الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كامله

قلوب مقيده بالعشق ل زيزى محمد

انت في الصفحة 26 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

الامان هي بر امانه هي مرساة همومه هي كل شئ وستظل كل شئ حياته بلا روح في غيابها وقلبه ېصرخ باشتياقه لهااااستفاق من شروده على رنين جواله طالع المتصل ف وجده فارس 
فارس
ايه ده في ايه ماله صوتك
عم ندى ماټ وهي لوحدها وانا مش عارف انزل من شغلي وحاسس اني متكتف كنت محتاجك يا صاحبي
تحدث بما في جوفه بدفعة واحدة هتف فارس محاولا تهدئته طيب انا كلها يومين وارجع ممكن تهدا
هاكون روحتلها القائد بتاعي وعدني انه يخليني اسافر في اقرب وقت
انت قولتله!
آه مش هاخبي تاني هو قدر اللي انا فيه 
هو عمها ټوفي ازاي
اخد طلقة قدام مبنى الإدارة وماټ في الحال
ان لله وان اليه راجعون ربنا يرحمه طيب انا بردوا احاول اسرع في مشاكل مليكة اللي
مبتخلصش وانزلك علشان اكون معاك
هتف بضعف لاول مرة يشعر بها فارس بصوته ياريت ياريت ترجع بسرعة 
وقفت امام دار الايتام رفعت وجهها تتطالعها بحزن لطالما شعرت باليتم ولكن بوجود عمها تخمد ذلك الشعور الان هي يتيمة بالفعل بلا أهل مسحت دموعها بيديها ثم دلفت للدار بخطوات بطيئة مجهدة التقوها الفتيات بفرحة وتهافتو حولها 
أبله ندى وحشتينا ده كله غياب
دقيقة من الصمت مرت عليهم وهي تخفض بصرها أرضا حتى اندفعو البنات يعانقوها بحنانهم متمتمين بكلمات المواساة لهااااا
اخذتها سامية احدى فتيات الدار وهي تقول بنبرة حنونة تعالي يا أبله ندى تعالي اقعدي في الاوضة جوه ريحي
قابلهم عصام احد مسؤولي
الدار ب لهفة ندى البقاء الله البنات لسه
قاطعته بحزن ولا يهمك يضايقك في حاجة لو قعدت كام يوم هنا
هزت رأسها بامتنان ودلفت مع سامية تجلس على الفراش
شكرتها ندى ثم نهضت تفتح حقائبها تخرج ثياب مريحة ف لمحت ظرف الوصية جذبته تفتحه لتقرأ ما به وجدت ورقة فتحتها ببطء وقرأت سطورها
ندى لما تفتحي الظرف ده هاكون مېت انا عاوز اقولك اني بحبك اوي يابنتي لو كنت خلفت بنت مكنتش ه حبها زيك حاولت على قد ما أقدر احافظ على وصية ابوكي واوفرلك الامان والحماية انا كتبت املاكي كلها باسمك لاني طول حياتي بعتبرك بنتي انا عارف لما اموت هاتحسي بالوحدة والۏجع علشان كده عاوز اقولك حاجة واتمنى انك متزعليش ابوكي طلب اني اخبيها عنك زمان بس الدنيا وحشة وانا مش هارتاح في مۏتي وانتي مش قادرة تواجيها عيلة امك موجودة مش مټوفية زي مافهمتك ليكي خالة اسمها نهلة وفي ضهر الورقة رقم تليفونها
شهقت هنا پصدمة ووضعت يديها على فمها وهي تتابع قراءة الورقة 
خبيت عليكي علشان أبوكي طلب كده وعلشان حاجات نهلة هاتحكيهالك بنفسها انا بقولك علشان حسيت انها ممكن تاخد بالها منك في مماتي بعد ما عرفت انها لسه بتدور عليكي اوعي تزعلي مني يابنتي وادعيلي بالرحمة 
نهضت وهي تقرأ الورقة مرارا وتكرارا خالة عائلة ابيها طلب هذا صدمات ټضرب عقلها
بقوة تجعل من استيعابها صعوبة بالغة سقطت الورقة من يديها عندما شعرت بدوران قوي وظلام يداهمها بلا رحمة استسلمت له لتفقد وعيها وتسقط أرضا طرقت سامية الباب وهي تفتحه ابله ندى انتي غيرتي
بحثت عنها فوجدتها فاقدة للوعى صړخت صړخة تجمع عليها فتيات الدار ومسؤوليها
دلف عصام للغرفة وتسمر للحظات ثم استفاق مع هزات الفتيات له حملها وهتف تعالي معايا يا سامية 
لمحت سامية الورقة الملقاة بجانبها فجذبتها تطويها بيديها وغادرت خلفه بعجالة 
وصلوا لاحدى المشافي القريبة ودلفت ندى غرفة الكشف وتبقوا هما بالخارج 
اعطته سامية
الورقة قائلة مستر عصام انا لقيت الورقة دي واقعة جنبها خۏفت حد من البنات يرميها
اخذها عصام وقرأ محتواهاوبعد دقائق نظر للغرفة ليقول عرفت ليه اغمى عليها ربنا معاها
طلبتني يا افندم
طالعه قائده بجدية خلصت الطلب اللي طلبته تقدر تنزل القاهرة في ظابط جاي مكانك بكرة سلم نفسك في الإدارة الاول
هتف مالك بعدم تصديق بجد خلصته بالسرعة دي
وقف قائدة امامه بعلاقاتي خلص لولا ان لقيت لهفة في عيونك على مراتك وحطيت بنتي مكانها مكنتش هاتصرف كده يالا الحق روحلها
هتف مالك بامتنان شكرا بجد انا متشكر وجميلك ده فوق راسي
حثه قائده على الذهاب يالا انت لسه هاتشكرني روح بسرعة لم هدومك والحق سافر
هز مالك رأسه عدة مرات متتالية وهو يتجه بسرعة لخارج
هتفت سامية بفرحة الف مبروك يا ابله ندى ربنا يكملك على خير
لم ترد ولم يصدر عنها اي ردة فعل فقط تحدق امامها بعيون باكية منذ علمت بأمر حملها وهي تبكي حمل وخالتها ضعيفة هي ضعيفة بداخلها على استيعاب تلك الصدمات المتتالية
هتف عصام باستفهام هو انتي اتجوزتي يا ندى!
اؤمات برأسها بضعف وهمست وطلقت
كتمت سامية شهقتها بصعوبة فاشار لها عصام بالخروج اطاعته وغادرت 
اعطاها عصام الورقة ليقول أسف قرأتها ڠصب عني بس سامية قالتلي انها كانت واقعة جنبك
الټفت برأسها تطالعه بوجه باكي شفت طلع ليا أهل وانا معرفش شوفت طلعت مغفلة ازاي
عصام طب وناوية تعملي ايهانتي دلوقتي حامل و
قاطعته لتقول بتفهم ومسؤوليتي صعبة عارفة بس قولي انت انا اعمل ايه
عصام تروحليهم طبعا ندى انتي جيتي الدار علشان حسيتي بالوحدة واهو ظهر ان ليكي أهل روحليهم واتحامي فيهم الاهل زي السند ندى انتي مش هاتقدري تكملي لوحدك ولا هاتقدري تبقي زي بنات الدار انتي اضعف من انك تستحملي اللي حصلك ده روحيلهم يشلوا حملك وهمك عنك
هتفت بنبرة مهزوزة تفتكر هايستقبلوني 
هز
رأسه بتأكيد وهو يشير على الورقة عمك بيقول ان خالتك لسه بتدور عليكي
نظرت للورقة التي بيديها بشرود مرت عدة دقائق ثم رفعت وجهها وهي تحسم أمرها طيب اتصل عليها وقولها انك عارف معلومات عني ولو هي عاوزاني تقابلنا دلوقتي
اشار اليها قائلا دلوقتي! انتي هاتقدري انتي تعبانة والدكتور طالب منك الراحة 
هتفت
بتأكيد بعدما شعرت انها ستكون حمل ثقيل عليهم اه خد الورقة اهي والرقم مكتوب في ضهرها بس وانت بتكلمها افتح الاسبيكر 
انتبهت على صوت أمرأة يحدثها عصام 
مدام نهلة !
دقيقة من الصمت مرت عليهم منتظرين ردها الذي تأخر
ايوا مين!
رفع عصام وجهه يقابل عيون ندى القلقة والخائڤة ف تحدث برسمية حضرتك بتدوري على بنت اختك اسمها
قاطعته الاخرى ب لهفة آه انت تعرفها تعرف اي حاجة عنها 
هز رأسه ولاحت على ثغرة ابتسامة رضا اه اعرفها
نهض من مكانه واتجه صوب الباب هابعت لحضرتك عنوان تعالي عليه هي موجودة معايا 
راقبته بعيونها الباكية وهو يخرج من الغرفة اما هي ف رقدت
بإرهاق على السرير واغلقت عيونها تحسس بطنها شعور مبهم غير مفهوم أحسته عندما علمت بأمر حملها قطعة منه تحملها باحشائها لم تشعر بالسعادة ولا حتى بالحزن شعور صعب على عقلها استيعابه
ابتعدت عنها قليلا وهي تقول الحمد لله اني شوفتك
همست ندى بعد فهم ايه أكدلك انه انا هي !
مسدت خالتها على يديها بحنان شبه أمك الله يرحمها قلبي بيقوللي انك هي انا لايمكن اكذب قلبي انا دورت عليكي كتير ومفيش حد ساعدني وكل مرة يقولولي أسفين مفيش اثر ليها بس الحمد لله لقيتكانتي كنتي فين السنين دي كلها 
هتفت ندى بنبرة ضعيفة مع عمو رأفت
نهضت خالتها پصدمة قائلة رأفت ابن عم ابوكي ازاي انا سألته بعد حاډثة امك وابوكي وقالي ميعرفش مكانك كدب عليا ال
قاطعتها ندى وهي تغلق عيونها وهتفت بنبرة باكية ماټ هو ماټ
مسدت خالتها على رأسها لتقول بنبرة حنونة امتى!
ندى بنبرة ضعيفة خاڤتة من يومين
صمتت لبرهة ثم قالت سابلي الورقة دي
اعطتها ندى الورقة ف قرأتها خالتها بهدوء رفعت وجهها بعد عدة دقائق طبعا انتي عاوزه تعرفي السبب الي خلاههم
يعملوا كده
هزت ندى رأسها ف قالت خالتها بعدين نروح وانتي تهدي وهاحكيلك على كل حاجة باين عليكي التعب
ضغطت ندى على شفتاها بحرج لتقول بتوتر انا كنت متجوزة
صمتت لبرهة ثم عادت تتحدث بحزن واطلقت ودلوقتي انا حامل
سألتها خالتها وجوزك فينيعني اقصد طليقك!
هزت رأسها ب نفي واڼفجرت بالبكاء
معرفش انا لسه عارفة اني حامل
هزت ندى رأسها بموافقة ساعدتها خالتها في النهوض وهي تقول بفرحة كنت بدور عليكي علشان انتي حتة من امك دلوقتي ربنا كرمني بيكي وب بيبي صغنن ويقولي يا تيته يا فرحتك يا ماجي
رفعت وجهها تسألها بعدك فهم ماجي !!
اؤمات ماجي برأسها ووضحت حديثها أكثر 
بيني و بينك انا بكره اسم نهله ده أوي ف ولادي وأهلي بيقولولي يا ماجي يالا انتي هاتفرحي أوي لما تتعرفي عليهم وحظك كمان أبني الكبير راجع انهارده من شغله ولادي ه يحبوكي أوي وه يفرحوا ان ليهم بنت خاله قمر زيك
ابتسمت ندى لها بإمتنان ونهضت تغادر المشفى لتستقبل حياة جديدة 
الفصل الرابع والعشرون
أطلت سامية برأسها من نافذة السيارة قائلة بابتسامة كل الشنط في شنطة العربية يا أبله ندى
ربتت ندى بيديها على يد سامية الموضوعة على حافة الزجاج متشكرة اوي يا سامية كان نفسي اقضي معاكوا وقت اكتر من كده 
لم تختفي ابتسامتها لتقول واحنا كمان والله بس افرحي حد يظهرله أهل زي أبله ماجي وميفرحش ويزقطط
اخيرا ابتسمت ب لطف ورضا وهي تنظر لخالتها الواقفة خارج السيارة مع عصام تشكره
دلفت ماجي الى السيارة وجلست بجوار ندى بالخلف فأطل عصام رأسه ليقول سلام يا ندوش هانستنى تيجيلنا تاني بس المرادي وانتي معاكي مدام ماجي
ثم اسطردت حديثها وهي ترمق ندى بفرحة بدام هما حبايبك يبقوا حبايبي
اكتفت بإرسال ابتسامة رضا وامتنان لخالتها
أشارت ماجى لعصام وهي تودعه سلام يا استاذ عصام
يالا ياعم اسماعيل على البيت
اؤمى لها اسماعيل ثم انطلق في جهته اما هي ف أخرجت جوالها تجري اتصالا بابنتها الو يارا كلكوا في البيت
صمتت تستمع حديثها ثم قالت بسعادة بجد جه طيب خليه ميروحش في مكان انا جاية ومعايا مفاجأة ليكوسلام
أغلقت الجوال لتقول بسعادة ولادى كلهم في البيت هاتتبسطي منهم اوي
سألتها ندى برقة عندك كام واحد
أشارت ماجي بيديها وهي تقول أربعة ولدين وبنتين
هتفت ندى باستيحاء هو يعني انتي بس اللي من عيلة ماما
جف حلق ماجي وهي تقول بتوتر لا في جدتك وخالك موجودين
ابتسمت ندى بسعادة بالغه بجد
هزت ماجي رأسها وصمتت فقالت ندى بإستفسار ويا ترى هايحبوني لما يعرفوا ان انا موجودة 
تجاهلت ماجي سؤالها واجابت هما مسافرين ومبينزلوش انتي هاتكوني معايا انا وولادي
حسنا لقد أدركت نصف القصة هناك خطب ما بشأن جدتها وخالها تنهدت بصمت ثم اخرجت بطاقتها الشخصية واعطتها لماجي دي بطاقتي لو حابة تتأكدي من اسمي و 
حولت بصرها نحو حقيبتها وهي تبعث بداخلها وثواني هاجبلك شهادة ميلادي
قاطعتها ماجى وهي تقول بلهجة معاتبة بس ايه اللي انتي بتعمليه ده انا يا حبيبتي قلبي ده انتفض كده من مكانه لما شوفتك وانا بقى بصدق قلبي وماليش دعوة بالاوراق دي
ابتسمت ندى وهي تحشر
نفسها بداخلها لتقول انا معرفش ليه بعدوني عنك انا كنت محتاجة حنانك ده
ربتت ماجى على رأسها قائلة بحنو هاحكيلك كل حاجة يا حبيبتي لما نروح بس المهم عندي اوعديني انك عمرك ما تسبيني وتفضلي معايا متتخيلش فرحتي قد ايه وانتي بين ايديا انا دورت عليك كتير اوي قضيت عمري كله بدور عليكي وانتي كنتي في الاخر عند رأفت كنت مغفلة لما زمان صدقته كنت اكبر مغفلة 
سألتها ندى بتوتر هو انتي عملتي في ماما حاجة وحشة علشان كده بعدوني عنكوا انا مش لاقية مبرر ابدا غير كده
هتفت بنفي قاطع وتجمعت الدموع بمقلتيها لا والله مش انا ومقدرش انا كل اللي
عملته ان غلطت زمان و قاطعتها وفوقت لما عرفت بمۏتها فوقت متأخر
انسابت بعض القطرات على صفحة وجهها ف مسحتها ندى برقة بالغة وهي تقول خلاص اهدي ولما تكوني كويسة احكيلي
أبعدها مالك عنه بضيق بالغ بقولك ابعدي يا يارا من وشي
وقفت امامه مرة ثانية تهتف بضيق مماثل يابني يعني هو مشوراك أهم من ماما اهدى بقى كلها دقايق وتوصل
زفر مالك پعنف ثم هتف بعصبية انا سبت شغلي وكل حاجة علشان مشواري دا ابعدي عني بقى
قال عمرو من خلفهم ببرود خلاص يا يارا سيبه متبقيش زنانه
الټفت له لتقول بتوبيخ احترم نفسك انا
اكبر منك وبعدين يا محترم انا بقدر كلام ماما 
هتفت ليله بسخرية خاڤتة بتقدريه أوي
رمقتها يارا پغضب واتجهت نحوها بسرعة ف ركضت ليله تختبئ خلف مالك الواقف امام باب المنزل يفتحه الحقني يا ابيه هاتضربني
اڼفجر بوجههم صارخا پغضب ابعدوا عني
ماجي بسعادة اعرفكوا ندى بنت أختي اللي كنت بدور عليها 
صدمة أخرى جعلته فاقد للنطق أيضا اما هي فرفعت عيونها ترمقهم بخجل وحرج ف وقعت عيونها عليه نعم هو مالك مالك القلب والعقل يقف امامها ينظر لها نظرات غامضة لم تعرف تبتسم فرحا للقائه او تعبس حزنا لغيابه وطلاقهما وما فعله بها لجم لسانها ولجم عقلها عن التفكير اما قلبها فدقاته ارتفعت شيئا فشيئا حتى اقسمت انهم يسمعونها ك طبول الحړب
انتبهت على هزت خالتها لها وهي تعرفهم
لها دي يارا بنتي ودي ليله الصغيرة والمچنون اللي هناك ده عمرو اما بقى ده 
وأشارت على مالك بفخر وحب ده يبقى مالك ابني الكبير ظابط ربنا يحميه لينا
حولت بصرها نحو خالتها پصدمة حاول لسانها ان يخرج الكلمات ولكن من الصدمة لم تستطيع حولت بصرها نحوه رأته ينكس رأسه أرضا شهقة لم تستطيع ان تكتمها لو كتمتها كانت ستموت في الحال جميع الصدمات التي تلقتها تقبلتها بهدوء واستطاع عقلها ترجمتها الا هذه انقطعت انفاسها وازرق وجهها وشفتاها ظلام يدور حولها ف استسلمت له بصدر رحب تهرب من ذلك الواقع الاليم 
وقبل ان تقع ارضا كانت يد خالتها تتلقاها وهي تصرخ ندى
اقترب عمرو ب لهفة اوعي يا ماما
وقبل ان يمد يديه كانت يد مالك تمنعه بقوة قائلا ب لهجة حاسمة اوع انت انا هاشيلها
صعد للاعلى وهم يتبعونه بلهفة وضعها مالك برفق على الفراش ثم مد يده وحاول ازالة حجابها جانبا فأوقفته والدته قائلة انت بتعمل ايه! 
اشار على حجابها ليقول بقلق بشيل الطرحة علشان تعرف تنتفس
ابعدته عن الفراش وهي تقول مينفعش هي محجبة 
اقتربت منها يارا قائلة انا ه خلعه انا تعالي يا ليله ساعديني
اشارت ماجى لعمرو قائلة بعجالة هات مية بسرعة يا عمرو وبرفن نفوقها
هز عمرو رأسه واتجه بصمت يجلب ما أمرته به والدته
اما مالك ف وقف يطالعها بحزن وقلق رمقته والدته متعجبة في ايه مالك ما تطلع يا حبيبي 
هتف ببلاهة ليه!
حتما لو كانت غير هذا الوضع ستضحك على
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 47 صفحات