الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية شيقه

قصه ممتعه عدنان ل فريده الحلوانى

انت في الصفحة 33 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


بالاعتراض قالت بجديه رقيقه اسمع اما اجولك اني بسمع حديتك و اوامرك ليا في كلت حاجه انما لما نبجي لحالنا انت مليكش صالح باي حاجه اعملها اول ما تدخل مالباب تسلمني حالك من سوكات فااااااهمو قال امرك يا زينه البنيته اني هسلمك حالي اعملي فيه كيف ما بدك
مازحته قائله وهي تعتدل من جلستها حامله حذاءه لتضعه في مكانه المخصص شاطر يا جلبي و عشان سمعانك الكلام هكافأك بس دلوك جوم اتسبح و تاكولك لجمه و هديهالك طوالي

ضحك بحلاوه وقال حاضر ياما والله و جيه اليوم الي بيت متاجيش لنص صدري تأمر و تتأمر عليك يا عدنان يا جبالي
ضحكت بغنج و اعقبتها بغمزه وقحه ثم قالت طب يا عدنان يا جبالي هتشوف البت الجصيره هتيعميل فيك ايه كمان اشوي
ضحك علي حديثها وهو يدلف الي جناحه الذي وجده ايضا مرتب و معطر ووجد ملابسه البيتيه موضوعه فوق الفراش بعنايه و ذادت ابتسامته حينما دلف الي المرحاض وجد المغتص مليء بالماء الدافيء و تفوح منه رائحه جميله مع بعض اوراق الورود المنثوره فوق رغوه سائل الاستحمام
فقال لنفسه والله و بجيت كيف هارون الرشيد يا عدنان داني عمري ما عيرفت كيف بيجهزو الحمام اااااااخ
انتهي من حمامه الممتع و خرج منه لافا حول خصره منشفه قطنيه بيضاء و اخري صغيره ماسكا بها بين يده يجفف بها شعره و صدره العاړي انتهي مما يفعل ثم ارتدي شورت قصير و فقط
خرج من جناحه وجدها تنتظره بجانب طاوله الطعام بعد ان سكبته في اطباقه بطريقه جميله
مريم حمام الهني يا جلبي بس مالبستش ليه جلابيتك اكده توبرد بعيد الشړ عنيك
وصل قبالتها و مال مقبلا وجنتها ثم جلس و قال مټخافيش علي يا حبيبي اني واخد علي أكده
فاعترضت قائله لاه اني هجعد عالكرسي جارك عشان تيعرف تاكل زين
لم يعر ما قالته اهتماما و فرق ساقيها مجلسا اياها كما يحب و قال اني مهعريفش اكل غير وانتي جاعده فحضني ثم غمز لها بوقاحه و اكمل اجولك علي فكره زينه
ملست علي صدره و قالت بوله جول يا جلبي
قبلها بسطحيه و قال اني ههتم بالوكل هاكل و أأكلك بيدي و انتي اهتمي بيه اعقب قوله بالاشاره الي و أكمل ايه رايك
ضحكت و قالت احلي اتفاج في الدنيا ما محب علي جلبي يا سيدي انهت حديثها بضحكه وهو لا تسعه الدنيا من فرحته
بدأ بقطع اللحم قطع صغيره يطعمها تاره و ياكل تاره اخري و من بين هذا و ذاك يوزع وهي ممسكه اياها بيدها و الاخري 
ردت بدلال اممممم لاااه خليه
اكده لحد ما بعد ان انهي طعامهما و قامت بتنظيف المكان بينما هو كان بالمرحاض
خرج منه وجدها تضع بعض الوسادات المنتفخه فوق الارض امام الصالون فقال لها احنا هنكمل السهره اهنينه و لايه
مريم مش انت جولت انك عامل الشجه كلها عازله للصوت يبجي نجعد مكان ما نحب
اجعد بس و استناني دجيجه
اعقبت قولها بالدلوف للمطبخ و بعد قليل خرجت حامله بيدها ارجيله واضعه فوقها فحما مشتعل و حينما راها ضحك و قال ايه ديه شيشه كماني و لايه ضحكت بغنج و هي تتناول طبقا ملىء بالفاكهه واضعه اياه امامه و قالت لااااه بيضه يا جلبي بص اني مبعرفش احط المعسل انت اتصرف فيه علي ما ارجعلك عدنان رايحه لوين تاني
غمزت بوقاحه و قالت هكمل جو حريم السلطان اطلق ضحكه رجوليه صاخبه خرجت من قلبه المتلهف للنيل منها اما عقله اخذ يخمن فيما ستفاجأه به تلك الصغيره بينما هي بعدما اغلقت باب الجناح خلفها دلفت الي المرحاض سريعا لتغسل جسدها دون ان تمس شعرها بالماء ثم خرجت منه و تجهزت علي اكمل وجه
كان يجلس متكئا علي الوسائد الموضوعه حوله وهو يسحب الدخان من الارجيله ثم ينفثه من فمه بكثافه وهو متحفذ لما سيري
سقط خرطوم الارجيله من يده و اعتدل في جلسته مصعوقا مما رأي
فكانت تلك الماكره ترتدي بذله رقص دهبيه اللون مكونه من قطعتين العليا عباره عن حماله صدر مطرزه لا تخفي من 
اما الجزء السفلي عباره عن تنوره و تنزل باتساع طفيف ذات فتحه طوليه من جانبها الايسر تصل الي حزام الذي التف حولها ا سافر و حوله الكثير من الفصوص اللامعه المتساقطه منه اما وجهها فقد زينته بميكب كامل و ثقيل فكانت مثل فتيات الليل خرجت بتمايل بعد ان اعطته كل الوقت ليتاملها و مع كل لمسه لقدميها علي الارض يصدر خلخالها صوتا يرد صداه داخل قلبه اتجهت بدلال الي احدي اركان الصاله حتي وصلت الي مكبر الصوت التي اوصلت به هاتفها مسبقا وما ان لامسته باناملها الرفيعه حتي صدحت اغنيه ام كلثوم الف ليله و ليله و لكن بموسيقي راقصه لما 
فما اجمل من ان تكون زوجتك قمه في الاحترام و التدين امام الناس ثم تتحولما ان تختلي بك بين جدران مملكتها اقتربت منه موليه اياه ببراعه ثم الټفت و وقفت فوقه 
رفعت احدي قدميها وهي مستمره فيما تفعله و حينماانزلتها و تقدمت حتي وصلت قرابه وجهه و رفعت طرف التنوره بمنتهي الخبث حتي قال بصوت متهدج انتي هتعملي فيا ايه يا بتول اني من كتر الي عايز اعمله فيكي حاسس اني مش جادر اعمل حاجه جلبي هيوجف من كتر الدج
ردت بلهفه بعيد الشړ عنيك يا جلب البتول ثم مالت عليه تتحسس صدره و قالت بدلال خلاص يا جلبي متعميلش حاجه انهارده سييبني اني احاول اريحك و اهه ابجي اتعلمت حاجه جديده و رجع الي الوراء ساندا علي الوساده مربعا يداه خلف راسه و قال
ماشي يا جلبي فرجيني
اتجهت نحو الهاتف اغلقت الموسيقي ثم اتجهت اليه ثانيه و حين توسلته من بين دموعها 
عدنان زعلانه
هزت راسها بالرفض دون ان تتفوه
عدنان اني معيزكيش تزعلي مني علشان اني عاشج كان يائس من الدنيا انها تحن عليه و تجربله حبيبه
و لما في يوم و ليله لاجيتك في حضڼي و تحت مني مباجيتش مصدج حال و اني جواتك هتخليني اصدج لهفتك علي هتخليني اصدج و ابجي عايز منيكي اكتر لجل ما اضل مصدج انك بجيتي ملكي بتاعتي اخدك كيف ما اريد و اطلع عليكي جدام الكل بعد ما كت بعملها سرجه
اني فتحت شباك في ضهر السرايه و جيبت منظار لجل ما اجدر املي عيني منيكي وجت ما اشتاجلك
اعتدلت و نظرت له بذهول فاكمل ايوه ايوه كت بعمل اكده عشان مهجدرش اطلع عليكي جدام حدي
حفرت سرداب تحت الارض هارون عارف انه عشان انجل فلوس السلاح عن طريجه و اخذنها في المخزن الي جار داركم و اني كانت نيتي اني اجدر اجيلك من غير ما حدي يدري بيه
كنت سواعي كتير انام في المخزن ديه عشان بس ابجي جارك و احس اني شامم ريحه نفسك في الهوا الي عم بتنفسه
اني مجنوووووون بيكي
متعرفيش جلبي فرحان كد ايه مالي عيملتيه وياي انهارده خلتيني اطير مالفرحه و بدات اصدج انك ريداني بصوح
جيتي انتي و مۏتي فرحتي بجولتك انك مهتكررهاش تاني مدريتش بحالي غير و اني لجل ما تتعودي علي نومك وياي و تبجي جويه تخليكي متجدريش تستغني عن حضڼي ولا لمستي ليكي واصل
فهمتي لاه مش عايزك تفهمي رايدك تحسي بيه
طب اجولك علي حاجه
نظرت له بمعني اسمعك فقال لما كنت مع الرجاله عند الحريج و لجيتك بتتصلي تطمني علي مش هجدر اوصفلك فرحتي كانت كيف برغم كل الحريم الي عيرفتها و برغم اني متجوز من سبع سنين عمر ما واحده فيهم اتصلت تطمن علي من جلبها النسوان الي كت برافجهم كانو يتصلو لجل الفلوس الي هياخدوها او واحده تكون اتكيفت مني و رايده تكررها تاني و حنان عمرها ما رنت علي تجولي وينك او اتاخرت ليه حتي لو كنت مسافر مهتعملهاش
حسيت وجت ما سمعت صوتك ملهوف علي كاني عيل يتيم ماصدج حدي يحن عليه و لو كان بيدي كت سيبت الدنيا كلاتها و جيتلك جري اترمي في حضنك عشان بردو اصدج الي اني فيه
و لما رجعت ملجتكيش معاهم تحت حزنت لما فكرتك انعستي و جولت يا فرحه ما تمت بس لما مني حست بيه مالت علي و جالتلي الي جولتيه لامي انك رايده تعمليلي كل حاجه بيدك و مريداش الي بيحصول بيناتنا ينكشف لحدي كبرتي في نظري اكتر مانتي و بجيت بجري عالسلام كيف العيل الي رايح ياخد خلجات العيد من امه
وجفت عالباب لجل ما اتمالك حالي و مخوفكيش من شوجي و فرحتي بيكي
بس اول ما دخلت انزهلت مهما اجول مهجدرش اوصف الي كان جواتي و اني بطلع علي حبيبتي مستنياني و هي متزينه و محضره الوكل و كماني مبخره البيت بالمسک حتي الحمام الي عمري ما عيرفت بيتحضر كيف لما كت اسمع شيماء و لا نورا بتجول لامي علي جوزها اني جهزتله خلجاته و حضرتله الحمام و نزلت اساعدك فالفطور
دلوك بس عريفت تخيلي بجي بعد كلت ديه تاجي تجوليلي مش هعمل اكده تاني
متخيله رد فعلي يكون ايه
استوعبت كل حرف تفوه به و حفرته بداخلها وكم حزنت علي عڈاب حبيبها الذي عاشه بسببها دون ان تدري
كوبت وجهه بيدها و قالت بحنان ام علي وليدها الغاضب اني مجصدتش ابدا الي جولته و غلاوتك عيندي الكلام طلع مني لحاله مالوجع و الشهوه الي متلخبطين علي بعضهم و انت كت بتتحدت بعصبيه فكرتك زعلت مني
عدنان لاااه اني كنت بتحدت بهيجان مش بعصبيه في فرج بيناتهم
ابتسمت علي طفلها الغاضب و قبلته بسطحيه و قالت طب مش احنا جولنا لساتنا في الاول و هتعلم منيك وحده وحده اني مكنتش واعيه لحالي عشان اجدر افرج صوتك غاضب ولااااا فقرصها و قال اياكي تستحي مني جولي الي ريداه مهما كان
ارادت ان تصالحه بالطريقه التي يعشقها 
زي ماني دلوك ريداك و كتافيتش منيك
و قال بعد ديه كلاته لساكي ريداني يا حبيبي قالها بفرحه تلمع داخل عينيه
و حينما وصلت كانت تتحدث وهي تقبله و تتحرك تحاول الوصول لها ولكنه 
ماذا سيحدث لاحقا يا تري
سنري
انتظروووووووووني
فصل 22
أسبوعان......أسبوعان مرو علي العدنان وهو مختلي ببتوله في فردوسه التي صنعتها خصيصا له
ذاق نعيمها و تلذذ بمذاقها الشهي فهي كانت له مثل فاكهه الجنه لا يوجد لها مثيل عالارض
ظل قابعا طوال تلك المده معها في جنتهم لا يخرجا منها ابدا و حينما تشتاق احدي الامهات لرؤيتهم كانت تصعد لهما تراهما لفتره قليله و تذهب
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 55 صفحات