روايه كامله
أحببت مربية ابنتى ل هاله محمد
معاك عشان تبقي فهما شغلنا ماشي ازاي
عمار اوك بص لموده يلا يا انسه موده
خرج عمار وظلت موده ثابته في مكانها
احمد نصار بص لموده في ايه يا
مودي انتي خاېفه كده ليه يا حببتي
موده بكسوف انا مش خاېفه بس حضرتك عارف اني ما اتعملتش مع حد غريب قبل كده ف محروجه جدا
احمد نصار مسك ايد موده ك نوع من التهداه والاحساس بالأمان حببتي ما ينفعش انتي مش بقيتي صغيره وبعدين انا لمه اموت مين هيمسك الشركه دي غيرك انتي واختك
احمد نصار حضڼ بنته المۏت ده حق مش شړ وكل واحد فينا له يومه وساعته ف مش هنعترض علي أمر ربنا وانتي يا حببتي لازم تكوني قويه وجريئه زي اخت دنيا هي اصغر منك بس شقيه وجريئه عنك بتقدر تاخد حقها ومش بيهمها اي حد وبردوا بالادب والاحترام
ابتسم ابوها انتي بنت ابوكي واكيد هتقدري
موده ماشي انا هروح بقي اشوف الشغل اللي حضرتك كلفتني بيه من غير حتي ما اخد نفسي من السفر
احمد نصار بضحك ههههههه مش هنضيع وقت احنا وقال پحده مصطنعه يلا يا انسه علي شغلك وبلاش دلع والا هخصملك حضڼ
خرجت موده بتدور علي عمار عشان تبدا شغل معاه
عمار انسه موده
موده لفت وشها لقت عمار في وشها
عمار انتي بتدوري علي مين
موده بدور عليك
بصلها عمار وابتسم عليه انا
موده بكسوف قصدي يعني عشان نبدأ شغل
موده تمام مشيت موده مع عمار ووصلوا اوضه كبيره جدا وفيها اكتر من 20 شاب وبنت وكانوا كلهم مهندسين
جلس عمار علي رأس الطاوله وجلست موده علي يمينه وطلب من باقي المهندسين الجلوس
عمار ها يا شباب ايه اخبار الشغل بتاعكوا
بدئت موده العمل مع عمار علي المشروع المطلوب استمروا هكذا حتي ان عمار استغل عمل موده معه وبدء في التقرب منها والتودد لها لكن موده كانت تعامله في حدود العمل
طلب والد عمار يد موده لابنه ف احمد نصار لم يعطيهم رد حتي يعلم من ابنته ما هو ردها فهي من لها الحق في الموافقه أو الرفض فهذه حياتها وهي من ستختار شريكها
فكرت موده كثير في ما قاله والدها ورأت أن عمار شاب مثالي تتمناه اي فتاه فهو ممتاز جدا في عمله وأيضا وسيم وتتمناه الكثير من الفتايات
موده مش عارفه يا بأبي انا اتعاملت معاه في الشغل بس معرفش هو في طبيعته ازاي يعني بره الشغل بيكون ازاي
احمد نصار والله يا حببتي انا مقدرش اقولك وافقي وكمان مقدرش اقولك ارفضي دي حاجه خاصه بيكي انتي واللي انتي عايزاه انا هوافق عليه
موده ابتسمت حبيبي انت يا بأبي انا هصلي استخاره وربنا هو اللي هيدلني
احمد نصار ونعم بالله يا حببتي احسن حاجه
وبعد مرور أسبوع صلت موده أكثر من مره ولم تدري أيضا بما سيكون ردها ولكنها حسمت أمرها فهي لم تشعر في اتجاه باي شئ
موده بخجل بأبي انا مش موافقه علي عمار
احمد نصار بهدوء اللي يريحك يا حببتي انا مش هضغط عليكي
موده انا اسفه يا بأبي اني هحطك في موقف زي ده مع صاحبك
احمد نصار حضڼ بنته بحب انا ما يفرقش معايا اي حد انتي واختك اهم عندي من كل الدنيا دي انا ماليش غيركم
موده عينيها دمعت ربنا يحفظ لينا يا حبيبي
بعد أن علم عمار برفض موده اغتاظ بشده ازاي يعني هي ماتعرفشي انا مين انا مفيش بنت تقدر ترفضني
والده عمار بغرور وانت زعلان ليه يا مارو هي اللي خسرانه وبعدين احسن انا اصلا مش حباها خالص من يوم ما شفتها لمه روحت الشركه لبسها مقفل كده وعلي طول حاطه وشها في الأرض
والد عمار لا حول الله يعني مش عاجبك البنت المحترمه المتربيه بعدين يا بني كل شئ نصيب يعني مش عافيه هي
عمار بغيظ لا عافيه علي راي ماما هي مش شايفه لبسها ومنظرها عامل ازاي
والد عمار بتهكم منظرها ماله منظرها دي بنت جميله جدا وملامحها هاديه
عمار ضيق عينه هي فعلا جميله جدا وانا بقي مش هسبها غير لمه ترضي بيه
والد عمار پحده عمار مالكش دعوه بيها انت فاهم البنت بريئه ومش زي اللي انت تعرفهم ومتنساش أن انا وأبوها في شړاكه بنا يعني متخربش الدنيا بدماغك دي
عمار بهدوء مصطنع لا يا بابا طبعا انا مستحيل اني اأزيها واكمل لنفسه بخبث بس بردوا مستحيل اسبها ولازم أعرفها ازاي ترفض عمار الاحمدي
مر الوقت وتعامل عمار مع موده علي أنه صديق وأنه
رجل ديمقراطي واحترم رفضها له ولكن ظل يقترب منها وهي احست من تعامله معها أنه رجل صالح وأنه مثل أخيها الذي لم ترزق به ولكن في حدود الاحترام فهي تعلم جيدا أيضا أن مهما كان هو لطيف معها وتعتبره مثل أخاها فلم يكن لها الحق في التعامل معه باريحيه
عمار موده
موده بصت لعمار ايه يا عمار
عمار بابتسامه بكره عيد ميلادي ف كنت جاي اعزمك عامل حفله صغيره عندنا في الفيلا
موده بابتسامه جميله ټخطف القلب كل سنه وانت طيب بس انا مش هقدر اجي انت عارف ان بأبي مسافر مع بباك ف مش هينفع اجي واسيب دنيا لوحدها
عمار بزعل مصطنع ليه يا موده ما لو علي دنيا ممكن تجبيها معاكي واتصلي ب انكل احمد وقوليله يعني اكيد مش هيعترض ولا انتي اصلا اللي مش عايزه تحضري ولا انا اكون ضيقتك في حاجه
موده بسرعه لا ابدا والله خلاص تمام انا هقول لبابي وهجيب دنيا معايا
عمار بفرحه طاغيه ده هيبقي احلا عيد ميلاد
هاله محمد
مر الوقت بسرع وذهبت موده واختها الصغيره دنيا الي فيلا عمار رأت الكثير من الحضور وجميعهم شباب وبنات في سن عمار وفي سنها وفي سن اصغر منها احست موده بالتوتر الشديد فهي غير معتادة علي التواجد بأماكن يوجد بها هذه الكميه
من الناس أمسكت بيد اختها واعتصرت معصمها بقبضه يدها حتي صړخت دنيا اااه في ايه يا موده ايدي يا بنتي قطعتيها
موده بتوتر انا اسفه يا دنيا انتي عارف اني بخاف من الزحمه جدا
دنيا بقوه موده حببتي بلاش بقي خۏفك ده وبعدين انتي معايا مع دنيا نصار يعني ماتخفيش من اي حاجه ولا اي حد وانتي معايا
ابتسمت موده علي اختها الصغيره فعلي الرغم من صغر سنها الا انها لا تهاب أحد وذات شخصيه قويه
لمحهم عمار من بعد ذهب إليهم بخطوات مسرعه
عمار بابتسامه نورتوا المكان
موده بخل أدت عمار الهديه اللي كانت جيباها كل سنه وانت طيب
عمار اخد الهديه وانتي طيبه يا موده بس ليه تعبتي نفسك بس
موده بخجل دي حاجه بسيطه
نظر عمار لدنيا الواقفه بجوار موده تنفخ بضيق انتي دنيا هزت دنيا راسها وابتسمت بتكلف فهي لم ترتاح له من اول نظره
نظر إليها عمار باستغراب في تشبه موده في الملامح ولكن لا تشبها في نظراتها القويه
دنيا ببرود في حاجه بتبصلي كده ليه انا ماجبتش هديه اه انا جايه مع موده لو عليه ما كنتش جيت خالص
عمار ابتسم بإحراج ليه بس كده يا دودو انتي نورتي
دنيا بغيظ دودو هو انت شايفني بنت اختك ولا حاجه
موده بكسوف بس يا دنيا عيب كده
نفخت دنيا بضيق هو انا قلت حاجه مانتش شايفه بيقولي دودو ايه دودو دي كمان بأبي بس اللي يقولي كده لكن حد تاني لاء
عمار اتضايق جدا واتأكد أنها فعلا غير اختها داره ععمار غيظه وابتسم انا اسفه يا انسه دنيا حلو كده
دنيا لوت شفتيها ولم تنطق مره اخري
موده انا بجد اسفه يا عمار هي دنيا كده يعني شقيه شويه
عمار ابتسم لا عادي ولا يهمك
دنيا بفرحه شاورت باديها ايلااااا
موده بصت لدنيا رايحه فين
دنيا هشوف صاحبتي سلام مشيت وسابت موده
عمار ابتسم تعالي اعرفك علي اصحابي
موده بخجل وبتتلفت علي دنيا اللي اختفت ماشي
راحت موده وعمار عرافها علي أصحابه وبعد وقت بدئت تتوتر وتتدايق لحد
انسه موده
موده أيوه انا
دنيا وقعت علي رجليها ومش قادره تمشي
موده پخوف ايه طب هي فين
هي فوق وانا قلت اجي اقولك
موده طب تعالي وريني هي فين
عمار في ايه يا موده مالها دنيا
موده پخوف مش عارفه يا عمار انا هروح اشوفها
ذهبت موده مع تلك الفتاه وكان ورائها عمار
دلفت موده الغرفه تبحث عن شقيقتها بلهفه وړعب دنيا دنيا هي فين لم تجد أحد بالغرفه حتي الفتاه التي احضرتها اختفت ولم يكن سواها هي وعمار موده وبدء الړعب يدق قلبها هههي فين دنيا
عمار بابتسامه خبيثه دنيا بح في عمار ينفع
موده اتجهت الي باب الغرفه لتفتحه وتهرب من أمامه فهي احست بالخطړ في طريقته
أدارت مقبض الباب ولكن دون جدوي لم ينفتح فإنه مغلق بالمفتاح ولكن قفلته تلك الفتاه اللعينه التي كذبت عليها
موده پخوف في ايه يا عمار هو الباب مقفول ليه
عمار وهو يقترب منها انتي موافقتيش أننا نتجوز وانا مفيش بنت تقولي لأ
موده وهي ترجع للخلف بخطواتها التي تتعثر عمار انا مش فاهمه حاجه انت بقيت كده ازاي
عمار احاطها بذراعيه فلم يكن لها مفر
أرادت أن تخلص نفسها من بين قبضته بدئت في الصړاخ ومحاولت الإفلات منه نظر إليها عمار وابتسم فهي ضئيله الحجم بين ذراعيه أراد الاستمتاع بمحاولتها التخلص منه دفعته بقبضتها فلم تهزه دفعتها أنشأ واحد
عمار باستمتاع هههههه تؤ تؤ تؤ مسكينه يا مودي خلاص بقي ايه رايك اخلصك من دور البرائه اللي مستحوز عليكي ده
موده بصړيخ ودموع سبني يا عمار وحيات
مامتك سبني
عمار اسيبك ازاي دا انا مصدقت
أننا بقينا لوحدنا واصړخي براحتك محدش هيسمعك بصي كمان افلتها عمار من قبضته وتركها حتي يستمتع بنظرات الړعب التي احتلتها
جرت مود الي الباب وأخذت تخبط عليه بهستريا وتنادي بكل صوتها علي اختها دنيا
وقف عمار بابتسامه سمجه واضع ساعديه أمام صدره وينظر لها لمه تخلصي يا ريت تقوليلي
سمعت موده كلامه واحست أن لا مفر لها من براثينه نظرت ببطء شديده في اتجاه لفت نظرها سکينه الفاكهة الموضوعه علي الكومود بجوار السرير