الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية كامله

رواية شيقه الأعمى ل فريده الحلوانى

انت في الصفحة 4 من 229 صفحات

موقع أيام نيوز


فيه قدامه غير سي مكنتش وافقت يبقالها ضره
كان ما زال متمددا فوق فراشه الوثير يشعر بخمول و لكنه يقاوم رغبته فالنوم مره اخري و بينما يصارع افكاره الشيطانيه وهو يتوعد لاحدهم شعر بانامل صغیره توکزه بخفه في جانبه علم انها ابنته الحبيبه فاعتدل بعد ان كان مستلقيا علي بطنه ثم مد يده ليرفعها و يجلسها فوقه وهو يقول بابتسامه لا تظهر لاحدا غيرها صباح الفل علي

حبيبه بابي
حبيبه بفرحه لا قولي قلب بابي
ضحك معها و قال قلب بابي و حيات بابي حلوه كده يا
سكر
ضحكت الطفله بمرح و قالت تيتا قالتلي اصحيك عشان
بېخافو منك
ضحك معها بصخب وقال هي قالتلك كده
هزت الطفله راسها علامه الموافقه وقالت هما ليه يا بابي ېخافو منك انت تضحك معايه و تلاعبني و مس
اخاڤ منك خالت
ضمھا اليه بحنان و قال عشان انتي قلب بابي و بس ملس علي شعرها برفق و لكن وقفت يده
بتصلب حينما سمعها تقول ليه مس عندي مامي زي كلو يا بابي تيتا قالتلي بابي مس لاضي يجبلك مامي ارتفعت من فوقه و نظرت له ثم قالت بحزن 
انت مس لاضي بجد سب بداخله و شتم حاله لانه ببساطه لا يستطع سب امه الغاليه التي تحرض ابنته كي تضغط عليه و يوافق علي الزواج مره اخري و لكن هيهات فذلك العنيد لم يهتز لذلك الابتزاز و لا لخصامها الذي قررته منذ يومان لرفضه احدي الطفيليات كما يسميها و التي عرضتها عليه لتقوم بخطبتها له و بالطبع ككل مره هاج و ماج و رفض
رفضا قاطعا و لم يهتم حينما قالت له پغضب خلاص طول مانت رافض الجواز و كل ما اجبلك واحده تتعصب عليا كده يبقي ملكش كلام معايا يا جواد و لا لسانك
يخاطب لساني
بدا الكل في الهبوط تباعا من غرفهم ليلتقو جميعا علي مائده الافطار كما المعتاد و اخر من كان علي وشك انهاء الدرج هو جواد و معه ابنته و امامه احمد ابن عمه و الذي وقف علي اخر درجه ينتظره و حينما اصبح قبالته قال له بخبث صباح الخير يا جواد كنت رنيت عليا عشان اجي اساعدك تنزل حبيبه مهما كان صغيره و مش هتلحقك لو وقعت و انت مش شايف قدامك يابن عمي وجه عينه له وكانه يراه و قال ببرود ياما ناس مفتحه
بس بتقع يابن عمي هبط آخر درجه مع ابنته و هو يركز سمعه مع خطوات هذا الخبيث و بحركه مدروسه قام بمد قدمه في طريق احمد مما ادي الي وقوعه ارضا علي وجهه ضحكت الصغير و
ابتسم هو ثم قال اساعدك تقوم يابو حمید ههههه نظر له الاخير بكره وهو ما زال واقع ارضا و اخذ يتوعده بداخله اما الاخر فاتجه هو و ابنته ناحيه الطاوله و التي يجلس حولها الجميع في انتظار وصوله التي تحيه الصباح عليهم ثم اتجه ناحيه مقعده الذي يوجد علي راس الطاوله و تجاوره ابنته و بعض المقاعد
الفارغه هكذا يفضل
اما علي راس الطاوله من الجهه الاخر يجلس ابيه علي يمينه زوجته ايمان يجاورها ولدها فارس تليه زوجته هدي يليها اطفالها يليهم محمود ابن الراحل فريد و اخيرا تلك
الحرباء فاطمه
علي يسار عبيد يجلس اخيه عباس يجاوره ولده احمد يليه زوجته و بناتها ثم يليهم مصطفي زوج ابنته يجاوره روان ابنته ثم ولدها و ابنتها
هكذا يكون الترتيب الذي لا يتغير ابدا
عبيد هتروح المصنع انهارده یا جواد
جواد لا
 

انت في الصفحة 4 من 229 صفحات