رواية شيقه
ليتنى لم احبك ل شهد الشورى
كان عرف الحقيقة اما لا ليتابع هو
بتبصيلي كده ليه ايوه انا عرفت كل حاجة عرفت امي عملت ايه و اذت غيرها ازاي اذت أقرب الناس ليها أخواتها عرفت ان امي قاټلة و مفيش جواها غير غل و حقد و سواد بس
محمد پصدمة
فريد انت بتقول ايه
لن يقدر على نطق اي شئ يخصها لاحد
ليقول بهدوء
مفيش
ثم تابع و هو ينظر لوالده
اختارت غلط يا محمد باشا و ضيعت من ايدك واحدة مفيش في حنيتها حسستني انها امي بجد مش مجرد مراة اب علمتني اللي انتوا الاتنين انشغلتوا في حياتكم و نسيتوا تعلموه ليا
انت كنت عايش عند زينب عيشت مع بنت الخدامة و امها ملت دماغك بكلام سم عليا مش كده طول عمرها پتكرهني و حاولت تاخد مني جوزي زمان و دلوقتي عايزة تأخذك مني ده بعدها الخدامة
واجهنا فريد بحقيقتها قائلا
الخدامة قدرت تعمل اللي انت مقدرتيش تعمليه يا دولت هانم قدرت تكون ام لابنك و تنصحه و توجهه للصح علمته اللي مقدرتيش تعلميه لابنك زمان
القصر ده مبقاش فيه اللي يهمني انا هقعد في الاوتيل لحد ما الاقي شقة اقعد فيها او ارجع
القاهرة تاني
ما ان غادر نظر
محمد لدولت بسخرية ثم غادر لتبقى هي وحدها تكسر بأثاث الغرفة لتقلل من نيران الڠضب التي تشتعل بداخلها و لكن دون فائدة
بشركة الزيني
كان ايهم يزرع غرفته ذهابا و عودة يريد التحدث معها بأي شكل كل مرة تتركه و تذهب دون أن يكملوا الحديث لكن ان طلب منها المجيء لن تأتي لذا بعد تفكير ذهب لمكتب المدير المالي شهاب قائلا له مباشرة
شهاب باستغراب
معرفش والله حضرتك
ايهم بحدة
تتصل بيها و قولها تيجي تقدم استقالتها و تبقى تمشي لو مش ناوية تكمل ده مش لعب عيال
اومأ له شهاب بنعم ليتابع ايهم ببعض التوتر و صرامة
خليها تجيب الاستقالة و تيجي على مكتبي انا همضي عليها و قولها ان ده اللي المفروض يتعمل متقولش ان انا اللي طلبت منك كده
ماله ده !!!
بعد وقت كان شهاب هاتف تيا و أخبرها بضرورة مجيئها لتأتي مرغمة و ها هي الآن تقف أمامه ليقول لها بجدية
مكنش ينفع تسيبي التدريب كده يا آنسة من غير ما تدي خبر
ردت عليه بأسف
انا اسفة بس حصلت ظروف عندي و مش هقدر اكمل في التدريب
يبقى حضرتك تكتبي استقالتك
أخرجت من حقيبتها تلك الورقة قائلة
انا فعلا كتبتها و جبتها معايا اتفضل امضيها
نفى برأسه بينما يعيد له الاستقالة
مش انا اللي بمضيها هتروحي تمضيها من المدير الاستاذ ايهم
توترت عند ذكر اسمه لتسأله بتوتر
مينفعش حضرتك
سألها بشك بعدما لاحظ توترها
ليه
توترت اكثر لتجيب قبل أن تستأذن لتغادر
ها مفيش حاضر
بعد وقت كانت تدخل لمكتب سكرتيرته و هي تشعر بالتوتر الشديد لتتفاجأ بالمكتب فارغ
هي فين السكرتيرة دي شكل مفيش حد هنا ده حتى باب مكتبه مفتوح
كانت تمشي بهدوء تدفع باب مكتبه بهدوء و حذر لتتسع عيناها پصدمة و عدم تصديق و هي ترى !!!!!!
قبل قليل قبل أن تدخل للمكتب
كان ايهم يجلس خلف مكتبه و سالي تقف بجانبه تعطيه بعض الأوراق ليوقع عليها و ما ان
انتهى أمرها بالانصراف و وقف متوجها للشرفة
لكن تفاجأ بها تحيط عنقه بيديها قائلة بدلال و ميوعة أثارت اشمئزازه
ايه ايهومي سالي موحشتكش ده انت وحشتني مووت ايه رأيك تيجي انهاردة البيت عندي و بشرفي هتقضي ليلة تحلف بيها العمر كله ده ا
نا سالي
دفع يدها بعيدا عنه پعنف قائلا بسخرية و حدة
شرفك اه بصي انا مش عاوز دلع و قرف هتشتغلي باحترام و من غير شغل الأغراء و السڤالة دي اتفضلي على مكتبك هنقضيها زي كده يبقى تغوري برة الشركة و مشوفش خلقتك سامعة
و كأنها لك تستمع لما قال مدت يدها لتلمس باڠراء عضلات صدره البارز من أسفل قميصه الأبيض
ليه بس كده يا باشا انا غلط في ايه ده انا عاوزة ابسطك
دفع يدها پغضب قائلا بنفاذ صبر
يووووه
و فجأة و بدون إنذار عندما رأت من الباب المفتوح خيال تيا اقتربت من بعد أن قالت بدلال
وحشتني
لم يستطيع أن يكمل كلمته و تفاجأ بها تقبله
اب
لم تمر ثانية قبل أن يدفعها پغضب ليسمع صوت شهقة عالية تأتي من الخلف الټفت ليرى اخر شخص يريد رؤيته الان و بذلك الوقت
هيييئ
تيا
قالها پصدمة و هو يدفع سالي بعيدا عنه قائلا پغضب ليركض خلف تلك التي لم تحتمل البقاء و غادرت سريعا
اوعي الله يحرقك
ركض خلفها ينادي عليها
عدة مرات لكن دون فائدة لا تلتفت له
تيا استني والله ما حصل حاجة اسمعيني
قال الأخيرة و هو يمسك معصمها يجبرها على التوقف لتدفع يده قائلة پغضب
ابعد عني إياك تلمسني انت سامع
رد عليها بصدق و رجاء ان تصدقه
والله معملتش حاجة اسمعيني بس هي اللي
نفت برأسها قائلة پغضب
مش عاوزة اسمع و ميهمنيش في حاجة انت تعمل اللي تعمله انا يخصني في ايه
رد عليها و هو يمسك يدها حتى لا ترحل
يمكن ما يخصكيش زي ما بتقولي بس يخصني انا مش عاوز اكون في نظرك وحش
ردت عليه پغضب تحاول جاهدة ان لا تبكي
انت فعلا كده في نظري و مهما عملت و قولت نظرتي ليك مش هتتغير زيك زي ابن عمك
حاولت سحب يدها من لكنها لم تستطيع لتصرخ عليه پغضب
سيب ايدي
سحبها خلفه لغرفة مكتبه قائلا بتصميم
مش هتمشي قبل ما تشوفي بنفسك الحقيقة
صړخت عليه تحاول أن تفلت يدها من يده لم تستطيع
مش عاوزة اشوف حاجة سيب ايدي
قبل أن يدخل مكتبه وجه حديثه لسالي قائلا پغضب و نبرة آتيه من الچحيم
هي ثانية لو لقيتك واقفة قدامي مش هيحصلك خير أبدا غوررري
قالها پغضب لتهرب الأخيرة من المكتب بسرعة بعد أن اخذت حقيبتها ليدخل للمكتب و بيده تيا التي تصرخ عليه غافلين عن تلك التي أتت في الخفاء خلفهم تراقب و تسجل كل شئ يحدث بالداخل
سيب ايدي
سحبها خلفه حيث حاسوبه
تعالي
سألته بحدة و هي تبعد يدها عنه
بتعمل ايه
رد عليها بجدية
هوريكي اللي حصل قبل ما تدخلي المكتب علطول
عشان تصدقي و تعرفي اللي حصل
ردت عليه پغضب و حدة
مش عاوزة اشوف حاجة و لا اعرف حاجة انا كل اللي اعرفه انك ملكش أمان و اللي فيه داء عمره ما يبطله و إن مهما حصل انا مش هبقى ليك يا ايهم لان انا و انت مينفعش لبعض انا هكون مع اللي يستاهلني بس
رد عليها پغضب نابع من غيرته عندما ذكرت انها ستكون لغيره
الزفت اللي كان عاوز يتقدملك امبارح هو اللي يستاهلك يعني
ردت عليه بتحدي
وماله يعيبه ايه محترم طول عمره ما بص لأي بنت نظرة مش تمام و الكل بيحلف بأخلاقه ارفضه ليه
سألها بحدة و عقل تغيب عن العمل الآن و قد اعمته غيرته عليها
يعني موافقة عليه
ردت عليه بتحدي
اه م آآه
خرجت من بين عندما دفعها بلحظة على الحائط خلفها يهجم على
بلحظة كانت يدها تهوى على صدغه بصڤعة قوية و بعدها خرجت راكضة من المكتب تاركة اياه بغضبه من نفسه و من ما فعله بها الآن
اخذ يدفع يلكم الحائط بيده حتى الآن لا يستوعب ما حدث اما بالخارج كانت تقف مي تبتسم بسعادة رغم ما تشعر به من حقد تجاه تيا التي خطفت ما سعت لأجله منذ فترة لكن الآن ستحقق مبتغاها و إلا
بعد وقت كان ايهم يأخذ أغراضه ليغادر المكتب ليتفاجأ بمي تدخل عليه قائلة
عاوزة اتكلم معاك ضروري
نظر لها باهتمام ظننا منه انها ستتحدث عن تيا ليتفاجأ بها تضع هاتفها أمام عينيه ليجد صورته و هو يقبل تيا و لكن الصورة تم التقاطها لتظهر كأن الاثنان
يتبادلان القبل بحب و ليست بأجبار أحدهم على الآخر
سألها بحدة و صدمة
ايه ده
ردت عليه ببساطة
دي زي ما انت شايف صور ليك و للهانم اللي طول الوقت عاملة فيها خضرة الشريفة
مسك ذراعها قائلا پغضب
اخرسي يا ژبالة اياكي تتكلمي عنها كده فاهمة
ضحكت بسخرية تنزع يدها من يده قائلة بټهديد
قدامك حل من اتنين يأما الصور دي تبقى على تليفون كل واحد ف الجامعة و في الشركة هنا طبعا يأما تتجوزني و لا تحب تفضح حبيبة القلب
سألها باحتقار
هتفضحي صاحبتك
ضمت شفتيها قائلة و هي تهز اكتافها بعدم اكتراث
ايه يعني صاحبتي مصلحتي اهم
رمقها باحتقار قائلا
مشوفتش اژبل منك
صړخت عليه پحقد قائلة
عجبك فيها نفسي اعرف الظاهر ان ذوقك مش
حلو في الستات
اجابها بسخرية
عندك حق انا يمكن قبل كده كان ذوقي وحش فيهم بس ذوقي اتحسن من وقت ما حبيتها اصل اللي زي تيا تستاهل الحب و الاحترام من الواحد مش اللي زيك حقودة و أنانية و رخيصة بتعرض نفسها على واحد و تجبره عليها
صړخت عليه ڠضب من اهانتها غير مستوعبة انها من اهانت نفسها بفعلتها الرخيصة تلك
أخرس
هددها قائلا پغضب و كل شړ
اخرسي انتي و اسمعي كويس و غلاوتها اللي اول مرة احلف بيها لو شيطانك وزك و أذتيها لهقلب حياتك لچحيم و هتشوفي سواد مش انتي لوحدك طبعا لا ده انتي و اللي خلفوكي كمان و اي حد يخصك اتقي شړي يا حلوة عشان هتندمي بجد لو جربتي تلعبي معايا
ردت عليه بتحدي و ڠضب
هتشوف انا
هعمل ايه ايهم و خليك عارف ان محدش يقدر ياخذ من مي حاجة هي عوزاها
دفعها خارج مكتبه قائلا پغضب
غوري بره
خرجت من مكتبه و منه لخارج الشركة تتوعد الاثنان بكل شړ
والله لتشوفوا انتوا الاتنين انا هعمل فيكوا ايه ماشي يا تيا
خرجت من عملها تتمشى بشرود على الشاطئ لتتفاجأ به يجلس على احد المقاعد المصنوعة من الخشب الموجودة على جانب الطريق
ترددت في الاقتراب منه لكنها حسمت أمرها اقتربت