من الفصل الثالث عشر إلى الأخير
الشيخ والمراهقه لساره على الفصل 13
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
بنظران الاعجاب الموجهة منها نحو فارس وهذا كان يكفي لإشعال لهيب غيرتها ...
حل المساء ...
دلف فارس الى غرفته ليجد لمار هناك في انتظاره ممددة على السرير تقرأ في أحد الكتب الطبية ...
خلع ملابسه وارتدي بيجامته ثم جلس بجانبها وقال
لقد نام الجميع ...
ما عدا ابنتيك ...ما زالتا تتحركان ..
ابتسم فارس بحب وهو يضع كف يده على بطنها لتسأله لمار
هل نام سيف ايضا ..!
نعم ...
قالها فارس وهو يتأملها بخبث لتقول وهي تحاول ان تسيطر على ضحكاتها
لن يحدث ما تفكر به يا فارس اليوم ....
ولكنني اشتقت لك ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انا هنا ...ألا يكفيك هذا ...!
هز فارس رأسه نفيا لتبتسم لمار عليه وعلى تصرفاته . حينما فتح الباب ودلف سيف الصغير راكضا نحويهما وهو يهتف پبكاء
كابوس ....كابوس....
قفز الاثنان من فوق السرير نحوه ...احتضنته لمار بقوة وهي تحاول تهدئته ... توقف الصغير اخيرا عن البكاء ليهتف بنبرة طفولية
لقد رأيته هذاك الۏحش ....
حسنا حبيبي لا تخاف...لقد رحل هذاك الۏحش ....
مسح الصغير دموعه بأنامله ثم قال
اريد النوم بجانبك ماما ...
تطلع كلا من لمار وفارس الى بعضيهما پصدمة فهذه المرة الاولى التي ينادي بها الصغير لمار بماما ...
ابتسمت لمار بحنان وهي بالكاد تسيطر على دموعها ثم قالت وهي تقبله من رأسه
تعال يا حبيب...سوف تنام بين احضاني اليوم ...
تمدد الثلاثة على السرير ليطفأ فارس الضوء وهو يتنهد براحة فقد اكتملت عائلته اخيرا ...
تمت بحمد الله