القصول من 27-34
عشقتها فغلبت قسوتى ل إسراء على
الشخص يتظر للقصر وقال ب إبتسامه
الشخص خلاص يا عنيات هانت...
فى القاهره بشقه جاسر
في صباح اليوم التالى
روجيدا إنت يا أخينا قووووووم
فزع جاسر إثر صوتها ثم قال بقلق
جاسر إيه فيه إيه..مالك فيكى حاجه
نظرت له شزرا ثم قالت پغضب إيه اللى جابنى هنا
جاسر وهويريح ظهره للخلف بعد أن أطمأن أنا
روجيدا وهى ترفع أحد حاجبيها والله
روجيدا أنا عاوزة أمشي من هنا
جاسر لأ
روجيدا پحده يعني إيه
جاسر وقد إعتدل فى جلسته يعنى المكان اللى هبقى قاعد فيه أنتى هتكونى فيه
روجيدا ودا ليه إن شاء الله
أبعدت روجيدا يده ثم قالت بنبره تهكميه
روجيدا مرااتك أه منا خدت بالي..أنا همشي من هنا
جاسر پحده خفيفه روجيدا ريحي نفسك مش هتمشي من هنا
جاسر أعتبريه زى ما تحبي بس أنا مش هسيبك
روجيدا بجديه أنا مشيت قبل كدا وهقدر أمشي مره تانيه
جاسر بثقه تؤ مش هتعرفي ويلا بقى عاوز أنام
روجيدا پحده بقى كدا
جاسر وهو يوليها ظهره أه
جاسر الكلام دا ليا
روجيدا بتهكم لأ ليا..يلا من..يلا يا بابا متنحش..
خرج جاسر من الغرفه وظل يتطلع عليها...فقامت روجيدا وأغلقت الباب بوجه بشده...صدم أكثر ذلك الجاسر ثم طرق جاسر على الباب بطرقات عديده
لم ترد عليه عاود الطرق مجددا ولكن لا من مجيب ثم قال بتوسل
جاسر أفتحى بس هاخد الهدوم..يا روجيدا عندى شغل مش معقول هروح باله...
روجيدا قاذوراتك أهيه..مشوفش وشك ف أوضتى تاني
الفصل ٢٩ ٣٠
متمردة أنتي عزيزتي
جاسرالحاجه اللى إترمت دي حاجتى صح رفع جاسر من نبره صوته وقال
قام جاسر بركل جميع ملابسه وقال پعنف
جاسرطب أهو يلا صحيح كيد نسا
كانت روجيدا تقف خلف الباب وتستمع له ضحكت بخفه وقالت بتوعد
روجيداهو أنت لسه شوفت حاجه
تنهد الأثنين ليقولا بالوقت ذاته وبنبره خفيضه
إن كيدهن عظيم
بأحد الفنادق بالقاهره
كانت نيره تجلس على الفراش وشبح إبتسامه تشكل على وجهها إثر تذكرها ماحدث أمس
دلفت نيره المشفى الخاص بقدم مرتجفه وجه شاحب وأعين زائغه تبحث عن من ينقذها لكن لا من مجيب جلست نيره على مقعد منتظره دورها تطلعت على النساء جوراها تنهدت بحزن ثم أغلقت عينيها بعد لحظات نادت الممرضه عليها فقامت نيره وقلبها يكاد يخرج من محجره دلفت إلى غرفه الطبيب
كان شاب فى الثلاثينات من عمره ذا شعر أسود قصير وعيون بنيه وبشره سمراء قابلها الشاب ب إبتسامه عذبه وقال بروتينيه
جلست نيره ولاحظ هو إرتجاف أطرافها فقال لها مطمأنا
الطبيبمتقلقيش يا مدام هى عمليه بسيطه ومش هتحسي بحاجه
نزلت الدموع على وجنتها وقالت بصوت خاڤت
نيرهبس أنا مش عاوزة أنزل البيبي
عقد الطبيب مابين حاجبيه وقال بتعجبمش فاهم
نيره بصوت متحشرججوزي غصبني إنى أنزله
فهم الطبيب مغزاها وقاليعني إنتى مش عاوزة تنزلي البيبي
هزت رأسها نافيه فقال هو وقد شابك أصابع يديه وقال
الطبيبأنا ممكن أساعدك
لمعت عيني نيره وقالتبجد إزاى!!
إبتسم الطبيب وقالأنا هعملك تقرير مزيف إنك أجهضتى الطفل وبكدا أنتي هتحتفظي بيه
نيره بنبره سعيدهبجد يعني يعني تقدر تعمل كدا
الطبيب مؤكداطبعا
نيره بسعادهالحمد لله أنا متشكرة أوى
نهض الطبيب عن مقعده وصافح يدها وقال
الطبيبالعفو ع إيه أنتى أم
نيرهمتشكره جدا أقدر أخد الورقه إمتى
الطبيبحالا هبعتلك الورقه مع الممرضه
نيره ب إمتنانمش عارفه أقول لحضرتك إيه
الطبيب ب إبتسامهدا واجبي
نيره وهى تدلف للخارجشكرا مره تانيه مع السلامة
الطبيبمع السلامة
خرجت نيره بينما هو ظل يتابعها حتى أختفت تنهد أكرم ثم وضع يديه فى جيب بنطاله وقال
أكرمأنا هعمل أى حاجه تسعدك يا نيره
أنتهى الفلاش
أبتسامتها اخذت فى الإتساع وهى تتحسس بطنها الصغير ظلت تتذكر ذاك الوسيم الذي ساعدها بسهوله وقالت وهي تضع يدها على رأسها
نيرهبس شكله مش غريب ياترى شوفته فين
مر إسبوعان ونصف كانا أسوء أسبوعان على جاسر ذاق فيه المر بجميع أنواعه كانت روجيدا تعامله بجفاء رهيب برود قاټل تجاهل مرعب حقا قد علمته معنى الڠضب الهادئ برودها فى التعامل معه لا يستطيع التفوه بحرفا واحد فهو يستحق بل يستحق ألعنمن ذلك كلما حاول التقرب منها صدته بصړاخ وحده بكاء بهستيريه كلما تقرب منها لاحظ نظره الخۏف والكره بعينيها لم تتقبله لم ولن تسامحه تسبب بچرح غائر وعليه مداواته كلما حاول الكلام معها تجاهلته بشده نظراتها التحقيريه له لا تتكلم ولكن كفى بعينيها
جاسر عزيزى ألم تسمع ب إنتقام أنثى ف إبليس نفسه يصمت في حضره إنتقام حواء بل ويثني عليها
حتى حينما مرض جاسر بسبب دخول فصل الشتاء عاملته روجيدا ببرود وحينما شكرها وقال لهامكنتش أعرف إنى غالى عندك أوى كدا
ردت عليه بسخريه لاذعه أحرقت رجولتهمتخلطش بين خۏفي عليك وإنسانيتي أنا عملت كدا بدافع إنساني مش أكتر حتى لو كلب مكانك كنت هعمل أكتر من كداوشددت على سبهكلب لتشعره بدونيته ظلت تلك المعامله الفاتره التى جعلته ييأس من أقتحام أسوارها العاليه تمر الأيام بملل وجو فاتر بينهما بنيت أسوار وقلاع محصنة
وفي أحد الأيام شعرت روجيدا بوعكه لم تكن المره الأولى شكت روجيدا بشئ وأرادت التأكد منه لذلك أرسلت ناديه لكى تشترى لها جهاز لأختبار الحمل أخذته روجيدا منها سريعا ودلفت للمرحاض وبعد دقائق ظهرت نتيجه الأختبار لطمت روجيدا على وجهها وقالت بفزع
روجيدايا نهار أسود حامل
بكت
روجيدا بشده وقالت بنحيب
روجيدايعنى يوم م أحب يبقى عندى بيبي يجيلي بالطريقه دى
كفكفت دموعها وقالت بحزمجاسر مش هيعرف
خرجت روجيدا ووجدت ناديه تنتظرها بتلهف وقالت بحماس
ناديهها ياست روجيدا
روجيدا بنبره فاترهطلعت حامل
قامت ناديه بفتح فاها وأخرجت زغروته وقالت بنبره سعيده وصوت عالى
ناديهيا ألف نهار أبيض يا ألف نه
قامت روجيدا بتكميم فمها وقالت بحذر
روجيدابس يخربيتك مش عاوزة حد يعرف
أبعدت ناديه يدها وقالت بعتابليه بس ياست روجيدا دا حتى جاسر بيه هيفرح أوى
روجيداأهو دا بالذات مش عاوزاه يعرف
ناديه وقد عقدت مابين حاجبيهاإزاى يعنى ودى تيجى أنا هقوله طبعا
أمسكتها روجيدا من رسغها وقالت بتحذيرإياك جاسر يعرف وإلا هقوله مين اللى ساعدنى إنى أهرب ها تحبى أقوله
أضطربت الفتاه المسكينه وقالت بنبره مرتجفه
ناديههاااا لأ بلاش خلاص أنا هسكت ومش هنطق بحرف
ربتت على وجنته بخفه وقالتشطورة يلا روحى حضرى الغدا وأعملي حسابي معاه
ناديه بطاعهحاضر يا ست روجيدا
خرجت ناديه من غرفه روجيدا بينما حدثت الأخيره نفسها وقالت
روجيداربنا يستر ف اللى جاى تحسست بطنها وقالت مش عاوزاك تدخل ف اللى جاى ربنا يقدرني وأحميك
رجع جاسر إلى المنزل يشعر بملل رهيب فمنذ معامله روجيدا له بهذا الجفاء وهو يكره أن إلى ذلك المنزل رمى مفتاحه وهاتفه على طاوله بجانب الباب ثم دلف إلى الداخل وقال بصوت عالى
جاسرناديه حضريلى الغدا
دلف جاسر إلى الداخل فوجد روجيدا تجلس وتتناول غذائها حملق جاسر بها ثم فرك عينيه جيدا عساه يتخيل وجودها فهى منذ عودتها وهى تأكل بغرفتها ولا تلقى له بالا نظرت له روجيدا وقالت بتهكم
روجيداإيه شوفت عفريت
جاسر بدهشهمش قصدى بس يعني غريبه
روجيداهو إيه اللى غربيه
جاسر وهو يضع يده خلف عنقهإنك هتاكلى معايا
روجيدا مصححهأنت اللى هتاكل
معايا أنا مبكلش