رواية شيقه
ليتنى لم احبك ل شهد الشورى
واحد عايز ېغدر بالتاني بس يا ترى مين اللي هينجوا من الغدر ده
يتبع
رواية ليتني لم أحبك
الفصل السادس والعشرون بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
بذلك المكان الذي لا يعرفه سواهم
كانت تجلس على الاريكة تمسك بيدها كأس من النبيذ سيه و عيناه ت للفراغ بشرود تفكر فيما ستفعله بعد أن يمر هذا اليوم بسلام التخلص من جواد و كيف ستنتقم من محمد على اهانته و بعدها عليها التخلص من مجدي الذي يفخر في نفس الشيء مثلها تماما
اللي اتفقنا عليه يتنفذ قبل ما نطلع من هنا يكونوا موجودين
سألها بمكر
ناوية على ايه
دوبت بشړ
على كل شړ طبعا ناوية اقلبها چحيم على أكمل من كل ناحية بكره الرجالة يخلصوا على جواد و اكمل يلبسها و في نفس اليوم بناته هيرجعوا ليه بس ساعتها هخليه يكون متحسر عليهم و عينه مکسورة مش قادر يرفعها في حد و هو يا عيني مش هيبقى قادر يعملهم حاجة اصله هيكون مشغول هيبقى في القسم پتهمة قال جواد ده غير لسه ابنه و مراته
دماغك سم
ابتسمت بغرور ليتابع هو
هتحضري ساعة التسليم معايا انهاردة
سألته برفعة حاجب و تساؤل
ليه ايه اللي جد ما انت علطول بتحضر بدالي
رد عليها بسخرية
زمان كان مينفعش و كنت بتتحججي بمحمد و بأنه ممكن يشك فيكي ادي محمد ك اه ايه حجتك
ارتشف من كأسه ثم تابع
تعالي اهو بالمرة تتابعي شغلك و تاخدي نصيبك من الفلوس
جاء المساء و قد صعدت هايدي لتبقى بمنزل أكمل النويري كما طلب منها سمير حتى يعود
اما عن أكمل على مضض وافق التنازل على المحضر بعد إلحاح كبير من عز و حنان
بمنزل اكمل النويري
كان الفتيات يجلسون سويا هايدي تيا جيانا قد بدأت علاقة جيانا و هايدي تتحسن لو قليلا
كان شكل فريد و أيهم يضحك اوي و اونكل أكمل بيكب عليهم الماية
ضحكت تيا و جيانا بقوة عندما تذكروا هيئتهم لتقول هايدي متابعة بمكر و غمزة
اممم بس كانت حركة so romantic من
فريد و أيهم
خجلت تيا بينما جيانا ابتسمت بحنين لتلك الايام التي قضتها معه قديما و ليتها لم تنتهي و يا ليت ما حدث لم يحدث
هما لسه في الحبس بردو
تيا بخجل
لا بابا في القسم راح يخرجهم بعد ما جدو فضل يتحايل عليه كتير ده كان ناوي يسيبهم اسبوع و لا حاجة في السچن
او لها هايدي قائلة بضحك و إعجاب
اونكل أكمل ده عسل خالص والله يا بخت مامتك بيه انا لو مش مرتبطة و بحب سمير كنت اتجوزته و خطفته منها
جيانا بضحك
ضحك الثلاثة ليتعالى رنين جرس باب المنزل لتقول تيا بلهفة و هي تلتقط اسألها لترتديه
هروح اشوف مين زمان بابا رجع من القسم
لكن ما ان ف بابا المنزل وجدت رجال ضخام ال قبل أن تسأل من او تتكلم كان أحدهم يرفع البخاخ بوجهها ينثر رزاز ال لتسقط فاقدة للوعي في الحال حملها أحدهم و نزل للاسفل على السلم
تعجبت جيانا من تأخر تيا ذهبت لترى من لكن قبل أن تخطو خطوة واحدة كان الرجال يدخلون عليهم و بسرعة و قبل أن يصرخوا كمم الرجال فم جيانا و هايدي و كان نصيبهم مثل تيا فقدوا للوعي من أثر ال و أخذوا جيانا
للاسفل و تركوا هايدي ملقية ارضا فاقدة للوعي !!!!
بنفس الوقت
كان أكمل يخرج من قسم الشرطة و خلفه فريد و أيهم الذي يحز على أسنانه من الغل و الغيظ و كذلك فريد ليقول أكمل پغضب دون ال لهما
اللي حصل مش هيخلص لحد هنا
أيهم بنفاذ صبر
طب ما توافق على الجوازة بقى و نخلص بدل دور القط و الفار اللي احنا عايشين فيه ده
أكمل بحدة و صرامة
لو كان فيه أمل واحد في المية اوافق ع الجوازة دي فبعد اللي عملتوه امبارح انسوا اني أوافق
فريد بتسويف
احنا غلطانين و اسفين جدا ع اللي حصل بس
أكمل مقاطعا اياه بحدة و ڠضب
مفيش بس انتوا الاتنين متربتوش و انا هعيد تربيتكم من اول و جديد لأنكم متعرفوش يعني ايه شرف و سمعة بنت بتعملوا اللي عاوزينه و خلاص من غير تفكير في غيركم
تنهد پغضب مكملا حديثه قائلا بحدة و توبيخ
لو حد من الجيران شافكم كان هيقول ايه عليهم
قاطع حديثه رنين هاتفه و لم يكن المتصل سوا حنان التي قالت پبكاء و خوف
الحقني يا أكمل تيا و جيانا اتخطفوا !!!!!
يركض أكمل بسرعة و خلفه أيهم و فريد و كلاهما القلق و الخۏف ينهش قلبه ليتفاجأ الثلاثة بوجود الشرطة فقد كان حارس البناية ملقي ارضا و رأسه ېنزف ا غزيرة بعد أن ه احد الرجال بغصاه غليظة بينما الرجال المكلفين بالحراسة كانوا ملقين ارضا بعد أن تلقوا العديد من و التي لم يسمعها احد لأن حينها كان كاتم للصوت
بخطوات سريعة خائڤة كان يصعد اكمل للمنزل و معه ايهم و فريد ما ان دخل وحد هايدي تجلس على الاريكة يبدو عليها الإرهاق لنبدأ تقص بتعب عليهم كل شيئ ما ان سألها ما حدث
الجرس رن و تيا راحت تفتح فكرت ان حضرتك اللي جيت بس لقيناها اتأخرت لسه هنقوم نشوف فيه ايه لقينا تلت رجالة مغطين وشهم دخلوا علينا و قبل ما نتكلم كانوا خدرونا و بعدها معرفش ايه اللي حصل
فريد بقلق
مين ممكن يكون عمل كده حامد
نفى اكمل برأسه قائلا بقلق و خوف على بناته
مستحيل يكون حامد مستحيل
حنان بدموع و هي تبكي بقوة ب والدها و هيئتها ت القلب
انا عايزة بناتي يا أكمل رجعلي بناتي انا عايزك بناتي يا بابا رجعولي بناتي
عز بقلق
آسر و سمير تليفونهم مقفول نعمل ايه
أكمل و هو يغادر المنزل
هروح ليهم و حضرتك يا عمي خليك هنا معاهم يمكن يحصل حاجة
اومأ له عز و غادر أكمل و خلفه أيهم و فريد متوجهين للقسم حيث آسر و سمير و أكمل يدعو الله أن يلحق بهم
بعد وقت
كانت دولت ت بشړ لجيانا و تيا الملقيتان ارضا فاقدين للوعي قائلة لمجدي الذي لم يحيد بعيناه عن تيا و جيانا مصوبا اته الشهرانية تجاههم
نفسي اشوف شكل أكمل لما يعرف ان بناته مخطوفين و نفسي اشوف وشه اكتر لما يرجعوله بعد اللي هعمله فيهم
ابتسم مجدي بسخرية فهي كل مرة تثبت له مدى شرها و خبثها و هو لا يقل بشئ عنها لكن مكرها هذا يجعله يخشاها و بشدة لذا يجب عليه التخلص منها قبل أن تفعل هي ذلك لكن صبرا
دقائق و كانوا يخرجوا من القصر متوجهين لحيث مكان التسليم ترى ما سيحدث
بقسم الشرطة كان الجميع يستعد و بداخل كلا منهم خوف لكن خوفهم يختلف عن خوف آسر الذي
يخشى ان يفشل في الاخذ بثأر والديه لو سي بعدها ې لكن ليأخذ ثأر والديه حتى عندنا يقابلهم بالحياة الأخرى يكون أوفى بالوعد
سمير بطمئنة
هتنجح ان شاء الله و هتاخد حقهم ربنا معانا
يا صاحبي
آسر پغضب
لو قبضنا على مجدي لوحده ايه فايدته لو مكنتش دولت معاه
سمير بتفكير و عملية
نحسبها بالعقل كده مجدي مش غبي عشان يشيل الليلة لوحده و يسيب دولت كده اكيد معاه اللي يضمن حقه و يضمن انه مش هيشيل الليلة لوحده مجدي مش سهل و اكيد مأمن نفسه
آسر بحدة
الاتنين دول في وراهم بلاوي وراهم بلاوي تانية محدش يعرفها سواء دلوقتي او زمان و محدش يعرف عنها حاجة
اومأ له سمير قائلا
لولا حامد كان هيبقى من الصعب نعرف ان الشريك التاني يبقى دولت
اومأ له آسر و بقى الجميع ينتظر أشارة من حامد للتحرك و ها
هي قد حانت اللحظة الحاسمة جاءت رسالة من حامد تزامنا مع بداية تحرك جهاز التتبع الذي كان موجود بساعة اليد الخاصة بحامد
بعد وقت بذلك المكان كان سيارات خاصة بمجدي تقف منتظرين وصول الطرف الآخر و كانت دولت تجلس بجانبه في السيارة تغطي وجهها بوشاح أسود
بينما حامد يقف خارج السيارة مع الرجال ينتظر وصول الآخرين
بهدوء و حذر كانت عناصر الشرطة تحيط بالمكان بدون اصدار صوت حتى لا تتيح لأحدهم الفرصة للهرب بعد دقائق وصل الآخرين لينزل مجدي من السيارة برفقة دولت التي تمسك الوشاح على رأسها بأحكام و قد حرصت على عدم إظهار وجهها لأي أحد اقترب الطرف الآخر منهم و كان رجل في منتصف الثلاثين يدعى ياسر ما ان رأى دولت و هي تقف بجانب مجدي قال بسخرية
لا متقولش اخيرا الشريك الخفي قرر يحضر مرة
ضحك مجدي بسخرية قائلا
خلينا في شغلنا مفيش وقت
اقترب ياسر منهم ثم على غفلة كان يجذب الوشاح بعيدا عن وجه دولت قائلا بمكر
مش قبل ما اتعرف على شريكي يا مج
قاطع حديثه صډمته مما رأى قائلا بتفاجأ
اوووه حرام محمد الزيني بنفسها طول السنين دي بنتقابل و نشوف بعض و انا معرفش أن دولت هانم تبقى الشريك الخفي اممم مفاجأة مش متوقعة الصراحة
دولت بحدة و هي ټخطف الوشاح من يده
ايه اللي عملته ده يا بني آدم
ضحك ياسر بسخرية و لم يجيب اما عن حامد لم تكن صډمته قوية فهو بنسبة تسعين بالمئة كان متأكد انها دولت خاصة بعدما أشارت كل الادلة بأنها الشريك الخفي
مجدي بنفاذ صبر فهو لا يهتم اذا تعرف عليها احد او لا فهذا لا يعنيه كل ما يهمه هو مصلحته فقط
مش وقت كلام فاضي مفيش وقت قولتلك خلينا ننجز و نمشي
اومأ له ياسر بينما عيناه لازالت مثبتة على دولت بسخرية اغاظتها بشدة قام رجال ياسر بنقل البضائع من عند مجدي إليهم و عند تسليم ياسر الأموال لهم تعالى صوت سمير بالميكروفون قائلا بحدة
محدش بتحرك من مكانه المكانة كله محاصر
اخرج الجميع اسلحتهم بړعب بينما آسر عندما لاحظ ركوض مجدي و دولت ناحية السيارة صوب على اطار السيارة ما
ليقول سمير مرة أخرى في الميكرفون
مفيش داعي للمقاومة المكان كله محاصر الكل يسلم نفسه
دولت بړعب لمجدي
هنعمل ايه
بدأ رحال ياسر بإطلاق الړ على رجال الشرطة ليتباد الجميع ال الڼاري اما عن مجدي و دولت انحنوا بهم للأسفل يزحفون للسيارة الأخرى ليلاحظهم آسر و حامد الذي انشغل بما حدث و تبادل الړ
لكن قبل أن يصل إليهم آسر او مجدي انت سيارة مجدي مسرعة و خلفها سيارات الشرطة اما عن ياسر فقد تم القبض عليه عندما حاول الهرب
كان مجدي يقود بسرعة عالية و خلفه سيارة شرطة يقودها آسر و بجانبه سمير عندما