روح الصخر الجزء الثانى الفصل 18_19 بقلم روان محمود

اللي فتركيا
ماشي اتفضل وانا هدخل اطمن عليه
يتقدم صخر ليدخل الغرفه بدون ان يستاذن احد فكل يعرف بالمستشفي من هو صخر ورتبته
لتمسك ايه بذراع صخر
ايه .خدني معاك
صخر تعالي يايه ورايا
يجذبها مازن بقوه وعينيه تطلق شرار
مازن ازاي تمسكي فايده كده عدي يومك ع خير هقول لاخوكي اول مايفوق ع حركاتك دي وانك بتدلعي ع حد غريب
ايه بمكر صخر مش غريب صخرده حبيبي مقدرش استغني عنه
لتبتسم بمكر ووتركه وتدخل غرفه اخيها
اما مازن ينقبض قلبه ويترك المكان ويذهب الي مكتبه لبستريح من تلك الحوريه
تتحدث لواحظ الي صخر
لواحظ الو
صخر ايوه ياامي عايزه ايه
لواحظ الواد رائد عامل ايه
صخر اټصاب فكتفه بس انساء الله يقوم بالسلامه بكره ويفوق وميبقاش في خطړ
لواحظ يارب يقومه بالسلامه
الواد ده طيب البت ايه عامله ايه
صخر زي القرده اهي زي ماهي ماتغيرتش من وهي صغيره خديها اهي هي جنبي
ايه متقولش عليا بت
ايوه ياطنط ازيك عامله ايه
لواحظ كويسه بس عايزه اشوفك عايزاكي فموضوع مهم
ايه خلاص بكره انشالله اكون عندك ياطنط
لواحظ ماشي اديني صخر بقا
صخر .ايوه يالواحظ
لواحظ ابقي خات ايه معاك بكره عندي
صخر ليه
لواحظ هتعرف بكره
عادت ايه الي منزلها تجد والدتها تجلي ع كرسيخا والقلق ينهشها
ايه مالك ياماما قاعده كده ليه
هديه قلقانه ع اخوكي اوي
ايه طب ماتتصلي عليه
هديه خاېفه مايردش عليا
اكمني زعلته هو ومراته والنعمه يابنتي ماكنت اقصد انا بحبه بس وخاېفه البت تحسسه انها بتحبه اكتر مني
وهي سهنه كده ومسهوكه وبتحبه اووي
ايه هههه بدل ماتفرحي انها يتحبه تعملي كده ياماما
هديه .خلاص بقا
ايه .طب اتصلي بيه هو عمره ميزعل منك وميردش عليكي
لتقتنع بكلامها وتقوم بمهاتفته ليرد عليها صوت اخر غير صوت ولدها المالوف
هديه ايوه يارائد
مازن. ايوه انا مش رائد ..رائد طلع مهمه هيغيب فيها يومين ونسي موبايله تحبي اقوله اي حاجه
هديه .لا يابني شكرا انا كتت بطمن عليه بس يعني هو كويس
مازن ايوه مټخافيش بي العمليه دي سريه متقوليش لاي حد انك عرفتي ياحجه
هديه وقد دخلت عليها تلك الحيله وعلمت انه بمهمه سريه بالغعل
هديه لا متخافش مش هقول لحد خالص
مازن تمام ياحجه بس في حد اتصل عليه اسمه ايه تعرفيها
هديه ايوه يابني دي اخته
مازن بجديه طيب هاتيها ياحجه ععشان اعرفها تقول ايه لو اي حد سالها
تترك هديه الموبايل لآيه
ايه الو
مازن بخبث انا خلاص قولتلها زي ماتفقنا فين مكافآتي بقا
ايه مكافاه ايه
مازن ترديلي البوسه بتاعت النهارده ياجميل .اه صحيح هي شفايفي بسه معلمه عليكي ولا غسلتي وشك
ازاداد وجهها احمرارا فاخذت الهاتف بعيدا عن والدتها ووقفت بالشباك
ايه لا غسلته وطهرته بالديتول انت قليل الادب ولو قربتلي تاني هقول لصخر ورائد
مازن بعصبيه صخر صخر صخر ماتتعدلي وبعدين انا كمان هقولهم
ايه بضحكه هتقولهم ايه
مازن بخشونه .هقولهم اني بحبك
ايه بشهقه حاولت الا تصل اليه ولكنها وصلت له فابتسم ايه
مازن .ب ح ب ك
تغلق المكالمه في وجهه وصدرها يعلو ويهبط من اثر كلماته للاول مره تشعر بهذا الشعور اتجاه احد تشعر بفراشات بمعدتها عندما اقرب منها وقبلها وعندما تحدث اليها حاليا لاتصدق انه قال انه يحبها لا لا لاتفهم ذلك هل قالها حقا ولكن هل يحبها من اول يوم ام انه يتسلي بها
عاد مراد الي منزله ولم يجد همس بالمنزل
ليزداد حنقه عليها
يصعد الي شقه اختها ليجد حذائها امام الباب ليتاكد انها بالداخل ولكن الساعه الواحده منتصف الليل ومن الواضح انه يوجد احذيه نسائيه اخري وكوتشي نعم حذاء روح فخو يعرفه من الواضح ان الاربعه اجتمعوا وسيحدث مصېبه لينزل الي شقته الي