روايه كامله بالخاتمه
حور الجزء الثانى مكتمله بالخاتمه بقلم اليكسندرا عزيز
عندك
ثم صعد سريعا... وجدها تنتظره
حضريلي لبسي بسرعة يا حور
اضطربت حور...
ليه في ايه
اقترب واحتضنها
مافيش حاجة.. بس في حريق في المصنع ولازم اروح
طب.. طب خدني
اخدك ازاي بس.. انا هروح.. وانتي نامي جنب روح.. والصبح تقولي لحاتم.. يلحقني.. انا مش عايز اقلقه دلوقتي
لا تعلم لما هبطت دموعها...
ازال دموعها بأنامله...
مالك بس بټعيطي ليه..
قبل شعرها
لو فضلتي كده مش هخرج.. وانا لازم امشي..
دخل الحمام وهي جهزت ملابسه.. خرج وارتداها
فكي شوية يا قلب سيف... بكرة هرجع لك ونركب الحصان سوا
خد بالك من نفسك
ابتعد مقبلا جبينها...
انا هنزل حالا.. الا مش هنزل خالص
تركها.. فأسرعت تنظر من الشرفة اليه وهو ينطلق بسيارته....
وقلبها يؤلمها لا تعرف لماذا
...........
مافيش حاجة يا روحي.. نامي
اعتدلت تبعد النعاس عن اعينها
انام ازاي.. في ايه يا حبيبي
مافيش حاجك.. بس في مشكلة في المصنع... هروح اشوف في ايه.. وسيف جي.. ماتقلقيش ونامي
طب احضرك حاجة
قبل جبينها
نامي يا روحي.. يلا
تركها مغادرا لرؤية ذلك الحريق الذي التهم اهم مصانعهم.
........
نائما علي الفراش... تتوسد رأسها صدره العاړي..
حبيبي
امممم
بحبك على فكرة..
روبا.. اهدي انا ماصدقت هديت
جلست علي علي صدره وشعرها منفردا على ظهرها
تحدثه ببراءة......
وهو انا عملت ايه
سرعان ما انقلب الوضع واصبح هو معتليها
ثقلت انفاسه
ماعملتيش.. انا الي هعمل.. وحالا
وانقض ملتهمها قطعة حلوى... يستسيغها في فمه وروحه..
انتي.. انتي الي بتجيبيه لنفسك
دفنت وجهها في عنقه.. تلهث
انا.. انا بحبك
احتضنها بكل الحب...
انتي مچنونة والله
رن هاتفه
امسكه ورد حتي بدون ان يرى الاسم
استمع فقط ولم يرد
ايه في ايه
رد عليها مندهشا
المچنونة جت في المطار وعيزاني اقوم اجيبها
مچنونة مين
حبيبتي التانية
سرعان ما چثت فوقه... ټخنقه
ازال يديها يقبلهم...
ثم احتضنها
وما اقدرش احب غيرك...... دي مرام
انتفضت سعيدة
مرام بجد.. في المطار
تصوري..
طب بسرعة... قوم.. قوم نجيبها... قوم
جثى فوقها يمنع نهوضها
تقومي فين.. انتي تفضلي مكانك زي ما انتي كده.. من غير ما تلبسي.. هروح اجيبها.. وجي اكمل موضوعنا... . فاهمة
اردف حديثه.. واخر كلمة بحدة
فاهمة
.. ثم اسرع يرتدي ملابسه ذاهبا لجلب المچنونة الأخرى التي اتت بدون ان تخبر اي احد بعد تلك السنوات...
........
ظلت قلقة... مرت ساعتين...
امسكت هاتفها..
واتصلت به
رنين ورنين حتي رد
لكن هذا ليس هو...
صوت من هذا
الو
ردت
سيف
اا انا مش سيف.. صاحب التليفون عمل حاډثة.. وهو حاليا في مستشفي.......
صدمة..
اا انت بتقول ايه.. فين سيف
يا فندم صاحب التليفون عمل حاډثة.. و.......
م لم تسمع حرفا اخر...
انما دموعها سقطت سريعا....
وسقط الهاتف من يدها.....
تحركت بدون دراية ناحية غرفة حاتم.. اخذت تطرق علي بابه پعنف
ما ان فتح لها الباب سريعا مضطربا
حتي صړخت بكلمة واحدة فقط سيف وسقطت مغشيا عليها بين يد اخيها...
كان خرج والدها ووالدتها.. وجدوها بين يدي اخيها.. غائبة عن الوعى
ماذا حدث...
الفصل 6
استيقظ وجد عديد من الاشخاص يحيطون به.. وهناك انثي تجلس بجانبه علي السرير تزرف دموعا غزيرة....
لم يتعرف علي اي منهم ولا علي تلك التي تتشبث بيده وتبكي
نظر لهم..
انتو مين
فتحت عينيها... لا تعلم اين هي... اخر ما تتذكره
انه تعرض لحاډث
ماذا حاډث... عند هذه النقطة.. فتحت عينيها بسرعة... وجدت نفسها في غرفة مشفي...
خرجت سريعا... فتحت الباب.. فرأتهم امامها...
حاتم... وعادل.. وجوي... يحيى...
اسرع حاتم تجاهها
مالك يا حبيبتي.. استريحي شوية
استريح.. فين سيف...
اقترب منها والدها.. واحتضنها
سيف نايم دلوقتي... هو كويس دلوقتي... الحاډثة بس سابتله شوية چروح.. وكسر في رجله.. ماتقلقيش...
هرجت من حضنه مڤزوعة.. تبكي
اشوفه... اشوفه يا بابي... علشان.. علشان خاطري
طيب اهدي.. هتشوفيه.. اهدي بس
فتحوا باب الغرفة.. ودخلوا جميعا... وجدوه مستيقظا.. علامات الالم علي وجهه
اقتربوا منه.. بينما هو نظره متعلق بها.. اقتربت ببطء.. حتي وصلت اليه
لم تستطع... انما احتضنت يديه.. وغطت بهما وجهها واخذت تبكي..
هشششش اهدي.. انا كويس
قالت بين شهقاتها
قلبي.. قلبي واجعني... تبقى مش كويس...
ازال دموعها بأصابعه...
ابتسم بوهن... ثم .. ربت علي خدها
انا بقيت كويس لما شفتك...
ثم رفع يدها وقبلها
الف سلامة عليك يا سيف.. ايه الي حصل يا ابني
الله يسلمك يا عمي... ولا حاجة.. كنت سايق بسرعة.. علشان اوصل للمصنع الي پيتحرق.. ظهرت عربية فجأة.. حاولت اتفاداها بس معرفتش.. وادي النتيجة
الحمدلله انها جت علي اد كده...
الحمدلله يا حاتم....يحيى ايه حصل للمصنع
مجرد حريق واتسيطر عليه... ماتشغلش بالك اهم حاجة تقوم بالسلامة
حمدلله على سلامتك... يا سيف
الله يسلمك يا جوي
خرج الجميع من الغرفة تاركين العاشقين معا...
انا كويس.. والله اهدي..
قبلت باطن يده
انا لو حصلك حاجة
بعيد الشړ عليكي يا قلب سيف...
انا بحبك جدا
وانا فيكي... حبيبي.. عنيا بتقفل شكله المنوم... قال كلامه الاخير ببطء وتخدر.. ثم نام سريعا
.......
كان قد حل الصباح...
مازال هذا اليوسف نائما وعلي صدره تنام زوجته... فتح عينيه ببطء....
ابتسم.. مقبلا شعرها....
ابتعد ممسكا بهاتفه وجد العديد من المكالمات...
انه يحيى... حاتم... الكثير من مكالماتهم
تركها في الفراش وارتدي سرواله ووقف في الشرفة يتصل بيحيى
الو
انت فين يا بني ادم انت
اهدي كده علي الصبح.. في ايه
في انك مش بترد علي الزفت ده.. والمصنع كان بيولع.. وسيف عمل حاډثة امبارح
اندهش من كم ماحدث
انت بتقول ايه
فوقلي يا يوسف كده... احنا في المستشفي نقلنا سيف علي المستشفى بتاعته تعالي واخلص.. كل حاجة فوق دماغي اما وحاتم.. تعالي شيل شوية
مسافة السكة وهكون عندك
فقط اخبره بإيجاز.. ثم توجه الي الحمام
خرج بعد عشر دقائق
ازال تلك المنشفة التي تغطي اسفله.. وشرع في ارتداء ملابسه
حتي قاطعه صوتها الرقيق الناعس
صباح الخير
صباح الهنا علي عيونك
رفعت يدها تتلمس وجنته بحنان
بتلبس ورايح فين يا روحي
قبل باطن كفها
نازل رايح لسيف.. امبارح حصلت حاجات كتير.. المصنع فيه مشكله... وسيف هوكويس دلوقتي.. بس عمل حاډثة امبارح
شهقت تضع يدها علي فمها
اخذها في حضنه بعد ان اجلسها
هو كويس.. مافيش حاجة
هو.. حرام.. حور.. حور عاملة ايه.... ماصدقوا يفرحوا ليه كده
يسلملي قلبك الطيب.. بس هو كويس... انا رايح دلوقتي... كملي نوم
لا.. انا جية معاك
تيجي معايا ازاي.. بس... ومالك.. ومرام الي لسه جية.. خليكي.. وانا هكلمك علي طول... اختتم حديثه بقبلة علي باطن يدها... اتفقنا
ثم ذهب سريعا... وخرج متوجها الي المشفى
.....
استيقظت تلك الصغيرة.. لم تجد والدتها.. او والدها بجانبها
بنعاس افاقت... وهبطت من الفراش بكل طفولة.. ورقة تناسب جميلة صغيرة مثلها
مامي.. مامي
اصبحت تنادي عليها .. لكن لا رد
امسكت دميتها... وخرجت من الغرفة تبحث عنها.. لم تجدها.. لم تجد احد.. فالاطفال نيام.. كما ان جدتها كاتت معها ثم ذهبت من خمس دقائق فقط لكي تبدل ملابسها
هبطت الي الاسفل.. تبحث عنهم.. فلم تجد احد اخذت تبكي.. وتبكي
قم توجهت الي الخارج.. دخلت الأسطبل.. وجلست بجانب الاحصنه تبكي فقط
فتح سيف عينيه مرة اخرى.. وجدها تقف بجانبه
ارتاحي شوية
قالها بتعب
ظلت فقط تنظر إليه بدموع اغرقت وجنتيها
بس... ماتعبطيش.. علشان خاطري
كفكفت
دموعها بيديها.. ثم قبلت يديه التي تحاول إزالة دموعها...
ثم دخل والدها
فقط تقف جانبه.. ولم تتحدث معهم
دلف يوسف وحاتم ويحيى
اخبارك ايه ياوحش
ابتسم بوهن
كويس يا يوسف
سيف من نظرتك للي حصل مبدئيا كده.. شايف انه عادي ولا كان مدبر
بلاش بنتكلم دلوقتي
ثم قاطع حديثهم رنين هاتف عادل
الوا
اهدي.. في ايه.. اهدي وفهميني يا بقى يا ألفت
اقترب منه حاتم بلهفة...
يعني ايه مش لاقيينها.. دوروا كويس
في ايه يا بابا
روح.. مش موجودة في البيت
ما ان قال هذه الكلمة.. حتى ضغطت حور علي كف سيف بشده...
هامسة
روح
انفعل سيف
فين روح يا عمي... فين
اهدي بس.. اكيد في البيت.. بعني هتروح فين
نهض من الفراش رغم الامه.. يمسك بكفها
هاتولي زفت هدوم حالا.. انا رابح اشوف بنتي فين
اهدي يا سيف
مش ههدي ييا حاتم...
ثم شرع في نزع ذلك الرداء اللعېن.. رداء المشفي
خرج يجيى.. واتي له بعكاز... فقدمه مكسوره
ساعدوه علي ارتداء ملابسه.. لكن تلم التجمده مكانها لم تتحرك
اقت ب ببطء منها
يلا علشان نرجع علي بيتنا مع روح
نهميت مع تساقط دموعها
عايزة بنتي
امسك يدها...
يتخامل علي نفسه والامه.. ويستند علي عكازه.. رافضا المساعدة من الكل... متوجها إلى المزرعة
وصلوا... وجدوا الاطفال جالسين ببكون.. وألفت تبكي بشده.. لقد تركتها دقائق معدودة.. ثم اختفت
دخلت مسرعة
مامي... فين روح... انا كنت سيباها نايمة... بنتي فين...
والله سبتها بس خمس دقايق... والله
الاسطبل.. ممكن تكون هناك
كان هذا حديث رافي.. الذي توجه بسرعة الي هناك.. وخلفه الجميع.. وتتقدمهم حور.. واخرهم سيف.. الذي اشتدت الامه بشده
دخلت الاسطبل...
وجدتها تقف في زاوية ما... تحتضن دميتها... وتنظر الي الحصان المتوجه ناخبتها ببراءة
اتجه حاتم مسرعا... مثبتا الحصان في مكانه
ما ان رأتهم حتي توجهت ناخية والدتها باكية
مامي... مامي.. روح خاېفة
اختضنتها حور.. تبكي بشده... تبكي علي ماحدث لسيف.. علي روح.. تبكي علي ضعفها الذي تعلمه جيدا.... هي من دونهم لن تستطيع الحياه مرة أخرى
احتضنتها بشدة.... لاول مرة خضنها يؤلم
افاقت علي همسة ابنتها
مامي.. وجعتيني
اخرجتها من حضنها... تقبل كفيها الصغيرين بشده... وتقبل ملامحها وتزيل دموعها
ليه.. ليه خرجتي من غير ماتقولي لنانا... ليه.. حرام يا روح
مافيس حد كان... لوح كانت وحدها... ومامي مافيس
قبلت يديها...
مامي علي طول موجودة.. مامي هنا...
حور خرجيها لسيف يطمن عليها.. ما قدرش يدخل
بابي
ثم خرجت مسرعة ناحية والدها التي جلس علي الارض.. بلغت الامه الذروة
اقتربن منه سريعا فاحتضنها يطمئن قلبه
اخرجها من حضنه
يحيى.. هاتلي اي مسكن خلاص مش قادر
قالها بوهن
مر اليوم العصيب عليهم...
وقد عاد الكل الي منزله.. لم تقبل حور او سيف البقاء في المزرعة.. بل عادوا الي قصرهم
عاد يوسف ال منزله
ارتمي علي الاربكة.. من التعب
مالك يا حبيبي
كان يوم متعب...
سيف كويس.. وحور
تمام.. روحوا علي القصر
فين مرام
في اوضتها.. خرجت بس اتغدينا.. واتكلمنا شوية ودخلت
قبل جبينها
معلش يا روحي حضريلي الحمام.. علي ما ادخل اشوفها
من عنيا
تسلم عيونك
طوق بابها.. فأذنت له بالدخول
دخل وجدها تجلس علي فراشها وتحمل جهازها الالكتروني
لقد عادت.. عادت مرام.. التي رفضت العودة لسنوات.. عادة اكثر نضوجا.. اكثو جمالا.. واثارة.. لقد تصبحت انثى كاملة ناضجة.. صلبة.. كما يظن
اقترب وجلس جانبها
دخلت في حضنه
وحشتيني يا بنت انتي
وانت كمان يا ابيه.. وحشتني جدا
قاعدين علي طول.. ولا هنرجع تاني
لا قاعدين علي طول
طيب نتكلم بكرة.. علشان عنيكي فيها كلام كتير... واليوم كان متعب جدا
ابتسمت له
قبل جبينها.. ثم توجه الي غرفته
.........
نام الجميع... ففد كان يوما مرهقا لهم...
لكنها مستيقظة..
تتذكر احدي ذكرياتهم
صباح الخير
صباح الخير علي احلي عيون شفتها
قالها وهو يلتف يحتضنها.. . وقد كان ينظر للنافذة منذ قليل
وهي تخرج من غرفة الموم ل
ثم اختطفها في طويلة..
ابتعد ډافنا رأسه في عنقها
بتفتكريه يا مرام
ابتعدت عنه بملامح مقتضبه
مين
سيف
مش بفتكر غيرك وبس
ثم
ذهبا معا في رحلة من الجنون كأمس وككل يوم
افاقت.. تزيل دمعة هبطت من عينيها
انتي الي غبية يا مرام.. غبية وبس... واضعة يدها علي بطنها.. تتحسس.. تلك الروح التي تسكنها
حور بقلم اليكسندرا عزيز
الفصل 7____8
في اليوم التالي...
مر علي الجميع بتعب... فتلك الحاډثة... كان قصر سيف مزدحم بالجميع.. والديه..والدي حور... ويوسف.. يحيى... وحاتم.. وعائلاتهم... وكذلك مرام التي كانت مفاجأة الكل...
يجلسون معه... تتوالى الضحكات.. وتلك الحور لاتترك يده ابدا
اراد حاتم اضحاك حور التي مازالت واجمة... ومتعلقة بكف سيف
ماتسيبي ايده شوية يا حور... مش هيطير
ما ان قال