خطائى أنى أحببته ل ميفو السلطان

هتبقي حلوه كده وهيا في بيتي وهتهبلني كده اه يا حيوان ياللي ماتربيتش عملت في نفسك كده ليه انهي طعامه فقالت فيه حلو اهوه رز بلبن دا مروقين عليك مۏت 
ليقول مش قادر لينظر اليها بحب مالحلو قدامي كله وھموت واكله سيبيني باللي شابط جوايا من جمالك ده 
لتهتف طيب انا بقه هاكله وهسرقه منك عشان انت عدو الفرحه دانت فايتك كتير وازالت كل شئ واحضرت كرسي لتجلس بجواره فترجاها ان تجلس امامه عالسرير لتستجيب له وتقول ايه هو الدكتور قال هتخرج امتي 
ليقول انهارده شويه كده وفادي يجي ونروح 
لتهتف طيب عشان ماسيبكش لوحدك 
لينفعل مره واحده وتسيبيني ليه انت هتيجي معايا 
لتقطب جبينها اجي معاك فين انت هتروح البيت ترتاح وبكره اجيلك وانا بقه هروح عشان 
ليقاطعها پغضب عشان تشوفي النحنوح صح ما خلاص دخل في وسطينا يقرفنا انت هتيجي معايا ماليش دعوه بقلك اهوه انا تعبان يا مرام هتسيبيني وتروحيله 
لتتنهد بۏجع اروحله ايه بس انا هروح بيتي 
ليقول وهو راشق في بيتك يبقي هتروحيله وتسيبيني انا ماستهلش انك تبقي معايا وانا تعبان يا مرام 
شعرت بالغلب ما بين حبها وكرامتها وهو يترجاها هكذا ليمسك يدها طب انهارده بس وحياه ياسين 
لتتنهد وتقول طب مش هتأخر انا عشان ماتعلقش 
ليغضب من طريقه كلامها مالك كده يا مرام محسساني انك اتجوزتي وسي بتاع ده متحكم فيكي اوي كده يعلق بتاع ايه له عندك ايه اصلا يتحكم فيكي انت مش كده يا مرام 
لتنظر اليه وتقول له بجديه كتير يا مستر ياسين له عندي اني اراعيه واسمع كلامه انا خلاص بقيت بتاعته يبقي ماينفعش اخطي خطوه بعيد عن كلمته محمود حط دبلته في ايدي يعني خلاص هو بقي محوط عليا 
لېصرخ فيها پغضب انت مش بتاعه حد انت بتاعت وصمت فجاه كان يريد ان يقول بتاعتي ليتحكم في نفسه ويقول اقصد انتو لسه عالبر مش كده يا مرام ومالك كده متهادنه معاه ومحوط ومهبب انتو لسه ما اتجوزتوش هتبقي
ضعيفه قدامه ايه مالكيش شخصيه 
لتندفع كعادتها بعفويه وهيا تاكل الرز بلبن مين دي
اللي ضعيفه قدامه دا حوده ده ما بيفتحش بقه قدامي دا انا السوععه اختك جامده ماتخافش محمود والله طيوب وغلبان كل همه شغله ودنيته يلا الله يسهله وتبتسم وكلما تكلمت ايقن ياسين انها لا تحب محمود وان ما بينهم مجرد شئ عادي من طريقه كلامها فاحس ان هذا مدخله 
واراد مسايرتها ليقول ومحمود بقه بيشتغل ايه 
لتقول الحمد لله لسه هيبتدي في شركه كبيره ربنا يوفقه كل العيله همها محمود اصله الحيله مفيش رجاله ولاسع بقه بحسه ابني والله كل اما يقع في مشكله الحقيني يا مرام مابقدرش اقله لا مش بقلك بعتبره ابتي 
لينظر اليها بوله وحب شديد والسعاده ستنفجر من قلبه و 
قلم ميفو السلطانخطأي انني احببته
حكايات mevo
البارت الثامن 
كانت تتكلم بعفويه شديده عن محمود ولا تعيره اي اهتمام وكان الكلام ينساب منها وكلما تكلمت ايقن ياسين انها لا تحبه وينفلق قلبه مره بعد مره فمرام طيبه ولا تعرف الكيد والكذب وكلامها عن محمود لم تحسب حسابه ولكن ياسين ليس هينا ليدخل لها من ذلك المدخل بعد ان ايقن ان ما بينهم ليس حب ولكن لا يعلم لماذا اقدما علي ذلك ليسمعها تقول ان محمود تعتبره ابنها ليحس ان قلبه سيخرج من مكانه لينظر اليها بعشق شديد ويهمس لنفسه ابنك يادي الهنا والسرور ليقول مستدرجا اياها وانت بقه متبنياه من زمان اوي كده ايوه انت قول وهيا هتخر عبط 
كانت تأكل واندفعت تقول بسلاسه فخر العبط والله دانتي لقطه يا عاااطف لتقول والله لو امه ماتعمله كده محمود ده من صغره احنا لازقين في بعض تخيل يوم الثانويه العامه انا اللي خدته ووديته التنسيق رغم انه اكبر مني بس جالنا البيت وماما بقه ازاي اسيب ابنها ماهي بتحبه عني فرحت انا اللي وقفتله وعملتله كل حاجه وروحنا دخل نام الواطي وسابني وماقليش شكرا بس علي مين بالليل صبيت عليه مايه متلجه وخدت حقي منه يوميها مابيقدرش يفتح بقه تقلي ضعيفه دا مابيعملش حاجه الا اما ياخد راي ولو قلت لا يبقي لا داحنا توأم يبني انت فاكر ايه وانا مسيطره عليه اصل محمود كيوت اوي وحساه ابني 
ليبتسم بسعاده قلبي هيقف يا بنت ايه مابتحبهوش واخوكي وابنك كتير عليا والله ليقول بسعاده طاغيه والله مبسوطه من العلاقه الاخويه دي دانت لقطه والله يا مرام والله الواد فقسها  
لتكمل اكلها ببراءه وتقول امم دا حوده دا حبيبي عبط اخر حاجه اتفضحتي يا هبله 
كان ينظر اليها وهيا تاكل كأن روحه استردت اليه فهيا تتكلم وحتي لا تعير محمود بالا فاكمل يقول وخالتك بقه هتبقي حما وكده عليكي والا برضه زي محمود اخوكي كده دانت عيل كياد ولئيم 
لتضحك بعفويه و تتذكر خالتها يوم ان اخبروها والله خالتي قعدت يوم مطرقعه مش مصدقه اننا هو هنتخطب وماشيه تحرك راسها وتقول محمود ومرام ازاي ونسكت فيها وهيا ابدا مش مصدقه وتقول دول جوز غربان وما مصدقه اننا هنتخطب اصلا بس خالتي بتحبني عمرها ماتعمل حاجات من دي دانا احسن من الواد ده عنده خالتي دي ماشيه طول النهار تزعق لمحمود وتحب وتسحسح فيا وتعض فيه وتقله اسمع كلام اختك يا اهبل اصل محمود لاسع وكل شويه تحدفه عليا مانا خلفته ونسيته ماعرفش لما يتجوز ويبعد ده هيعمل ايه وضحكت خري ياختي خري دانت العبط عندك عالفولت العالي يا فرحك يا ياسين 
لتندهش خير ابسطني معاك حبيت خالتي وضحكت 
ليقول بسعاده لا حبيتكو كلوكو والله ومحمود معاكو انتو عيله تتحب كلكو كده من جمالكو والله لينكمش وجهها فلم تفهم انه ادرك وايقن انها لا تحبه الا حب اخوي بسيط وانها من طيبتها وعفويتها قد عرف كل شئ ولكنه لا يعلم لماذا اقدمو علي هذه الخطوه بس ليه يا عمري تعملي كده ليه طالما مفيش حب ليه توجعيني وترقديني كنت ھموت مانت اللي حلوف نعملك ايه بس قلبي هينط من مكانه طب ايه هعمل ايه دلوقتي اهدي يا ياسين اهدي لا فيه حب ولا هباب وقلب حبيبك ماحدش خده يبقي خلاص يا وحش نخش نخطف قلبه ونحطه جوا نن عيوني والله لاخليكي جوا جوا قلبي بس تبقي بتاعتي وهتبقي ليشعر براحه تعم صدره لانها لم ولن تكون الا له ميفوميفو
انهيا اجراءات المشفي واخذهم فادي البيت لتجلس بجواره لم يكن يجعلها تفعل شيئا الا ان تكون بجواره وجلس فادي وهو يقول اطمن الشركه انهارده تمام ريح بكره كمان وهتبقي زي الفل ليقول لا انا جاي بكره 
لتستدير وتقول يا مستر ياسين انت غاوي تتعبنا مفيش بكره شغل انا وفادي هنمشي الشغل وانت اقعد ريح 
ليقول هو ايه اللي انا وفادي وانا كيس جوافا لا يا تيجي بكره يا هاجي 
لتهتف هو ايه ده عندنا شغل وانت هتريح اجي اعمل ايه 
ليتدخل فادي خلاص يا مرام ماجتش من يوم 
لتبتسم وتهز راسها وتقول ماشي خلاص بس مش هاجي بدري عشان تريح شويه وتتنهد وتصمت لينظر ياسين الي فاديجوز حلق حوش بيحلقو عالبت خد الاريل يلا واتكل ليفهم ويقوم طب انا ماشي عايز حاجه ليسلم عليهم لتقول طب خدني معاك بقه في سكتك بدل ماروح لوحدي 
ليمسكها يا سين لا اقعدي وانا هخلي حد يوصلك يلا يا فادي سلام لم ينتظر فادي ردها ورحل مسرعا الا ياسين يفلقه نصين 
لتجلس لا تعرف ما تقول فهو ينظر لها نظرات تخجلها وبداخلها انت ايه ماعندكيش كرامه مالك ملهوفه عليه كده اجمدي انت خلاص ادتيله سكه من قلبك لازم تكملي لو فيها موتك مش انت اللي يتقال عليكي كده ايه صعب عليكي اوي وقلبك وجعك عليه وكرامتك ما وجعتكيش ساعتها بس هو شكله تعبان موجوع براحه عليه هو مش مستحمل وانا مش قادره وھموت عليه لينهرها عقلها قومي ياللي ماعندكيش كرامه لتتجمد فجأه ويحس ان بها شئ ليهتف بهدوء مرام مالك فيه حاجه 
لتقوم وتقول معلش يا مستر ياسين اصلي ماكلمتش محمود وخاېفه يزعل هكلمه واجيلك وتركته ورحلت وهو يشعر بالقهر بتكلمه تستاذن الهانم ماهو المفروض زفتها راجلها لا يا ياسين اهدي كده شوف هتطفشه ازاي هيا مابتحبوش لا متاكد بس هيا مالها بتحسس عليه كده ننوس امه ده ال بتعمله كل حاجه عيل سدغ انت هتتهبل يا ياسين بس انت ارتحت اه ارتحت حب مافيش يبقي خلاص طب هيا سابتني كده وانا قاعد اهري طب هطفشه ازاي طيب لا لازم اطفشه ياما اقتله مالهاش حل البت بتاعتي ومابتحبش البارد ده يبقي دبلته دي تروح في الزباله ودبلتي تخش مكانها اه والنبي دبلتي تخش بس في الشمال اخد حبيبي وقلبي يرتاح امتي يا عمري بس طب هعملها ازاي اتت مره اخري وهيا تبتسم وتقول الحمد لله اخيرا استلم الشغل كان ھيموت عليه ليسألها عن مكان عمله ليعرف انه لاحد اصدقائه فقرر ان يعرف كل شئ عنه لياتي ميعاد انصرافها لتهتف طب انا ماشيه بقي عايز حاجه 
ليهتف بۏجع هتسيبيني يا مرام انا موجوع اوي 
لتقترب منه مالك بس انت كنت كويس فيك ايه
ليهتف بۏجع قلبي بيوجعني اوي حاسس ان جبل علي صدري هيموتني اتسلبط بقه يا واد 
لتقترب منه وتضع يدها علي يده وتقول بلهفه طب ايه والنبي انت عامل كده ليه نقوم نرجع المستشفي اتكلم ما توجعليش قلبي انت شكلك صعب 
لينظر اليها والي لهفتها ويدها التي تتلمس يده بحنان لا كده كتير عليا مش قادر يا رب بقه ليركن للخلف ويغمض عينيه ويضع يدها علي قلبه ويمسكها بشده عله يطفئ الڼار التي بداخله كان يفكر بكل ما قالته ويستعيد اليوم ليرتاح ويهدا وهيا تنظر اليه بقلق هو عامل كده ليه هتموتيه يا مرام والا ايه طب اعمل ايه اقوله مفيش خطوبه قلبي هيموتني وهو تعبان كده ليه دا شكله صعب مش مستحمله وجعه ده
ظلا هكذا فتره لا يريد ان يترك يدها وكل تفكيره ان ياخذها في حضنه ليهدا ليس له سبيل ليهدا الا ان يحس بها في احضانه مش قادر 
كان صمته يمزقها لتهتف ياسين انت نمتلا مشلۏل ياسين
نفسه فياخذها ويعتصرها بين يديه ليهمس قعديني قعديه