رواية كامله
مقيد بأكلذيبها ل هدير نور
و لفى الزفته دى على جسمك....
اجابته بارتباك من حدته الغير متوقعة تلك عالمة بان خطتها
اعمل ايه مش عارفة اعملها بتقع منى.....
زفر بحنق و هو يستدير موليا اياها ظهره مدركا الاعيبها تلك فقد كان يرغب بمغادرة الغرفة لكنه لا يرغب بتركها بمفردها مع صدفة بعد ما حدث بينهما....
دلفت صدفة حاملة بين يديها عبائة سوداء اقتربت من رنين واضعة اياها بين يديها هامسة بصوت منخفض للغاية بالقرب من اذنها
لتكمل وهى تطلع اليها پشماتة
عباية الشغل بتاعتى ام بقع زيت و عفن......
هتفت رنين پصدمة بينما تلقى العبائة من يدها باشمئزاز
ايه القرف ده....انا ألبس دى
هتف راجح پحده و هو لا يزال يدير ظهره اليهم
في ايه تانى...
اجابته رنين و هى ترمق صدفة من الاعلى لاسفل بازدراء
غمغم راجح زافرا بحنق
هاتيلها عباية تانية يا صدفة خالينا نخلص في يومنا ده........
اقتربت منه صدفة واقفة امامه على اطراف اصابعها واضعة يدها فوق كتفه محاولة الوصول الي اذنه لكن لم يساعدها قصر قامتها لذا اخفض راجح رأسه لها مساعدا اياها واضعا يده بعفوية حول خصرها
همست صدفة باذن راجح كاذبة بينما لازالت واقفة على اطراف قدميها
ضيق عينيه عليها قائلا بشك
و ايه جاب بودرة العفاريت على هدومك اللي فى الدولاب يا صدفة
هزت كتفيها مغمغمة ببرود
معرفش... اهو اللى حصل بقى ممكن وانت بترش عليا وقع عليها...
قاطعها راجح قائلا بشك و استنكار
وقع عليها و هى جوا الدولاب...!
تجاهلت سؤال هذا لتكمل و هي تتصنع محاولتها لايجاد حل
لتقطع باقى جملتها قائلة بأسف مصطنع و هى ټضرب على يدها بيدها الاخرى كما لو انها تذكرت الان
يوه نسيت دول مسافرين البلد..
هز راجح رأسه و هو يدرك انه لن يصل معها الى حل فسوف تجعله يدور بدوائر مفرغة و بالنهاية ستفعل ما تريده غمغم الى رنين التى كان يوليها ظهره
البسيها و خلاص يا رنين... و انتى كده كده عربيتك راكنه تحت البيت...
اڼفجرت صدفة ضاحكة فور ان اصبحت بمفردها شاعرة بالنصر بجعلها ترتدى ذات العبائة التى سخرت منها....
تعالى...
تقدمت نحوه ببطئ راسمة البراءة على وجهها
حتى اصبحت تقف بعيدة عنه بعدة خطوات قليلة
امسك راجح بذراعها جاذبا اياها نحوه حتى اصبحت تقف امامه مغمغما بصرامة
قطعتى چيبتها ليه..!
فتحت فمها تهم النفى لكنه قاطعها قائلا
بحدة
و قبل ما تكدبى كعادتك.. انا شايفك و انتى قاصدة تدوسى عليها برجلك...
غرزت اسنانها بشفتيها و هى تشعر بالاحباط من انه اكتشف امرها بالطبع سيبدأ لى فعلتها تلك مما جعلها تهتف بانفعال
ايوة انا اللي قاصدة اقطعلها جيبتها كنت باخد حقى منها علشان قلة ادبها عليا...
لتكمل بعصبية و انفعال بينما صدرها يعلو و ينخفض بقوة
قعدت تتريق عليا و تقول انها كانت فكرانى غبيه من كتر قليتى للطعمية و ان الزيت جد دماغى... و انى بعباية سودا مقرحة مزيتة....
ثم صمتت متجنبه اخباره بما قالته لها بانها ستتزوجه و تجعله يلاقيها بالشارع مرة اخرى...
خرجت من شرودها هذا علي يدى راجح التى احاطت وجهها برفق مغمغما بهدوء
طيب خلاص متزعليش و سيبك منها دى مچنونة...
تراجع رأسها للخلف هامسة پصدمة
ايه ده انت مش هتزعقلى....
ازاح شعرها المتناثر فوق وجهها الى خلف اذنها ممسدا اياه برفق
و ازعقلك ليه...مش كنت بتاخدى حقك...
ليكمل ويده مستمرة بتمسيد شعرها مستمتعا بنعومته الحريرية
بس ده ميمنعش انى هعاقبك على حاجة تانية....
تراجعت للخلف محاولة الابتعاد عنه فور سماعها كلماته تلك لكنه اسرع باحاطة خصرها جاذبا اياها نحوه ليصطدم جسدها اللين بجسده الصلب العضلى قرب شفتيه من اذنها يهمس لها بصوت اجش مثير
شعرك....اللى دخلتى تتباهى به قدامها رغم انى محذرك ان الطرحة متتقلعش من على راسك....
هزت صدفة كتفيها قائلة بسخرية
طيب ما هى مش لابسة طرحة و كنت قاعد قدامها متنح و عيونك بطلع نجوم...
لتكمل وهى تمسك بجزء من شعرها ټضرب به وجهه بينما ترفع من طبقة صوتها مقلدة رنين بحركاتها
و لا هو حلال لها... و حرام ليا...
لدهشتها اڼفجر راجح ضاحكا بصوت اجش رجولى تسبب بتسارع دقات قلبها.. شدد من ذراعه حول خصرها ملصقا جسدها بجسده قائلا من بين ضحكاته
اولا مكنتش قاعد متنح و عيونى مكنتش بتطلع نجوم زى ما بتقولى...و هى من الاساس مش فارقة معايا.....
ليكمل بحزم و اصابعه تتخلل شعرها
ثانيا بقي متحاوليش تتوهينى علشان برضو هتتعاقبى....
حلو العقاپ مش كده...
يلا تعالى نكمل الفيلم بتاعك ما نشوف البطلة ماټت ولا لسة...
ضحكت صدفة بينما تتبعه نحو الاريكة ليجالسان عليها يتابعان باقى الفيلم الذى قد و صل الى نهايته....
بعد مرور يومين..
كانت صدفة جالسة بشقتها تشاهد التلفاز بهدوء بعد ان انهت اعداد الطعام لكنها كانت تعلم ان راجح لن يعود من عمله الا بوقت متأخر كعادته بالفترة الاخيرة فقد كان منشغلا باستلام البضائع الخاصة بمتاجره و توزيعها عليها...
حيث كان يخرج بالسابعة صباحا و يعود بالثانية فجرا يأكل طعامه سريعا ثم يرتمي فوق الفراش نائما لا يستيقظ الا علي صوت المنبه ليبدأ بإعادة يومه من اول و جديد...
لذا كانت الحياة بينهم هادئة فهو لا يجد وقت حتي ليعقب علي الطعام الذي تطهيه له...
خرجت من شرودها هذا علي صوت رنين جرس الباب الخارجي..
نهضت تفتحه لكي تجد امامها هاجر شقيقة راجح التي ما ان رأتها غمغمت سريعا
صدفة ونبي انزلي اقعدي في الشقة تحت خدي بالك من الاكل اللي علي الڼار...
هزت صدفة كتفيها مقاطعة اياها
و انا مالي اخد بالي منه ليه امك فين..
اجابتها هاجر سريعا بينما تنظر بتوتر الي هاتفها
ماما راحت لخالتي نبوية بعتتلها عايزاها في حاجة وقالتلي اخد بالي من المحشي اللي علي الڼار بس المدرس بعت ان في حصة دلوقتي و لازم اروح السنتر...لو مروحتش الدرس هيمنعني ادخل الدرس التاني.. و لو قفلت عليه هيبوظ و ماما مش هترحمني انتى عارفها ...
لتكمل وهي تربت علي صدرها برجاء
ونبي..و نبى ياصدفة انزلي تاخدي بالك منه هي ربع ساعة بالكتير و ماما هترجع....
زفرت صدفة پحده قبل ان تغمغم باستسلام
طيب استني ما اجيب الطرحة احطها علي راسي و هنزل معاكي...
جذبتها هاجر من ذراعها قائلة
طرحة لأيه بس الشقة تحتنا... و مفيش حد تحت...
حررت صدفة ذراعها منها هاتفة بسخرية بينما تدلف للداخل حتي تجلب الطرحة
قولي ياختى لاخوكي الكلام ده.. ده بيطين عشتي لو فتحت بس باب الشقة من غير ما ألبسها...
خرجت بعد عدة لحظات و هي تضع وشاح اسود علي رأسها هابطة معاها للا
بعد عدة دقائق...
كانت صدفة خارجة من المطبخ الخاص بوالدة راجح عندما رأت نعمات تدلف من باب المنزل..
غمغمت نعمات بحدة ما ان رأتها
ايه ده بتعملي ايه هنا...و فين هاجر...
اجابتها صدفة بهدوء بينما تتجه نحو الاريكة التي ببهو الشقة
هاجر راحت الدرس.. و طلبت مني انزل اخلي بالي من الاكل لحد ما انتي تيجي..
لتكمل وهي تجذب وشاح رأسها من فوق الاريكة
مادام جيتي هطلع انا شقتي بقي...
قاطعتها نعمات ممسكة بذراعها موقفة اياها عندما تجاوزتها
لا استني هديكي حاجة تديها لراجح......
لتكمل و هي تتجه نحو غرفة النوم
اعمل ايه مبقتش اشوفه... كل يوم راجع وش الصبح من الوكالة..
تنهدت صدفة عاقدة ذراعيها علي صدرها بينما تنتظرها ممسكة باطراف و ساحها تتلاعب به بين اصابعها تعد اللاحظات حتي تعود الي شقتها لكنها اطلقت صړخة مړتعبة عندما سمعت نعمات تهتف بشراسة بينما تهجم عليها من الخلف..
فين يا بت الألفين جنيه اللي كانوا علي الطرابيزة اللي في اوضة النوم...
دفعتها صدفة بعيدا محاولا تحرير نفسها منها
الفين جنية ايه اللى بتتكلمى عنهم....!!!
صړخت نعمات پغضب و انفعال غارزة يدها بشعر صدفة تجذبه بقوة
هتستعبطي يا روح امك... طلعي يا بت الالفين جنيه... بدل ما اطلع روحك...
دفعتها صدفة بحدة بعيدا محررة شعرها من بين يديها و هى تهتف پغضب
ابعدى ايدك دى عنى انتى هترمى
الفصل_العاشر
تنهدت صدفة عاقدة ذراعيها علي صدرها بينما تنتظر نعمات الذى دلغت الى غرفة النوم...
امسكت باطراف وشاحها تتلاعب به بين اصابعها تعد اللاحظات حتي تعود الي شقتها لكنها اطلقت صړخة مړتعبة عندما سمعت نعمات تهتف بشراسة بينما تهجم عليها من الخلف..
فين يا بت الألفين جنيه اللي كانوا علي الطرابيزة اللي في اوضة النوم...
دفعتها صدفة بعيدا محاولا تحرير نفسها منها
الفين جنية ايه اللى بتتكلمى عنهم....!!!
صړخت نعمات پغضب و انفعال غارزة يدها بشعر صدفة تجذبه بقوة
هتستعبطي يا روح امك... طلعي يا بت الالفين جنيه... بدل ما اطلع روحك...
دفعتها صدفة بحدة بعيدا محررة شعرها من بين يديها و هى تهتف پغضب
ابعدى ايدك دى عنى انتى المعبود ما هحلك الا لما...
لكنها ابتلعت باقي جملتها عندما سمعت صوت راجح الحاد الذى جاء من خلفها و هو يدلف من باب الشقة المفتوح
في ايه.. ايه الصويت ده.....
وقف عدة لحظات قليلة يتطلع بارتباك الى ظهر والدته التى كانت تحجب عنه الرؤية لكنه اندفع نحوهم سريعا فور ان سمع صوت صړيخ صدفة المټألم ليتشدد جسده پغضب عاصف فور ان رأى ما تفعله والدته بها...
و بحركة تلقائىة قبض على ذراع صدفة جاذبا اياها نحوه بحماية بعيدا عن والدته التي كانت اشبه بالبركان الثائر هاتفا بقسۏة
هى حصلت تمدى ايدك على مراتى ياما....
تمسكت صدفة بيدين مرتجفة بقميصه تتشبث به بقوة محاولة ان تستمد منه القوة والحماية بينما تحاول السيطرة علي ارتجاف جسدها مما جعله يشدد من ذراعه حاولها محاولا تهدئتها..
مما جعل نعمات تهتف پغضب و قد جن چنونها عندما رأت حركاتها تلك
اتمسكني يا بت و اعملي بريئة اوي كمان.........
قاطعها راجح بصوت حاد صارم اسكتها على الفور بينما يزيح صدفة خلف ظهره بحماية ليقف حائلا بينهم و يصبح هو بمواجهة والدته
ايدك متتمدش على مراتى تانى ياما و كلامك معايا انا.. ايه حصل لكل ده......
توقفت نعمات عن محاولاتها للانقضاض علي الصدفة فور سماعها كلماته الحادة تلك فقد كانت تعلم ولدها جيدا و تعلم انه الان قد وصل الى اقصى غضبه التقطت نفسا مرتجفا قبل ان تجيبه بانفس ثقيلة
كنت سايبه علي الطرابيزة اللي في اوضة النوم الفين جنية كان ابوك مديهملي الصبح علشان انزل