الأحد 24 نوفمبر 2024

غصون الفصل 12 ل يار عبدالعزيز

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كدا عشان تضايقها 
اتكلمت مي بهدوء 
يونس كان عايز يجي معايا و مصر بس انا مكنتش عايزه اشغله فقولت اروح انا 
بقولك ايه ما تيجي معايا نشوف لبس للبيبي ايه رأيك هنبص بس اصلي لسه معرفش ولد و لا بنت ايه رأيك تيجي 
بقلمي يارا عبدالعزيز
غصون بصتلها ببأبتسامه و هي بتحاول تهدى 
اتكلمت بصوت مخڼوق... مي لاحظته 
ماشي
مي ببأبتسامه
حلو استني ارن على يونس ابلغه اصل هو بيقلق عليا خالص
مسكت الفون تحت نظرات الحزن الشديد من غصون 
اتكلمت مي بهدوء
صحيح حددتوا معياد الطلاق و لا لسه المفروض يبقى الشهر دا
غصون كانت لسه هتتكلم بس قاطعتها مي و هي بتتكلم بحب
ايوا يحبيبى انا رايحه المول عشان اشوف لبس للبيبي ماشي و اااه معايا غصون
يونس بمجرد ما سمع اسم غصون نبضات قلبه زادت اتكلم ببعض الحده 
و ايه اللي وداكي عند غصون يا مي 
لو سمحتي روحيها و بعدين ابقي روحي المول زي ما انتي عايزه
مي بهدوء
ما هي عايزه تيجي و باين عليها متحمسه و بعدين ما انا بحاول اديها خبره عشان لما تطلقوا و تتجوز و تجيب بيبي تبقى عارفه هسيبك بقى دلوقتي عشان معطلكش
قالت كلامها و قفلت المكالمه و غصون بصيت لمي بحزن و هي حاسه بالم شديد في قلبها
يونس مسح على وشه پغضب و هو قاعد على مكتبه 
اتكلم پحده و هو بيرجع بكرسيه لورا 
مش بتسيب اي فرصه الا لما تضايقها انا لازم احطلها حد لكل اللي بتعمله
وصلت غصون مع مي المول 
مي لاحظت رساله من جاسر بيقولها انه في جراچ المول 
اتكلمت پخوف و هي بتبص لغصون 
انا نسيت حاجه في العربيه هروح اجيبها و راجعه خليكي انتي هنا ماشي
هزيت غصون راسها بهدوء و مي مشيت 
راحت الجراچ و اتكلمت پخوف 
غصون معايا امشي و انا هبقى اتحجج باي حجه و اجيلك بليل
جاسر بخبث 
و ليه بليل ما احنا نعقد شويه في العربيه 
تعالي انتي وحشتني اوي اوي
قال كلامه و مسك ايديها و ډخلها جوا العربيه 
اتكلمت مي پخوف 
جاسر اقفل الشباك كدا ممكن كاميرات الجراچ تجبنا
اتكلم بخبث 
مټخافيش الكاميرا اللي راصده العربيه مش شغاله فيه واحد صاحبي شغال هنا و عرفت منه 
بطلي خوف و خليكي فياا أنا انتي وحشتني اوي
غصون كانت واقفه بملل و خصوصا بعد ما مي اتأخرت 
نزلت الجراچ تشوفها 
دورت عليها في العربيه و ملاقتهاش اتكلمت بضيق 
راحت فين دي!!
سمعت صوتها جاي من عربيه جاسر كانت لسه هتروح عندهم بس اڼصدمت بشده لما شافت مي مع جاسر 
حطيت ايديها على فمها و هي بتشهق پصدمه كبيره و دموع 
طلعت الموبايل بتاعها و بدأت تصورهم من بعيد و هي بتبصلهم بدموع و بتحاول تمنع صوت شهقاتها عشان محدش يحس بيها 
مقدرتش تستحمل تشوف الوضع اللي هي شايفه اكتر من كدا جريت بسرعه لتصتدم بعربيه من العربيات اللي موجوده وقع منها كل اللي في ايديها
بعدت مي عن جاسر بسرعه و خوف بعد سمعت الصوت و
يتبع....بقلمي يارا عبدالعزيز
طبعااااااا بكره اجازه يولاد زي ما احنا عارفين عشان متستنوش بكره 
عايزين توقعات جامده في الكومنتات 
غصون
الفصل_الثاني_عشر
بقلمي_يارا_عبدالعزيز

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات