روايه كامله
فراشه فوق الڼار ل ميفو السلطان
تاني انسي الجربوعه يا بيه وهيل علي اللي حصل التراب وانا متاكده انها كلها ايام وتنسي اصل جراح لازم تكون اللي ليه غير اي حد ومن جهتي ماعتش هتسمع عني تاني لتقفل الخط تماما
لېصرخ هو لا لا ماتقفليش ماتقفليش انسي ايه الله يخربيتك يا جراح عملت ايه مزعتها البت بتتقطع اه وجعتها اه ماكنتش سند بس عايزها ھموت عليها لا ماهتحملش اعيش من غيرها ليقوم مهتاجا اعمل ايه اجيبها منين مش قادر ھموت انت اټجننت يا جراح قلبك بيه ايه بيتمزع ليه فيه ايه عايزها مچنون بيها عايزها في حضڼي ليتهالك پقهر ليعلم ان حياته اتشحت بالسواد وانه اصبح وحيدا من جراء يديه ليجلس والقهر ينهش قلبه
كان زيدان وجيدا قد انهيا تسوقهما وذهبا الي المنزل سعداء ليجدا من حط عليهما واصابهما هنا فوق همهما ليجد زيدان سعد رجل جراح ينتظرهم منذ مده ويبدو عليه الضيق ليدخل زيدان وتهتف جيدا سعد انت بتعمل ايه هنا ليقترب منهم ويقول كنت عايز اتكلم معاكي يا جيدا بعد اذن زيدان
ليقطب زيدان مراتي مابتتكلمش مع حد لوحدها اتفضل قول
ليقترب منه زيدان بتقول ايه يا خويا سمعني كده مراتي هتحتاجك في ايه ان شاء الله
لتهتف جيدا زيدان اهدي
لېصرخ بها انت مش شايفه قله ادبه لتحس بالحرج من صريخه
لينقض عليه زيدان انت جاي تهزأني في بيتي يا روح امك
لتصرخ جيدا زيدان بس بقه
لېصرخ فيها اطلعي فوق
ليبتسم سعد بسخريه ويهتف عموما انا عملت اللي عليا ودايما هبقي موجود لو احتاجتي حاجه
ليطلب زيدان الحرس ليخرجوه ليهتف سعد هخرج مش قاعد مش سعد اللي يتراجع ويتخلي عن كلمته يا جيدا وانا وعدتك اني هفضل جنبك
صعدت جيدا و هيا غاضبه والدموع في عينيها ليصعد هو بعدها محاولا ان يهدأ لتدخل وتغير ملابسها و تلبس بيجامه بيتيه جميله تذهب الي السرير ليمسكها زيدان ويقول راحه فين علي طول كده
لټنفجر في البكاء اوعي عايزه انام اوعي سيبني
ليشدد عليها بشده طب عشان خاطري والله ماقدرت امسك نفسي حرام عليكي يا ديدا واحد جاي يقلي اعرض خدماتي شيفاني مش راجل يا قلبي
لياخذها ويجلس ويأخذها علي قدمه ويقول سعد ده تعبان مايجيش من وراه خير انا اعرفه عنك يا قلبي
لتهتف بس ماتزعقليش كده انت وحش اوي وانت ڠضبان وانا مش هستحمل كده
ليهتف طب خلاص اسف انا فعلا وحش بس ڠصب عني ماقدرتش والله راجل بجح وواقف عايز يكلم مراتي لوحدهم اسكتله
لتهتف هيا هو هياكلني انت غريب قوي ليقول بغير عليكي يا ديدا والله وبموت من الهوا يقرب منك والله بغير مۏت من كتر حبي ليكي دانا كنت هقتله
لتنظر اليه بس انت زعقتلي جامد وانا زعلانه منك وقامت مسرعه لتقول يلا روح نام وماتكلمنيش لتذهب الي السرير
وهو يقف متصنما يلا واصبح علي خير واروح نام دا كلو هعمله لوحدي امال انا هتجوز امتي ليذهب اليها ويمسكها طب بس ممكن حبيبي بس ما ينامش زعلان الا انا قلبي مقهور والله والنبي يا ديدا خلاص عشان خاطر حبيبك زيدو مش انا حبيبك برضه دانا واقع عالاخر ومستوي تقومي تزعلي مني
لتخجل منه و تبتسم وتقول ولو عملتها تاني مش هكلمك
ليقول لا وربنا هفضل مؤدب يا روح زيدو
لتبتسم ويقترب منها لتهتف زيدان انا بحبك قوي
زيدان لتصرخ ليقول وانا بقه بمۏت فيكي يا قلب زيدو من جوا جوا جوا
لتهتف انت مچنون نزلني
ليقول مشاغبا يا بنتي انزل مين ماتبس بقي يا ماما هو انا سكتلك ليله هتفكريني اختك في الله بس يا قلبي الا انا الحب شابط في قلبي وانت بتحبيني صحيح بس الحب مش مترجم عندك تعالي اترجمهولك يا قلبي هفهمك الحب علي اصوله لتحاول ان تفلت منه الا انه ليبدأ اول مشوار حياتهما سعداء حالمين وينام كل منهم في احضان الاخر داعين ان تكمل قصه عشقهما الي الابد ولكن هل ستكتمل لهما كما حلما سنري بس للاسف طول ما وراهم كاتبه مفتريه الحلم لازم يقلب ايه يا بناااااات روووووووبه محدش يشتم بقلمي ميفو السلطان فراشهفوقالنار
حكاياتmevo
البارت السابع عشر
قلبي
لتهمس بخجل صباح النور
ليقترب هو انا كل يوم هصحي والجمال ده قدامي كده لا انا كده قلبي ضعيف لتتسع ابتسامتها ليهمس لها بحبك يا ديدة قلبي والله ھموت من الفرحه انت حلوه ازاي كده
كانت في قمه الخجل من منظرها وموقفها لتهتف بس بقه
ليقترب منها ويضحك وانت لما تهمسي كده انا هبس يا لهوك يا زيدان وانحني عليها يدغدغها وهيا تضحك ويهتف محذرا عشان تبقي تقولي بس وتوقفي قلبي لينزل علي ويذهبا معا الي عالمهما الخاص ليس فيه احدا غيرهم
ليمر بعض الوقت ويهتف زيدان علي مضض قومي يا كسلانه هنفطر ونسافر علي طول لتهتف بخجل هنروح فين
ليقول هنطلع اسبوع نلف بره كذا بلد حبيبي لازم يتفسح امال هو معلش اسبوع اللي هعرف اسافره غير كده قدام شويه هيتوفرلي وقت كتير عشان قمري يلا يا قلبي لتبتسم له وتقوم ليستعدا للسفر ليقضيا معا اسبوعا من العسل يهيم كل بالاخر حبا وعشقا وزيدان قد تحول تماما لطفل محب وجيدا كل ماليه اما هيا فكانت مثال الانثي الجميله التي شبعها حبيبها حبا لتلهبه من عبق عشقها وتدخله شرنقه حبها وتحكم عليه غطائها لينعما معا بعشق الحب
وصلت كارما بيت جدها و وضعهم الجد في مكانه عاليه رغم اعتراض الشباب علي رفض كارما للزواج لتذهب اليه كارما خير يا جدي عايزني
ليهتف اجعدي يا بتي وجوليلي عملتي ايه مع جوزك
لتهتف متفقين عالطلاق يا جدي اطمن هبقي اتواصل معاه ونخلص الموضوع
ليهتف الجد وحزنك ده يا بتي عادي اكده انت مجهوره جوي علي وزك يا بتي طب ليه بتطلجي
لتهتف لا يا جدي مقهوره ايه انا االي طالبه الطلاق اطمن يا جدي بنت ابنك قويه ماحدش يكسرها
ليقوم ويحتضنها هو لسه هيكسرها يا بتي العشج باين في عنيكي يا بت الغالي وجايه تهربي منيه لتجهش بالبكاء
ليحتضنها الجد خلاص يا بتي اهدي وجدك بيوعدك ان كل حاجه هتبجي زينه يا بتي لتقبل يده ليظل واقفا يا تري ايه اللي عملته فيها يابن الناس جاهرها اكده ليتنهد ويهتف حظك مش زين ليه يا بت سليمان
كان جراح مرتكنا علي مكتبه يفكر فيها وقلبه ينهشه طب اجبها ازاي اعرف طريقها منين قفلت تليفونها حاسس بقلبي بينعصر عصر ليتنهد انت هتلاقيها منين والا منين حياتك اسودت وبقيت لوحدك ليغمض عينيه لتأتي ليلته معها لتنساب مشاعره ليفتح عينيه ويقوم غاضبا ليذيح المكتب پغضب اعمل ايه هنجلط عيشتي بقت سواد انت فين فين مش متحمل عايزك جنبي ليتهالك والقهر ينهش قلبه
استغفرالله العظيم
عاد زيدان وجيدا من السفر وعاد زيدان الي عمله وبدات تنتظم حياته وملاكه بجواره فكان يفرغ عمله علي احر من الجمر ليعود الي حبيبته يلهبها حبا وعشقا كانت دائره جميله من العشق تكرر يوميا وجيدا تتلقي حبه وتعطيه فوق حبه الوان من الحب كان زيدان منهمك في العمل ولا ينغص عليه الا نوبات دولي الغاضبه التي لا تهدأ ابدا رغم تحذيرات زيدان
لياتي يوم وكانت جالسه هيا وعلي لتهتف بتكبر ايه يا زيدان هو انت مش هتعزمنا بدانا الهم بدري هو احنا ماعدناش هنخش بيتك والا ايه مش كده يا علي انت مش معايا
لينظر علي ببلاهه وينظر الي زيدان ويشير بالنفي ان هو مش معاها الواد هينشل انا مالي يا ستي انت ورامه انا مالي
ليقول زيدان لا ازاي يا دولي بيتك ومطرحك تتفضلي في اي وقت
لتهتف مسرعه طب ماشي اما نشوف ماهو لازم نطمن عليك والا ايه يا علي علي في نفسه عبوشكلك لتقوم وترحل
ليهتف علي هيا مالها بقت خنيقه كده والا كانت من زمان وماحسيناش يا حزنك يا زيدان
ليهتف زيدان بقله حيله ربنا يهديها دي اتقلبت تماما ولسعت وظلا يعملا فتره
ليهتف زيدان علي فكره انا وصلت لحد عند جراح يجبلنا اخباره عشان لو فكر يأذي ديدا بس يبلغني
ليهتف علي كويس انك قدرت كده علي الله مايتكشفش
ليقول ربنا يستر انا اعمل اي حاجه عشان ديدا تبقي في امان ودا واحد مچنون ومع
عالسلامه الا انه كان في دنيا اخري مغمض العينين ومشاعره تفيض بحب وصدق
ليهمس انت ازاي خدتي قلبي وعقلي كده ازاي قلبي هيقف وانت جنبه كده ديدا انت بقيتي حياتي
لتهمس اليه وانت كمان يا قلب ديدا ليظلا فتره هكذا لتهتف يلا بقه بطل دلع عشان تاكل زمانك جعان
ليقول لا انا مبسوط كده خليني مش عايز
لتضحك وتدفعه يلا بلاش دلع وتتركه وهو يقف طب ينفع كده انا بقيت مالي خلاص ماعدتش علي بعضي اجمد يا زيدان ھتموت من حبك ليها ليتنهد ويذهب لياخذ حمامه ويغير ملابسه وينزل
كانت جيدا سيده انيقه وجميله وكانت مراعيه بشكل كبير وتاخذ بالها من طلباته وما يحب ويكره لينتهي الطعام ويذهبا معا لكي يقضيا السهره امام التلفاز لياخذها في وهيا منكمشه ويضع يده حول وبين الحين والاخر ذراعيها وشعرها كانا حالمين
لتهتف جيدا عارف يا زيدو نفسي افضل جنبك كده مش عايزه حاجه من الدنيا عمري ماشفت حنان من ساعه ماما ما ماټت سنين وجراح كله قسوه وبعيد ما حستش بطعم الحنيه الا معاك
ليشدها اليه ويرفع وجهها حبيبي انا بحمد ربنا انك معايا وفي وهتفضلي كده لحد ما اموت جايالكو من المستقبل زعلان شويه
لتهمس انا بحبك قوي
ظل ينظر اليها ومشاعره قد فاضت وكالت لدرجه انه لم يعد في مقدوره الكلام ليقوم ويحملها بين يديه
لتهتف انت اټجننت احنا مش في قوضتنا فهتف بحالميه بيتي واعمل ما بدالي
ليصعد بها سريعا وهيا تكتم ضحكتها وما ان دخلا حتي قال انت مخلياني ماعدتش عارف اعيش من چنوني عليكي
لتقول زيدان