الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كامله

الوهم القاټل ل ميفو السلطان

انت في الصفحة 14 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


الوش الخشب هو في ايه بالضبط الحرقه شبطته فيه يا قلب امه ولا هو عمر مختلف ولا ايه اظن ما تنسيش نفسك انت هنا ايه وعمر ده باشا من الباشوات ياريت تخلي بالك من تصرفاتك كويس..كان لا يقدر كلامه فكان هناك مطحنه بداخله ولم يعرف انه قال كلاما لا يصح وانه لا يقصد ذلك ابدا ولكن اشتعاله ياكل قلبه وابتسامتها لعمر احرقته.....

وهنا بدات الدموع تتجمع في عينيها من بشاعه كلامه واحست بالۏجع الشديد وبدات الدموع تجمع بشده ليحس انه تهور واخطأ بشده ولم يعرف كيف يتصرف فمتظرها جلعله يحس بالجرم والشناعه التي قالها..
لتدفعه عنها وتقول تصدق انك واحد مش طبيعي.. انت ازاي تكلمني بالطريقه دي.. وعمر مين ده اللي انا ضحكت له وبضحك له.. اذا كنت انت ما بتشوفش او بتشوف حاجات وهميه في دماغك ده يرجع لك مشكلتك انما تتجاوز معي بالشكل ده لا انت ولا غيرك يقدر يتكلم معيا بالشكل ده.. اذا كنت فاكر ان انا ممكن افكر ابص لحد اطمئن يا بيه علي بشواتك لان عمري ما ابص لحد.. حط في دماغك ونظرت اليه بقرف شديد استحاله ابص لحد.. فيا ريت ماتخافش اوي كده علي بشواتك مني لان استحاله حد يخش دماغي ولا دماغي تفكر اصلا لحد ما اموت فحط ده في دماغك كويس قوي بعد كده تلزم حدودك معيا انا هعديها المره دي بس عشان تاليا وكان ممكن اسيبلك الدنيا في لحظه قسما بالله المره الجايه مش هاسكت دي اهانه وانا مش قابلها منك ولا من غيرك انا لا يهمني بشواتك ولا يهمني حد ولا عايزاهم اصلا ولا بافكر فيهم ولا هافكر مش انا البنت اللي انت فاكرها بالشكل ده وهمت ان تنصرف ليمسكها ويهتف بمراضيه وغلب يا اسيا انا ماكنتش اقصد انا كنت .
لتقاطعه بس بس .. ودفعته بعيدا والدموع تتساقط من عينيها وتركته وفتحت الباب بسرعه وذهبت الى حجرتها واجهشت بالبكاء على تلك الاهانه علي انها تجري وراء الرجال وهي لا حول لها ولا قوه.. لتشعر بالقهر الشديد والاهانه لانها لم تفعل شيئا له..هو بيعمل كده ليه مش كان بقي حنين دا بيتحول هو فيه ايه واجهشت بالبكاد.. 
اما هو كان واقفا ينهج بشده يشعر ببعض الالم وتانيب الضمير عندما راى دموعها فهو لم يعلم ماذا حدث له عندما راها تبتسم وتضحك على مداعبات صديقه..احس بان هناك بداخله شئ ليس مضبوطا وان غضبه ڼار حارقه غير مبرره واخذ يفكر لماذا يفعل ذلك معها وقلبه يؤلمه على تصرفاته الغريبه وانه جعلها تبكي وجرحها بشده ولكن كان هناك بعض الكلمات التي انتبه

عليها منها لانها لا تبحث عن الرجال ولا تريد ان تدخل احد في حياتها.. فظل يفكر لماذا.. فهي امراه رائعه وجربت حياتها قبل ذلك فكيف لها ان ترفض وجود رجل في حياتها.. ليستفسر ماذا فعل بها ذلك الرجل الذي كانت مرتبط بها ليوجعها بهذا الشكل ولتنقم على الرجال هكذا.. ظل طوال الليل ياكل في نفسه وانه ابكاها و قلبه يؤلمه حتى استسلم للنوم من كثر التعب والتفكير اما هي فقضت ليلتها باكيه لا تعلم ماذا فعلت لتستحق كل هذا فهي لا تقترب من احد و تبتعد عنهم كثيرا وكل علاقتها بتاليا وانها تتعمد ان تبتعد عن مراد بشده فهي تعلم انه مصدر الالم لاي شخص حوله عندما يتحول رغم انها في الصباح كانت قد تعاطفت معه وقلبها ۏجعها عليه عندما حكت لها السيده حكمت عن حياته و ما فعلته به زوجته.. نامت اسيا وهي تبكي داعيا ربها ان يخفف ۏجعها وان يخفف من اثقالها فهي تألمت كثيرا ولا تعلم هل ستستمر حياتها دائما موجوعه ام سياتي يوما لتشعر به ببعض الراحه بداخلها وكل عزاءها انها وجدت ضالتها المنشوده تلك الجميله الصغيره التي تعشقها وتصبر من قلبها علي اي شئ لانها موجوده في حياتها و انها تتحمل اي شيء من اجل تاليا التي اصبحت تعتبرها طفلتها الجميله فاصبحت تشعر بغريزه الامومه تجاه تلك الطفله التي تغذي بداخلها شعورا بالسعاده التي تفقدها مع شعورها ببعض الخۏف انها اذا لم تحتمل تصرفات مراد كيف ستفارق تلك التي اصبحت روحها..
في الصباح استيقظ مراد بعد ان قضي ليله مؤرقه له لما فعله في اسيا وانه كان منفعلا زياده عن اللازم وانه ليس من حقه ان يحاسبها على شيء لم تفعله من الاساس لم تفعل شيء واتهمها بدون حق واحس فعلا انه اوجعها واحس بشيئا داخله يتالم مع ۏجعها... كان صباحه سيئا وكان مزاجه سيئا كل ذلك وهو لا يدرك حقيقه مشاعره وانها اصبح لها بداخله مكان.. ولكنه بعد لم يدرك ذلك ولم يصل اليه.. ليجلس في المكتب مهموما.. ثم ذهب الى حجره الطعام ينتظرها على احر من الجمر ليراها ويرى كيف هي.. كان يجلس منشغلا وليس علي ما يرام و امه تلاحظ ان هناك شيئا بابنها فسالته ولكنها طمئنها عليه لتدخل اسيا بطلتها الرائعه مع تاليا لتجلس بهدوء و قد القت عليهم تحيه الصباح بهدوء لينظر اليها ويتفرس في وجهها ليجد بعض الشحوب عليها ويبدو عليها الارهاق من عدم النوم احس فعلا انه اخطاء في حقها ظلت تجلس في صمت وكانت الام تحاول انا تجعلها تختلط معهم و تتكلم ولكنها لم تكن قادرا على التجاوب وكانت تجلس فى المكان بصعوبه شديده وما ان انهت تاليا طعامها حتى استاذنت وذهبت معها الى حجرتهما.. ليتأفف مراد ويترك الطعام فلم يعد قادرا على ان يصمد اكثر من ذلك فاستاذن والدته ليذهب الى عمله.. وظل طوال اليوم مزاجه متعكرا قاطبا وجه متعصبا على اي شيء.. ولا يعلم ان بداخله قد بدات شراره جميله تجعله يريد قرب تلك الجميله وان بدايه تلك الشراره هذه ليست الا بدايه لعذابات اخرى ربما تنتهي بحياه رائعه وربما تنتهي بعذابهم معا ميفوميفو.
دخل علىه صديقه وعمر ليجده مغمض العينين وعلى وجهه تعب السنين يكشر عن جبينه ليبدا في حديثه.... في ايه يا مراد مالك النهارده مش طبيعي ليه.. انت فيك حاجه النهارده غريبه في حاجه مضايقاك..
ظل مراد صامتا لفتره ولا يعلم ماذا يقول له ليتنهد بشده وفتح عيني وقال.. لا ما فيش ما تشغلش بالك..
ليصر عمر علي اكمال الموضوع...... لا في ايه يا ابني مشغلش بالي ازاي انت مش شايف حضرتك عامل ازاي وكل اللي داخل واللي خارج انت مش طايقه في ايه يا مراد..
هنا هتف مراد وقال مش عارف يا عمر انا امبارح عملت حاجه مضايقاني جدا لحد دلوقت مش عارف انا عملت كده ازاي اصلا... فقال له في ايه يا حبيب اخوك انت شكلك مش كويس قول قول انا سامعك...
فحكي له الجزء الذي اتهم به اسيا وكيف صړخ بها وتهجم عليها واتهمها انها تبحث عن البشوات وهي ليست هكذا ولكنه لم يعرفه لماذا قال لها تلك الافعال البشعه واخبره عن هجومها عليه وصبرها الذي نفذ وانها تجلس فقط من اجل تاليا..ميفوميفو. 
ظل عمر ينظر اليه بدهشه غير مصدق انه قال لها ذلك.. وهتف بهمس.. انت قلت لها كده بجد نهار اسود.. ليه يا مراد هي ما عملتش حاجه خالص ده ما فتحتش يا ابني بقها ولما ضحكت ضحكه بهدوء ودي نسمه يا ابني..
هتف مراد ماهو ده اللي وجعني وقهرتي انا ماعرفش ايه اللي جرالي امبارح كنت عايز اطبق في زماره رقبتها لما ضحتلك.. فهتف عمر بهدوء... مراد انت حاسس بحاجه ناحيتها.. ما هو ايه اللي يخليك تعمل كده.. وبتجي عليها بالشكل ده الا ما يكون انت حاسس بحاجه جواك..
قطب مراد جبينه وظل يفكر وقال حاجه ايه دي يا عمر لا طبعا ما فيش حاجه..
فهتف عمر... لا في يا مراد وفيه كتير كمان.. انت كنت غيران امبارح انت ما كنتش على بعضك بص جواك كويس وانت هتعرف ان في حاجه جواك ممكن تكون مش قادر تعترف لها او مش عارفها خالص بس اللي انا لاحظته امبارح ان انت كنت ھتموت عليها وهي مش حاسه بحاجه وده اللي خلاك تنفعل عليها امبارح انت جرحتها قوي يا مراد عشان انت ما كنتش مستحمل انها تكلم او تضحك مع اي احد وهي اصلا لا فتحت بقها ولا اتكلمت.... وفجاه قال.. مراد انت بتحبها فبهت مراد وفتح عينيه وظل ينظر اليه بذهول.. انت بتقول ايه انت اټجننت حب ايه وزفت ايه انا بعد اللي جرالي ده كله احب لا طبعا ما فيش حاجه زي كده...
فاردف عمر ما هو مش بمزاجك يا مراد الحب بيجي فجاه من غير ما يخبط من غير ما ياذن هو انت اصلا كنت حبيت اولاني عشان تعرف انك دلوقت بتحب.. انت جواك مشاعر يا مراد لاسيا المشاعر دي مش قليله واجه نفسك وشوف انت اللي جواك ايه بالضبط وياريت ما تصبش ڠضب عدم معرفتك بمشاعرك عليها لانها بنوته رقيقه مش بتاعه لوع او كيد اسيا بسيطه وقريبه واكيد انت تعرف كويس في الستات.. بص جواك وحدد مشاعرك كويس وعلى اساسها اتصرف انت من الاخر كنت ھتموت عالبت وهيا في دنيا تاتيه.. اسيبك دلوقت واشوفك بعدين..ميفوميفو. 
خرج عمر بعد ان فجر بداخل مراد حقيقه واضحه انه فعلا يكن لاسيا مشاعر كبيره.. ربما لا تكون حبا ولكن هناك مشاعر لها لا يعلم ماهيا وليست واضحه امامه ولكنها موجوده وتشغل قلبه فمنذ فتره وهناك شيئا يطحن بداخله ويجعله يغلي فقربها يشعله وتجاهلها يشعله اكتر ويريد قربها الحب الذي لم ياخذه من زوجته السابقه.. ظل متخبطا في مشاعره ولا يعرف ماذا يفعل واحس بالتعبت من كثره التفكير وتعب قلبه ايضا ما بين مريد ومعارض ..
قلم ميفو السلطان
حابه اعرف رايكو في الصوره الجديده وعلي اساسه هنكمل الجديد...
قلم_mevo_elsultan
قلم_mevo_elsultanالوهم_القاتل 
حكايات_mevo
البارت الثامن قلم ميفو السلطان..
في الصباح دخلت اسيا صامته متجهمه يبدو علي وجهها البكاء فاحس مراد بالقهر ومدي شناعه ما فعله لها وظلت تاليا تتكلم وهيا لا تنطق ووتمني ان يشدها ويذهب بها بعيدا وغي لحظه انهت فطورها هيا وتاليا لتساذن مسرعه ليقوم مراد علي الفور ونادي عليها... وقال اسيا انا كنتت بس عايز اقلك.. لتقاطعه معلش يا مراد بيه استاذنك عندي شغل كتير حضرتك اجل اي كلام من فضللك هتقلهولي عن تاليا..كانت تشدد عالكلام او ليس له كلام الا عليها استاذنك معلش تقوله لطنط حكمت عشان مش هينفع والله
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 35 صفحات