حور ج٢ الخاتمه 1__2 بقلم اليكسندرا عزيز
حور ج٢ الخاتمه بقلم اليكسندرا عزيز
هو مستني مني بس ولو بهزار اقوله خد بنتك وهات بنتي.... بس ابدا... انتي اهم واحدة.. لولا انتي ماكنش هيبقى عندي هم... فاهمة
اومأت ودموعها تسري علي وجنتيها
مسح دموعها وكوب وجهها بكل حنان
مالكحور... انا و عمو يحيى هنفضل كده علي طول... ناقر ونقير لاني اخدت الكنز بتاعه... انتي... انا عمري ما ازعل منه... ازعل وهو بيحب ولادي للدرجة دي.. دا انا ابقى مچنون... هو بيناغشني بس... وهيفضل طول العمر كده.. ولو اتغير انا احس ان في حاجة غلط..
مالك.. مش زعلت... بس اليوم كان مرهق اوي.. بدرجة رهيبة.. ووحشتني ملك ونوح... بس دي كل الحكاية... بس ماتعيطيش تاني.. وماتعتبريش نفسك طرف بيني وبين عمي.. تمام
حورتمام...
ثم اخذت تعبث في ازرار قميصه... وبنظرة عابثة
حور .. يعني وحشتك ملك.. ووحشك نوح.. طب وامهم ماوحشتكش
همس لها قبل ان يسحبها في قبلة ناعمة مثلها
ذهبت ريم خلف يحيى.... هي ونوح... وجدوه يجلس يحتضن ملك الغافية بطفولية...
اقتربت ريم منه
ريمممكن نطلع ملك تنام في سريرها
يحيى.. تمام
فقط رد مقتضب لأنه رأي في عينها لمحة عتاب
صعد هو ونوح... الذي غفى بجانب اخته
عندما نزل لم يجدها.. توجه لغرفتهم فوجدها جالسة علي الفراش تنتظره
ريماتكلم
يحيى اقول ايه
وقفت امامه.. وهو جالس ينظر اليها
ريم يحيى.... عملت فيه زمان كتير... وكله اتحمله.. قلنا بنته.. قلبه.. وحبت.. وهو غيران.. واتجوزوا بعد معاناة... انما دلوقتي.. ليه كده.. ليه عايز تبوظ حياة بنتك
اندهش من هجومها.. رغم انها لم ترفع صوتها.. لكن نظراتها معاتبة.. والفكرك نفسها ادهشته
يحيى انتي بتقولي ايه... يعني ايه عايز اخرب علي بنتي... ريم... انتي عارفة....
امسكت كفه وجلست علي الفراش واجلسته جانبها
ريميحيى.. حبيبي... مالك مش هو الولد الصغير بتاع زمان. الي كنت بتحرمه من حور.... دلوقتي بقي راجل. حور دلوقتي مراته حقه.. واولاده حقه يا يحيى... ييجي عايزهم حواليه... انت من ساعة ما ملك اتولدت وانت بقيت غريب.. ماكنتش كده مع نوح... حبها.. دي حفيدتك.. بس مش لدرجة ان ابوها مايلمسهاش لمده يومين وهي قصاد عينه يا يحيى.. كده كتير... هو اتحمل كل حاجة... وانت بتحبه انا عارفة.. بس كل واحد وليه طاقة يا يحيى.. انهردا انت زودتها... مش خاېف كل دا يقلب...
اسرعت
ريملا يا حبيبي.. انا ماقلتش كده بس....
يحيى ريم.... مالك راجل انا عارف.. بس خطڤ بنتي مني.. خطڤ احلي واجمل واحدة بعدك... لازم اسويه....واخد حقي كمان
تنهدت
ريمطب ما انت اخدت حقك.. انت مش فاكر انت كنت بتعمل فيه ايه
يحيىهههههه لا فاكر... بس عايزه يحس بإحساسي.. انا مش بغلس وخلاص.. دي بنتي.. والوحيده.. لما جت ملك.. حبيت اخطڤها شوية من حضنه.. علشان يحس بيا... هو خاطف حور من امتى.. دا خاطڤها من ساعة لما كانوا عيال يا ريم... ودي حفيدتي.. غلاوتها وحبها مالوش وصف.. وانتي واقفة بتعاتبيني
ريم حبيبي.. انا مش بعاتبك.. انا بس بقولك خف شوية يا يحيي.. مالك بشړ.. وبيتعب في شغله جدا.. لما ييجي لازم يرتاح.. مش يبقي عامل حساب جبهة تانية هنا
يحيى ياه وانا بقيت جبهة تانية.. ههههه ماتخفيش هخف شوية.. بس برضه.. حفيدتي وحفيدي.. مش عاجبه يخبط راسه في الحيط
ابتسمت علي حديثه... قابعة في حضنه..اخذ يتلمس شعرها هامسا
يحيى ماتخافيش علي بيتهم... مالك راجل.. وانا واثق فيه.. عمره ما يقدر يزعل حور لو حتى بكلمه... ولو كان غير كده..