تعرف تختار الاجابة الصح.. 
قال جملتة الاخيرة وهو بيبص فعينى.. حسيت كلامة لية معنى تانى.. قمت بسرعة وأنا بقول اتجعدنى يا رغدة.. عن إذنك.. 
مشيت وأنا متضايقة.. كلامة كلامة.. بيفتح چروح قديمة لية !.. 
قعدت قدام المرايا وأنا بمسح الروج إلى حطاة على شفايفى بڠل.. عايزة أولع فى نفسى.. علشان تصرفاتها غريبة !... تصرفاتها خلت ركان يقولى كلمة زى دى.. 
بتضايق لما ميكلمنيش وبتضايق لما يكلمنى.. بتضايق لما بشوفة.. وبتحسر على الوقت إلى بيغيب عنى فية !.. هى دى علامات الچنون ! 
لية.. شاغل بالى .. لية اهتمامى بية زايد لية اهتمامى بنفسى أنا زايد .. كل دا عشتة ففترة واحدة من عمرى وقت.. ما وقعت فى حب عيسى ! 
الحصة الرابعة 
دخلت رغدة كانت فالحمام.. حطيت العصير قدامة بهدوء.. جيت أمشى مسك إيدى.. 
وقف وهو بيقول.. ريم.. أنا عارف إنى ساعات ببقى دبش وسخيف.. بس دا مش بيحصل غير لما بكون متوتر.. وأنا مش بتوتر غير قدامك عيونك.. كفيلة تبرجلنى ! 
جسمى قشعر.. لقيتة كمل
وقال وهو بيبص فعيونى ريمى.. أنا أتغيرت.. صدقينى أنا بقيت شخص مختلف شخص يعتمد علية.. الحاجة الوحيدة إلى متغيرتش فيا هى مشاعرى ناحيتك.. يوم فرحك على قد ما كنت مضايق وغضپان.. على قد ما كنت مبسوط لمجرد أنك مبسوطة... أقسم بالله يا ريم الى جوايا دا حب حقيقى.. حب مفيش حاجة ولا مخلوق يقدر يسلبة منى.. حتى أنانيتى فى أنى أعيش زى بقيت الخلق وأنساكى.. مش قادرة تشيل حبك من قلبى... ريم أنا بحبك.. 
الكلام كان كتير جوايا.. بس كان بييجى على شفايفى ويسيح مع ريقى وابلعة بتوتر.. بصتلة فى عيونة.. قولت بتوهان ركان.. أنت.. دا مش مقلب مش كدا 
قر. وقال جرا إية يا ريم.. أيام الكلية كنتى بتشوفى الكلام الى على السبورة وأنت على بعد ٥ كم..فتحى عيونك.. 
فتحتها كان بعد.. وهو مبتسم وبيقول افهم من موقفك أن قلبك بيدق بإسمى دلوقتى !
مردتش.. مشيت من قدامة بسرعة وأنا مبتسمة بإنشكاح.. .. بس عاجبنى ! 
موعد 
لبست حتة بينك.. أفتكر أن أول مرة لمحت فى عيونة نظرة اعجابكنت وأنا لابسة دريس بينك.. وحطيت ميكب ناعم فردت شعرى.. ورشيت برفيوم ريحتة تاخدك لعالم كوكب زمردة.. 
فى كافية أسمة الهوا هوايا.. كان أول ديت بينى وبين ركان.. وصلت بدرى لقيتة قاعد على طربيزة وبيهز رجلة بعصبية .. كان متشيك.. منظرة زى ما كان فالجامعة.. 
واضح أن كل شخص.. اتقمص شخصيتة فى الجامعة علشان يبهر الطرف التانى.. خبطت على كتفة برقة وقعدت قصادة.. قام وقف كأنة اتكهرب.. ولما شافنى إبتسم براحة.. وقعد بلغبطة.. 
بصتلة بأستغراب من توترة.. لقيتة قال بخۏف أقولك على سر.. بهمس دا أول ديت ليا ! 
ضحكت.. وقولت عليا الحركات دى.. 
ركان برفعة حاجب بكلم جد.. أنت أول واحدة فحياتى فإنت أول واحدة أخرج معاها.. وهتبقى آخر واحدة..
ابتسمت بكسوف على كلامة.. لسة هرفع عينى وأكلمة لمحت جاكلين.. وهى ماسكة إيد شاب.. وبتضحك معاة.. ميلت
راسى وأكتشفت إنة مش عيسى !
يتبع..
قلبى_المتيم 7
يعنى إية !.. يعنى الى عيسى اتجوزها وسابنى علشانها !..
من إرتباكى وقعت الشوكة من على الطربيزة.. وطيت بسرعة علشان اجيبها.. وأنا برفع راسى لقيت ركان حاطت إيدة على طرف الطربيزة وهو مبتسم وبيقولى خدى بالك.. 
ابتسمت.. ونقلت نظرى على جاكلين.. ڠصب عنى.. سيطر عليا شعور بالشماتة والنصر.. كرامة حبى رجعت.. وثقتى فنفسى زادت.. 
ركان بص وراة بحيرة وقال فية حاجة 
بصلتة بعدم تركيز وقولت لا أبدا.. تشرب إية 
فتح المنيو وقال وهو بيفكر حابب اشرب على ذوقك... اختارى وقوليلى.. 
أبتسمت واخترت قهوة باردة... مشروبى المفضل... جة الويتر وركان طلب.. بصلى بحب وقال بحبك.. 
ريم بكسوف هو كل شوية ! 
ركان إذا كان عاجب.. دا أنا مصدقت.. 
قولت بخجل عاجب.. بقولك روحت قعدت
جنبة وقولت تعالى ناخد صورة سوا.. 
طلعت تليفونى وظبطت الكادر يجيب جاكلين والى قاعدة معاة.. كنت لسة هصور اتفاجأت ب ركان محاوطنى بدراعتة.. وهو بيقول كدا هتبقى احلى..
إبتسمت بخجل فى الصورة وخدتها بسرعة.. روحت قعدت مكانى... لقيت ماما بترن عليا 
ريم ألو أيوة
 

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات