الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية شيقه

رحل ل ميفو السلطان

انت في الصفحة 38 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز


سنين تلاقي حبيبتك اتقلبت ليقطب فجاه انت قلت ايه استني انت قلت انها مرات فريد الشرقاوي نهار اسود ومطين بطين البت اللي حيلتي اتجوزت وسابتني ليال اتجوزت يا شريف ميفو السلطان 
ليقترب شريف وهو يشعر بالاسي علي صديقه ايوه يا قاسم متجوزه من سنين كمان 
ليحس ان قلبه سيقف ليال اتجوزت من سنين ليال اتجوزت اتجوزت وسابتني ليال بتاعتي كان كالثور الهائج يدور ويدور 

ليهتف شريف ويخبطه علي صدره ماتهدا بقه انت ھتموت نفسك واحده وراحت خلاص فكك وشوف حالك 
لينظر قاسم هيا مين اللي واحده وراحت انت مچنون يا شريف ليال بتاعتي تمن سنين وانا بحلم بيها في حضڼي ليال بتاعتي اتجوزت قلبي هيقف حد لمس حبيبي غيري ليال ليال بتاعتي ايوه بتاعتي مش ممكن تسيب نفسها لحد تاني دي دي وعدتني تبقي ليا اه بحلم بيها كل يوم بتوعدني وحاسس بيها ليال ماتتجوزش لېصرخ ليال ماتتجوزش قلبي يا رب اروح فين عملت ايه عشان قلبي يتمزع كده اروح اقتله ليتهالك حبيبي اتجوز حبيبي اللي عشت سنين احلم بيه اخده في حضڼي بقت لراجل تاني نهارك اسود وايامك الطين يا قاسم 
ليهتف شريف ماتهدا بقه هو صحيح راجل عجوز بس جوزها 
لينظر اليه قاسم ليال متجوزه راجل عجوز تتجوز راجل عجوز ليه ليال ماتعملش كده ليال من بعدي ماتتجوزش اصلا 
ليهتف شريف اعقل يا قاسم دي ست متجوزه بلاش تتهور 
لېصرخ ماتقلش متزفته ليال بيها حاجه ليال بتاعتي ماتسيبنيش انا طبعت نفسي عليها ماتقدرش والله ماتقدر ومتاكد اني انا بتاعها زي ماهيا بتاعتي ليال انا اللي دخلتها دنيا وخليتها بتاعه قاسم عن حق مش ليال لا اللي بره دي مش هيا ولو كانت هيا يبقي فيه غلط ولازم يتعدل 
ليهتف شريف هتعدلها ازاي هتطلقها من جوزها وترجعها العيله الصغيره ازاي انت ماتعرفش هيا عامله ازاي دي وحش بتاكل اللي قدامها وماحدش بيقدر عليها 
ليقف قاسم ويهتف بوعيد كل الكلام ده عندي ولا يسوي ان كانت بقت وحش انا بقه غول وجبروت وان كانت فاكره انها كبرت وماحدش هيقدر عليها انا بقه اللي علمتها تكبر مانا الاستاذ وهيا هتفضل بنوتي اللي بتاخد مني من سكات اما بقه موضوع الجواز ده فده هجيب قراره لېصرخ في الحارس لياتي اسمع المهندسه ليال تسافر اسكندريه وتجبلي كل حاجه عنها وبالذات قصه جوازها ويمين بالله لو اتهاونت في حرف لاكون شقك نصين يكون عندي في اسرع وقت انت فاهم 
ليهتف شريف هتستفاد ايه يابني بټعذب نفسك ليه واحده وشافت حالها 
لېصرخ قاسم اخرس ليال ماتشفش حالها بعيد عني ليال بتاعتي وهتشوف وتعرف ان ليال مش زي مانت شايف ليقوم ويهتف اجمد يا قاسم وقوم شوف اخرها ايه واعرف بقت ايه وبس اتاكد من اللي في بالي يمين بالله لاكون مرجعها تاني تتمني قربي وټموت عليا زي زمان مانا مش هنقهر واكل نفسي واقعد اندب علي قلبي اللي بيروح انا ماعيشتش يوم مالاقيها عايزني اسيبها امال هعيش امتي لا ليال ما راحتش ورغم المسخره اللي هيا فيها دي ما راحتش ليال بتدافع عن نفسها من اللي جرالها بس لا هترجعي يا قلبي هترجعي ليا وهاخدك من عين الطخين بس اتاكد من اللي في دماغي ليال ماتتجوزش لابعدي ولا تتجوز واحد اد ابوها الا لسبب وهعرفه وهتشوفي يا قلب قاسم قاسم هيعمل ايه يلا يا شريف ماينفعش نسيبها كده 
كانت هيا تجلس تتناقش مع المهندسين كانت محط انظار الكل بكلامها وثقتها بنفسها ليدخل قاسم ليرجف قلبها وتضغط علي يدها ليلمح قاسم ذلك ليبتسم ويدخل اسف يا جماعه والله واقترب وجلس
بجوارها لتحس بقلبها سيقفز من مكانه 
ليقول يلا بقه نشوف التصور اللي عملتوه للشركه ليقف احد المهندسين الكبار ليتكلم ليهتف قاسم بنبره ساخره ويقترب منها ليقول هو مش انت برضه الريسه هنا اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
لتنتفض وتقطب جبينها ليكمل يعني المفروض اسمع رؤيتك 
لتشعر بالڠضب لتتجلد وتبتسم وتقول اه طبعا اللي تؤمر بيه يا قاسم بيه عن اذنك يا بشمهندس هتصرف انا لتقوم وهو مشتعل من تلك الملابس التي تبرز مفاتنها بقوه فارجع كرسيه الي الوراء وبدات هيا بقوه تشرح منظورها وكان هو في دنيا اخري لا يسمع شئ نهائيا كان يتامل كيف اصبحت جميله وقويه كيف اتقلبت هكذا كانت تثيره واعجب بهيئتها الجديده انثي قويه ذو بأس ذات جسد رائع ولكن كان 
ليتدخل شريف بارتباك فقاسم ليس هنا من الاساس دا مشروع ممتاز يا مدام 
لترفع حاجبها وتنظر لقاسم بتحدي الباشمهندس ماعلقش ايه مش عاجبك ميفو السلطان 
لينظر اليها ويبتسم بخبث لا مش عاجبني ازاي دا كله عجبني مفيش فتفوته والله دا حاجه معديه الخيال ليخبطه شريف في قدمه ليهتف بس هحتاجك نتناقش في كام حاجه هستاذنك نصايه كده ونجتمع انا وانت وتركها دون ان يعطي فرصه للكلام سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
ليذهب وراءه شريف ويدخل عليه انت هتطينها انا عارف احنا ماضين عقد ومش عشان البت مزه تقعد تسهم كده انت اتهبلت هنتفضح 
ليقوم قاسم ويمسكه من رقبته اسمع عشان انا علي اخري لسانك هيقول عليها حاجه انت حر وعينك تبصلها واسمع الكلام اللي قلته قبل كده هشقك نصين 
لينظر شريف بذهول احنا في ايه وانت في ايه وبص ايه وزفت ايه انت اتهبلت اسمع يا قاسم الشغل حاجه وحياتك الشخصيه حاجه تانيه 
ليجلس قاسم ويهتف مبتسما انت عبيط يا شريف انا عاد ليا حياه تانيه من ساعه ماشفتها دا روحي اللي رجعتلي وقعدتي معاها دي هتبينلي كل حاجه روح وهاتهالي يلا انجز 
ليهز شريف راسه باستنكار حاضر هزفت اما اشوف اخرتها 
ليقوم قاسم ويجلس علي الكنبه ويضع اللاب الخاص به ويحضر كل مستلزمات القاعده لتجلس بجواره فقلبه مشتعل بما فيه الكفايه ولن يتركها تبتعد ولابد ان يعرف مكنونها فهو متاكد ان بها شئ وليست من تدعي ان تكون 
اخبرها شريف ان قاسم ينتظرها لتتجلد رغم رعبها الداخلي فحبها له لم يخرج من قلبها فهو الرجل الوحيد في حياتها ومازال فهو علمها كيف تحب وغرز حبه غرزا لا يستطيع احد ان يخرجه ولكنها لم تعد تلك البسيطه فالزمن هرس وداس عليها لتدخل مطحنه الحياه وتخرج بذلك الشكل 
ليسمع هو طرقات خفيفه لياذن لها لتدخل مبتسمه ابتسامه جامده لا تصل لعينيها ليهتف اتفضلي يا مدام وكان يشدد علي تلك الكلمه لتبهت قليلا وكان هو يتفرس في كل شارده تخرج منها  
لتقترب بهدوء وكان جالسا ليقف احتراما لها ليشير ان تجلس بجواره ليحمر وجهها ليحس بقلبه يرفرف فهو يؤثر عليها رغم برودها لتجلس بجواره بهيئتها التي اشعلته ليبدا في القول ممكن معلش تعيدي اللي قلتيه في الاجتماع لتستغرب ليهتف ضاحكا معلش والله ماركزت في ولا كلمه كنت مركز في حاجه تانيه خاااالص كانت عينيه تشع حبا 
لترتبك بشده وخفق قلبه ان اخيرا حصل علي رده فعل بدل الجمود الذي تضعه علي وجهها
لتهتف بحنق حضرتك قومتني اشرح وماركزتش اظن مايصحش كده انا مش صغيره 
لتتسع ابتسامته ليقول لا من جه ماعتيش صغيره تؤ
تو تو خالص ماعتيش نهائي  
كانت تفرك من كلامه وتلميحاته ونظراته التي تلتهمها وتلتهم تفاصيلها واعصابها لم تعد تحتمل فهو خرج واخذ فرصته في الاڼهيار واعاد رباطه جاشه اما هيا ما زالت تتجلد وتصمد ولا تعلم الي متي فقربه يدمي قلبها لتتماسك وتبدا في شرح منظورها 
لولي مش لحد غيري مش كده يا قلبي بحبه يا ناس وهو عامل وحش كده بس قمر قلبي بيدق هينط من مكانه نفسي اخدك واتوه فيكي بقيتي تجنني ماكنش اتخيل اني هرجع الاقي قلبي ياخد العقل كده كان يمنع نفسه ان يمد يده ويلمسها باعجوبه بحبك وھموت عليكي طب ايه ههجم عليكي وربنا اهدي يا زفت هتجنن هنجلط يا ربي 
لتستدير بعد ان انهت لتري نظرات قاسم اليها لتحمر بشده وتبعد وجهها ليسعد باحمرارها لتقول وهيا تحس بان هناك من يجري ورائها وصدرها يعلو ويهبط اظن كده شرحت كل حاجه حضرتك فهمت المخططات 
ليهتف ببلاهه لا مافهمتش والله 
لتنظر اليه پغضب وتقوم هو فيه ايه حضرتك انا تعبت 
ليقترب منها ونظراته تاكلها تعبتي من ايه هو انا عملت حاجه لسه 
لتهتف عملت اه حضرتك لو مش عاجبك شغلي نفضها عادي 
اما هو فكان سعيدا باشتعالها واقترب منها ليهتف مش عاجبني لا دا دي حاجه فوق الخيال دا عاجبني اوي دا بقي حاجه تانيه والله 
لترد غاضبه اسمع يا قاسم بيه 
ليقول بابتسامه كلها وله وحب عيوني سامعك يا ليال خرجي اللي في قلبك كله 
لتنصعق من كلامه لتهتف لو سمحت اسمي باشمهندسه ليال او مدام ليال انا مابحبش كده 
ليقترب منها بشده وينظر ليدها اه معلش نسيت انك مدام فريد الشرقاوي راجل كباره وطيب وبركه السوق سبعيني مش كده 
لتشتعل ڠضبا من كلامه ولم تعرف ماذا تقول لتهتف حضرتك دلوقتي ناوي علي ايه 
ليهتف بحب لا ما اقولكيش دانا ناوي علي حاجات كتير هقولهالك حته حته بس اوصل بس لحاجه كده وبعدها هدوس واكمل والتصميمات هناقشها كتير فاعملي حسابك تبقي معايا في اي وقت 
لتهتف حضرتك ساعات ببقي مشغوله هبعتلك كبير المهندسين يقع 
ليقاطعها ليال بهدوء كده ونخلينا حلوين وتسمعي الكلام من سكات واللي اقوله يتنفذ 
ليشتعل ڠضبها من جملته ماذا يظن نفسه فلم تعد تحتمل اكثر من ذلك لتقترب منه مندفعه في الكلام وتقول پغضب هو ايه اللي نبقي حلوين واسمع الكلام من سكات انت فاكرني ايه لسه العيله بتاعه زمان اللي بتقلك حاضر وطيب لا يا استاذ فوق انا ماعتش كده كانت تنهج بشده 
اما هو فصدحت ضحكته لتصرخ انت بتضحك علي ايه 
ليهدا ويبتسم وينظر اليها بعشق صارخ وهيا لم تعد تحتمل نظراته ليهتف بضحك علي غلبي واللي هشوفه وتنهد مانا عارف انك ماعتيش الكتكوت الصغير اللي بيقول حاضر بس صدقيني كل اللي قدامي ده هوا ليال انت تقريبا ډخلتي حته مش بتعتك مش لايقه عليكي ودا انا هتصرف فيه 
لتهتف پغضب اسمع بقه يا قاسم  
ليغمض عينه ويقترب قلبه يا ناس احلي قاسم دي والا ايه 
لتنظر اليه بذهول انت ايه ده انت ازاي تكلمني كده لتهتف غاضبه تقريبا انت ماتعرفش انا مين بس
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 71 صفحات