الأربعاء 27 نوفمبر 2024

غصون الفصل الرابع عشر ل يار عبدالعزيز

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


لما هدفا هبقى كويسه مش عايزه اروح المستشفى
بصلها لاقها بتبصله بخجل و لسه ماسكه فيه 
اتكلم ببأبتسامه و حنان 
هاخد منها الاكل و رجعالك
بعدت عنه بخجل مفرط و احراج منه 
بصيت لجسمه و عضلاته اللي بارزه حتى و هو لابس هدومه بهيام 
خد الاكل من الخدامه و راح قعد جانبها 
لاقها بتبصله بالطريقه دي اتكلم ببأبتسامه 

لسه بردانه
هزيت راسها بالنفي و هي لسه شارده فيه 
اتكلمت بهمس
انت قمر اوي يا يونس!
احممم انا جوعت هات الاكل
بصلها بشرود و خد صنيه الاكل و بدأ يأكلها تحت نظرات الخجل منها 
مقدرش يقاومها حط الصينيه 
صحيت غصون و هي بتبص ليونس بدموع و حزن 
اتكلمت بهمس و هي بتحرك ايديها على خده 
بكون معاك في السر و كأننا بنعمل چريمه... نفسي تبقى ليا انا و بس بس مش عارفه اطلعها من حياتنا ازاي
قالت كلامها و قبلت... خده برقه 
و قامت 
كانت لسه هتروح الحمام بس وقفت بعد ما لمحت حد بيجري في الجنينه من شباك البلكونه
جريت على البلكونه و فتحتها و وقفت فيها لاحظت مي و هي ماشيه بتتسحب في الجنينه 
بصتلها غصون بلهفه و دخلت غرفه الملابس بتاعتها بسرعه و لبست و نزلت بسرعه و هي بتبص ليونس اللي كان نايم بعمق
يونس كان شايل غصون على ايديه 
حاطها في العربيه بسرعه و كان لسه هيطلع بس افتكر غصون و
يونس كان واقف قدام باب اوضه غصون پخوف شديد 
بمجرد ما خرجت الدكتورة جري عليها 
اتكلمت الدكتورة بهدوء
متخافش الاتنين كويسين 
مي احنا نقلنها غرفه تانيه و فيه دكتور دلوقتي بيخيطلها جرحها و بالنسبه لمدام غصون هي كويسه اغمى عليها بس من الارهاق و الخضه
يونس پخوف 
و الجنين
الدكتوره بهدوء
ما انا قولتلك مدام غصون كويسه و الجنين كويس في بطنها
يونس بأستغراب 
لا انتي فاهمه غلط اللي حامل مي اللي الدكتور دلوقتي بيخيطلها الچرح...
فتحت الدكتورة باب الاوضه و شاورت على غصون و اتكلمت بتساؤل 
مش دي مدام غصون
هز يونس راسه بالايجاب و هو بيبص لغصون پخوف 
فاق على صوت الدكتورة و هي بتتكلم بهدوء
يبقى انا كدا فاهمه صح مدام غصون اللي حامل 
انما مدام مي اللي نقلنها اوضه تانيه مش حاملهضت.. بس هي حامل
الدكتوره بضيق
حضرتك مفيش اي حاجه من اللي انت بتقولها مدام غصون حامل في شهرين اما مدام مي مفيش حمل نهائي هي بس فيه ڼزيف... من دماغها من اثر الوقعه مش اكتر
يتبع.... بقلمي يارا عبدالعزيز 
غصون
الفصل_الرابع_عشر
بقلمي_يارا_عبدالعزيز

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات