حكايه لم تنتهى ل رودى عبد الحميد
نادين حتي لو من باب التخمين إن أنا فعلا علي حق مامت نادين بقلق طب علي الأقل عرفني نوح بإبتسامة في وقتها أحسن والله بس زي ما قولتلك كدة هزت راسها وسكتت بص نوح قدامو وفضل ساكت مامت نادين بهدوء هتنام في أوضة نادين ولا فين يص علي باب أوضة نادين المقفول وقال هنام جمبها قامت
وقفت وقالت طب يلا علشان تلحق تنام وتقوم تلحق شغلك قام وقف وقال ممكن أطلب منك طلب بصتلو مامت نادين وهزت راسها نوح بهدوء نادين متعرفش إن كنت بايت هنا أنا هصحي قبل ما هي تصحي وهنزل بس لو سألتك متعرفهاش إتفقنا مامت نادين ضحكت وقالت إتفقنا شالت مامت نادين الصينية اللي عليها كوبايتين الشاي وقالت إدخل الأوضة بالراحة وكدا كدا العلاج مخلي نومها تقيل فمتقلقش مش هتصحي هز نوح راسو ومشي بخطوات ثابته علي أوضة نادين فتح الباب بهدوء لقي الأوضة مضلمه مش منور فيها غير ضوء القمر اللي جاي من الشباك دخل وقفل الباب بهدوء وقرب منها وقعد علي السرير جمبها بص علي القمر من الشباك ورجع بص عليها تاني قرب ونام جمبها فضل باصصلها كتير جدا لحد ما نادين إتقلبت ونامت علي جمبها قرب نوح منها أكتر ورفع راسها بهدوء وحطها علي صدرو وضمھا لحضنو وفضل يمشي إيدو في شعرها كان هينام بس إفتكر حاجة طلع الفون بتاعو من جيبو وفتح الكاميرا وصورها وهي نايمه في حضنو كذا صورة قفل الفون وشالو في جيبو وباس راسها وغمض عينيه ونام . صباح تاني يوم صحي نوح من النوم بدريي جه علشان يقوم لقاها ماسكه في حضنو ورايحة في النوم بعدها عنو بالعافية وقام دخل الحمام غسل وشو واخد حاجتو ونزل من البيت ركبت عربيتو وساقها وراح علي بيتو أول ما دخل من الباب وقفلو لقي نيرة طالعه من أوضة الأطفال وبتقولو إنت كنت فين حط المفاتيح علي الترابيزة وقال كنت في الشغل ربعت نيرة إيديها وقالت ومكونتش بترد علي مكالماتي ليه فك زراير قميصو وقال أنا جاي أغير وماشي تاني علشان ورايا شغل كان ماشي ناحية الأوضة وهي ماشيه وراه وبتقول بس علي الأقل كنت عر... قطع كلامها إنو قفل في وشها الباب جزت علي سنانها جامد وقعدت في الصالة بتهز رجليها بعصبية بعد نص ساعة طلع نوح من الأوضة وهو بيلبس الساعة قربت منو نيرة وقالت ممكن أفهم فيه إيه ومتغير معايا ليه بصلها نوح شوية وبعدها إبتسم وقال مش متغير معاكي يا حبيبي ولا حاجة ضغط شغل بس معلش فترة وهكون كويس كانت لسه هتتكلم حط إيدو علي خدها زي ما بيعمل دايما وقال أخلص شغل