الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية شيقه

روح الصخر الجزء الثانى الفصل 16 بقلم روان محمود

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ليخحلها مجددا
روح احترم نفسك
صخر بخشونه انا قولت حاجه انتي الي دماغك فالحاجات دي محرومه ياعيني
روح .طيب اتفضل تعالي عشان اطلعك
ليستند عليها يضع احدي يديه تلف خصرها والاخري تمسكها بيدها
اما هو يالها من لعبه مسليه العب ع مشاعرها لعلها تسلم الرايه وتعترف بحبها
اخذ. يميل عليها كانه يستند في سيره 
اما هي تزفر في ضيق هرميك والله ومش هيهمني رجلك
صخر بخبث خلاص هحاول امسك فيكي ومميلش عليكي
معلش
اما يديه تتمسك بخصرها 
لتشق هي من طريقه
اخذت تنظر ارضا حتي لا يلاحظ احمرار وجنتيها 
شعرت ان الطريق طويل بلمساته هذه وما ان وصلت
حتي تركته تاخذ انفاسها وهربت من امامه الي المطبخ متعلله برغبتها في دخول الحمام لعلها تهدا
عادت وجدتهم بداوا في الطعام وع وجهه ابتسامه تكرهها تذكرها بلمساته وخجلها
صرفت نظرها عنه
وانتبهت لما تقوله لواحظ
لواحظ هههه انا مره كنت خارجه مع المرحوم ايام خطوبتنا وحصل موقف
فلاش باك.....
لواحظ محمد عايزه اي مسجد اصلي العصر
محمد مفيش مساجد هنا خالص طيب نمشي شويه احتمال نلاقي
لواحظ لا عايزه مسجد دلوقتي
تعجب محمد من اصراراها وواصلوا سيرهم ولم يجدوا اي مسجد بطريقهم
محمد خلاص بقا ابقي صليه قضاء مش مشكله
اما لواحظ لم ترد عليه وظهر عليها الڠضب وهو مندهش من عضبخا وتصرفها
الي ان انفرجت اساريرها مره واحده
لواحظ بفرحه قصر الثقافه اهو انا هدخل
محمد بدهشه هتصلي فقصر الثقافه
لواحظ بصراحه بقا انا عايزه ادخل الحمام وكنت محرجه منك
وهرولت سريعا الي مقصدها قبل ان تبتلعها لارض من كثره الحرج
اما هو يكاد يرتمي ع الارض من كثره الضحك من الموقف
عوده...
لواحظ ههههه وبعدها كل ماخرج معاه يقولي مش عايزه تصلي العصر كان دمه خفيف
اما صخر وروح يكادون يلفظون انفاسهم الاخيره من كثره الضحك من هذا الموقف
روح والله انتي عسل ياماما هههههههه مش قادره
صخر انا هقوم اريح بقا شويه
لواحظ وانتي ياخبيبتي ادخليي مع جوزك وغيري هدومك دي عليكي من امبارح
روح اه صحيح هدخل اخد شور واغيرها
لواحظ اقلعيها بس واديهالي عشان اغسلها وانا اجبلك هدوم نضيفه تباتي بيها
روح .طيب
ذهبت روح تحت اصرار لواحظ ع تغيير ملابسها وتعللها بانها ستغسل الملابس الان
وقامت باخذ حمام بدفئ لتريح اعصابها ولتتنعم بدفئ هذا البيت قبل الذهاب لبيتها فهو اليوم الاخير لها بهذا المنزل
قامت باخرح ثيابها المتسخه الي لواحظ وهي داخل الحمام
اما لواحظ اتت. لها باحدي قمصانها الحريريه  تحاول ان تساعد ابنها كما وعدته في ان يصالحها
ماان رات روح هذا القميص
فشهقت لترتديه من اللون الاسمر يصل الي اعلي ارجلها
تخرج من الغرفه لعلها تجد اي ثياب ترتديهاوان كانت من ثياب صخر وهي تدعو الله ان يكون خارح الغرفه
وهو يعطيها ظهره سمع بخطواتها ليتكلم موليا لها ظهره
ليقول بتهكم لواحظ خدت كل الهدوم بتاعتي بلتها وفالغساله
معلش بقا استحملي منظري كده النهارده
ليلتفت لها بعد ان انتظر دقيقه بدون رد ليحد المفاجاه
ووحهها يكاد يمخي من كثره الخجل
يتبع.................

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات