روايه كامله
ضحيه ل الكاتبه المجهوله
اوي.. وۏجعتك اوي.. بس قدرنا... انا هعمل كل حاجة اقدر عليها.. وهترجعي زي ماكنتي... مش هكدب عليكي.. من ساعة ما نور ماټت وانا ما قربتش من واحدة .. وكنت هكتفي بجودي في حياتي بس.. بس قدرنا.. مني للدرجة دي.. .. وانا راجل مش هنكر اني عايزك حتى لو الي بينا لسه ماصولش لحب... بس انتي مراتي حلالي.. بس اوعدك هسيطر علي كل حاجة.. واذن الدكتور... مش هجبرك على حاجة... هنروح للدكتور دلوقتي ونحكيله الي حصل امبارح تمام
هنحكي كل حاجة علشان نخف.. بس لما تخفي هتبقي
ابتعدت مضطربه قليلا
عارف انك لسه صغيرة.. بس دلوقتي انتي مراتي.. وانا بغير جدا.. جدا جدا... يعني زي ما انا هحترمك واقدرك ومش هقرب من اي واحدة غيرك سواء ادامك ووراكي.. انت كمان ضحكتك ماتظهرش غير ليا انا وبس.. ايدك ما غير ايدي انا وبس..
قالتها بحزن وانكسار على حالتها.. فهي اصبحت تخاف الجميع
تؤ.. انا بتكلم لما تخفي.. وهترجعي زي الاول واكتر.. عارف ان الي مريتي بيه صعب.. ومافيش اصعب ان حد ياخد منك اعز حاجة.. بالڠصب.. وبطريقة..
لم يكمل حديثه.. وهو يراها تغمض عينيها بقوة تحاول محو تلك اللحظات
بكرة هتخفي .. ونخلف اخ او اخت لجودي..
هزت رأسها رافضة
لا.. لا.. مش عايزة... لا..
اتتي مش ضعيفة ولا عمرك هتكوني.. انتي وجد الي بتعمل الي هي عايزاه.. لازم تقوي...
وبالنسبة لآسر وامي
نظرت له بأعين مهزوزة
عارف انه صعب ترجعي عادي مع امي.. بس اسر ماعملش حاجة.. دا ابني الي ربيته.. كنت متأكد ان في حاجة غلط في الموضوع.... مش اسر الي يعمل كده... علشان خاطري.. حاولي تتعاملي معاهم.. مش هضغط عليكي.. بس كل ماتجاوبتي معاهم اسرع وواجهتيهم وحدك.. كده هتخفي اسرع.. واحنا لازم نرجع القصر دلوقتي
هشششش اهدي خلاص.. بس لازم نرجع.. جامعتك لازم تروحيها.. وجودي هتروح حضانتها... وشعلي.. المكان هنا بعيد عن كل حاجة
تنهدت پألم متحدثة بنبرة يائسة
ماه علشان بعيد.. عايزة افضل هنا.. مش عايزة حاجة ولا حد غير جودي وانت.. بس
ثم رفعت عينيها تنظر داخل عينيه.. كأنها اخترقت روحه...
ياه يا وجد... قربك بيولد جوايا احساس غريب مش عارف افسره..
عادوا الي القصر.. ويمكث معهم اسر وقسمت.. لم تختلط بهم مرة واحدة.. اوحتى تراهم على مدار الاسبوع... ذهبا معا الي طبيبها النفسي... اخبر جود بأن مايحدث طبيعيا.. .. انها تريد الاثباب بأنها قوية.. وعادت لطبيعتها في البداية.. لكن مع التعمق.. سوف. يجب ان تواجه الجميع.. ان تعود لطبيعتها في البداية... والتقرب. حذره من الانخراط في طلبها هذا. لان نتيجته الان ستكون بشعة... لانها مازالت تحت تأثير صډمتها رغم تحسن حالتها....
اما تلك الصغيرة.. فهي ذهبت الي حضانتها... تلك الصغيرة التي اجبرت والدها ان يوصلها يوميا... بدلا من الحرس... اصبحت لا تفارق
وجد نهائيا... تحبها كثيرا.. فهي بالنسبة لها والدتها
اسر.. مستمر في عمله... لقد رأي فتاة واعجبته... تعمل معه في الشركة... اراد الاقراب.. لكنه لا يستطيع.. يريد بالبداية اخبارها بما حدث حتى ان كان ليس مذنبا.. يردها ان تعلم.. حتى لا يتعلق بها كثيرا.. ثم تتركه... وهي تشعر .. تريده فقط ان يأخذ الخطوة الاولى
اما قسمت هانم.. مازال كبرياؤها قائم.... مازالت تظن ان جود سيطلق وجد خلال بضعة اشهر.. فهو لن يبقى . وهى لا تليق بجود المالكي.. لم تحاول حتى الاعتذار عما بدر منها.... من اختطافها وټهديدها..
جالس في سيارته منتظرا خروجها من جامعتها
خرجت من باب الجامعه ثم جلست جانبه.. ولم تتحدث...
انطلق السائق
اشار له جود ان يتوقف جوار البحر
يلا يا وجد هننزل هنا
هنا.. ليه
هنقعد شوية على البحر
ترجلت من السارة مثله
جلس على الرمال واجلسها امامه
عم صمت مهيب على يقطعه سوى امواج البحر
خلع سترته الرسمية.. ورفع اكمام قميصه الابيض.. فكان ساحرا
نظرت له فقط
ابتسم ابتسامة ساحرة.. اقترب ممسكا يدها..
مالك
فقط تنظر إليه ولا تتحدث
رفع يده يدخل خصلة من شعرها تمرددت من تسفل حجابها
قوليلي مالك يا وجد
تنهدت پألم
زعلانة.. تعبانة..
هزت كتفيها دلالة على عدم المعرفة
طب قوليلي ايه الي بيحصل في الجامعة بيدايقك.. لاني عارف ان مافيش حد بيتعرض لك.. في ايه
بشوفهم حلوين.. وبيضحكوا .. وبيرسموا كتير.. وانا شغفي راح..عايزة ارسم ومش قادرة.. كل ما حد بسرعة.. مش عارفة اخف وارجع زي الاول
دا طبيعي يا وجد.. بالتدريج هتتعودي عليهم.. دا بسبب المكان الجديد بس.. وبعدين مين الي مش عايزة تخف.. ما انتي كويسة خالص مع جودي ومعايا
بس دي جودي وانت مش مع الرجالة
ارتفع حاجبة
دا على أساس اني مش راجل مثلا
لا .. ما اقصدش والله.. بس
ربت على وجنتها مبتسما
فاهم يا وجد فاهم
ابتسمت پألم ولم تتحدث
.. تشعر بالامان معه.. غريب وهي لم تكن تعرفه من قبل.. والان يصبح هو ملاذها وامانها...
عارفة يا وجد.. كان نفسي كتير اجي واقعد على البحر.. ويبقى معايا حد بحبه
همست بحرج
وانت.. انت بتحبني
همس وهو ينظر للبحر بشرود
مش عارف.. بس احساس حلو.. وانتي معايا
خلينا شوية ممكن
ممكن
ممكن تبعتيلي ديالا لو سمحتي
تمام يا اسر باشا
كان هذا رد سكرتيرة اسر
رجع اسر بظهره على الكرسي مغلقا اعينه.. ينتظر تلك من اول ولهة رآها فيها... تلك الشقراء الجنية كما يقول عنها...
فتح عينيه عندما سمع طرق الباب.. ودخلت
جلست امامه
افندم يا اسر
بدون مقدمات قام وجلس امامها.. تحت دهشتها
عايز احكيلك حاجة وهطلب طلب في الاخر.. ماتقاطعنيش لحاد ما اخلص كلامي
اماءت له
بصي انا من فترة قصيرة كنت فاكر اني غلطت مع واحدة.. وكنت هتجوزها.. وماكنتش فاكر اي حاجة.. بس عرفت اني اتضحك عليا زي ما اتضحك عليها وصحابي هم الي عملوها.. و خدروني.. وحطوني جنبها...
قال حديثه سريعا.. بانتطار رد فعلها... كانت فقط تحدق به
ليه بتقولي كده
علشان عايز .. وخاېف اتعلق بيكي وتسيبيني... عايز اتجوزك فقلت كل حاجة بصراحة
كان رد فعلك ايه لما شفتها جنبك
اغمض عينيه پألم.. فهي الان زوجه اخيه.. تحدث پألم
كانت . ودتها المستشفي
ليه مارفعوش قضية
لاني من المالكي وبس
هي وجد
نظر لها فقط.. طال تحديقه بها..
احترم ذكائي شوية.. الفرح كان خلصان وجود بيه كان هنا... وبعدين يطلع هو العريس.. وخطأ في الدعوات..
صح يا ديالا.. هي وجد بس ما حدش يعرف حاجة من الي قولتهالك.. سواء قبلتي بيا او رفضتي.. دي دلوقتي مرات أخوية
بتتعامل معاك ازاي دلوقتي
مافيش تعامل.. من. صعب شوية دلوقتي عليها وعليا كمان.. جود قال بالوقت كله يتحل
ليه بتسألي كل ده.. اسئلتك غريبة
مش غريبة.. بس عايزة اعرف... مش هتكون جوزي.. وهي هتبقى قريبة مننا.. لازم اعرف
نظر لها بدهشة
انت قلتي جوزي.. يعني موافقة
موافقة يا اسر.. غلبتني علشان تنطق
وقف سريعا.. ...لكنه ابتعد
انا... لا مش الا لما اكتب كتابي عليكي.. الي حصل علمني كتير
ابتسمت عليه..
ممكن بقى تتفضلي... روحي مكتبك وماتظهريش ادامي لحاد ما أكتب كتابي عليكي
ضحكت علي حديثه
حيلك حيلك يا اسر... كتب كتاب مرة واحدة
ايوة.. عارفة في ظل الازمة الي حصلت.. قربت اوي من ربنا ورحت لشيخ.. وحكتله كل حاجة.. عرفني ان الي بيحصل في مجتمعنا من تساهل في كل حاجة هو السبب.. قربني من ربنا اكتر فهمني كويس.. جود حاول كتير معايا يعلمني الي اتعلمته في اسبوع.. بس
كنت غبي.... علشان كده مش هقرب ولا هقول كلام حلو ولا اي حاجة علشان ربنا يبارك في علاقتنا.. ايه رأيك
كلم بابا يا اسر انا موافقة
ثم خرجت من مكتبه متجهة لمكتبها.. لا تستطيع اخفاء فرحتها به.. فإحساسها به مماثل.. انه يحبها فهو حدثها عن شئ صعب.. ليس بالسهل اخباره لاحد.. فجود لن يسمح لاحد بمعرفته..
نسى كل شئ.. وانطلق مسرعا الي القصر كما تعود ان يحكي لجود كل ما يفرحه.. فهو ابوه ليس اخوه فقط
مامي ليه ماجتس يا نانا
قلت لك قبل كدا جودي دي مش مامي.. دي شوية وتمشي..
اخذت تبكي جودي وهي تقف امام جدتها
دخل جود هو ووجد سمعا صوتها تبكي
مسرعا.. بينما هي تسمرت مكانها فلأول مرة منذ ذلك الموقف ترى قسمت هانم التي اختطفتها وعاملتها بكل قسۏة كأنها هي الجاني لا المجني عليها
هبط
مالك يا حبيبتي بټعيطي ليه
قالت وهي تبكي
ما مامي.. مسيت
مامي اه واقفة هناك
خرجت تجري ناحية وجد التي. تربت على خصلاتها..
صاعدة بها الي الاعلى
ما ان صعدوا..
بتعلقها بيها ليه وهي هتمشي
مين الي هتمشي يا امي
وجد دي
ومين قال انها هتمشي
انا.. هي مش مناسبة.. .. ومش كل مرة تتجوز واحدك مابحبهاش
قسمت هانم.. ماتدخليش في اختياراتي
بس دي مش اختيار.. دي انت انقذت بيها الموقف وبس.. وخلاص طلقها..
انتي بتتكلمي على مراتي مش شئ هرميه
دي واحدة..واحدة ايه بس.. دي ناقصة جسديا ونفسيا.. لاهتعرف تسعدك ولا تليق بيك.. مش بعد داكله هي تيجي وتاخدك كده.. انت جود المالكي.. فاهم
وهي دلوقتي حرم جود المالكي.. وجد المالكي.. قسمت هانم ابعدي عنها..
كان تهديده خطېرا.. لا يقول لها قسمت هانم في حديثه الا عندما يكون حديثه قاطعا لا يقبل المناقشة
تركها صاعدا الي الاعلي
ماشي يا جود.. عايز تفضل مع دي.. دي .. اخوك كنت هخليه يطلقها بعد شهر.. جي تقولي مراتي.. بس انا قسمت وهتطلقها.. ابني ميبقتاش مع دي
جالسة علي الفراش بغرفة جودي..
طب قوليلي بټعيطي ليه.. مش انا مامي حبيبتك
هتسيبي جودي وتمسي
ازالت دموعها بأنامها
مش هقدر اسيبها علشان بحبها
نانا قالت.. مامي هتمسي
ابدا يا جودي مامي مش هتمشي.. وهتفضل هنا معانا
جالسا
فراشها
حملها من وجد
عمر بابي كدب على جودي
هزت رأسها دلالة على النفي بطفولية
خلاص يبقي نبطل عياط ومامي هتفضل طول العمر معنانا..يلا وريني ضخكة جودي الحلوة
باركلي.. بحبها وهي وافقت
.. ناظرا لوجد التي تفرك في يدها بهستيرية فهو عندما ازاحها هي وجودي من جود
فهي عادته.. منذ كان صغيرا.. يأتي فرحا لا يرى احدا غير اخيه.. ويقص عليه سبب فرحته
ابتعد عنه ينظر لها بأسف.. .. وهي ابقنت الان ا.. وهي في هذه الحالة الهستيرية..
خد جودي يا اسر واطلع...
حمل ابنه اخيه التي لاتريد الخروج...
اما هو
وجد
همس مناديا
نظرت له فقط
... كانت بوادر اڼهيارها وبكائها ظاهرة على وجهها..
ه كأنه الحامي وعازل همومها....
ايقن ان امامه طريق طويل...
اللي حصل مش سهل.. ولا زي ما الروايات بتبينه.. ان واحد. والدنيا تمشي... لا.. ازالتها صعبة..
الروايات استسهلت حالة زي دي.. لمجرد سرد قصة حب...
بس دي معاناة للبنت والي حواليها.. ال ممكن تفقدهم كلهم وهي مالهاش ذنب... في
ظل مجتمع تفكيره رجعي جدا... وتفضل خي وحيده.. وياما حالات انهت حياتها.. علشان بس نظرة الناس.. وبعد الي