رواية شيقه
رحل ل ميفو السلطان
بالا لا تقربه واذا قربته لم يتركها الا وقد اوجعها بشده ولكنها تحبه وتعشقه
ليهتف ايان انت كل يوم هيصه وهوليله هتعقلي امتي
لتهتف ايه مالي ياخويا عقله وعسليه وقمر ومزه بس بس انت اللي بومه
ومابتحبش
الهزار
لينظر اليها ساخرا عسليه ومزه طب اسكتي والنبي
لتقف وتضع يدها في وسطها نعم نعم مالي بتتريق
ليهتف الجد يا واد اتلم انت بطل نطح في البت احنا عندنا كام كارما
لتهتف يا حبيبي يا جدو انت وقاسم محلين دنيتي لينظر اليها ايان بسخريه ولم يعلق وظلا يتكلمان حتي قالت كارما جدو هو انا ممكن اجي اشتغل انا لسه ماتخرجتش صحيح بس اخد خبره
لتهتف حانقه وانت مالك انا بكلم جدو دا ايه ده
ليهتف الجد اه يا قلبي مكانك موجود وانت يا سي ايان تفضيلها احسن مكان وتعلمها بقولك اهوه
ليهتف ايان يا جدي حد قالك اني فتحتها حضانه ايه الغم ده
لتدمع عينها وتقول وانا مارضاش اصلا اتعلم معاك ايه ده ماله ده
لتفكر كارما ايه بحب جبله ما بيحسش دا مبيبصش حتي لتفكر طب اخليه يبص ازاي دا بومه طب يا ايان انا يانت لتقوم وتنتقي فستانا ضيقا يبرز جسدها كان فستانا كت يبرز جمال زراعيها لتقف امام المرأه ايه يا بت يا كارما ده مزه قمر وبتحبي طور بينطح لتنظر بخبث طب يا إيو قلبي انا وراك اهبلك لتفتح زر فستانها ليظهر صدرها لتنظر بخبث يلا عشان لو نطحك تستاهلي كانت خائفه ففتحه صدرها واسعه ولكنها تجلدت ووضعت احد الاجندات ټحتضنها علي صدرها ليقوما الي الشركه كان ايان قد القي نظره خاطفه عليها ليحس ببعض الڠضب من ضيق فستانها الا انه تجاهل ذلك رغم احتراقه وما ان دخلا الشركه حتي اشاحت كارما الاجنده لينفعل ايان ويهتف يخربيت ابوكي دا صدرها كله بره ليجدها تقف مع جدها وحوله العديد من الرجال الكل ينظر لكارما ليذهب ويقف بجوارهم ويهتف يلا يا جدي احنا هنقف نحكي
لتصرخ فيه ايه يا بتاع انت
بومه انت مالك وقامت انا حره وبتاخدني ليه مش انت مش طايقني ماتسيبني لحسام دا حتي ذوق وبيفهم
ليهتف اه عشان يبص براحته البيه صح فتحاله صدرك والبيه يهيص
لتهتف والله انت قليل الادب وما قعدالك بس وقامت مسرعه كانت خائفه
ليشدها بسرعه لتقع في احضانه لترتجف ليهتف بت انت انا علي اخري اتلمي واترزي من سكات ولم اللي طالع في وشي بدل ما اهرسك تحت ايدي لتخاف لېصرخ فيها لمي نفسك لتخاف وتقفل ازارها وتنظر اليه پغضب ليهتف يمين بالله لو اتكررت لاكون لازقك في الحيطه
ليقترب سمعيني بتبرطمي بايه
لتهتف مفيش ايه القرف ده ماتسيبني لحسام الله
ليقترب برضه حسام وزفت علي دماغك مش راضيه تهمدي
لتنكمش وتسكت فلم تعرف له حيله
ليهتف من هنا ورايح تكتمي وتقولي حاضر وطيب واللي ادهولك تخلصيه وماتنطقيش
لتهتف انا عايزه اعرف انت واحد مش طايقني مقعدني ترازي فيا ليه جدو قال للي اسمه حسام وانا عايزاه ايه مالك بيا ماتسيبني اخد عالناس واصاحب
ليشتعل ويقول نعم ياختي تصاحبي نهارك اسود انت يا بت متسابه
لتهتف غاضبه انت اللي دماغك وحشه اعمل صدقات ايه المشكله هقعدلك ليه وانت بومه
ليهتف تقعديلي وانت تطولي تقعديلي دانا ايان الحديدي
لتهتف وانا كارما الحديدي ومش عايزه اطول ايه رايك لتقوم تهتف انا راحه لجدي يشفلي حد يريحني وارتاح معاه
كان بدر الحديدي له هيلمان وسلطه غير عاديه لياخذ قاسم ويستدعي كبير مهندسي الشركه اسمع يا مصطفي عايز قاسم يندعك في الشغل عايزه في سنه يقعد مكاني انت فاهم
ليهتف قاسم بس عندي شرط ماحدش يعرف انا مين انا قاسم نعيم مش قاسم الحديدي
ليثور الجد ماهو ده اللي ناقص عشان ابن الحديدي من هب ودب يتحكم فيه
ليهتف اه عايز كده عشان اتعلم ارد علي الناس واتعامل مع الناس واتعامل صح
ليهتف مصطفي هو عنده حق يا باشا هيتعلم صح
لينظر اليهم الجد بحنق ويرضخ لهم
ليقول قاسم وهيبقي ليا مرتب ذيهم
ليهتف الجد مصطفي خرج الواد ده عشان هتشل هيشلني من اول يوم يعتب الشركة
لياخذه مصطفي ويخرج ويذهب به الي قسم الهندسه والتوسعات ليعرفه علي مكتبه ليبدا معه خطوه خطوه في تعليمه وجعله مستقبلا قاسم الحديدي وحش السوق عن حق ولكنه بمثابرته ومكافحته وليس باسم جده فقاسم عنده كبرياء وعزه نفس وعند رهيبين
اما كارما فاستمرت العمل مع ايان وارادت ان تثبت نفسها لعل ايان يعجب بها وكانت تتفاني في ارضاءه كان ايان مغرورا قويا وبدا يضغط عليها ليجعلها تستسلم وترجع عن ما فكرت به ولكنه قوبل بعند وقوه منها ابهرته كانت جميله حقا ولكنه كان لا ينظر اليها من اساسه فكل همه شغله ونفوذه وان يصبح بدر حديدي اخر وهيا من عشقها له ترضي باي فعل منه يوبخها وتراضيه حتي تكون لديه من داخله انها ليست ذو شان يفعل بها ما يشاء لتعود وتراضيه كان شخص فارد وطايح وهيا تهادن وتطبطب وتمتثل لاوامره كانها عبده عنده فهيا تظن انها اذا فعلت ذلك سينظر اليها ويحبها ولكن الاستخفاف ابدا لا ياتي بعده اي حب فيجب ان يكون الانسان عزيزا يحب ولكن لا يهادن ولا يكون خانعا ليمتطيه الاخر ويجعله ممسحه لا تساوي
لتمر الايام وقاسم يتمكن بذكاءه من التعلم والتقدم والجد لا يصبر ويريده ان يمسك مكتب نعيم ولكن قاسم كالصخره لا يقوي عليه فالشركه عباره عن مجموعه كبيره مقسمه الي المجموعه الهندسيه وتلك التي كان يمسكها نعيم والاخري تجاريه وهيا مجموعه شاكر التي انتقلت الي ايان فبقيت المجموعه ااهندسيه تحت سيطره بدر وانفصلت التجاريه ليتحكم فيها ايان
كانت السيده فاديه تعمل في قسم المحاسبه بجوار قسم الهندسه وكانو جميعا ساعه الراحه يتفرقا لتجتمع ببعض المهندسين الكبار ويتناولا الاغذيه والمشروبات لينضم اليه قاسم ويبدا في توطيد علاقاته بهم واحست فاديه انه شخص محترم لتسمح له بالتقرب منها تبدا في الحديث عن ابنتها ليال وانها تتمني ان تدخل هندسه لتصبح مهندسه اما هو فكان يتحدث عن اماله ان يصبح كبير المهندسين وكان الجميع يشعرون بجو الالفه وبدر الحديدي يتصاعد غضبه ان حفيده يجلس هكذا ويتباسط وهو من عليه القوم فبدر رجل مغرور ومتكبر ويظن نفسه انه سيد والباقي عبيد لتمر السنه وتصبح علاقه قاسم بفاديه وبقيه المهندسين علاقه قويه واصبح هو مهندسا ذو سمعه جيده وشرب العمل جيدا
اما ليال فكانت تجتهد وتجتهد وكانت امنيه حياتها ان تصبح مهندسه ديكور وتحقق امنيه والدتها لتمر الايام وتنتهي امتحاناتها وتظهر نتيجتها لتحصل علي مجموع الهندسه ليقفز قلبها فرحا لتذهب علي الفور الي امها في الشركه لتبحث عن مكتبها كانت سعيده وقلبها ينبض لتندفع الي الاسانسير كانت تحاول ان تصل له فالمكان مزدحم لتسرع مره واحده وتندفع لتصدم باحد الرجال لتشهق لتتراجع وتحس انها ستقع ليتلقفها ويحتضنها بين يديه و قتلني ورحل
حكايات mevo
البارت الثاني
اندفعت ليال لتصطدم باحد الرجال ولم يكن الا قاسم الذي انبهر بتلك التي تشع براءه وجمال كانت طفله جميله ذو وجه ملائكي وشعر رائع بني اللون وكانت تشع نورا وبراءه كانت رائعه الجمال ټخطف القلب ما ان تراها جنيه خياليه هاربه من عالم الجنيات لتاتي وتهيم وتحط امام ذلك القاسم الذي وقع لها من اول نظره ليحس بقلبه يرجف كانت هيا تكلمه وهو في دنيا تانيه لتستعجب وتقول يا استاذ يا استاذ
ليفيق اخيرا وقلبه يخرج من مكانه ليهتف اؤمري يا قمر خير
لتقول بخجل ممكن اروح لمدام فاديه في المحاسبه
ليهتف قاسم طب عايزاها ليه وهو يقول في نفسه البت حلوه ليه كده اخدها الففها الشركه ايه دي جايه منين دي دا كتكوت صغنن وايه عيونها دي
لتقول لا اصلها مامتي وانا كنت عايزاها في حاجه مهمه
ليهتف مبتسما طب تعالي معايا واخذها للاسانسير وضغط علي الدور الاخير وكان الدور الخمستاشر وفاديه في الخامس ليصعد بهم الاسانسير وهو يركن علي حائط الاسانسير وينظر اليها يتفرس فيها ولا يحيد عنهاوقلبه ينبض وفي نفسه ايه البراءه دي دي بنبونايه عايزه تتاكل طب انا طالع فوق وبعدين احبسها فين دي اخدها واعطل الاسانسير والا اخدها واوديها فين ماعرفش اسيبها دانا قلبي هينط من مكانه اهدي يا قاسم البت قمر وكيوت ايه ده كتوكته يا ناس
كانت هيا تطرق براسها خجلا ووجهها احمر فكان ينظر اليها بجرأه فخاڤت وانكمشت ايه ماله كده الراجل ده بيبصلي كده ليه ايه عايز ايه بت يا ليو يكونش راجل مش كويس طب هتعملي ايه انت عبيطه وبتتلبخي دا بيبص قله ادب ايه ده اودي وشي فين شكله حلو وقمور اوي وكيوت بس بيبص كده ليه لتتنهد وتلتصق بالحائط
ليهتف قاسم البت خاڤت منك يا بهيم اعقل كده ليقول ايه ده دانا دوست غلط عالدور معلش هننزل تاني انا اسف
لتهتف ببراءه مفيش مشكله ولا اسف ولا حاجه
لينفجر قلبه ايه الرقه دي يخربيتك انت جايه من عالم الروايات سندريلا يا ولاد طب ايه هيا دي اللي هتبقي مهندسه يا رب تبقي مهندسه واخدها اعلمها صح دا هتبقي احلي مهندسه وربنا ليتحرك قليلا ويمد يده من الخلف ويوقف الاسانسير ليرتج الاسانسير لترتعب ليال وتندفع تكلبش في يده ايه فيه ايه هنقع صح ليجدها ترتجف
ليبتسم يهتف لا لا اهدي ليمسك يدها بقوه قلبي يا بنت الايه بصي دا بيحصل عادي والله عادي بطلي تترعشي كده
لتتنهد ويزدادخوفها وهو لا يترك يدها