رواية شيقه
جنة الجبل الجزء 2 الفصل 5_6 ل ايلا ابراهيم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
طبع قبلة رقيقه لتنكمش هي بضيق..
جبل صباح الفل ياست البنات
حاولت النهوض ولم تستطيع مرددة ببرود صباح الن...قاطعها بجذبها إليه يقربها إليه أكثر ..
جبل هو انتي رايحه فين..
جنة بانزعاج جبل انا عاوزه انزل حسن لوحده وميعرفش حد هنا
جبل ننزل نشوفه.. شكلك مش عارفه تقف هساعدك..
جنة پغضب انت بتقول ايه لأ طبعا ..
سليم وهو ماسك الجاكت بتاعه وبيشم ريحته بتوهان شكلي حبيتك يامنى والا ايه مش راضيه تطلعي من نفوخي ليه..
ليحمل هاتفه ويكلم نغم..
نغم بسعاده ايوووه ياحبيبي..
سليم ازيك..
نغم الحمدلله انت عامل ايه. ماما عامله ايه .
سليم الحمدلله .
نغم خير ياسليم شكلك عاوز تقول حاجه..
نغم انت تؤمر ياحبيبي عاوز ايه..
سليم هو في حد عندك..
نغم لا مفيش انا خارجه اهو. من الاوضه وعز في الحمام قلتلني في ايه
سليم كويس ..لا مټخافيش مفيش حاجه. ...احم هو الصراحه عاوزك تكلميلي بنت انت معجب بيها..
نغم بسعاده يا الف نهار ابيض ياحبيبي ومين سعيدة الحظ..
سليم منى
سليم ايوووا
نغم باعتراض لا طبعا انتي نسيت انت شفتها وهي ازاي..
سليم انتي عارفه ان البنت اتظلمت..
نغم حتى ولو هي راحت برجلها معا متنساش ده..
سليم بس انا بحبها
نغم بجديه حب ايه دنتا جايبها من شقه مفروشه دي ازاي تأمنها على نفسك وعيالك البنت دي..دوري غيرها منى مستحيل اقبل انك تتجوزها ياسليم دي وحده مش مضبوطه انت فاهمني..
نغم قفلت الفون ولفت شافته قدامها وهو متعصب جدا..وعينيه
بتطلع ڼار
نغم پخوف من مظهره ععععز انا..
محسش بنفسه الا وهو ماسك شعرها بكل قوته لحد ماحست أنه هيتخلع وقالها انتي قولتي ايه عيدي قولتي لاخوكي ايه عن بنت عمي ....انتي ناسيه دي تبقى مين ..
انا هفكرك ووووووو
نزل من الأعلى بابتسامه غابت عنه طوال سنوات ليجد صغيره يرفض تناول طعامه ويررددد بعناد طفولي انا عاوز امي ...تحاول معه منى جاهدة لكنه يرفض.
جبل امك لسا نايمه.. وهتزعل قوووي لو مكلتش
حسن انا عاوز اروح لها ودوني عندها..
جبل هو احنا مش صحاب والا ايه. مش هتاكل معايا..
لا احنا مش صحاب خلاص انا خاصمتك ... والله لو زعلت امي لازعلك ياجبل..
جبل بضحكه على صغيره المتمرد..
حسن انا هفطر مع امي وديني عندها..
جبل نهض من مجلسه ليحمل صغيره العنيد امك تعبانه. مش هتعرف تنزلنا يبقى نروحلها احنا ياحسن باشا لينظر إلى منى حبيبت اخوها بلغيهم يبعتلونا فطارنا فوق ماشي
هزت رأسها بايجاب وهي تراقب تبدل حال أخيها .. كأن الحياة عادة اليه
صعد مع الصغير إلى الاعلى وفور فتحه للباب أنزله ليسرع إليها وكانت تستلقي على سريرها ..
ابتسمت بسعاده عندما وجدت حسن بجانبها ..
لتنهض وتحتضنه بحب وتشم رائحته بانتعاش وكأنه غاب عنها لسنوات ليس ساعات
.ليقترب منها جبل بغيره كفايه لحد كده ناظرته بغيظ هل يغار من صغيره الأن..ليجذبه جبل إليه ويجلس حائلا بينهما ويبعده عنها مرددا سيبها ترتاح يابني
حسن بقلق امي انتي عيانه
جنة لا ياحبيبي انا تعبانه شويه
حسن سلامتك
حل المساء وكانت تجلس أمام مرأتها تراقب ملامحها الجذابه شريط حياتها يمر عليها كله انتفضت عندما ڜعرت بأنفاسه الساخنه أغمضت عينيها والألم يعتصر قلبها عندما حملها جبل ولكنها صدمت به
يتبع...