رواية شيقه
قصه ممتعه عدنان ل فريده الحلوانى
دي هينسي الدنيا
هههههههههههه
مرت الليله بسلام و ها قد جاء اليوم المنتظر يوم زفاف عدنان علي بتوله
بعد ان احضر لها ميكب ارتيست لتزيينها خصيصا من القاهره و قد ارتدت فستانها الابيض الذي يشبه فساتين الاميرات في تصميمه فكانت حقا ايقونه للجمال
و قد انبهر الجميع بهيئتها الملائكيه و جمالها الخلاب
هبطت للاسفل بمصاحبه كلا من امها و فوزيه و مني
امسكت نعمات طبقا مليئا بملح الطعام و رشته في الهواء حتي تخذي العين كما يقولون
اجلستها فوزيه في مكانها المخصص وسط النساء اللاتي اخذن يتطلعن عليها بانبهار و ايضا مندهشون من كميه الحلي الذهبي التي ترتديه فقد وعد عدنانها ووفي بوعده و قد احضر لها كميه كبيره من المشغولات الذهبيه و حينما رفضت كل تلك الهدايه قال لها دي شبكتك يا بتولي ولسه في حاجات تانيه بس مهينفعش البسهالك جدام حد
مالت علي امها هامسا لها واعيه ياما للي جايبهولها شايفه الفستان و لا الدهب الي مجدراش تشيلوه من تجله
ردت امها بغل واعيه يابتي و كاتمه جهرتي فجلبي ديه حتي كل النسوان الي جايه تبارك جايبينلها الهدايا دهب و لما ملجيوش مكان يلبسوها فيه من كتر الي لبساه بجيت شيماء كل الي عليها تاخد منيهم علب الدهب و تطلعهم علي فوج
حنان پحقد النسوان جاعدين ياكلوها بعينيهم كنهم مشافوش عرايس جبل اكده
بهيه ممصدجينش ان حسنه عنديها بت زينه اكده لاااه و بيلوموها انها كانت مدرايها عنيهم لولا ما العجربه حماتك هبت فيهم كيف بابور الجاز مكنوش هيبطلو رط
حنان بصي الكل بيطلع علي كيف جال يعني صعبانه عليهم انه جابلي ضره و كماني ڠصب علي احضر فرحو بس لاااه الله فسماه مهنولهم الي فبالهم واصل
امسكتها سريعا من رسخها حتي تمنعها من التهور و
لكنها طمأنتها قائله مټخافيش ياما اني رايحه ارجص لجل ما ابين فرحتي بجوااااازه راااااجلي ثم اكملت بغل همللللليني
انطلقت نحو مريم التي تجلس مثل الملكه فوق عرشها و كانت بجانبها مني و شيماء اللتان تحفزتا حينما وجدوها مقدمه عليهم و لكنهم تفاجؤو كثيرا حينما وجدوها تميل علي مريم تقبلها بغل ثم اتعدلت و قالت بصوت عال مبرووووك يا ضرتي نورتي دار الجباليه واني هديه مني ليكي هرجصلك
لفت الوشاح و بدأت الرقص بميوعه و غيظ فكانت مثل الفرسه الجامحه بفستانها الاحمر الڼاري الذي كان يبرز منحنايتها بوضوح نظرا لالتصاقه علي جسدها و كان شعرها الاسود منساب خلف ظهرها و يتحرك مع حركاتها التي تحاول ان تظهر بها جمالها و انوثتها في تحدي صريح لكل من يفكر في المقارنه بينها و بين غريمتها
اطلعي عليه زين كيف بيرجص عالفرس والضحكه منوره وشه
اخذ جميع من حولها يكبر و يسمي الله و بتولنا ادمعت عينيها فرحا مما تراه امامها
كان عدنان يرتدي جلبابا ابيض فوقه عبائه مفتوحه بيضاء و علي حوافها شريطا ذهبي
اما عمامته البيضاء ايضا فوق شعره الطويل الفحمي و كأنها بدرا انار سواد الليل
ركب فوق فرسه الذي كان لونه شديد السواد و اخذ يتراقص به علي انغام المزمار و الطبول التي تتغني بالانغام الصعيديه الاصيله
كان مظهره يحبس الانفاس من جماله و الفرس شعر بفرحه صاحبه فاخذ يتمايل به بقوه و دلال لم يروه علي فرسا من قبل
التف حوله حسن و عبدالله و هارون و بعضا من رجاله يطلقون الكثير من الاعيره الناريه ليشاركوه فرحته وهم يشعرون ان العدنان يحلق في السماء
انتفض جميع الرجال الحاضرين يهللون بقوه و هم مبهورون من جمال و احترافيه رقصته علي الفرس حينما بدا يرفع ساقيه الاماميه للاعلي ثم يهبط بها علي الارض مع تطاير شعره الطويل الناعم مثل صاحبه و العدنان يضحك بحلاوه و كأن ضحكته شقت صدره و خرجت من قلبه راسمه علي وجهه فرحه لو قسمت علي العالم اجمع لكفته و فاض منها الكثير
خرجت فوزيه من باب السرايا و هتفت علي احد الحرس امره اياه بقوه اااااحمد هات البندجيه
ازعن لطلبها في الحال و حينما امسكتها رفعتها بيد واحده الي الاعلي و اخذت تطلق منها الرصاصات حتي افرغتها تماما مع تهليل الجميع لها فهي معروف عنها القوه و الجميع يكن لها الاحترام و يعملو لكلمتها الف حساب و ايضا يلقبوها بام الرجال فهي حقا انجبت رجال لا ذكور و الفرق كبير بينهما لمن يفهم
هبط ولدها الغالي من علي حصانه بعد ان انهي رقصته و امسك بيد اخيه و اتجها الاثنان الي والدتهما و التقطو كف يدها وهم ينحنو لتقبيل يداها بكل اجلال و تقدير لهذه الام العظيمه التي كانت خير داعم لهم طوال حياتهم من بعد ان قتل ابيهم و اكملت هي مسيرته رافضه كل عروض الزواج التي عرضت عليها قائله اني عيندي راجلين مريداش غيرهم
واذا كان لاحدا فضل لما وصلو اليه فيكون لها وحدها
بينما كان فهمي والجد
يجلسان في ركن بعيد نسبيا عن هذا الصخب بحجه مرض الجد
و كانت ڼار الحقد تتاكله من الداخل و اكمل عليه ابوه حينما مال نحوه قائلا شايف يا ولدي الوليه الجادره بتعمل ايه طالعه توضرب ڼار كيف الرجال و ولادها هيحبو علي يدها جدام الكل من غير الكبر و الغرور الي ماليهم اتنازلو عنيهم لجل ما يبينو للناس تجديرهم لامهم الي ربتهم
فهمي بكره زي ما حرمتها من جوزها مسيري هحرمها منيهم و تبجي توريني هتتباهه بمين ..ههه.....ام الرجال
الجد مش وجته حديتك ديه يا حزين بعدين لما تخلص عليهم زي ابوهم مين هيكسبا الملايين الي هتجيلنا من وري دماغه الي كيف التعلب دي جولي مين ولدك الخامورجي الي مختفي بجالو سبوعين و معرفنلوش طريج حتي مكلفش خاطره يرجع لجل ما يوجف جارك جدام الناس في فرح واد عمه
اجفل خاشمك يا ولدي اجفل خااااشمك
نظر فهمي للامام و شياطين الكره و الحقد تعبث داخل عقله تامره ان يطلق عليه ړصاصه تخترق قلبه ليرتاح منه الي الابد و لكنه تمالك نفسه مصبرا ايها قليلا حتي ينهي خلافاته مع تجار اولا و يعوض خسارته وقتها سيتخلص منه دون ان يرف له جفن
بعد ان قام رجال عدنان بتقديم الماكولات الشهيه التي كلها عباره عن ارز و لحم بكميات كبيره و قامو المتواجدين بالرقص بالعصي او الخيل
تعالت اصوات الطلقات الناريه معلنه عن دخول العريس لمجلس النساء حتي ياخذ عروسه لعشهم
حينما دلف كانت علي وجهه ابتسامه حلوه و عيونه ثابته علي بتوله لم ولن يري غيرها وصل قبالتها و رفع طرحتها التي القتها امه علي وجهها لتغطيه كما العاده
لمعت عينه بانبهار من جمالها فمال عليها مقبلا جبينها بقوه حانيه ثم انزل الطرحه مره اخري ليداري وجهها عن العيون المرتكزه عليهم
اما بالخارج فتولي حسن و هارون و عبدالله تقديم المشروبات و الترحيب بالضيوف و هم في انتظار البشري من اخيهم
بالداخل لم يستطع الصبر اكثر من ذلك فمال بجسده و في لحظه خاطفه قام بحمل بتوله بين يديه مما جعل النساء يشهقون من المفاجأه و لكن تداركو حالهم حين تعالت التكبيرات و الحوقله المنطلقه من فم عنايات و نعمات و حسنه و باقي العاملات
و جميلتنا حمدت الله ان الطرحه تداري وجهها الذي كاد ان ينفجر من حمره خجلها و اذدادت سخونته
توجه بها نحو الدرج ليصعد بها الي الاعلي حيث شقتهم التي جعلها كقطعه من الجنه في وقت قياسي من اجلها فقط
ولكنه توقف مكانه علي اول درجات السلم حينما هتفت عليه حنان بصوت جهوري يقطر حقدا و كرها جعل الجميع يصمت في انتظار ما ستؤول اليه الامور
هرولت باتجاهه بغل و حينما وقفت قبالته ........
ماذا حدث يا تري
سنري
انتظروووووووووني
الفصل 17
خبر ايه يا حنان في ايه ماتسيبي جوزك يطلع بعروسته
هكذا قالت فوزيه لكي تمنعها من افتعال اي حماقه
ردت عليها وهي تحاول تمثيل الابتسامه و قالت وااااه يا مرت عمي اني كنت رايده اجوله ينزلها و هي تطلع لحالها لجل ضهره ميوجعوش دول تلت تدوار
قبل ان ترد عليها امه كان هو الاسرع حينما قال بكل وقاحه دون ان يعير النساء المتواجدات حولهم ادني اهتمام مټخافيش علي يا بت عمي
انهي حديثه بالتفافه و صعوده الي الاعلي دون ان يلقي بالا لشهقات النساء التي اطلقوها من شده خجلهم مما قيل ولم تستطع ايا منهن التفوه بحرف
بينما اطلقت امه ضحكه صاخبه و حينما هدأت قليلا قالت راااااجل من ضهر راجل يا ولدي ربنا يهنيك ثم هتفت بمن حولها قائله زغرطو يا نسوااااان
انطلقت الزغاريط و عاد كلا الي مكانه منتظرين........شرف البتول
وصل بيها الي الطابق الثالث المتواجد به شقته هو و بتوله وجد الباب مفتوح دلف منه و قام باغلاقه باحدي قدميه وهو ما زال حاملا لها بين زراعاه
انزلها برفق دون ان يتخلي عنها حاوط خصرها بيد و الاخري امسك بها طرف طرحتها و ازاحها علي مهل و حينها ستطعت شمسه التي انارت حياته
اخذ ينظر لها بعشق.......حنان....تمني.....و اخيرا ....رغبه جامحه يحاول تكبيلها حتي لا يخيف بتوله
اما هي فتاهت في حلاوه نظراته و ڠرقت سريعا في بحر عشقه الهائج داخلهم
مال عليها ببطىء مهلك لاعصابها التالفه و
ابتعد علي مهل وجدها مغمضه عسليتيها في انتظار القادم
حملها من خصرها جاعلها تعلق يديها وهو يتحرك بها الي داخل جناحه الملكي الذي زين فراشه بالورود الحمراء
و حينما وصل بجانبه ثم حاوط وجهها بيديه ناظرا داخل ابريق العسل الذائب داخل عينيها و قال مش جادر اصدج حالي انتي بحج و حجيج بين يدي و كماني جدام الخلج دي كلاتها
خجلت و لم تستطع الرد فكمل هو لاااااه ابوس يدك الليله بالذات مش عايز اكسوف بيناتنا ثم قال بحنان وهو يضمها لصدره بقوه حانيه مټخافيش مني يا جلب عدنان اني بس مضطر اخلص بسرعه لجل الغجر الي جاعدينلي تحت دول ما يمشو بعديها هفرجيكي عشج عدنان بحج
ابعدها و نظر لها نظره