رواية شيقه
ليتنى لم احبك ل شهد الشورى
أدار وجهه مرة أخرى ي الشاطئ أمامه ليبقى الاثنان لوقت غير معلوم في صمت قاطعته هي عندما مدت يدها تمسك بيدها قائلة بحزن
انا مش فة في مواقف زي دي بيقوله ايه و لا المفروض اواسيك ازاي بس انا جنبك و معاك
صمت مرة أخرى قاطعه هو كأنه يحدث نفسه
ليه كل ده مكنتش اتمنى ان امي
تكون كده و لا تكون بالشړ ده كله امي اذت كل اللي حواليا اللي عملته كسرني
كنت ف انها ممكن تاذي ايوه بس مش لدرجة توصل بيها الأذية لكده اذيتها طالت الكل و ابنها اولهم كفاية عيشتي معاها سنين و عمر ما في لحظة فيهم كانت معايا الا و كانت بتملى قلبي حقد و غل لديما و امها و لا ابويا حتى انتي كانت هتضيعك من ايدي و تأذيكي
نزلت دموعه قائلا بحزن
نزلت دموعها ټغرق وجهها ليتابع هو بدموع هو الاخر لم يخجل ان يظهرها أمامها
انا مش وحش و مستاهلش يكون ليا اب و ام كده ساعات كتير بقعد اسأل نفسي ليه اعيش كده من غير اب و ام يحبوني هو انا وحش لما كنت صغير كنت بفرح لما الاقيهم يقعدوا معايا بس كانوا بيكسروا فرحتي لما الاقيهم يبدتوا خناق زي عادتهم انا كنت ساعات بغير من ايهم لما كنت بشوف الحب اللي بين عمي و مرات عمي و كنت بشوف اد ايه ايهم بيكون مبسوط معاهم كنت بتمنى اكون مكانه انا مش وحش
انت مش وحش انا احسن واحد في الدنيا
رفع يده ينزع يدها من على يه و ظل متمسكا بها قائلا بحزن و ۏجع شق قليها لنصفين
اللي عملته كسرني انا تعبان يا جيانا
دموعها المت قلبها لم تشعر بنفسها سوا و هي ضنه كطفل صغير ليقوم هو بدوره بالتشديد من عناقها باكيا بقوة لتبقى هي تربت على شعره بحنان و دموعها لم تتوقف للحظة واحدة مضى وقت و لازال الاثنان يحتضنان بعضهم في صمت ليبتعد هو قليلا قائلا و وجهه مقابل وجهها
انتي مش هتسيبيني صح مش هتبطلي تحبيني و لا هتبعدي عني مش هتعملي زيهم مش كده
او له قائلة بحزن لحزنه
انا معاك مش هسيبك
بخجل رفعت يدها الاثنان تحاوط وجنتيه تمسح دموعه قائلة بحنان
انت لسه بهدوم امبارح تعالى يلا روح غير هدومك و ارتاح شوية
اومأ لها بتعب و حزن لتلتقط هي قميصه من على الأرض تنفض عنه الرمال ثم ساعدته على ارتدائه بعدها نهض الاثنان ليغادروا المكان لكن قبل أن تركب سيارته كما أراد ارقفهم سليمان قائلا بجدية
قطبت جبينها بينما زفر فريد بضيق و قد ظن بأنه أراد رؤيته ليتشاجر معه لان جيانا برفقته الآن لكنه لم يكن لديه طاقة للجدال او الاعتراض ليركب السيارة برفقتها متوجهين لمنزلها
بعد وقت كان فريد يقف على باب المنزل برفقة جيانا تستقبله والدتها بابتسامة الحنونة و الجميلة قائلة
اومأ لها بابتسامة صغيرة ما ان دخل وجد أكمل يخرج من غرفة مكتبه وقف أمامه و بقى لحظات في صمت بعدها قال بنبرة هادئة عكس ما توقع فريد
تعالى معايا ع المكتب لحد ما يجهزوا لغدا
تعجب من طلبه لكنه وافق و دخل المكتب برفقته بينما صعدت هايدي مع سمير بناءا على طلب حنان ليتناولوا الغداء سويا حتى آسر صعد بعد إلحاح منها
بداخل المكتب
كان أكمل على المقعد الموجود أمام المكتب و الكرسي المقابل له يجلس فريد
ليقول أكمل بهدوء
طبعا انت فاكر اني جايبك عشان اسمعك أسطوانة و محاضرات و أهزق فيك مش كده
ابتسم فريد بسخرية قائلا
ده المتوقع دايما ما افتكرش ان فيه موقف عابر بينا اتكلمنا فيه من غير تهزيق عشان افكر في عكس كده
أكمل بابتسامة
بكره لما تبقى اب هتقدر موقفي ساعتها يمكن تعمل زيي و اكتر لكن انا قاعد قصادك دلوقتي بصفتي خالك مش بأي صفة تانية
له فريد مطولا و قد دار بعقله ان فعل ذلك فقط لانه يشعر بالشفقة تجاهه ليفهم أكمل ما يفكر به ليقول بعد تنهيدة عميقة
انا مش بقول كده شففة او لأنك صعبان عليا لأ انا بقول كده لان دي الحقيقة اللي انت و اما متقدرش ننكرها انا ابقى خالك
اشاح فريد بوجهه بعيدا هو أبدا لم ينكر صلة القرابة تلك بلك كان فخور بها و سعيد لكنه كان يحزن لان العلاقة بينهم متوترة هكذا ليقول أكمل بجدية
بصلي هنا
له فريد ليتابع أكمل قائلا
اللي حصل مش نهاية الدنيا خليك قوي و متسمحش لحاجة تكسرك الدنيا كده عمرها ما بتدي الحلو بس
تنهد فريد قائلا بصدق
الحاجة الوحيدة اللي مصبراني على حياتي و الدنيا دي و كل اللي بيحصل هي بنتك هي الحاجه الوحيدة الحلوة اللي حصلتلي في حياتي
اخفض وجهها بعدها ا تنهيدة عميقة قائلا برجاء بعدها و هو ي بداخل أعين أكمل الذي الذي شعر بالڠضب مما قال
بلاش تحرمني منها و خليها جنبي علطول انا والله بحبها و مش ناوي اوجعها اللي حصل زمان انا ت تمنه سنين بعد عنها و اتعلمت من
اللي حصل
أكمل پغضب حاول التحكم به و استطاع ليقول بهدوء
لما اشوف انك تستاهلها ساعتها هسلمها
ليك بأيدي
تنهد فريد بضيق قبل أن يدخل رامي يخبرهم بأن الغداء جاهز و قد انضم إليهم أيهم بعد أن هاتف جيانا ليعرف ان كانت عثرت على فريد ام لا
لتخبره انه معهم بالمنزل ليأتيه على الفور ليطمئن عليه و على حبيبته كان الجميع يتناولون الطعام بصمت الا من بضع كل فالجميع عقله مشغول بشيء ما يريد اجابه له بينما جيانا كانت عيناه مصوبة على فريد الذي يبدو عليها الإرهاق و الحزن بوضوح
استيقظت رونزي ايضا على هذا الخبر الذي انتشر بكل مكان و هو القبض على والدها و إصابته و هو الآن بالمستشفى حراسة مشددة من الشرطة لذا سريعا كانت قد جمعت أغراضها متوجهة للمطار لتصعد اول طائرة لمصر لكن تلك المرة بأخرى مختلفة لا تنوي على خيرا أبدا !!!!!
ملحوظة
حامد عنده ٤٠ سنة و نعمة عندها ٣٥ عشان اللي مفكر حامد راجل كبير لا هو يعتبر لسه شباب
انا جيالكم و تي قد السمسمة والله يا جماعه الفترة دي من ارخم الفترات اللي بتمر عليا ببقى فاقدة الشغف فكل حاجة اعذروني و دعواتكم
يا حبايبي
اتمنى البارت يعجبكم متنسوش كومنت
برأيكم في البارت
دمتم سالمين يا قمرااااااااتي
رواية ليتني لم أحبك
الفصل الثامن والعشرون بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
كان الجميع يجلس بصالون المنزل و جاءت حنان بعد أن اعدت الشاي و القهوة لهم لتميل جيانا على فريد تسأله بقلق
انت كويس
ابتسم قائلا بمرح و غزل محاولا عدم إظهار حزنه أمامها حتى لا تظل على خۏفها هذا
يعني هو معقول اشوفك اول حد الصبح و ما ابقاش كويس ده انا ابقى ما بفهمش و لا بحس
تنهدت تحرك رأسها بيأس و قد تذكرت غزله المفاجأ لها بالسابق ايضا قائلة
لسه زي ما انت
نفى برأسه قائلا بصدق و حب
فريد بتاع زمان كله اتغير ما عدا حاجة واحدة ما اتغيرت فيه و لا هعمرها و هي حبه ليكي الي عمره ما نسيه و لا هينساه
جاءه صوت أكمل الساخر من الخلف و قد كان يجري مكالمة هامة تخص عمله
اه و ايه كمان
تنهد فريد
متمتم بصوت خفيض حانق
يالله انا بقول بردو يومي كان نقصه ايه
أكمل برفعة حاجب
بتقول حاجة
ابتسم ابتسامة صفراء قائلا
بقول مساء الفل يا خالي
أكمل بسخرية
بحسب
زفر فريد بضيق عندما جذب أكمل جيانا من يدها لكي تجلس بجانبه على الاريكة بعد أن كانت تجلس على مقعد مجاور لمقعد فريد
على الناحية الأخرى كان الوضع مشابه يجلس أيهم على مقعد مجاور لتيا يسألها
انتي كويسة
ردت عليه بخفوت
الحمد لله
ثم تابعت و هي تسأله بقلق بعد ما عرفه امس بما يخص والدته
انت كويس
زفر بضيق قائلا بما يجيش في ه
ڼار قايدة جوايا كل ما فاكر هي قټلت امي ازاي ببقى عاوز اډفنها حية و لولا فريد انا كنت قټلتها فعلا من غير تردد كفاية اللي عملته فيكي كمان هي و ابن ال
خجلت من لفظه ليقول معتذرا
احم اسف
تنهد قبل أن يقول برجاء
تيا انا ف ان مش وقته بس حابب اسمعها منك انتي موافقة على طلب جوازي من والدك
ردت عليه بخجل و هي ت لاسفل
لو هو وافق انا موافقة
زفر بضيق قائلا برجاء
السؤال ليكي و الرد منك يا تيا انتي عاوزاني و لا لأ ريحي قلبي بأجابتك لو ليا خاطر عندك
قوليها اه موافقة
بعد صمت ردت عليه بخجل شديد و ه ينخفض وجهها ارضا
موافقه يا ايهم
رد عليها بسعادة و هيام
يا حلاوة ايهم و هي طالعة من بين شفايفك
ت له بحدة قائلة و هي تنهض
تصدق بأيه انا غلطانة اني بتكلم معاك
اوقفها قائلا بضحك
استني بس متبقيش قفوشة
جلست مرة أخرى ليقول هو بمرح
بصي يا ستي شكل الموضع بتاع ابوكي مطول على ما يوافق علينا فاحنا نستغل الوقت الضايع ده و نحدد كل حاجة للفرح عشان هو يقول موافق من هنا نقوم احنا نتجوز في ساعتها من هنا
ضحكت بخفوت ليسألها و عيناه تلمع باعجاب متأملا ضحكتها الجميلة التي خطفت قلبه مثل صاحبتها تماما
بتضحكي على ايه
ردت عليه بابتسامة
احنا في ايه و لا في ايه
رد عليها بابتسامة بعد أن ضحك مثلها
ما قولتليش بقى حابة نعيش في بيت لوحدينا و لا نقعد في قصر العيلة
شاركته الحديث بخجل
بص هو يعني انا مش بحب القصر ده يعني انا دخلته مرات قليلة اه بس جواه مكنتش بحس براحة
سألها باهتمام
يعني تحبي يكون لينا بيت منفصل
قاطع حديثهم كالعادة اكمل الذي ما ان لاحظ اندماجهم في الحديث وقف متوجها له و استمع لأخر حديثه ليقول بسخرية
يا ترى قررته هتسموا العيال ايه و لا لسه
أيهم بسخرية
حمايا حبيب قلبي يا راجل و انا اقول القاعدة كان ناقصها ايه يعني معقول اقعد معاها دقيقتي على بعض انا بردو استغربت
لتيا قائلا
روحي اقعدي جنب اختك
زفر ايهم قائلا بضيق و حنق
بقولك يا حمايا ما توفق راسين في الحلال و تجاوزنا بقى حرام عليك ده انا بتجوز على نفسي
زجره أكمل قائلا پغضب
اتلم يا ساڤل
أيهم بغيظ جعل الجميع يضحك على ما قال
اقسم بالله شكلك كنت مقضيها انت في شبابك و اللي بتعمله معانا ده شكل