القصول من 27-34
عشقتها فغلبت قسوتى ل إسراء على
يكاد يقفز من موضعه بين ضلوعها يعانق حبيبها...القاسې
تحرك جاسر ووضع العصير على طاوله بجانب الفراش وأمسك بيده أحدى الكؤوس وتوجه ناحيه حقيبتها...فاقت روجيدا من وضعها عندما رأته يتوجه ناحيه حقيبتها...توجهت ناحيته وقالت
روجيدا بتعمل إيه
جاسر وهو يفتح سحاب الحقيبه مفيش
روجيدا پحده يعنيإيه مفيش بدورع إيه
جاسر ببرود كنت حاطط حاجه فشنطتك
روجيدا ناديه هى اللى محضره الشنط
جاسر وهو يرتشف من الكوب ثم رد بلا مبالاه منا اللى قولتلها تحطه
حاولت روجيدا إبعاد يد جاسر عن حقيبتها وتعابثه بها...ولكنها خبطت يده بدون قصد التى تحمل الكوب...ليسقط الكوب من يده عن قصد على محتويات الحقيبه...شهقت روجيدا بفزع وقالت پغضب عارم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جاسر ببرود إنتي اللى خبطتى إيدي
أمسكت روجيدا محتويات حقيبتها وهى تتفقدها بحسره
روجيدا هعمل إيه دلوقتى
إبتعد جاسر عنها وهو يضع يديه في جيب بنطاله..ف أولى خطوات خطته نجحت وبشده...ثم قال في نفسه بتخابث
جاسر قربنا أوى...فاضل ع الحلو تكة....
.......
الفصل ٣٢
نور يغمرني من حنايا عيناك.....يحاصرنييقيدنيأسيرا لأسوار رموشك السوداء...
بريق الحب يبرهني....في عيناك تخبرني قصة عشق متكحلة...حروف أسامينا....
أهيم في أمواج بحر عيناك....أفتش عن عنوان يضمني بين جفونها...
ليت الوطن عيناك
روجيدا أوووف...هخرج دلوقتي إزاى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعد فتره وجيزة خرجت روجيدا من المرحاض بتمهل...وهى تدعوا الله أن يكون رحل...ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن...وجدته ممدد على الفراش ويضع ساعده على وجهه...شعر جاسر بعبقها ينتشر في المكان...فتح عينيه ومالبث أن فتحهما على وسعهما من دهشته...حدق بها غير مستوعب هيئتها الخاطفه لأنفاسه...
روجيدا أنت...آآ...بتبصلي...كدا ليه
جاسر فراولة
جاسر وهو يسبل عيناه ريحتك فراولة...وطعمك فراولة...كل حاجة فيكي شبه الفراوله...
روجيدا بلا وعي مش عاوزة أبعد...بس أنت اللى بضطرني لكدا
أسبل عيناه وقال أسف
روجيدا بجديه أبعد
جاسر وهو يزداد تقربا تؤ...مش هقدر يا روجيدا...مش هقدر يا فراولتي
وليتها لم تفعل...فلسمتها كانت كصاعق كهربائي...فأججت مشاعره نحوها وزادته نشوة ورغبه...قال جاسر بصوت لاهث
جاسر بحبك....بعشك..
روجيدا ......
رفع جاسر عيناه لعينيها وقال مش عاوزك تردي كفايه عليا عيونك...قالتلى كل حاجه
روجيدا بسخط أنا...آآ..
روجيدا أنت حيوان...أستغليت إستسلامي...أبعد عنى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
روجيدا وهى تضم يدها لصدرها هو إيه اللى مش قصدك...خليك بعيد
أقترب جاسر منها وقال بندم
جاسر طب...طب سبيني أتكلم
وضعت يدها في وجهه وقالت إبعد خليك مكانك
جاسر بحزن لسه پتخافي مني
روجيدا بدموع أه...وهفضل طول عمري أخاف...أنا مبثقش فيك...
نزلت كلمتها الأخيرة على مسامعه وقع الصاعقه...تجمد مكانه للحظات ثم كوريده پغضب شديد وقال وهو يجز على أسنانه
جاسر ماشي يا روجيدا أنا نازل
لم يمهلها وقت للرد حيث خرج وقام بصفع الباب خلفه بقوة...أنتفضت هى على صوت الباب ثم جلست على الأرض مڼهاره وقالت من بين شهقاتها
روجيدا ربنا يهديك يا جاسر...ليه كل ما أقرب تبعدني...
في أحد الطرق الصحراويه بمدينه القاهره
وقف جابر بشموخ بعدما أستعاد عافيته أمام رجل يبدو على وجهه الإجرام...تفحصه جابر ثم قال بجديه
جابر قولتلي بقى إنهم سافروا
الرجل أها
جابر فين
الرجل معرفش
قطب جابر حاجبيه وقال أومال أنا مشغلك ليه يا حمدي
حمدي بضيق الراجل سافر بطياره خاصه هعرف منين
جابر راجع أمتى
حمدى بعد أسبوع
جابر بتفكير كدا مينفعش...سكت لبرهه ثم قال...خلاص راقبلي أخوه
حمدي بعدم فهم وهتعمل إيه ب أخوه
جابر بنفي مش عاوز أخوه
حمدي بتساؤل أومال مين
جابر بنظرات شيطانيه عاوز مراته
حمدي بدهشه مراته ليه
جابر وهويتحسس صدره بباطن كفه البت داخله دماغي...وعجباني...عض على شفتيه وقال..البت زي لهطه الجشطه وتتكال وكل...
حمدي طب ما مرات جاسر أسهل
جابر وهو يضيق نظراته البت باين عليها مش سهله واصل...وكسره چاسر هتيجي من كسره أخوه...كله إلا سامح بالنسبه لواد الصياد
عوده مره أخرى لتركيا
جلست روجيدا بالمنشفه...فلم تجد ملابس ترتيدها حتى دق الباب....أنتفضت
روجيدا خوفا أن يكون جاسر...نهضت بخطى مضطربه ثم وقفت خلف الباب وقالت بنبره مرتعشه
روجيدا من
جاءها صوت أنثوي يقول خدمة الغرف سيدتي
فتحت لها روجيدا فدلفت الخادمه ثم قالت بروتينيه
الخادمه السيد جاسر أرسل لك هذا الرداء...وهوينتظرك
أخذت روجيدا منها الفستان...كان عباره عن فستان طويل من اللون الوردى الهادئ...من قماش الستان ذا أكمام طويله...مزين بحبات لؤلؤيه بيضاء بسيطه..فزادته رقه وجمالا...نظرت روجيدا للعامله وقالت
روجيدا أشكرك...ولكن أين هو!
أجابت العامله لا أعلم ولكنه ينتظرك...
روجيدا حسنا
أنصرفت العامله بينما ظلت روجيدا تحدق بالفستان وقالت بحيرة
روجيدا ياترى فيه إيه!!
بعد ساعه كانت روجيدا قد تحضرت وهى في أبهى طلتها...بسيطه ولكن خاطفة للأنفاس...نزلت روجيدا في بهو الفندق ولكنها لم تجده...بحثت بعينيها ولكن لا وجود له...قطبت حاجبيها ولكن قاطعها صوت أنثوي وهو يقول
الفتاه أنت روجيدا!
إلتفتت روجيدا لمصدر الصوت فكانت فتاه صغيره أوروبيه الملامح...أنخفضت روجيدا وقالت ب إبتسامة
روجيدا نعم أنا
أشارت الفتاه بيدها نحو الخارج...نظرت روجيدا حيث أشارت الفتاه ولكنها لم تفهم فقالت بتساؤل
روجيدا ماذا هناك!
الفتاه إذهبي من هناك
وقفت روجيدا ثم إتجهت للخارج...نظرت يمينا ويسارا ولكنها لم تجد أحد تأفأفت روجيدا بنفاذ صبر...ولكن قاطعها أيضا طفل في عمر الخامسه وهو يعطيها زهرة ويقول ب إبتسامه
الطفل تفضلي هذه لك
نظرت له وأخذت الزهره الحمراء منه وقالت ب إبتسامه عذبة
روجيدا شكرا لك
الطفل وهو يبتسم إذهبى من هناك...إنه يحبك
قطبت روجيدا حاجبيها ولكنها لم تعلق وسارت ب إستسلام...وفي طريقها قابلت فتاه فيسن المراهقه...أعطتها الفتاه زهرة حمراء وقالت ب إبتسامه
الفتاه إذهبي من هناك...إنه يعشقك
لم تعي روجيدا
ما يحدث فكلما تقابل أحدهم..يخبرها بهاتين الجملتين ب إضافه كلمات الحب...أخذتها روجيدا في صمت