الأربعاء 18 ديسمبر 2024

الفصل 5___6

روح الصخر بقلم روان محمود

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الامس
وهاهو يري شخصيه جديده تجذبه فشخصيتها في العمليه تختلف عن شخصيتها الرقيقه كانثي فهي عمليه واثقه فنفسها متحمسه تريد النجاح 
رائد حاضر اتفضلي بصي كل الموضوع اننا عرفنا ان في شحنه اسلحه بتدخل كل سنه تحت اسم شركه كبيره جدااسمها اس ام اس وبيديرها وواحد ملوش دعوه بالموضوع وغالبا االراس الكبيره مش هو
ورد وانتو ايه الي عرفكم انه مش هو
ليبتسم احنا قبضنا ع واحد واعترف انه ميعرفش الراس الكبيره كل الي كان بيحصل عباره عن تليفونات ورسايل بميعاد ومكان التسليم
ورد تمام والارقام دي متقدروش تعرفوا صاحبها
رائد لا طبعا هما اذكي من كده دي ارقام مش متسجله باسم حد ده غير ان بعد كل عمليه بيكسروا الخط او بيرموه بعد الرساله
ورد تمام طيب ايه الخيط اللي انتو ماشين وراه عشان توصلوا لمعلومات 
رائد بصراحه دي مهمه سريه فيها حياه ناس معنديش تصريح بالتحدث عنها
ورد تمام 
ليتحدثوا بامور شتي عن القضيه وتفاصيل صغيره وتفاصيل القبض ع هذا المتهم
وبعد ان انتهوا من الحديث 
رائد تحبي تشوفي المتهم
ورد بشجاعه لم تعهدهاا في نغسها ولكن لمصلحه عملها فليهون كل شئ
ورد اه اكيد
فابتسم فهو عرف انها تجازف وانها ارق من رؤيه المجرمين ولكن هيي قررت فلينفذ لها
ليقول لها.
رائد اه الزنزانه اللي المتهم فيها زنزانه سريه محدش يعرف بيها غيري وانا بس الي معايا مفتاحه لان طبعا للعصابه لو وصلتله هتحاول تقتله ومش محتاج اقولك طبعا
ان مفيش حد لازم يعرف باي حاجه من اللي اتكلمنا فيهها 
ورد اه اه طبعا اتفضل
ليتقدم وتسير وراءه 
ليدخلها من ممرات عديده حتي يصبحوا في مكان لايقف فيه اي من العساكر او السجانين 
فتخاف من المكان ومن وجودها معه فيه لينظر لها فهو من حكم خبرته كظابط يعرف معني هذه النظرات فهي خائغه من فكره وجودها معه في مكان واحد
وهو بنظراتها تلك تجعل رغبته تزداد بها ولككن فليبتسم ويتحكم في نفسه
ليضغط ع احدي ازرار النور ليفتح مخبا سري ولكن هو يسمع احد العساكر يمروا ليجذبها سريعا من يديها داخل المخبا ويغلق الباب السري
لتري نفسها في احضانه بعدما جذبها سريععا فنزلت ع صدره قابعه بين احضانه وهو كل تركيزه لادخالها وضغط الزر ليغلق المخبا
باحضانه دفئ رجولي جذاب لاول مره تشعر به تود لو تظل هكذا فهي لم تري والدها وتتنفس رائحته الرجوليه العطريه النفاذه المثيره للغايه
اما هو بعد ان تاكد من اغلاق الباب السحري وجدها قابعه في احضانه لاتتحرك لايعلم من الصدمه ام من الخۏف
ولكنه عشق هذا الشعور فهي تتحامي به ولكن شعر انه مسيرا لامخيرا
ليجد يديه تلتف حول خصرها وتضمها ليزيد احساسها بالامان او ليزيد هو من شعوره بقربها وتنفس رائحتها العبقه
لترفع عينيها تندهش من احتضانه لها 
لتشهق هي وتتبتعد سريعا 
ولكن كانت المفاجاه....ټصفعه ع وجههه رداا ع المتملكه التي جعلتها تشعر بالاكتمال وانها ترفرف فالسماء
ياتري ايه رد فعل رائد ع الالم 
وياتري ايه الي هيربط صخر بروح وباي طريقه وهيكنشف حقيقه المنتقم ولا لا
وايه هيكون رد زياد ع اقتراح ساره
وهمس هترد ع روح تقولها ايه عن سبب بكائها بسبب الخطه
وياتري علاقه موجه واسر هتمشي ازاي
وعلاقه همسه بمراد هتكمل ولا لا ومراد هيسامحها ولا لا
روووووني
زياد بصي مش عارف بس هفكر واقولك
روح الصخر....الحلقه السادسه.
بقلم الكاتبه. روان محمود
لتصفع ورد رائد كرد فعل لهذه القبله المتملكه
لينظر للها نظره مندهشه من رده فعلها فهو كان ينتظر ان تظل في احضانه او تهيم به كرد فعل مناسب لشخصيتها ولكن هاهي تخالف توقاته لشخصيتها الرقيقه 
ولكن بالرغم من ان

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات