الإثنين 16 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

اخبار التعليم

إلغاء المواد الفلسفيه من الصف الثالث الثانوى يغضب أصحاب بيزنس الدروس

موقع أيام نيوز

«أغضب أصحاب بيزنس الدروس».. خبير تربوي يُعلق على إلغاء الفلسفة وعلم النفس من منهج «ثالثة ثانوي»

تعليق من خبير تربوي على إلغاء مواد الفلسفة

قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلغاء مادتي علم النفس والفلسفة نهائيا من الثانوية العامة من العام الدراسي القادم من الصف الثالث الثانوي.

وشملت القرارات وفقًا لبيان رسمي أصدرته الوزارة اليوم، أن تكون المواد غير المضافة للمجموع في الثانوية العامة لكل الشعب تمثل في اللغة الأجنبية الثانية والتربية الدينية والتربية الوطنية والأنشطة الاختيارية.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

فهل هذه القرارات صائبة وتُقلل الضغط على طالب الصف الثالث الثانوي وأولياء الأمور أم العكس؟

وقال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، إنه لم يتم إلغاء مادتي الفلسفة وعلم النفس نهائيُا، ولكن كان يتم تدريس الفسلفة في ثلاث سنوات من الصف الأول إلى الصف الثالث الثانوي، وعلم النفس كان يتم تدريسها في الصف الثاني والثالث الثانوي.

وأضاف شوقي لـ«المصري اليوم»، أن ما حدث هو اتجاه وزارة التربية والتعليم إلى تقليل عدد المواد الدراسية، لتقتصر دراسة الفلسفة على الصف الأول الثانوي، وعلم النفس في الصف الثاني الثانوي فقط، وذلك لتقليص عدد مواد الصف الثالث الثانوي، وبالتالي لم يتم إلغاء الفلسفة وعلم النفس نهائيًا مثلما تردد.

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.

وأوضح: هذه القرارات لاقت ردود فعل إيجابية من جانب الطلاب لعدم إلغاء المادتين بشكل نهائي نظرًا لأهمية الفلسفة والمنطف توسيع آفاق التفكير وعلم النفس الذي يتميز برفع الذكاء وإتاحة قدرة التعامل مع الناس بذكاء اجتماعي.

وتابع شوقي: لكن هُناك أيضًا فئة معينة كان هذا القرار مضادًا لأهوائهم لأن كل أهدافهم فقط أن تكون المواد التي تم إلغاؤها موجودة في الصف الثالث الثانوي، ولا يهم إذا كانت هذه المواد موجودة في سنة أو اثنتين أو ثلاث سنوات، كل أهدافهم أن تكون هذه المواد مُضافة للصف الثالث الثانوي بسبب البيزنس والدروس والأموال على حساب أولياء الأمور.

وأردف في رسالة لهؤلاء: «إذا كان هدفك هو التعليم وتقديم العِلم فقط لن يكون مُهمًا بالنسبة لك أن يتم تدريس هذه المواد في أي صف من الصفوف الدراسية للثانوية العامة».

وختم: إذا تم دمج الفلسفة وعلم النفس بكتاب واحد لن يكون هناك أي مشكلة، من الممكن أن يتم هذا وتندرج تحت أسم المواد الفلسفية، وذلك في أي صف من الثانوية العامة.