حكايه لم تنتهى ل رودى عبد الحميد
ما يفتح الباب ويدخل إفتكر الموبايل بتاعو في الأوضة اللي فيها نادين راح الأوضة لقي نادين نايمة بس كإنها بتحاول تفوق ومش عارفه كانت عمالة تقول لأ متأذوش إبني محدش يقربلي حد يلحقني قرب منها نوح وقال وهو بيطبطب علي وشها نادين فوقي يا نادين مفيش حاجة إنتي في بيتك فوقي قامت نادين مڤزوعة وصړخت وهي بتقول إبني لأ.. قامت وقعدت نص قاعدة وبصت حواليها لقت نفسها في أوضتها محستش بنفسها ونامت تاني راسها مالت علي صدر نوح حط إيدو علي وشها لقي وشها عرقان جامد جاب الفوطة من جمبو وبدأ يمسحلها وشها كان عايز يقوم بس مرضاش سند راسو علي ضهر السرير ونادين سانده راسها علي صدرو ونايمه فضل علي الوضع دا لحد ما راح في النوم صباح تاني يوم صحيي نوح ونادين علي صوت زعيق نيرة وهي بتقول إيه داااا بقا ديي اللي إستنيني وهجيلكك فرك نوح في عينو ونادين شالت راسها م علي صدرو وإتاوبت وهي بصالها بملل كملت نيرة وهي بتزعق بصوت أعلي المفروض إمبارح ليلتناا إحنا تقوم تسيبني وتيجي تقضيهاا معاهاا نادين قامت إتعدلت وزعقت وقالت إنتي يا بتاعة إنتي صوتك ميعلاش طول ما إنتي جوا البيت دا ولو علي جوزك يا حبيبتي خوديه ومحدش قالو يقعد جمبي طول الليل إمبارح وأنا تعبانه لكن إن صوتك يعلي وتتكلمي عليا أو معايا بإسلوب ميعجبنيش هزعلك وهزعلك أويي كمان نيرة بعوجة بوق ما أنا ليا في البيت دا زيي زيكك بالظبط نادين بسخرية لأ يا ماما دا النيش هنا أغلي منك وهنا أنا ست البيت وإبقي بس فكري تعملي حاجة
حسيتو لما كبرت وملاقتش حد أقولو يا بابا دموعها نزلت وقالت ويوم