روايه كامله
ضحيه ل الكاتبه المجهوله
اعينها...
طب.. طب هقول لجودي ايه
قولي الي قولته..
عايزة اسألك.. علي حاجة.. ممكن
انتي تسألي الي عيزاه
ليه.. ليه طلبت امبارح.. اني ارقص...
علشان في واحد صحبي اسمه مالك.. عزمني عنده علي سهرة فيها رقاصة.. وانا
مش عايز اشوف دموع تاني.. استخبي فيا.. من اي حاجة...بس ماتعيطيش...
بحبك
همس بعبث ويده تمسح على ظهرها
ماما... ماما اتوحمت علي فروالة.. وماكنش موجود... فطلعت كده في ضهري...
احلي فراولة في العالم كله
جود.. جودي.. جودي تحت.. وحدها
..
الحرس معاها...
الله يا بابي عايزة اللعبة دي
مامي عايزة اللعبة دي
قاتها طفلتان في آن واحد
الثانية هي جودي..
والاولى هي حنين.. طفلة في نفس عمر جودي تقريبا.. توفى والدها.. قبل ميلادها... والدتها رهف.. جميلة.. طويلة.. شعرها حالك السواد.. وعيونها كلون القهوة..
عيب يا حنين.. اكيد في تاني...
رهف
ازيك يا وجد
فرهف كانت جارة وجد من قبل.. قبل ان تتزوج... انها اكبر منها بالعمر.. ولكن عندما كانوا اطفال لم يكن بينهم السن
قاطع حديثهم
مامي.. عايزة اللعبة... وماتلوحيش معاهم وتسيبيني
قالتها جودي پبكاء
جثى جود.. امامها يمسح دموعها...
هششش يا قلبي.. مامي معانا.. مش هتسيبنا.. بس
... ليه بټعيطي...
علشان هتلوحي معاهم... هم عندهم بنت حلوة..
انا عمري ما هروح مع حد غيرك انتي وبابي... انا مامي صح.. ومامي مستحيل تسيب جودي
واللعبة
هنشوف حكاية اللعبة حاضر
رفضت جودي النزول من وجد.. وظلت متشبثة بها
رهف... دا جود جوزي.. ودي رهف كانت جارتنا زمان.. وبحبها خالص
مد جود يده وسلم عليها..
بنتك
بنت جود... بس خلاص بعتبرها بنتي
مامي.. انا تعبانة.. عايزة اللعبة علشان اروح انام
معلش اصلنا جايين من سفر.. خدي وقمي يا وجد.. وهكلمك...
بعد ان ذهبت
انا اسفة..
علي ايه
وقفتك كتير وكنت بتكلم مع صحبتي
انتي تعملي الي انتي عايزاه
جودي نامت... ممكن نجيب اللعبة ونروح
..
ممكن.. بس احنا مش هنروح.. صفا دلوقتي في البيت.. هنبعت لها جودي.. ونكمل احنا
شاهد الفرحة التي تقفز من عينيها...
بجد جدا
قضيا يومهم بالخارج.... شاهدت معظم الاسكندية... مدينة ساحرة بحق...
بعد يومين... لقد تواصلت مع رهف.. وعلمت طروفها... وانها جاءت من القاهرة حتي تربي ابنتها بعيدا عن عائلة ابيها.. التي تريد اخذها.. حتي تستولي علي الميراث... جاءت في اليوم الذي شاهدتها فيه.. ولحسن الحظ والدها كان له شقة هنا في الاسكندرية.. وهي الان نبحث عن عمل
طلت تنظر اليه.. حتى انتهي
امسك يدها
مالك
عايزة اطلب حاجة وبس
اجلسها أمامه.. مازال يأسر يديها
اطلبي حاجات
ممكن تشوف شغل لرهف هنا
والسبب
قصت عليه ظروفها
ماشي هشوف لها شغل عند واحد صاحبي هنا
دا بتاع الرقاصة
هههههههه... اه هو
بتضحك علي ايه انت
عليكي
.. دثرها جيدا.. ثم خرج جلس بجانب البحر
الو
مالك بيه
يا اهلا بجود بيه
عايزك
خير
واحدة عزيزة عليا.. عايزك تشوف لها شغل عندك.. ويكون محترم
هههه انت نويت تخون مراتك ولا ايه
يخربيت دماغك دي... دي صاحبة مراتي... بس هتمسها هيقف لك جود المالكي.. مش جود صاحبك
لا وعلي ايه هسغلها.. وماليش دعوة بيها
جود.. ماتيجوا تتغدوا عندي بكرة
لا يا حبيبي عزوماتك شمال
لا... دي عزومة يمين جدا.... وبعدين انت عارف.. انا اخري نظرة.. همسة.. مافيش سرير في الموضوع
وانت فاكر لو كنت بتعمل كده كنت هصاحبك يا اهبل.. عايز تبقى ژاني
قلبتها جد ليه... هتيجوا.. ولا...
هشوف وارد عليك... سلام
يهني جود مسافر.. وانا متمرمت هنا
بتكلم نفسك ولا ايه
تعالي الحقيني.. خلاص.. الشغل جنيني
جلست امامه علي طرف المكتب
سلامة عقلك وقلبك
خلاص تعالي خلصيه معايا
حاضر من عنيا
استني رايحة فين
هقعد هناك.. وهي تشير علي الكرسي
تؤ.. انا عايز مساعدة معنوية.. مش مادية خالص..
من عنيا.. بس مش دلوقتي
اممم بقي كده.. طب تعالي
يا مچنون
ا
عايزين نعمل الفرح.. اتأخرنا اوي
كان ممكن تعمله مع كتب الكتاب
ابوكي.. ابوكي مرضيش.. كان عايز يتأكد مني الاول
هو خلاص اتأكد.. ايه الي مانعك
خلاص هكلم سيف... ونعمل الفرح
ايه رأيك نعمله في اسكندرية.. علي البحر... في النهار.. احنا مجانين ومحدش ليه دعوة
ايوة.. نعمله في قرية مالك.. صاحب جود..
قومي يلا جهزي نفسك بسرعة.. اخر الاسبوع هتجوزك...
مر الاسبوع بسلاسة... تقوى علاقة جود.. ووجد بشدة...
استلمت رهف عملها..
تم تجهيز الشاطئ للفرح.. عليه حراسة مشدده... غرح كاجوال...
يعكس شخصية العرسان المچنونة
في يوم الفرح
حلوة يا بابي
قمر يا روح بابي
مامي...
قالتها وهي تشاهد وجد تنزل الدرج... ترتدي ذلك الفستان الروز..الهادئ...وعليه حجابه... كاتت كملكة.. جميلة.. كل يوم يقع في حبها اكثر
.... .. امسك يد وجد...
اوعي تخافي.. انتي وجد المالكي.. تمام
دلفوا الي الشاطئ.. كانوا محط الانظار... همسات هنا.. هل هذه الصغيرة هي زوجته...
ترك لابنته العنان.. تحت تشراف صفا والحرس...
وازداد تشبثه بوجد.. التي كانت ترتجف بين يديه.. تخاف الناس.. تخاف
هذة الحفلات.. فهي تذكرها بما حدث
يطمئنها بهمساته...
يسلم عليه رجال الأعمال... ويسلمون عليها لكن بدون يدها.. اماءة صغيرة تكفي
طل اسر... ثم طلت العروس الفاتنة... اه منها... تلك الشقراء.. ترتدي فستان زفاف قصير حتي يسهل حركتها.. ناعم ومچنون مثلها.. تاركة العنان لشعرها.. عليه طرحة بيضاء جميلة...
اقترب.. امسك يديها
خد بالك منها.. دي بنتي الوحيدة
لم يحيد نظره عن عينيها.. في عنيا يا عمي
ثم بدء ذلك الفرح المچنون بمعنى الكلمة... المفعم بالرقص.. والغناء
نظر لها.. لتلك المتشبثة بيده.. وجد في عينيها.. نظرة حزن رهيبة... حدث نفسه
بالتأكيد كانت تحلم بزفاف كهذا.. بالتأكيد.. حلمت بحبيب يعاملعا في فرحها كهذا.. وليس كفرحها السابق.. التي كانت تزف لقاتلها حين ذاك
اه.. ماذا يفعل معها... اشار لاحد الحرس... فأتى.. له بميكروفون
ترك يدها... فشعرت بالبروده.. نظر لها يطمئنها.. ثم وقف في المنتصف.. بين اخيه وزوجته
مشرفين الفرح المچنون ده... انا فرحان جدا حبيبي واخوية وابني بيتجوز انهاردا.. ربنا يسعده يا رب.. ويكرمه مع اخلي عروسة... وانا بنتهز الفرصة.. علشان اعمل حاجة ماعملتهاش في فرحي... واشكر حبيبتي.. انها دلوقتي معايا.. مراتي وروحي وام بنتي.. هي كل حاجة ليا دلوقتي... عايز اقولك اني بحبك....
ثم اقترب منها تحت انظار الجميع... وهي مشتته من نظراتهم.. حتي ثبت انظارها عليه.. اجتذب انتباهها.. امسك يدها.. وجرها حتي المنتصف
اخرج من جيبنه خاتم...
تسمحي تقبلي تتجوزيني... عارف اننا متجوزين.. بس بحب اكررها.. وفي كل مناسبة هعمل كده.. وهسعدك.. زي ما بتسعديني
نظرت له بدموع... ثم دخلت في ...
... والبسها الخاتم.. .. ودارت احدي الأغاني الرومانسية....
فرقص معها تلك الرقصة التي لم ترقصها في فرحها...
بدون حديث.. فقط حب.. ومشاعر.. واحترام....
بينما في الجهة الاخري.. ترقص معه
وجد كويسة
جود عرف يتعامل معاها
وانت هتعرف تتعامل معايا
اقترب نن اذنها يمهمس
هنطلع اوضتنا.. وهتعرفي...
حبيبتي
همس بها
مبسوطة
بحبك يا جود.. اوي.. والله بحبك
هههه وانا بعشقك.. مش بس بحبك
تيجي نقعد
يلا
اخذها وجلس على طاولتهم..
جود باشا
ازيك يا مالك
ق
ازيك يا مدام
ومد يده يسلم
من بعيد يا مالك بيه.. مراتي مش بتسلم
هههههه... ربنا يسعدك يا هانك وجد... حلو كده...
جدا..... اقعد
جلس معهم
اخبار رهف
اه الي اتعينت جديد.. ماشوفتهاش.. بس مديرها بيقول كويسة...
والاحسن ماتشوفهاش...
طنط وجد
كان هذا صوت حنين.. الاتية مع جودي.. التي اصحبت رفيقتها بشدة وخلفهم رهف اتية بفستانها الاسود.. الذي يصل لركبتيها.. وشعرها كسلاسل ماء اسود خلفها
قامت وجد بسرعة تسلم عليهم
همس مالك لجود
مين دي
دي رهف
الي
ايوة
يخربيت حلاوتها
انا قرلت ايه.. هي مش زي الباقيين
ما لكش دعوة انت.. مش هأذيها... بس دي معاها طفلة
اصلها أرملة
جود.. احتمال تحضر فرحي قريب
هههههه طب اهدى كده.. لو عملت حاجة لنا هقفلك
والله لا.. هشوف وهجس النبض وبس
جلست رهف معهم علي الطاولة... وذهبت الفتاتان تحت انظار الحراسة للهو هنا وهناك
ازيك يا مدام رهف
تمام يا جود باشا
مش هتعرفنا ولا ايه يا جود
كان هذا كلام الذي يجلس بجانبه.. يريد التعرف عليها بأي شكل كان
مدام رهف.. ودا مالك صاحبي... صاحب القرية
أستاذ مالك شكرا جدا علي الشغل
لا شكر ولا حاجة.. انا وجود واحد. .
طيب يا استاذ.. قوم سلم علي العريس.. وهمس له.. وابعد علشان دي غيرهم
مش باعد انا.. قالها بهمس..
طب استأذن انا اسلم علي العريس.. وامشي.. اكيد هشوفة يا مدام رهف
انتهى الفرح.. وصعد الكل لغرفه...
جود ووجد عاشا ليلة سعيدة بشده....
أ
الرابع عشر
جذبها.. ... وغطى بالغطاء الخفيف
هو مش المفروض العريس بيسأل العروسة اذا كانت كويسة ولا
في حالتنا دي... عايزين حد من بره هو الي يطمن علينا.... علشان احنا مجانين.. وبجد... وانتي كده.. كده.. عارف انك كويسة دلوقتي.. انما بكرة.. مش هتقدري تقفي اصلا
بحبك جدا...
وانا بمۏت فيكي... تعالي ناخد دش سخن ... علشان ماتتعبيش
ههههه بحبك...
بتضحكي علي ايه
يعني انت لو دخلت معايا .. متأكد اني هبقي كويسة
وانا مش هستني لما ندخل...
مر شهر اخر...
ذهب هؤلاء المجانين تعود للحياة مرة أخرى.... ظلوا معها اسبوع وعادوا مرة اخري للقاهرة
اما قسمت هانم... تراقب الأوضاع من بعيد.. تنتظر.. وتنتظر فقط
تحسنت لدغة جودي.. فأصبحت في حرف الشين فقط.. تنطقه سين
اقترب هي وحنين بشده... ما ان تستقظا.. حتى تأتي حنين.. وتذهب رهف لعملها... ولا تأخذها سوى في الليل
ذلك الجود مازال نائم.... استيقظت
رادفدة پغضب محبب لقلبه
وحشتني.. اصحي بقي وفسحني...
بحركتها تلك.. ذهب النعاس والنوم وكل شئ...
لا يعرف صدقا ما يفعله..... فهو يشعر بأنه الكبير الذي تزوج طفلة... يجاريها في كل شئ.... وهي تفل ماتريد فقد اخذت الامان منه..
همس بصوت متحشرج
وانتي عايزة تتفسحي فين
اممم.. مش عارفة.. اي مكان.. خدني...
كل حاجة ليها مقابل...
وايه المقابل.. يا جود باشا
ههههههه جرد باشا بينهار والله
.. فسكت مبتسما
ايه
ضحتك حلوة قوي.. لم بتضحك قلبي بيطير...
هو انتي ايه... بحس اني الشيخ الكبير الي اتجوز الحورية الصغيرة.. الي بتقول اي حاجة في اوقت.. ارحمي قلبي شوية
مش انت الي عودتي.. ماليش دعوة.. قلتلي اعملي الي عيزاه.. صح.. ولا لأ... قلتلي.. حبيني.. وانك كلك ملكي... وانا براحتي... استحمل بقى
قالت الكلمات الاخيرة بدلع شديد
..
صمت تام.. فقد يعبث في خصلات شعرها
جود
نفسي.. اجيب بيبي حلو زي جودي... ممكن اروح للدكتورة
اعملي الي عيزاه يا قلب وجد.. طالما هتفضلي كده.. مافيش مانع
بجد يا جود انت عايز تخلف مني.. من واحدة مغت.....
لم تكمل حديثها بسبب جذبه لخصلة من شعرها... وشدها..
عارفة او قلتي كده تاني... مش هتبقي شعراية واحده بس... احتمال يبقى كله
قالها پحده... فهي غالية عنده..
تحدثت بغنج
يهون عليك شعري الي بتحبه
تحدث بجدية
وجد.. انا حبيتك.. وانتي عارفة... خلاص مش هنجيب سيرة الكلام دا ابدا... انتي بالنسبالي.. العروسة الصعيرة الي خطڤتها واتجوزتها.. واكيد عايز اخلف منها..
وانا والله بحبك.. وعايزة اخلف
طب لزمته ايه الكلام ده.. مش الدكتور قال ننسى خالص ومنتكلمش فيه ابدا...
قالت پسكينة.. وهي تريح رأسها باستسلام
حاضر
وبعدين يا ريت تركزي.. وتجيبي ولد.. كفاية عليا انتي جودي.. جننتوني
شهقف.. تنظر له
انت بتفكر كده.. عايز ولد...
ايوة طبعا... انتي متخيلة انتي تجيبي بنت شبهك.. قمراية كده.. وواخدة چنونك ده... حرام عليكي... دي حلاوة جودي وحدها مجنناني من وهي طفلة.. وانتي هتوقفي قلبي قريب... عايزة تجيبي واحدة
تالتة... لا هاتي ولد يشيل معايا.. ويستحمل الغيرة علي اخته.. كفاية انا
اغير عليكي...
بكلماته يزيل ڠضبها.. ويشتت تفكيرها عن ذلك الموضوع... يالله سرعان ما ابتسمت
طب افرض جت بنت
هتبقي حبيلة ابوها زي اختها... وقلبي يستحمل بقى
انت جميل قوي يا جود
وانتي اجمل يا عيون جود... يلا قومي البسي..