روايه كامله
روح الصخر مكتمله بقلم روان محمود
احد من حراسه ويامره بجمع المعلومات اللازمه عن هذا الشخص الذي يدعي المنتقم
ثم يذهب وهو في غايه الاندهاش
لتذهب روح ككل مره الي منزلها وهي منتصره ع رجل جديد
ولكن ماان دخلت منزلها
حتي سمعت بكاء وشهقات اتيه من الغرفه
كانت تظنها فالبدايه ورد فهي صاحبه البكاء الدائم ولكن لتكتشف انها همسه وساره بجانبها
لتجري عليها بقلب الام وبنظره خائفه فهي تعلم ان هذه الاخت بتصرفاتها وافعالها المجنونه يمكن لها ان تدمر حياتها
روح مالك ياهمس
....................
لناتي لورد التي نزلت صباحا لتذهب لقسم الشرطه لتتابع عملها زتقابل هذا الشخص الذي امس عرفت معه شعور جديد عن الخۏف وهي وان كانت ومازالت تخافه الا انها لاتشعر بدقان قليها المجنونه التي تختبرها لاول مره الامعه فقط
لاتشعر بها الاعندما ينظر لها او يتحدث او ېلمس يديها حتي يصافحها لاتعلم لماذا ولكنه شعور جديد عليها
لتجلس ويبداون في احتساء الشاس بعد ان طلب من العسكري احضاره
لتجده ينظر اليها طويلا فترتبك وتخفض بصرها وتقول بجديه زائده
ورد يلا اتفضل قولي كل حاجه عن قضيه الاسلحه دي بورقها بخيوطها بالشكوك بكل حاجه وكل صغيره وكبيره
رائد ههههههه طب اهدي كل ده مره واحده
ورد لا انا معنديش وقت وعايزه اخلص احنا جايين نشتغل مش جايه ملاهي
بالرغم من انها تريد ان تغضبه الا انه اسعده انها تتذكر حديثه من
الامس
وهاهو يري شخصيه جديده تجذبه فشخصيتها في العمليه تختلف عن شخصيتها الرقيقه كانثي فهي عمليه واثقه فنفسها متحمسه تريد النجاح
رائد حاضر اتفضلي بصي كل الموضوع اننا عرفنا ان في شحنه اسلحه بتدخل كل سنه تحت اسم شركه كبيره جدااسمها اس ام اس وبيديرها وواحد ملوش دعوه بالموضوع وغالبا االراس الكبيره مش هو
ليبتسم احنا قبضنا ع واحد واعترف انه ميعرفش الراس الكبيره كل الي كان بيحصل عباره عن تليفونات ورسايل بميعاد ومكان التسليم
ورد تمام والارقام دي متقدروش تعرفوا صاحبها
رائد لا طبعا هما اذكي من كده دي ارقام مش متسجله باسم حد ده غير ان بعد كل عمليه بيكسروا الخط او بيرموه بعد الرساله
رائد بصراحه دي مهمه سريه فيها حياه ناس معنديش تصريح بالتحدث عنها
ورد تمام
ليتحدثوا بامور شتي عن القضيه وتفاصيل صغيره وتفاصيل القبض ع هذا المتهم
وبعد ان انتهوا من الحديث
رائد تحبي تشوفي المتهم
ورد بشجاعه لم تعهدهاا في نغسها ولكن لمصلحه عملها فليهون كل شئ
فابتسم فهو عرف انها تجازف وانها ارق من رؤيه المجرمين ولكن هيي قررت فلينفذ لها
ليقول لها.
رائد اه الزنزانه اللي المتهم فيها زنزانه سريه محدش يعرف بيها غيري وانا بس الي معايا مفتاحه لان طبعا للعصابه لو وصلتله هتحاول تقتله ومش محتاج اقولك طبعا
ان مفيش حد لازم يعرف باي حاجه من اللي اتكلمنا فيهها
ورد اه اه طبعا اتفضل
ليتقدم وتسير وراءه
ليدخلها من ممرات عديده حتي يصبحوا في مكان لايقف فيه اي من العساكر او السجانين
فتخاف من المكان ومن وجودها معه فيه لينظر لها فهو من حكم خبرته كظابط يعرف معني هذه النظرات فهي خائغه من فكره وجودها معه في مكان واحد
وهو بنظراتها تلك تجعل رغبته تزداد بها ولككن فليبتسم ويتحكم في نفسه
ليضغط ع احدي ازرار النور ليفتح مخبا سري ولكن هو يسمع احد العساكر يمروا ليجذبها سريعا من يديها داخل المخبا ويغلق الباب السري
باحضانه دفئ رجولي جذاب لاول مره تشعر به تود لو تظل هكذا فهي لم تري والدها وتتنفس رائحته الرجوليه العطريه النفاذه المثيره للغايه
اما هو بعد ان تاكد من اغلاق الباب السحري وجدها قابعه في احضانه لاتتحرك لايعلم من الصدمه ام من الخۏف
ولكنه عشق هذا الشعور فهي تتحامي به ولكن شعر انه مسيرا لامخيرا
ولكن كانت المفاجاه....ټصفعه ع وجههه رداا ع المتملكه التي جعلتها تشعر بالاكتمال وانها ترفرف فالسماء
ياتري ايه رد فعل رائد ع الالم
وياتري ايه الي هيربط صخر بروح وباي طريقه وهيكنشف حقيقه المنتقم ولا لا
وايه هيكون رد زياد ع اقتراح ساره
وهمس هترد ع روح تقولها ايه عن سبب بكائها بسبب الخطه
وياتري علاقه موجه واسر هتمشي ازاي
وعلاقه همسه بمراد هتكمل ولا لا ومراد هيسامحها ولا لا
روووووني
زياد بصي مش عارف بس هفكر واقولك
روح الصخر....الحلقه السادسه.
بقلم الكاتبه. روان محمود
ولكن بالرغم من ان
هذا اغضبه لكنه بداخله اسعده انها بالرغم رقتها وضعفها الظاهر الا انها تستطيع الحفاظ ع نفسها
ليغلب ع وجهه الڠضب الظاهري منها
لتنكمش ع نفسها
ورد انا عايزه امشي بعد اذنك
ليرمقها بنظره ڠضب
ليسير امامها فلو كان غيرها من فعل لجعله يتمني المۏت ولكن انها هي من يحلم بها في احلام يقظته فليسامحها فهو احترم رد فعلها
رائد بصوت غاضب اتفضلي قابلي الزفت وبعدين امشي
لتتقدم خائفه من معالم وجهه
ليفتح الزنزانه التي بداخل المخبا السري
لتدخل وتري من يظهر ع وجهه الاجرام
رائد ايه ياسيد ضيافتنا عجباك
سيد اوي ياباشا الحمد لله انا تبت والله ياباشا واعترفت بكل اللي اعرفه ياباشا وربنا
رائد ماحنا عارفين ياسيد الهانم بس عايزه تتكلم معاك شويه
لينظر لها بنظره شھوانيه ونظره اعجاب
ليغازلها بعينيه ..اووي اوووي انت تؤمر ياجميل
لينزل رائد بصفعه ع قفاه
رائد احترم نفسك يالا
سيد حاضر ياباشا
لينظر للاسفل
بينما هي تمسك في ملابس رائد لتحتمي به من هذا الكائن
ليسعده هذا الشعور فهو بالفعل يريد ان يضمها ويحميها من هذا العالم فهي ارق من ذلك
ولكن لينظر لها مطولا للي عينيها التي يشتاق اليها لتنظ له فيهيم بها
لينظر لهم سيد اجبلوكم اتنين لمون ياباشا
لتخجل هي من هذا التعبير وتخفض عينها بعدما كانت سابحه في بحور عينيه الدائفه بالرغم من القسۏه لظاهره
اما هو بعد ان اخفضت عينيها لييفيق
رائد ماتحترم نفسك يابغل انت
ليميل عليها وهي مازالت تمسك بثيابه ما اسعده
رائد اهدي مينفعش تكوني خاېفه قدام الاشكال دي هيكلوكي وانتي بسكوته كده لتنظر له نظره شرسه
وتترك ملابسه وتنظر نظره شجاعه فهي اقوي من الخۏف ومعها راائد بالرغم من خۏفها منه الا انه مصدر امان بالنسبه له
ليقول في نفسه بعدما تركت ملابسه يارتها ماطمنت
ورد اتفضل احكيلي كل حاجه وازاي كانواا بيراسلوك ازاي والعمليات كانت بتم زي بسرعه وفانجاز
فيالها من انثي تتحول بسرعه لتظهر شخصيتها العمليه
لتتحدث معه مايقرب من النص ساعه
فبالرغم من كللامهم عن الصفقه والعمليات الا انه كان يستشيط ڠضبا ان هذا الكائن يتحدث معها وتبدو لكلامه اهتماما كبيرا وتسمعه ولا تعيره اي اهتمام وترد علبه ويري برائتها وابتسامتها فكان يود ان ياخذها من يديها ويقول ان هذه ملكه ويلكم الاخر في وجهه
ولكنه افاق عليها وهي تقول .يلا يارائد
ياله من جمال الاسم بالنسبه له عندما تنطقه هذه الشفاه الرقيقه المنتفخه والمحمره قليلا يود لو يعود مره اخري ولكن بتملك اكثر يود ان يشعر انها ملكه يود لو يكسر عظامها في احضانه ويختمها بصك ملكيته
لتلمس ملتبسه ليفيق من شروده..اتفضلي
ليغلق الزنزانه وياخذها وتمشي خلفه فهي ايضا تتذكر قبلته بالرغم من تملكه الا انعا تريد ان تشعر بنفس شعور شفاهه مىه اخري عليها ودفئه وهي في احضانه
ولكن لتطرد هذه الافكار المراهقه ولتلفت لعملها لتصل الي مكتبه
لتاتي لتستاذن ان تغدر ويسمح لها
ولكن لحظه فمن هذه التي تدخل مكتبه بهذه الملابس الضيقه والمثيره والجسم مثل عارضات الترضياء بهذا الدلال
لتدخل خلفها وهي لاتشعر بنفسها وماذا تفعل
فانها احدي المذيعات التي تريد ان تجري معه حوار عن انجازاته
ليراها تقف وتدخل بعد هذه المذيعه فيبتسم ابتسامه بسيطه غير ظاهره فانعا عادت بالرغم من انعا قالت انعا سوف تغادر من لحظه ولكن هيا للعب واشعال غيرتها
رائد اتفضلي ياجميل
مالك ياورد واقفه كده ليه لو عايزه تخضري الحوار ومش مستعجله اتفضلي
لتجلس ورد وهي تنقل نظرها بينه وبين هذه المثيره لغيظها
نعم فهل ماسمعته صحيح يناديها بالجميل
لتسمع بقيه حوارهم
لتقول بدلع زائد عن الحد
فاطمه انا عايزه اتكلم معاك عن انجازاتك العظيمه اللي كل الناس عرفينها طبعا وانا
اولهم لتغمز له بوقاحه
لتفغر ورد فاها من هذه الوقحه فانها تغازله امامها ولاول مره تشعر بانها عدوانيه تريد ان تقتلع عيناها التي تغمز بهم فهو ام لم يكن اعترفت بحبه ولكن هو صاحب دقات قلبها
ولكن انها الصدمه لتسمع رده
رائد طب مش لما نعرف اسم العسل الاول
لتقول مياصه تسمي فاطمه وانتي تقولي يابطه
رائد امووووت فالبط
فلو قټلته اكيد المحكمه ستقدر موقفها فهي المجني عليها بافعاله
لتضحك ضحكه رقيعه هذه البطهه بعد كلماته
لتنطق بعدها ورد وكان ڠضبها اكسبها شجاعه
ورد احنا ورانا شغل وحجات لسه عايزه تخلضها كنت ناسياها
لينظر لها بعدم اهتمام وهو يكتم ضحكته ع منظرها اىمنتفخ من الڠضب
رائد طيب بكره مش دلوقتي
نعم انه يريد ان يخرجها ليستفرد بهذه البطه السمينه كما اسمتها ويفضلها عليها ويريد الجلوس معها ولكن لن تسمح بذلك لتقول پغضب وصوت مرتفع لاول مره يختلف عن طبعها
ورد لا انا عايزاك دلوقتي وبسرعه عشان متاخره الشغل اهم من الكلام الفاضي ده
لتقول هذه البطه .خلاص نتقابل وقت تاني احسن عشان ناخد راحتنا برده احسن لتغمز له وتمد يدها لمصافحته بعد ان وقفت
ليمد يديه الاثنان ويطبق عل يديها ويضغط امام اعين ورد المغتاظه بشده ..مستنيكي ياجميل
لتشد يد هذه البطه وتاخذ بيدها الي الباب وتقول لها
ورد مع السلامه ياحلوه
لينفجر هو من الضحك الرجولي فانها لاتتحكم في غيرتها كغيرها من النساء بالرغم من ودعاتها ولكنعا تغير بشده وهذا اسعده فالغيره تعني الحب وان لم تعترف بذلك فسيجعلها تعترف له مع الايام
.................................
لناتي لروح التي قالت جملتها باعين خائفه مرتعبه من بكاء اختها
روح مالك ياهمس ايه