الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية كامله

قلوب مقيده بالعشق ل زيزى محمد

انت في الصفحة 40 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

لا تتحدث أو تنزوي بغرفتها تحت غطائها تبكي بصمت حتى انها يوميا تبلل سراولها ليلا زفر بخفه وفرك وجهه في يده عندما لم يجد الا حلا واحدا ويجب عليه تنفيذه راقبا دخول خديجة الى الشقة بعدما اطمنت على والدتها واخواتها بعدما قرر هو ان يجلب لهم الشقة التى تقع أمامهم حتى تطمئن خديجة عليهم ويطمئن هو قلبه على خديجة وايلينجلست بجانبه وحدثته بخفوت عن حالة ايلين التى لم تتحسن أبدا بدأ وجهها يهدأ من كدماته وتورمه وبدأت ملامحها في الظهور
عمار انت معايا
اممم معاكي
انا قررت ان اوديها لدكتور تتعالج عنده ايلين مرت بتجربه وحشه وانا مش عاوزاها تتأثر بيها
عيد ميلادها تيجي نعملها حفلة يمكن تتبسط ونغيرلها الجو اللي هى عايشه فيه
حول بصره للصغيرة مازالت تنظر نحو التلفاز بصمت وشرود فقال مفكرا لأ انا بفكر أخدكوا ونسافر أي مكان نغير جو وبعدها نبدأ في علاجها
هتفت بحماس كالاطفال بجد هانروح فين
منها ليقول بحب انتي عاوزة تروحي فين
هى أيضا تختصر المسافة بينهم بعدما ازاحتت الوسادات التى تفصلهم جانبا اي مكان تكون انت فيه هكون مرتاحة فيه
كلامك ده هيخلينا نقوم ننام بدري 
انفلت منها ضحكات مرتفعه جعلت الصغيرة تلتفت اليهم منهم وصعدت على ساق عمار تحشر نفسها به وكانت تلك عادتها في الايام الاخيرة قائلة عاوزه أنام يا عمار
عمار بيدة ومسد على شعرها تارة وظهرها تارة نامي يا حبيبت قلب عمار نامي
مدت الصغيرة يدها يد خديجة الى قلبها واغلقت جفونها بعدما شعرت بالامان وهم بجانبهارفعت خديجة انظارها لعمار قائلة بخفوت كانت بتقولي امبارح انها عاوزة تقولك يابابا بس خاېفه تضربها
نصف الحديث جعله فرحا والنصف الاخر أحزنه فقال أضربها هو انا عمري زعلتها
خفضت صوتها أكتر وهى بوجهها منه قائلة عمار ايلين كلامها مش موزون وبدليل انها بتحبك أوي وعاوزه تقولك تناديك بأيه ومن ناحية تانيه الي عملة ابويا فيها أثر في نفسيتها معلش وبعدين انت شايف اهو مبتنمش الا في هى بتحبك أويعمار ايلين مبقتش تتخيل حياتها من غيرك
عمار قائلا بحب ربنا يخليكوا ليا انا اللي مبقتش اتخيل حياتي من غيركوا
انقضت سته أشهر على أبطالنا وعم السعادة والحب حياتهم تحملوا الكثير والان هم يستحقون الافضلحاول عمار بشتى الطرق ان يعلاج ايلين رغم رفضها وبكائها عندما تذهب للطبيبه ولكن تعودت عليها في أخر الامر بدأت شخصيتها تعود مرة أخرىوتملئ المنزل بضحكاتها ومرحها لاشك انها مازالت تعاني من كوابيسها وتبولها اللاارادي ليلا ولكن هو وخديجة كانوا يتفهمون حالتها جيداانشغلت خديجة بأيلين ووالدتها واخواتها وأيضا كان يشعر عمار دائما بالحنق منها وكان يتذمر پغضب منها ليلا عندما يقفل عليهم باب غرفتهم ولكن كانت خديحة تجعله يصمت ويبتلع تذمرة بداخله ودلالها عليه
اما فارس ويارا مر سته أشهر عسل على زواجههم وليس شهر عسل واحد استغل فارس كل دقيقه وكل لحظه حتى يعبر لها عن عشقه لها ولم تبخل هى عليه بكلامتها التى تجعلها من عشقه ثورة تندلع بها ولا تستطيع هى اخمادهااستغلوا تلك الاشهر في السفر
والابتعاد عن اي هواتف قد تزعجهم وتجعلهم ينفصلون عن ذلك الواقع الذين هربوا بمحض ارادتهم
اما مالك وندى فكانت الاميرة الجميلة تتذمر دائما لغيابة أغلب الوقت في عملة متحججه ويجب عليها ومن واجباته ان يظل بجانبها يدللها ويدلل ابنتها التى لم تولد بعد كما أخبرتكم سابقا انها تشتهيه هو وليس الطعام تريده معاها وامام عيناها كان يتقبل تذمرها وحديثها الغاضب بصدر رحب ولم يمل يوميا بل بالعكس كان يفرحة ويجعله مبتسما دائماولكن اليوم اختفت ابتسامته بسبب قرار الطبيبه المفاجئ بتولديها
جلس أمام غرفه العمليات يراقب الساعة بدقات قلب عڼيفة اختفت تماما عندما خرجت الممرضه تحمل ابنته وتضعها بين يده قائلة ألف مبروك بنوته قمر أويمامتها هاتخرج ورانا
برفق وهو بتفحصها بابتسامه جميلة اندفع الجميع حوله يلتقطون الصور مع تذمر الجدة وماجيوضعها مالك بين يد ماجي قائلا خدي يا ماما ندى الصغيرة لغايه ما اطمن على ندى
حملتها ماجي بحب وهى بيد الصغيرة المرفوعه أمامها
الټفت بجسدها نحو فارس تضعها بين يده قائلة خد شيلها كده يمكن تبطلوا جنان وتسيبكوا من قرار تأجيل الحمل
ده ايه مزهقتش منها
فارس فكانت صغيرة جدا بين يده لمعت عيناه بفرح وهو يدقق النظر
بهااا قائلا مناخيرها صغيرة اوي يا يارا
داعب يارا وجنتهااا بحب كل حاجه فيها صغيرة أوي
راقبتهم ماجي باهتمام فقالت لشهيرة تفتكري يا ماما هيفكروا يلغوا القرار ده
حركت ماحي رأسها بإيجاب قائلة طبعا امال عيونه اللي هتاكل ندى الصغيرة من الفرحة دي ايه بعد تسع شهور هنقعد نفس القعدة دي مستنين بنتك تخرج من العمليه
رفعت ماجي يدها قائلة يارب يسمع منك ياماما نفسي قلبي يرتاح
ربتت شهيرة على يد ماجي قائلة ان شاء الله ادعي انتي بس
تجمع الجميع بغرفة ندى يضحكون وشاركهم لحظتهم تلك عمار وخديجة بعدما أصرت خديجة ان تحضر ولادة ندىابتسامتهم خرجت من القلب ذلك القلب الذي تقيد يوما ما بعشق أبديولم يستطع ان يفك أسر نفسه رغم ما مر به من قسۏة وۏجع يقولون الحب لعنه فما بالك بعشق استوطن قلبك وجعله مقيد للابد
لسة في نوفيلا تكميلية للرواية 
نوفيلا روايه 
فصول فقط الفصل الاول الثانييلا تفاعل 
بعد مرور ثلاث سنوات
وضعت أخر شيء بالفرن ثم زفرت بارتياح أخيرا انتهت من الطعام يوم طويل و مرهق بالفعل استغرقته بالمطبخ لإعداد الطعام بمختلف الأنواع وذلك بعدما قرر مالك تجمع العائلة لديهم اليوم للاحتفال بابنتهم ندى
ندى بتعملي إيه!
تحدثت وهي تجلس بجانبها إحدى عرائسها الټفت الصغيرة بجانب وجهها لوالدتها وهي تقول بنبرة طفولية بلعب
ابتسمت ندى وربتت على شعر الصغيرة المشابه لشعرها في لونه وكثافته نلعب مع بعض إيه رأيك أنا خلصت الأكل والبيت وكل حاجة وأنتي كنتي مؤدبة وسمعتي كلامي وقعدتي ساكتة
تجاهلت الصغيرة حديثها و والدتها قائلة بحماس دادي فين!
رمقتها ندى بغيظ لتقول يعني بحايلك وبلعب معاكي وتقوليلي دادي فين أنا نفسي معرفش فينبنت ابوكى بصحيح
استمعت لرنين هاتفها بالنغمة المخصصة له انتفضت بسرعة واتجهت للخارج تبحث عنه وجدته ملقى فوق طاولة المطبخ التقطته بسرعة وهتفت بلهفة الو
عاوزه حاجة قبل ما أجاي
قطبت ما بين حاجبيها لنبرته الرسمية في الحديث فسألت بقلق فيك حاجة يا مالك بتكلمني ليه كده!
احم مفيش 
هتفت بضيق هو إيه اللي مفيش دي طريقة تكلمني بيها بعد ما بعدت عني تلات أسابيع
قطع حديثها قائلا يبقى مفيش سلام
نظرت للهاتف پصدمة عندما أغلق الاتصال دون أن تكمل حديثها زفرت بحنق لتقول وهي تضع الهاتف بعصيبة فوق الطاولة ماشي يا مالك اما تيجي بس 
جلست ولدها ذو التسع أشهر رمقته بضيق لتقول سكت يا أستاذ أنس بطل زن يا زنان
حول الصغير بصره نحوها وهو يعبث بلعبته التي أخيرا استحوذت على انتباهه هاتفها تقرأ محتوى الرسالة التي بعثها زوجها على أحد وسائل الاتصال الاجتماعي ما
يسمى واتس اب رفعت حاجبيها وهي تكتب بسرعة وتقول بهمس يعني إيه مش هاتعرف تيجي يا فارس!
انتظرت ثوان تحرك ساقيها پعنف تنتظر أجابته ظهر أخيرا رسالته معرفتش احجز طيران تتعوض بقى صوريلي أنس وحشني
هتفت بغيظ وهي تنظر للهاتف وحشك برص
أغلقت الهاتف ووضعته بجانبها بضيق شردت بتفكير في تهرب فارس من حضوره قطع شرودها صړاخ الصغير نظرت له بحنق أنت ليه يا حبيبي زنان زي أبوك
حملته برفق وبدأت في تحريكه يمنيا ويسارا لعله يصمت عن صراخه ولكن لا فائدة فقالت بأرهاق خلاص هاقوم اتنيل واعملك رضعة يابني اسكت
وضعته بمقعدة بحرص ثم ذهبت صوب المطبخ تعد طعامه سريعا زفرت بارتياح وهي تحرك بسرعة تلك الزجاجة الصغيرة التي تحتوي على حليبه خرجت من المطبخ قائلة سكت ليه يا انس جبتلك الرضعة أهو
صړخة خرجت منها انتفض قلبها بړعب عندما وجدت زوجها المچنون يقف ويرفع أنس عاليا والآخر تتسع عيناه پخوف لتلك الحركات المچنونة
حرام عليك يا فارس أنت عاوز ټموتني
لم ينتهي من أفعاله المچنونة بالصغير بل زاد من سرعتها قائلا إيه
رأيك في المفاجأة الجامدة دي
منه قائلة بعبوس أوعى هات أنس مخضوض منك 
ارتفع صړاخ الصغير مجددا بړعب فقال فارس بغيظ أبدا يا كلب لازم تتربى بدام ما أنت فضحنا كده بعياطك ده
أخذت منه الصغير بقوة قائلة پغضب حرام عليك الواد هايموت من الخۏف
التوى فمه بتهكم ليقول مش ده أنس اللي كل يوم مجنناني بيه في التليفون الحقني يا فارس أنس مبقتش عارفة اعمل منه حاجة تعال بقى شيل عني شوية
الصغير بقوة قائلة بضيق مالكش دعوة بيه تاني أنت أب أنت!! دي طريقة تسلم على ابنك اللي بعدت عنه شهر يا مفتري المفروض تاخده تقوم ترفعه عشر متر لفوق إيه عاوز تلزقه في السقف
منها وهو يقوم برفع خصلاته المتمردة دائما فوق جبينه قائلا بمكر إيه ده يعني انتي بتكذبي عليا وأنس ولد شطور وجميل يعني انتي كنتي هاتموتي وارجع علشان بتحبيني وعاوزني أكون جنبك
أوقفها بيده قائلا بمكر انتي رايحة فين يمين الله م انتهى متحركة ده انتي بقالك شهر بعيدة عني هاتي أنوس حبيب بابا
ابتعدت خطوة للخلف متشبثة أكثر بولدها قائلة
بتحد يحمل رفض قاطع أنس مش هاتطلعه عند ندى فوق يا فارس كفاية فضايح مالك جاي انهاردة
لو شافه هايرميه على باب الشقة
أرسل إليها ابتسامة
سمجة قائلا يبقى يقدر يعمل كده وبعدين ده الخال والد
أخذ منها الصغير واتجه صوب باب الشقة ذهبت خلفه تمنعه قائلة متبعدش ابني عني وبعدين مفيش حد بيستحمل ابن حد وابنك زنان 
فتح باب الشقة والتقط منها الزجاجة قائلا أهو انتي قولتي ابنك زنانسلام لغاية ما أرجعلك
أرسل لها ابتسامة في الهواء قبل أن يغلق البابدبدبت في الأرض بقدماها قائلة بغيظ وتحد ماشي يا فارس على طول فضحني كده قدام مالك وندى طب والله لأضايقك
اتجهت صوب غرفتهم بسرعة وأغلقت الباب خلفها بالمفتاح جلست على حافة الفراش وهي تنظر للباب بتحدلا تعلم هي تتحدى من قلبها أم هو ذلك القلب اللعېن الذي يتراقص فرحا لرؤيته يجعلها في حالة لا توصف بكلمات قط تلك المشاعر التي تتدفق بداخلها تجعل من خلايا قلبها عنفوان غريب يثور كحمم البركان داخله فيصدر عنها أفعال هي تتعجب لها!!
هتفت الصغيرة بعبوس ده دادي
أبعدتها ندى عن طريقها قائلة وهي تفتح الباب لا ده مش داديشوفتي أنس وانكل فارس 
اعطها فارس الصغير قائلا عمال يعيط عاوز ندى الصغيرة وكمان يارا مصدعة 
ندى بحنان قائلة بعتاب ازيك يا انكل فارس وحشت نودي خالص 
عض على شفتيه السفلى قائلا بحرج احم اسف المعفن ده مخلنيش اسلم عليكوا
تقدمت الصغيرة منه ورفعت يداها قائلة وحشتني
رفعها فارس قائلا وانتي وحشتيني ليه ياربي ميكنش عندي بنت قمر وهادية كده زيك مش زي الاهبل ده
ضحكت ندى قائلة حرام عليك والله أنس عسل اوي وانا وندى بنحبه ولما بيقعد معانا مبيعيطش خالص
حولت بصرها نحو الصغير قائلة مش صح يا أنس
ابتسم الصغير لها ومد يده نحو وجهها فحركت ندى صغيرةانزل فارس الصغيرة قائلا بس انا اسيبكوا وهو هادي كده والحق اطمن على يارا بقى باي يا أنس يا حبيبي واقعد ساكت
ودعه فارس واغلقت ندى الباب قائلة حبيبي يا أنس نورت
وضعت الصغير بجانب ابنتها ثم نزعت اسدالها فظهر شعرها وقصره شهقت الصغيرة برقة وضعت يدها على شعر والدتها قائلة شعرك مامي
ابتسمت ندى بسعادة ايه حلو صح
هزت الصغيرة رأسها بعبوس لأ
قابلت ندى عبوس ابنتها بعبوس أكبر قائلة العبي مع أنس
صدح رنين هاتفها اجابت على الفور بعدما طالعت اسم المتصل خالتو ازيك
ايه يا ندوش خلصتي
هزت ندى رأسها وكأن خالتها امامها قائلة آه متتأخروش بليل بقى وتعالوا بدري
حاضر مالك كان هنا بيسلم عليا وزمانه في الطريق جايلكوا
ابتسمت ندى بسعادة قائلة تمام سلميلي على تيتة وليلة وعمرو
من عنيا سلام
اغلقت الاتصال وشردت بذهنها لما حدث منذ عامين في عيد ميلاد ابنتها الاول عندما فاجأهم خالها وقرر الاستقرار نهائيا في مصر لم تشعر بالراحة أبدا في وجوده ولم يفشل هو أبدا في تعكير مزاجها وصفوها دائما ما يضايقها بنظراته وحديثة المبطن تحملت الكثير منه احيانا تخبر مالك بما تشعر به واحيانا تفضل الصمت ولكن تلك الليلة التي استمعت بدون قصد حديثه مع جدتهاااكانت بمثابة محور مهم لتتخذ اهم واجرأ قرار في حياتها
فلاش باااك
أنا لغاية دلوقتي مش مصدقة نفسي أخيرا أنت هاتستقر معانا هنا يا زين ما عملت يابني
ابتسم أحمد ساخرا زين ما عملت إيه أنا هاموت من جوايا بس ڠصب عني مش قادر أكمل هناك لوحدي تعودت على وجودك في حياتي
هتفت والدته بهدوء وان شاء الله تتعود على وجود ماجي وعيالها وندى في حياتك العيلة سند حلو أوي وأنت محتاجه في حياتك
هتف بنبرة تحذيرية بقولك إيه أتعود على ماجي وعيالها ماشي بس دي أنا أصلا مش طايق نفسي وأنا قاعد هنا معها في مكان واحد لولا أنك تعبتي
وزن ماجي عليا أني اقعد كنت مشيت من هنا أصلا
هتفت والدته بحزن طب ليه يابني ده البت غلبانة وقلبها أبيض آوي وبتسامح أي حد طب أنت شوفت بنتها دي البت الصغيرة بتحبك آوي
حول بصره نحو الاتجاه الآخر خوفا أن تفضحه عيناه ليقول وأنا كمان بحب البنت الصغيرة جدا بس بحبها علشان بنت مالك بس
وضعت
يديها على فمها تمنع خروج شهقاتها للعلن انتقلت بسرعتها نحو غرفتها دلفت وأطلقت العنان لنفسها ظلت تبكي وتبكي فقط إلى متى ستظل هكذا بعدما كان يشعرها هذا المنزل بالراحة والأمان بدأت جدرانه ټخنقها بدأت تزهق روحها انتفضت على فتح الباب مسحت دموعها ولكن رأها مالك فقال بقلق إيه ده بټعيطي ليه!!
وقفت امامة قائلة بنبرة مرتعشة مفيش أجبلك عشا
وجهها بيده قائلا في إيه بټعيطي ليه حد ضايقك هو مفيش غيره أنا نازل أتكلم معاه
أوقفته قائلة برجاء لو سمحت يا مالك مش عاوزه مشاكل ولا عاوزه يكرهني أكتر من الأول
هتف بنبرة غاضبة ما يكرهك يا ندى اعمله إيه يعني أنا مش
هاستحمل كل ما أدخل بيتي الاقيكي بالمنظر ده
قاطعته برجاء
أخر لو سمحت اهدا أنا هاكون كويسة
زفر بحنق على خاله وما يفعله بحبيبته طيب بس توعديني أنك متعيطيش تاني
ولا تتعبي نفسك كده
لاحت بذهنها فكرة ترددت كثيرا عليها في الآونة الأخيرة تشجعت وقالت
39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 47 صفحات