رواية شيقه
روح الصخر الجزء الثانى الفصل 20 بقلم روان محمود
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
روح الصخر الجزء ٢ - الحلقه ٢
ماان سمعت ورد بان رائد فالمستشفي لاتعلم ماذا حدث قبل ان خرجت من المنزل التقطت عباءه سوداء وطرحه ونزلت تجري لتجري خلفها روح تلحق بها
روح استني ياورد انا جايه معاكي ليستقلوا سياره روح
ويذهبوا سريعا الي المستشفي
ورد .لوحصله حاجه مش هسامح نفسي ابدا ياروح كان زعلان بسببس ومش مركز
ورد پبكاء .يااارب ييارب ياروح انا عمري ماهزعله تاني انا الي غلطانه
تربت روح ع ظهرها لتهدئها بينما عقلها يفكر في مااخبرها به صخر
فلو كان رائد بين الحياه والمۏت كما يقول ماكان عنده الكافي من الوقت ليناقشها بموضوع زواجهم ويخبرها بانه سيتزوج من اخري
ويعترض ع طلاقها تنظر لورد وبكائها وتأكد لنفسها ان رائد ليس بالحاله الخطيره التي وصفها تشعر انها لعبه ولكن يتردظ في ذهنها المثل
لتصمت حتي تتاكد من شكها وانها لعبه للايقاع بورد ورغبه رائد في رؤيتها ولكن كما اعطت لورد درس قاسې عن الحياه الزوجيه يجب عليها ان تحذر الطرف الاخر حتي لايستهين باختها
نزلت من السياره ونظرت لورد وعينيها تشتعل قوه وكأنها ارتدت قناع اخر لتواجه صخر وزوج اختها
روح بطلي عياط وامسكي نفسك لحد مانتأكد
روح قصدي تهدي كده ومتتلهفيش عليه اوي كده هو ضړبك برده
ورد انتي غريبه ياروح شويه تقوليلي غلطانه وشويه تقوليلي هو الي غلطان وضړبك
روح بقوه انا مش غريبه انا بدي لكل واحد حقه انتي غلطتي وهو غلط لازم كل واحد منكم يعرف حجم غلطه عشان ميتكررش تاني
ادخلي يلا وامسكي نفسك
حاولت ورد الامتثال لكلام روح وذهبوا الي غرفته
لترمي ورد بكلام اختها عرض الحائط وتندفع نحو رائد تحتضنه وتقبل وجنتيه
ورد رائد انا اسفه قوم بقا انا بحبك اوةي ماتسبنيش لتضع راسها ع صدره وتكمل بكاء
وهي تترجاه ان يفيق
تفاجا بيديه تلتف حولها ويهدهدها لتهدا فتيدا نوبه بكاء وهي تمطره بالقبلات ع وجنتيه وكانها تتاكد من وجوده معها
وتنظر لصخر بسخريه وتغادر الغرفه ليخرج ورائها صخر والمكر بعينيه وكانه يتوعد لها
تلتف يد رائد حول ورد لتحتضنه بقوه اكثر وتبكي تريد سماع صوته تنظر له تتاكد من انه فتح عينيه وع قيد الحياه
ورد پبكاء رائد انت عايش صح مموتش رد عليا اتكلم قول اي حاجه
لتهجم عليه وتزداد فالبكاء تمطره بالقبلات ع وجهه
يبعدها وهو يضحك ايه ياوردتي العياط ده كله خۏفتي عليا
لتضربه بكلتا يديها بصدره .انا زعلانه منك كده تضحك عليا والله كنت ھموت لو كان حصلك حاجه انا بكرهك بكرهك
تقول الكلمات الاخيره وتبكي وتضربه بصدره اما هو فلايوجد رجل اسعد منه فقد عادت اليه طفلته الجميله تبكي خوفا من فقدانه
تظل ټضرب صدره الي ان يحتجزها بين ذراعيع ويوقف يدها عن ضربه وياخذها باحضانه بالقوه
لتستكين بين احضانه بعد ثواني تتنفس رائحته عطره لتوسد صدره والدفئ والامان بين ذراعيه
ترفع راسها له لتقابل عينيه
رائد بخبث وهو يقترب بوجهه منها بتكرهيني ياوردتي انا تقوليلي بكرهك
ورد باحمرار بسيط قد ظهر ع وجهها نتيجه اختلاط انفاسهم سويا وقربه المهلك منها نكست راسها بالاسفل خجلا من قربه وهم بالمستشفي
.انت وحش
يقترب اكثر بوجهه
رائد بضحكه تزيد جاذبيته .والله دانا حلو خالص حتي
