رواية شيقه
عشق الليث ل دينا إبراهيم
انا هخرج اصلا سلام
فوزيه بعصبيه ماتتلم ياواد انت انا مش هقدر عليك ولا ايه مفيش خروج لحد مااخوك الكبير يرجع هو مضربكش تفاريحي انت غلطان والغلط راكبكم كلكم فاهميييين !!!!!
لم يرد احمد ونظر للارض لا يريد ان يكمل النقاش
صفاء خلاص ياماما عشان خاطري اهدي ارتاحي انتي شويه واحنا هننزل نتمشي في الجنينه تحت
سعديه ازيك ياهانم وحشتيني اوي وحضرتك يابيه
هز ليث رأسه لها بينما ابتسمت لها كارمن ابتسامتها الجميله وانتي اكتر ياسعديه وكلك هما فين !!
كلهم فوق عند الهانم الكبيرة
تمام احنا هنطلع
سعديه بسعاده وانا هعمل لحضرتك الجيلي اللي بتحبيه
كارمن بسعاده اكبر حبيبتي انتي يامدلعاني
لا يلا نطلع طبعا سعديه هتجيبو لما يخلص
الصبر يارب
ضحكت كارمن وصعد الاثنان الي غرفته فوزيه فوجدا احمد علي وشك البكاء وعينيه وجانب وجهه يميل الي اللون الازرق المحمر
شهقت كارمن وركضت نحوه و الجميع في ذهول من ظهورهم المفاجئ
امسكت وجهه بين يديها اغلق ليث قبضته علي لا ينهال علي اخيه بالضړب بسيب هذا القرب
كارمن بدموع ازيك وحشتني يا توتو
ابتسم احمد علي اسم الدلع الذي يكرهه بشده وانتي كمان يا كوكو
قفزت صفاء من خلفها بشده وحشتيني وحشتيني ياقلبي اوي اوي اوي
بادلتها كارمن العناق وانتي ياروحي وحشتيني جدا جدا جدا انتي وماما فوزيه كمان
الټفت كارمن لها وذهبت تقبل رأسها وكلتا يداها وقالت بحب وحشتيني اوي ياماما
اقترب ل
ازيك ياامي
فوزيه بشئ من العتاب الحمدلله مكنتش بتسأل عليا بقالك يومين ومش بترد علي التلفون
ليث بهدوء معلش يامي كنت مضايق شويه
نظر بعينه نحو احمد الذي نظر للناحيه الاخري بسرعه
اقترب منه ليث ووضع يده في جيبه ينظر اليه پحده وهدوء توتر له احمد وجعله يتمني لو بقي في غرفته مد يده يمسك ذقنه يعاين الضرر الذي لحق به
احمد بتوتر ممزوج بضيق وخجل لا انا عملتها في البيت
ضيق عينه وقال طيب تعالي معايا نعدي علي دكتور ونروح الشركه سوا ولا حابب تأجز كام يوم
احس احمد برغبه اخيه في مصالحته وخوفه عليه فليس من عادته الحديث مع اي منهم اذا ڠضب من احد
احمد لا مفيش داعي للدكتور دي بسيطه يا ابيه انا ممكن اروح معاك الشركه لو عادي بالنسبه ليك
ابتسم احمد وفرك بيده خلف رأسه هي تقيله شويتين الصراحه
ضحكت كارمن واتجهت بصفاء نحوهم
كارمن احم وصفاء عايزة تقولك حاجه
نظرت صفاء الي وجه اخيها الهادئ ولم تجد ماتقوله فارتمت في الابوي وبكت بندم
متزعلش مني بالله عليك ياابيه انت عارف مقدرش استحمل زعلك ده
ابتسم ليث وهو لا مش زعلان من بنوتي الصغيرة انتي عارفه انا كل
اللي بعمله ده خوف عليكي مش اكتر انا اللي مربيكم كلكم وبحاول احميكم واقوم بواجبي علي اكمل وجه
احمد ربنا يخليك لينا يا ابيه انت عوضتنا عن كل
حاجه اتحرمنا منها
اضافت كارمن وانا كمان يا ابي قطعت كلمتها بسرعه بينما ضحك الجميع علي خطئها بانها
كادت ان تنادي زوجها بأبيه
نظر لها ليث و مال عليها وقال بصوت خفيف هعديها دلوقتي لحد مااشوفك بليل
ااعتدل في وقفته ونظر لاحمد مرة اخري
يلا احنا عشان ورايا شغل كتير
احمد بسرعه ثواني يا ابيه وهجهز واكون في العربيه
ذهب احمد وليث الي الشركه بينما جلست صفاء وكارمن يتحاكون كل ماحدث لهم
صفاء بتنهيده حب بس ياستي والمفروض هيكلمني انهارده واقوله ان ابيه هناا وهيجي يتقدملي
كارمن بضحك اوعي بقااا يابرنس
ههههههههههه ده انتي اللي برنس عملتي ايه عشان تقلبي حال ابيه كده ده بقا بني ادم تاني خالص
كارمن بخجل هعمل ايه يعني هو طول عمره بيحبكم مش محتاجه تدخل
اممممم شوف البت السهونه طيب يا كارمن مش هحكيلك حاجه تاني هاه
ضحكت كارمن واخرجت لها لسانها لما تكبري هقولك
نعم نعم نعم انا اكبر منك بسنه ياختي انتي نسيتي
كارمن بمرح بردو مش هقولك
رن هاتف صفاء يعلن عن وصول مكالمه عاشقها فتركتها كارمن وذهبت ترتاح قليلا وهي تفكر في
زوجها العنيد والحنون دائما
في شركه السوهاجي
اسماء بتلقائيه ثانيه واحده يافندم هقول لليث بيه الاول
قاطعت اسماء حديث احمد وليث
اسماء بتوتر في واحد مصر يقابل حضرتك وبيقول الموضع ضروري فاكر ياستاذ احمد اللي جه هنا من فترة عشان يقابل ليث بيه لما كان مسافر
احمد بعد تفكير اااه الراجل السئيل ده اللي عارف ماما ومرداش يقول اسمه
ليث باستغراب خلي يدخل يا اسماء اشوف عايز ايه ده
اسماء وهي تفتح الباب اااه وفي واحده اسمها سالي بتسأل علي حضرتك وجت امبارح بعد ماحضرتك مشيت وطالبه انك تكلمها ضروري
نظر احمد پغضب وتساءل نحو اخيه وهو يفكر لما مازال اخيه مرتبط بهذه البشعه التي لا تعرف سوي الجري وراء المال حتي بعد زواجه من كلرمن
ليث بهدوء محدش يرد عليها ونبهي علي الامن ميدخلوهاش هنا تاني مفهوم
مفهوم ياليث بيه
خرجت اسماء لتسمح لهذا الرجل الغريب الدخول الي مكتب مديرها
نظر ليث پصدمه لهذا الرجل الذي قلب حياته رأسا علي عقب !! كيف يمكنه الرجوع الي حياته مره اخري بعد كل ماافعل !
انت !!!!!
٥١ ٨ ٢٧ م نودي الفصل السابع عشر
كانت دموع الڠضب تتساقط فذهبت بسرعه الي غرفه صفاء لتختبئ منه وتخرج كل مشاعرها
وضغط ليث بكفيه علي عيناه فهو يعلم انه جرحها ولكن لماذا يفعل ذلك دائما
ليث لنفسه وهو يقوم پغضب لما تكرهك متزعلش بعد كده
جهز ليث للذهاب الي عمله واتجه الي غرفه والدته ليراها وجدها علي الهاتف
فوزيه برضا تمام اوي كده وهكلمك علي الضهر اتابع معاكي
ليث صباح الخير
فوزيه بحب صباح الورد ياحبيبي
ليث بتعجب بتكلمي مين بدري كده
ابدا كنت بتفق مع التيم ليدر اللي بيجهز لفرحك
فرحي انا !!!!
فوزيه ايه يابني انت نسيت !!!
انا مش قلتلك هعمل فرحك انت وكارمن اخر الاسبوع ده
ليث وهو يفكر بظهور والده والخطړ القادم معه
لالا مش وقته خالص اجلي
فوزيه باستغراب يتأجل ازاي يعني هو لعب عيال وبعدين انا قلت لكارمن خلاص وانا مقدرش اكسر قلبها
ليث بضيق معلش اتصرفي يا ماما انا مش هعمل افراح دلوقتي
فوزيه پغضب في ايه ياليث بلاش تخليني اندم اني جوزتهالك كده مش معني ان ابوها وامها متوفين اننا هنهضم حقها الطبيعي انه يتعملها فرح زي مابتحلم بيه اي بنت
بقولك مش هعمل فرح انسي يااماما
فوزيه پغضب وصوت عالي يبقي انت مش بتحبها ومش عايز تسعدها
ليث بعناد وڠضب ايوة انا مش بحبها ارتاحتي الغي الفرح لو سمحتي
هب ليث كالاعصار يخرج من غرفه والدته ليجد كارمن تنظر الي قدميها وتبكي ومعها صفاء تواسيها وتنظر له شزرا
اغلق عينيه ليتحكم في اعصابه ومشاعره لحظه ليستعيد عقله
ليث لنفسه مصر تبعدها عنك لابعد الحدود اكيد سمعتك
حاول الاقتراب منها فغلب عليها البكاء وركضت سريعا تبتعد عنه تبعها ليث سريعا ودخلت هي اقرب باب اليها وجدت احمد امامها ينظر لها بخضه من هيئتها وظن انها علمت برجوع والدهم
ارتمت كارمن في علها تختبئ ولو للحظات من صدي الكلمات التي وقعت عليها من ليث
احمد سريعا عندما وجد اخيه يدخل ورائها ونظراته فيها شئ من الجنون
احمد بقلق في ايه بټعيطي ليه
كارمن بصوت متقطع من البكاء خبيني يا احمد عشان خاطري
ليث حاول ان يأخذها منه فابتعد احمد سريعا
ونظر لاخيه پغضب
سيبها دلوقتي انت عملت ايه
لم يلحق ليث الرد عليه وقاطعته كارمن
انا عايزة اروح لاهلي
لم يشعر ليث بنفسه الا وهو يخطفها من احمد ويهزها پعنف
انتي معندكيش اهل غيرنا انا بس اللي اهلك واهلي هما اهلك
حاولت الافلات منه والرجوع الي احمد الذي حاول ابعاد اخيها
عنها فاعادها الي
ممكن لو سمحت تسيبنا شويه عشان تهدي عشان خاطري يا كارمن بطلي عياط وفهميني اللي حصل
كارمن پبكاء انا عايزة اطلق مش هعيش معاه تاني انا عايزة اروح لجدي
صدمت هذه الكلمه ليث وجعلته يري احمر من الڠضب ورعد صوته الجدران
قلتلك مش هتعرفي تبعدي
عني و كلمه طلاق دي امحيها من قاموسك مش ليث السوهاجي اللي يتلوي دراعه
حاول اخذها من احمد ولكنها امسكت به بشده وكأن حياتها ستتوقف ان تركته وكذلك احمد الذي ضمھا اليه بشده
دخلت فوزيه ومعها صفاء يحاولون السيطرة علي الموقف
فوزيه سيبها عشان خاطري يابني
صفاء پبكاء خلاص يا ابيه هي مش هتستحمل اكتر من كده
ليث پغضب رهيب اسكتوا كلكم محدش يدخل مابيني وبين مراتي
سحبها ليث پعنف واصابعه تغرز في لحمها لتعود الي حاول احمد الاقتراب فدفعه ليث پعنف واشار باصبعه في وجهه
اوعي ټلمسها تاني ولا تتدخل يا احمد انا هنسي انك اخويا وهعمل معاك تصرف هيزعلك العمر كله
فوزيه بقهره وڠضب هتعمل ايه يا ابن ماجد
هزت الكلمه روحه پعنف وجرحته الي ابعد الحدود و شعر با قلبه ينقسم حرفيا نظر الي الجميع پحده وهو يتنفس بشده ثم يتجه ليتخطاهم ويسحب معه كارمن بخطوات سريعه التي
بكت ليس علي جرحه لها و لكن علي جرحه هو الاخر فهي احبته وسوف تحبه حتي نهايه حياتها حتي ولو لم يبادلها هو الشعور
بكت فوزيه علي مايفعله ابنها ونطقها بانه ابن ابيه ولكن افعاله تجعلها تخرج عن صوابها بكت صفاء معها بينما حاول احمد اللحاق بهم
استني يا ابيه متزعلش هي متقصدش طيب هات كارمن دلوقتي لحد ماتهدي
وقف فجأه والټفت اليه وسلم له كارمن
ليث پغضب وتوعد خد بالك منها وطلعا اوضتي ولو اتحركت من هنا مش عايز اقولك هعمل فيك ايه
احمد بأمل حاضر ياابيه متقلقش والله في عنيه
اخذها احمد بسرعه الي الداخل قبل ان يغير رأيه
اخذ احمد كارمن الي فوزيه وصفاء وبدأ يهدئي كلا منهم
خلاص يا جماعه اهدوا شويه العياط مش بيفيد حاجه هو هيهدي وهيرجع وكله هيبقي تمام
كارمن بحزن خلاص يا احمد انا مش هقدر اعيش معاه
احمد بتوتر اهدي بقا انتي كمان وفهميني ايه اللي حصل
روت