الفصل ٦
روح الصخر الجزء الثانى الفصل 6 بقلم روان محمود
احيب حق ابويا واخويا الي دفنتهم بايدي عشان اعيش انا وانتي طبيعين منستخباش من حد ولا من الناس وخايفين ومرعوبين طول الوقت عملت كده عشان ابويا يبقا مبسوط فتتربته اني جبتله حقه
صخر ماما متبقيش قاسيه عليا زي الدنيا كان لازم اجيب حق ابويا واخويا كان عمري ماهعرف اعيش طبيعي ولا اتحوز واخلف الا اما اجيب حقهم ادعيلي امسك بقيتهم واعيش معاكي واجيب عيالي تفرحي بهم كمان
يقترب ويقبل يدها
يدخل باحضانها ولاول مره تشعر بدموع ابنها الدافئه تنزل باحضانه لتقبل وجهه بقوه تعلم الۏجع الذي عاشه من يوم وقاه والده وعن معاناته تحتضنه بقوخ تخاف عليه تخشي من المۏت تريد ان تدخله داخل اضلعها تخفيه عنهم
او تضعه كالمولود داخل رحمها حتي تشعر به وحدها فقط لا يشاركها في ذلك احد
لواحظ طب والبت المسكينه اللي جوه دي ذنبها ايه فكل ده
صخر حظها ياماما هو الي جبها هنا
لواحظ طيب يابني ربنا يحميها ويحميك
قوم يلا غيرلها هدومها عشان متتصرعش من منظر الډم امما تفوق
صخر حاضر
يدخل صخر الغرفه وييقوم باطفاء الانوار كما تعود وقام يتبديل ثيابها كما تعود
صخر فوقي بقا متحسسنيش بالذنب اكتر مانا حاسس انا مش عارف ليه الدنيا بتعمل فيكي كده دايما جيه عليكي وانتي صغيره واما كبرتي قابلتيني
بس والله ياروح اخلص الموضوع ده وافضالك واعيشك احلي ايام حياتك
ولكن من صاحب هذه الاوقات المحرجه غير والدته لواحظ
لواحظ تفتح الباب فجاه وتدخل تجده يقبل يديها
تمتص شفتيها علامه الاستنكار ماهو دخ الي انت فالح فيه تبوس ايديها ولا انا ابتديت اشك فيك انت كويس ولا تكشف
صخر ياماما يعني عشان تستريحي وهي نايمه
انا كويس ياماما وربنا عسب الي انتب بتقوليه ده
لواحظ طيب ياروح امك خلاص
لواحظ بتهكم من اخوك وابوك هو الي يعيش فالعيله دي يستريح ابدا
لتتركه وهي تنعت حظها يابختك الاسود يالواحظ دايما كده مش متهنيه بحاجه
ياصغيره ع الهم يالوزه
صخر ههههههه صغيره ع الهم والله انتي معحزه يالواحظ الحاجه الوحيده اللي بتضحكني
تاتي لواحظ.
بقطعه من القماش والتلج
لواحظ ولا هتعملها كمادات انت ولا اعملها انا
صخر لا هعملها انا ياماما روحي نامي انتي
لواحظ انا عارفه