رواية شيقه
روح الصخر الجزء الثانى الفصل 25_26 بقلم روان محمود
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
روح الصخر الجزء الحلقه ٢
تعرف أيها المتكبر سليط اللسان رغم أنني مغتاظه من فظاظه حديثك الا انه صحيح فعتامه الماضي تححب عني اشعه الشمس تحجب عني كل شئ جميل ولكن هل الحب شئ جميل
هل بالفعل انا أخافه !!لاأعلم هل تحرك قلبي لك بالفعل وعقلي غير قادر ع إدراك حبك
ام انني خائفه ان اخوض تلك التجربه واجعل اي شئ يجرح قلبي الذي لم يعد به جزء سليم
أريد ان اصدقك لان قلبي يتمني تعوضه السعاده التي حرمت منها
ولكن خائفه ان اخرج من سجن الوحده الي سجن اكبر طوال الحياه
لا لا فأنا عشت طوال حياتي ابحث عن الحريه وبالفعل اخواتي لم يعدوا بالاطفال وتركتهم وقد زالت مشاكلهم فقد آتي الوقت لأنعم ببعض الراحه والحريه التي طالما تمنيتها
لا لا كلمه لايدركها عقلي لاأريد الزواج ولا الطلاق انا عالقه فالمنتصف لاأعلم ماأريد
اخاڤ ان اخوض التجربه وأخسر حريتي وأخاف ان اتراجع فأخسر حب ظننته لي !!
ماذا افعل بحق المولي
......
خرج صخر ليتابع حديثه مع مازن
صخر .كنت بتقول ايه بقا ياحضره الظابط
مازن بقول اني مش هسيبهالك لاانت ولا غيرك انا وهي مابينا ذكريات كتير
صخر بابتسامه خبيثه خلاص انا موافق هي الي تختار
ينظر لها مازن بشړ يذكرها بما سيحدث ان رفضت
فسيتزوجها ڠصبا
ايه بتوتر انا انا عايزه مازن ياصخر انا بحبك بس ههو هبسعدني اكتر
مازن ماخلاص بقا ياصخر قالت انها اختارتني
صخر ماشي انا هسيبها ونعتبر الخطوبه كانها لم تكن بس خد بالك اي حاجه هتعملها تزعلها انا موجود وعايزها بس عشان انا راجل مش هجبرها ع االجواز مني بس انا خصمك يعني لو احتاجت اي حاجه انا موجود
ايه بحب وصدق .انا هفضل طول عمري محتاجلك ياصخر
صخر يضحك فمازن يستشيط ڠضبا ولكن تعكرت ضحته عندما تذكر انه غدا القرار النهائي لروح فلينتظره فقد طال صبره عليها
تركهم ...ليدهب لغرفته
اقترب مازن من ايه .وهويضع اصبعه ع وجنتها بتهكم
مازن شاطره ياقطه عايزك بقا تتمسكي بيا واي حاجه تحصل بينا لو صخر باشا عرفها انتي طبعا عارفه اللي هيحصل
ذهب مازن باتجاه الباب ليخرج من القصر
لتقفز ايه في مكانها من الفرح فقد اوشكت خططتها ع النجاح وظهرت غيرته وامتلاكه وحبه الشديد لها وتمسكه بها
ايه اموت فيك ياواد ياتقيل
يخربيتك موووووز
مازن بابتسامه خبيثه وهو يستدير لينظر لها بتقولي ايه
ايه بتوتر بقول عايزه اكل رز
في حاجه اتفضل تصبح ع خير
اما مازن يخرج بوقار وجمود يليق بشخصيته
ايه استني ياااااا
مازن بهيبه .نعم ياقطه بتنادي
ايه بقوه وهميه وهي تذهب اليه
ايه .انا عايزه اعرف ايه الذكريات اللي بينا انت بتقول اي كلام انا مكنتش اعرفك اصلا
مازن .مازن الرفاعي مبيقولش اي كلام
ايه ايييه انت.....
اقترب منها بخبث .ايه دلوقتي ولا مبقيتش حلو اما كبرت ياقطه
هههههههه
لتعلو ضحكاته الرجوليه وهو يخرج وهي تقف مذهوله
هل هو ذلك الصبي الصغير الذي كانت تلعب معه وتحبه وهي صغيره هل كان يتابعها من زمن ويحبها اما هي صدفه والدنيا صغيره كما يقولون
ولكنه خبر مفرح لها بالرغم من المفاجأه فهي كانت تعشقه وهي صغيره الي ان انتقل هو وعائلته الي مكان اخر
................
دخل مراد وهمسه الي غرفتهم
همسه مراد متفكرش اني وافقت اني انام معاك فالاوضه ابقي كده سامحتك
لا انا بس ممكنتش عايزه يحصل فضايح قدام لواحظ
تقدم مراد منها
تقدم اليها وجذبها ليه بقوه وجعلها مواجهه