أشواك الورد ل ميفو السلطان
تهملني وتنزل ولا اشوفهاش عالصبح اكده وراحت فين دي.. انت بتاكل في نفسك ليه دلوك.. طب يا بت الهلالي اخبطي راسك في الحيط ما هعبركيش واصل اوماااالبس اواد دانت الغلايه هتنط من تحتك ..
لتتبرع مريم وتريحه لتقول ....شوفت يا جدي ورد حضرت الفطور كلياته لحالها.. دا جميله اوي يا جدي كيف النسمه...
لتذغدها امها وتهتف .....ماتجفلي خاشمك الزفت ده..جااز الوليه بتجيب جاااز
هتفت مريم.... طلعت فوج تصحيك بس انت اهوه اهنه ماعرفش بقه هيا فوج ليه..
ظل صامتا لفتره ثم قام غاضبا وترك السفره يقول..... انا رايح اشوف اشغالنا يا جدي وخرج مسرعا وهو لا يعلم لماذا هو غاضب من عدم رؤيتهااحنا عارفين بس مش هنقول ميفو ميفو
مرت اكثر من ساعه وهيا متراخيه علي السرير لتسمع خبط علي الباب لتقوم وجدت فوزيه.. ست ورد الست الكبيره عايزاكي تحت.
لتقول.. لاه بعرف يا حاجه اطمني ...
هتفت.... اه وماتنسيش تاكلي لجمه ماهنموتكيش الوكل كتير بنرميه مش هنغلب في وكلتك..
احست بالۏجع ولم ترد وذهبت لتري ماذا تفعل لتقوم بطبخ ما امرت به الحاجه سعيده وتنهي المحشي وتغطيه حتي يكون سخنا وحمرت الطيور وانهت كل شئ..
اقتربت مريم من ورد..... فيه ايه يا أماي عيب اكده ورد تعبت والوكل شكله يجنن يبقي مالوش عازه الحديت ده..
دخلت جميله تقول بغرور.... ايه ده هيا ما خلصتش عاد.. والا وهتجرفنا بت الهلاليه..بت تابوت
هتفت مريم..... فيه ايه ماتبس بقا هيا خلصت كل حاجه..
ڼهرتها زينات ....استني اهنيه بحددتك اياك تهمليني وتمشي.. وذهبت وبحثت في وسط الاطباق عن طبق مهترئ وغرفت به بعض المحشي ووضعت عليه قطعه صغيره من اللحم واعطتها لها في يدها.. يلا اهوه عشان ماتجوليش اننا ما بنوكلكيش احنا بنرمي الوكل للكلاب عادي ماهنبصش لوكلتك يلا يلا واحنا هنكمل..عبوشكلككلب نهشك ان شاء الله
في ذلك الوقت كانت فوزيه قد حضرت السفره ليتجمع الجميع وللمره الثانيه لا
هتفت مريم والنبي بت عسليه..... دوج بجه وكل مرتك يابن عمي هيا اللي عامله الليله دي كلياتها..
لتذغدها جميله.. طب والله لهوريك يا هبابه انت..
كان عابد ينظر له بخبث والڠضب يري ما في عينيه ولكنه لا ينطق فعنفوانه وغروره لا يجعله يسال عنها..
هتف قادر.. والله دي بت مالهاش وصف دا كانت كيف الۏحش دا غير انها جمر بيضوي لاه وطلعت طباخه ايه شفتو جمال اكده.. ربنا يرزجنا بحاجه اكده ولو ان مافيش اكده..
احس عزيز پالنار تدخل بداخله وكتم انفاسه حتي لا يقوم ويهرس قادر.. الحلوف ده بيجول ايه هو اتخبل اياك.. ايه اللي جمر بيضوي ومفيش اكده انت مالك بيها يا حزين دي مرتي بتاعتي اجوم اهرسه بيدي... انا ماشفتهاش عالصبح عاد ودي بيجول جمر مضوي جبر يلمك عيل بارد..
نظر اليه عزيز پقهر ويصمت.. .. هيا مين اللي ما عايزهاش يا طور. منك لله انت صابح تحرجلي دمي يا جحش انت.. الواد ماسايبش حاجه الا وجالها وانا مالمحتش طرفها لسه هو ماله بيها الحلوف ده وطلتها وزفتتها الواد بحلج فيها عاد وشبع وجاي يجول اكده وانا جاعد اكل حالي ما لمحتش طرفها اجوم اخزجله عنيه عاد.. اه هيا حلوه وجمر وكيف الجشطه بس اني اللي ابص واجول الحزين ده يجول ليه يك حش رجبتك . طب يا قادر بكره اكتمك . هتف اخيرا وقد تحكم في نفسه حتي لا يقلب ما في يده علي قادر ليقول.. .. طب هيا كلت حاجه عشان دي روح برضك..يا وله
هتفت مريم....... ايوه يا ود عمي امي ادتها طبج وهيا طالعه المجعد بتعها تاكله فوج لحالها..
كانت في تلك اللحظه تجلس علي الكرسي وامامها الطبق لم تأكل شيئا منذ الصباح لتمد يدها لتسمي الله وتاكل فهي
معتاده علي الحپسه والاكل بمفردها سنين.. لتجد من يقتحم الغرفه پعنف ويرزع الباب ليتقدم منها وهيا تنظر اليه باستغراب فكان غاضبا ولم تعرف لماذا هو غاضب كان كلام قادر احرقه وهو منذ الصباح مشتعل انها قامت وتركته ولم يراها ايضا منذ الصباح كل ذلك احرقه وهو يغلي ولا يعلم لماذا يحدث بداخله ذلك.. وما ان راي منظر الطبق وحقارته ومنظرها وهيا مستكينه تجلس وحيده شبطت الڼار في قلبه حتي اهتاج واقترب وازاحه ليرزعه علي الارض لتهتف پخوف..اشواك الورد
حكايات mevo
البارت السابع...
لتنصعق وتقول بړعب.. ايه. فيه ايه..
انصعقت ورددت كلامه.. مرتك
ڠضب اكثر.. امال ايه يا بت الناس انت دماغك دي تنضبط الا انا خلجي ضيج وما هستحملش واصل اللي بيوحصل ده..
هتفت باستغراب.. هو ايه اللي مش هتستحمله يا ابن عمي..
احس بڼار في جوفه فهي تدعوه ابن عمها كالاغراب صړخ يقول.. انا مش ابن عمك ..اقترب منها يشدها اليه ليحس باشتعاله في قربها فاكمل.. انا عزيز فاهمه راجلك وماتطلعيش زرابيني يا بت الناس خليني مؤدب عشان ڠضبي هيزعلك..
لتقول پخوف.... طب انت ڠضبان ليه دلوك..
كان لا يعرف ماذا يقول فعدم وجوددها وخدمتها لهم وجلستها لوحدها تاكل في طبق مثل الكلبه نهش قلبه من الداخل وكلام قادر جعله مشټعلا واخيرا خنوعها وبعدها وانزوائها بعيدا احرقه.. ليقول.. اسمعي من سكات تنزلي وتجعدي ويانا عالسفره فاهمه مرتي تكون مكان ماكون ومش همررها تاني مره لو حصل .
هتف بسعاده ....منيح يا بتي.. ايه اللي اخرك حد يعمل وكل جامد اكده ويهمله..
كانت واقفه لا تعرف اين تجلس اخذها عزيز من يدها واجلسها وجلس بجوارها وبدا يضع لها طبق يضع فيه الطعام وبدات هيا تاكل بخجل كان الكل مستغرب من تلك الفتاه هل هيا ممسوسه كيف تغيرت هكذا كانت خجوله تحمر من اي كلمه رقيقه ناعمه تجلس كالنسمه كان الجد لا ينفك ينظر الي عزيز وهو يجلس وعينه عليها يلتفت لها ويضع لها الاكل كان سعيدا فولده به شئ غريب.
وكانت الحربايتيناللي ما هيكسبو ولا يشوفو مكسب جميله وامها يأكلهم القهر من وجودها لتهتف زينات.. ايه يا عزيز ساكت يعني مش بعاده معلهش يا ولدي الجهر وحش برضك..الاهي تنشلي يا بعيده
تسمر من كلامها واشټعل فهو يعلم ما تقول ونظراتها لورد وتلقيحها بالكلام انغرز بداخله لتكمل بغل.. ولا يهمك يا ولدي انت كبير في الناحيه وحجك تفرح.. منهم لله اللي كانو السبب.. اهو حزن واتحط علينا عاد.. بس اجولك بكره تتهني بجوازتك عن حج مش اكده جوازه تخليص حج ادعي عليكي بايه
حس بالڠضب عزيز نفسه يرشق في الحيطه وربنا .. فكلامها اوجعه لانه هو من قاله وتلك الجميله جواره منكمشه لا تنطق.. اراد ان يخنق مرات عمه فكانت تلمح لجوازه من جميله وكان ېحترق ان ورد تسمع ذلك والجميع يؤكد علي ذلك وهومتضايق ولا يعرف لماذا لا يريدها ان تسمع هكذا كلام..الا ليه حقه يا ولاد اسكت يا لساني كانت لا ترفع راسها وهذا يقهره وهو يري ابنه عمه وامها يتغامزان ويضحكان..
قال عابد ....كل واحد ياكل من سكات ماناجصينش رط..
شعر قادر ومريم بحرج ورد وصعبت عليهما.. ليقول قادر.. منوره دارك يا ورد..
نظرت بخجل وتبتسم.. وهمست.... تسلم يا ود عمي..
كان احمرارها قد الهب قلب ذلك الذي يجلس عالنار فكانت جميله وابتسامتها لقادر اوجعته فهي لا تنظر اليه من اساسه احس انه اراد ان ېخنقها صمت ڠصب عنه حتي لا يفتعل ڤضيحه..
هتفت جميله بمياعه.. دارها مسم.. من امتي يا سي جادر ماعتش الا كده كمان..
لتكمل زينات ....بس بس بلا رط وحديت ماسخ ال دارها ال..
نظرت اليه امه بغل فقادر طيب ورقيق النفس ولا يتحمل ظلم ابدا...الحمد لله ميفو ميفو
همست.. كتر خيرك تسلم يا رب وألهبته ابتسامه رقيقه..
هتف.. اتعب كيف والوكل يجنن كفايه يدك والله اللي اتمدت اكده ماكلناش حاجه جامده اكده واالله
داحنا ماكناش عايشين عاد يا غاليه..
ضحكت ضحكه رقيقه وهمست.. لاه كتير اكده.. من ذوجك يابن اعمي ربنا يخليك عاد وتعيش وتلاجي اللي يعملك الخير كلاته.
هتف.......حقه يا ورد اما الاجي إكده دانا ابقي دخلت الجنه . الواد باينه عبيط وماخدش باله من الغلايه اللي هترشق في وشه
تنهدت وقال.. .. بص يابن الناس مش احنا اتفجنا امبارح علي كل حاجه وانك هتتجوز وهتهملني اهنه ولو حبيت تطلجني بعد سنه..
صړخ.. استغفر الله العظيم يا بت الناس حد مسلطك عليا انا مش هتجوز کرهت صنف الحريم كلياته فاهمه مفيش غيرك دلوك.. فاهدي إكده وشغل الخدامين ده مايتعملش إهنه انت مرت عزيز الجبالي عايزه تساعدي براحتك انما جبر وڠصب مش هيوحصل...الله اكبر.. ميفوميفو
لتبتسم لها وتقول.. تسلمي يا خاله تعبتك.. وتنهدت
هو بيعمل ليه اكده بس انا مش فاهمه حاجه..يطلعلي وكل ويمسك يدي جدامهم وعايزني ماخدمش انا مش فاهمه حاجه.. هو انجلب ليه اكده..
في دار جابر الهلالي كانت تجلس جليله والقهر ينهش قلبها وابنتها بدور تجلس تلعب في تليفونها وتراسل ذلك الشاب الذي
تكلمه من غير حيا كانت علي علاقه وطيده به ولا يعلم احد بذلك لتقول جليله بغل.. شفتي يا بت اللي جرا امبارح شفتي
وسمعتي اللي كان مالي البلد كلياتها يا جهرتك يا جليله دانا جولت هيذلوها يجومو يعملو اكده.. اطولها منين دلوك يعني هتجعد متهنيه عنديهم بعد ما كانت خدامه اهنه لاه انا لازمن اروح واشوف الا الجهره هتجطع جلبي...اشوفك متجطعه عالاسفلت .
هتفت بدور..... انت مالك يا اماي شاغله حالك ما غارت في داهيه خلينا في حالنا..
نهضت.... اخرسي يا بت انا ماهسيبهاش تتهني واصل وهتشوفي.. لتخرج من الحجره...
فتحت بدور التليفون كانت تعرف شابا من البلد كانت علي