الفصول من 19-26
عشقتها فغلبت قسوتى ل إسراء على
أنا هطلع أكلمه دلوقتى
امال وهى تربت على فخذ ابنتهاربنا يهديلك الحال...
عوده الى شقه جاسر بالقاهره
ألقت روجيدا جملتها هذه لتتحول عيني جاسر لظلام وتشتعل بشړ دفين...كأنه تحول لشخص...لا ليس شخص وإنما وحش..وحش لم يره أحد ولكن روجيدا تلك المسكينه ستراه بأبشع صوره
جاسر بنبره شيطانيهعاوزة تسبينى وتروحيله يا مش جاسر اللى تأرطسيه وحياه أمك لهعرفك مين جاسر على حق إنسي بقى جاسر اللى كان بيعاملك من يومين
حاولت روجيدا الركض فقد لمعت عيناه ببريق شيطانى كانت قد رأته من قبل وليست على إستعداد بأن تعايشه من جديد...ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن...فقد أمسك رسغها بقوة والقاها على الفراش بقسۏة بالغه وقال بصوت هادر قد أسرى الړعب فى أوصالها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وقبل أن تستطيع النهوض أو حتى الرد حتى جحظت عيناها من الصدمه والړعب وقالت بصوت مړتعب
روجيداج..جاسر ب..ب..بلاش ص..صدقنى مش هاوز أكرهك
لم يرد جاسر ولكن تابع ما يفعله فقد شمر أكمام قميصه حتى ساعده وحل عن خصره الحزام وقام بلفه حول يده وترك الجزء الحديدى حر وقال بنبره شيطانيه
جاسرعشان تحرمى تقولى طلاق
روجيدا بصوت مخټنق بعد أن جف حلقهابلاش..بلاش
لم يستمع جاسر لتوسلاتها .كانت روجيدا تتأوة وتصرخ صرخات تصم الاذان...وتمزع لها القلوب...وأرتجت فى الحوائط..ولكنها لم تصل لأذنيه فقد كان كالثور الهائج...نسى ما عانته هذه المسكينه بل والاكثر ما لا يعلمه هو انها تعرضت لافعال أكثر ۏحشيه من ذلك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جاسرمش جاسر اللى يتقاله طلاق
ثم أمسك فروة شعرها بقوة حتى كاد يقتلعها وقال بصوت هادر
جاسرسااااامعه
نظرت روجيدا بأعين دامعه وقالت بصوت متهدج
روجيدابكرهك
جاسر ب إبتسامه شيطانيهولسه هتكرهينى أكتر
بأحد فنادق القاهره
أقام فيها مصطفى مع زوجته نيره...كان كلاهما يعانيان من الصدمه فرؤيتها فجأه هكذا لم يكن بالهين أبدا..قطعت نيره السكون الذى دام لساعات لتقول بتوجس
مصطفى بشرودمش عارف
نيرة پخوفمش عارف ازاى
مصطفى وهو يزفر بضيقأعمل ايه أروح أقول لجاسر ايه
نيره بحد خفيفهقوله اى حاجه المهم تخلص منها
الټفت مصطفى پحده لها وقال بصوت غاضبانتى مجنونه انتى مش عارفه مين جاسر الصياد مهما كنت قوى جاسر اقوى من اى حد يعنى هنروح فيها
نيرةاووووف يعنى أيه
مصطفى بتفكيرلازم أفكر عشان مضعش خاصا لو عرف إن البيه بتاع مارتن عاوزها
فى الحقيقة
لم يكن ذلك ما يخيف أو يزعج مصطفى بل أنها أصبحت زوجه رجل أخر كان يريدها لنفسه ما أن يجدها حتى يأخذها ويذهب بعيدا ولكن وجودها بجانب جاسر الصياد قد أفشل جميع مخططاته بشده فعليه التفكير جيدا حتى يحصل عليها....
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
روجيدابكرهك يا جاسر...بكرهك من كل قلبى
جاسر بسخريهومين قالك تحبينى
نظرت له روجيدا نظرات ناريه ثم حدقت بالسقف وقالت بسخريه
روجيداأنت مش راجل..
استفذته تلك الكلمه كثيرا لينهض بسرعه البرق ويمسك فكها بقسۏة ويقول بنبره شيطانيه
جاسرلسه مش واثقه انى مش راجل طب أنا هعرفك بقى..
كان جاسر كالأصم لم يسمع صړاخها وأكمل ما بدأه... ولكن هذه المره شعر بخطبا ما أبتعد عنها فجأه لينظر على الملاءه لينصدم بل كاد ېموت من هو الصدمه...
الفصل ٢٣ ٢٤
زلازل....براكين...أنهيارت...تسونامى...جميع الظواهر الكونيه المفجعه تجمعت على جاسر ما أن رأت عيناه...
أبتعد جاسر عنها بذهول وجلس على مقعد بجانب الفراش...ظل ينظر إليها كانت فاقده للوعى فمها وأنفها ېنزفان وكذلك باقى جسدها من چروح هو سببها لها..كان ينظر لچروحها الجسديه ولكنه كان عاجز كل العجز عن رؤيه چروحها النفسيه...عادت روجيدا لنقطه الصفر مره أخرى فها هى تنتهك مره أخرى على يد أقرب الاشخاص إليها...تفرس النظر لملامحها الباهته...وجهها الشاحب..علامات الالم والخذلان المرسومه على وجهها النائم جعلته يعيد التفكير مره أخرى منذ قدوم مصطفى حتى الان..
عصفت الافكار بجاسر فقال محدث نفسه بعصبيه
جاسرمعقول مصطفى يبقى هو مصطفى صاحبى...لالالالا مصطفى كان هنا ف مصر وقت الحاډثه اللى قالتلى عنها...يارب..يارب أكون مظلمتهاش..
جاسر بجديهأسمعنى كويس يا صابر ومن غير أسئله أبعتلى الدكتوره مها بسرعه
صابر بقلقليه يا جاسر
جاسر بضيققولت من غير أسئله نص ساعه وتكون عندى
صابرحاضر..حاضر
جاسرعاوز اعرف كمان مصطفى صاحبى من سبع سنين يوم.... كان فين
صابر بتساؤلطب ليه
جاسر پغضبصابر مش وقته أبعتلى الدكتورة بسرعه
قام جاسر بتغطيه جسدها وهو يشيح بوجه بعيد عنها ثم قال بنبره جامده
جاسرإنك تعرفى مصطفى دى لو كان مش خطيبك مش هعديها..أما بالنسبه ل إنك...أكمل بنبره تحمل الالم والسخريه ليها حساب تانى عندى
فى الولايات المتحده الامريكيه
بأحد المناطق المهجورة
كان هناك شخصان يتحدثان
الشخصماذا يفعل مصطفى الان يا مارتن
مارتنيبحث عن الفتاه يا سيدى
الشخصحسنا أريد أن تراقبه أنه شخص مخادع
مارتنحسنا لك ذلك
الشخصأريد أن أحصل على الفتاه فى أسرع وقت
مارتنعندما يعثر عليها سيجلبها
قهقه الشخص بشده ثم قال لمارتنبالطبع تمزح..مصطفى لن يعطينى الفتاه
عقد مارتن مابين حاجبيه وقالماذا تقول
الشخص بجديهمصطفى يريدها لنفسه أيضا
مارتنوما العمل
الشخص بنبره شيطانيهعندما يعثر عليها أقتله...
عوده لشق جاسر مره أخرى
كان جاسر يتأمل روجيدا بنظرات متفحصه شامله...ساكنه من جديد...طالت فتره سكونها...قطع أفكاره طرقات على الباب تحرك جاسر سريعا ليفتح الباب بوجه متجهم ليجد امامه طبيبه حسناء ممشوقه القوام وقصيره نوعا ما ذات بشره قمحيه يغطيها بعض النمش على انفها وأسفل عينيها ذات اللون الرمادى الممزوج باللون الأسود...شعر بنى تزينه خصلات سوداء حريرى...لتقول برقه
الطبيبه مهاأزيك يا جاسر بيه
أفسح لها جاسر المجال لكى تدلف..حولت بصرها فى الأنحاء بنظرات شموليه لتقول مره أخرى
الطبيبة مهاأستاذ صابر كان كلمنى وقالى إنك عاوزنى
جاسر بجمودإتفضلى معايا
أماءت الطبيبة بهدوء وتحركت خلفه تعجبت بداخلها من أسلوبه ذاك وخاصا أنه يقالبها بملابسه المنزليه فكان يرتدى بنطال رياضى من اللون الرصاصى وتيشيرت ذات حمالات رفيعه قطنيه..إلا أنها سارت بهدوء تام..توقفت عندما توقف عند إحدى الغرف وأشار لها بيده لكى تدلف إلى الداخل...دلفت ومالبثت حتى شهقت عندا رأت فتاه مسجاه على الفراش ووجها ملئ بالكدمات ولكن تلك المسكينه لم ترى بعد تشوه جسدها...قالت الطبيبة مها وهى تضع يدها على فمها إثر الصدمه
الطبيبة مهاجاسر بيه إيه دا
جاسر بنبره جامدهمراتى
الطبيبة بترددطب..طب هى مالها
جاسرهنفضل نرغى كتير خشى شوفيها وبعدين نتكلم...
دلفت مها إلى الداخل تتأمل الفتاه ووجها المشوه أفاقت على صوت الباب يغلق بقوة إلتفتت ناحيه الصوت ثم عادت بنظرها سريعا إلى الفراش توجهت ناحيتها ثم نزعت الغطاء لتشهق فزعه مما رأته ثم قالت بأسى
مهاأنت مش ممكن تكون بنى أدم مراتك وتعمل فيها كدا...ربنا ينتقم منك
لم تتحدث أكثر ثم قامت بفحصها وفحص مؤشراتها الحيويه..داوتها سريعا ووضعت المحاليل لها وبعض المسكنات حتى تهدأ حده الألم...
فى الخارج جلس جاسر على الأريكه وأخذ يهز ساقه بعصبيه مفرطه حتى أحس ب إهتزاز الهاتف فى جيب بنطاله أخرجه ليرى صابر صديقه يتصل
جاسرأيوة عملت إيه
صابرمها جت الأول
جاسر بضيقأيوة وأنجز
صابر بترددجاسر اللى هقولك عليه دا غريب بس..بس لازم تعرفه
جاسر ب إهتمامسامعك
أخذ صابر شهيق ثم زفره على مهل وقال بهدوء إنفعالى
صابرأنت تعرف مصطفى أسمه مصطفى إيه
جاسر ب إستغرابليه
صابر بنفاذ صبررد