السبت 23 نوفمبر 2024

من الفصل الرابع إلى السادس

الشيخ والمراهقه ل ساره على

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

من مكانه وقال 
نحن يجب ان نذهب الان ....لقد تأخرنا ... 
اتسعت عينا لمار بعدم تصديق بينما نهضت والدتها واقتربت منها قائلة 
حبيبتي ... لقد جلبت لك الفطور الذي تحبينه .... تناوليه كله ... 
لكن لمار كان لها رأي اخر حيث قالت بنبرة اقرب للبكاء امام انظار الجميع
لا تذهبي ماما ....خذيني معك ...
لمار ... 
صاح بها فارس بقوة لكنها لم تبال وهي تقول بتوسل ورجاء 
ارجوك ماما .... خذيني معك ...اتوسل اليك ...
يتبع.......بعد
الشيخ_والمراهقة
الفصل_الخامس 
دلف فارس الى غرفته وهو يجر لمار وراءه ...
الټفت فارس اليها اخيرا وقال بنبرة عصبية مچنونة 
ماذا افعل بك ...! أخبريني ... 
ارتعش جسد لمار خوفا من غضبه الواضح لتهمس اخيرا 
ماذا فعلت انا ....! 
رد فارس بنظرات مشټعلة 
لم تفعل شيئا فقط تصرفتي كطفلة صغيرة ... ڤضحتي نفسك وفضحتيني امام الجميع ... 
انا اسفة ... ولكنني كنت مشتاقة لوالدتي كثيرا .... 
اقترب منها فارس وانحنى امامها مركزا عينيه على عينيها هاتفا بنبرة قوية 
اعتذارك لا يكفي يا لمار ... اسمعيني جيدا .... تعقلي يا فتاة ...تعلقي والا فأنني سأتصرف معك بطريقة لا تعجبك ...
ابتلعت لمار ريقها پخوف بينما ابتعد فارس قليلا عنها وقال 
والان انهضي من مكانك واتبعيني ... 
الى اين ...! 
سألته بفضول وهي تنهض من مكانه ليجيبها 
الى غرفة سيف ابني ... سوف تتعرفين عليه ... 
زمت لمار شفتيها بعبوس وتبعته ...وصل الاثنان الى غرفة الصغير ليجدانه نائما بعمق على سريره ... 
لم تستطع لمار اخفاء رغبتها برؤيته فهي تحب الاطفال الصغار كثيرا ... اقتربت منه بلهفة واخذت تتطلع اليه بابتسامة ... 
انه جميل للغاية ... 
ابتسم فارس على ما قالته وعلى نظرات اللهفة في عينيها ... ثم قال 
ما رأيك ان تحمليه ...! 
مطت لمار شفتيها بضيق
اخاڤ ان اوقعه ... انه ما زال صغيرا ...
حمله فارس وتقدم به نحوها ... اعطاه لها وقال بنبرة ذات مغزى 
انت يجب ان تعتادي على حمله ... 
حملته لمار بتردد شديد وقد اخذ قلبها ينبض پعنف ... تأملته بحنان واضح ثم طبعت قبلة خفيفة على جبينه قبل ان تتجه نحو الكنبة وتجلس عليها وهي ما زالت تحمله بين يديها ...
جلس فارس بجانبها وقال 
عديني يا لمار انك ستعتبرين سيف ابنا لك وتعاملينه افضل معاملة ... 
تطلعت لمار اليه بنظرات حائرة للحظات سرعان ما اختفت وهي تطالع الصغير الساكن بين يديها فقالت 
اعدك .... 
ابتسم فارس براحة ثم احاطها من كتفيها بحنو ...
                         .......................
مرت ايام اخرى ...
كانت العلاقة بين فارس ولمار تأخذ منحني جيد لا يعكرها سوى تدخلات صفية التي لا تنتهي ...
استيقظت لمار من نومها على صوت طرقات عالية على باب غرفتها ...
اتجهت بسرعة وفتحت الباب لتجد نورا امامها والتي قالت بابتسامةة
صباح الخيرر ... 
اجابتها لمار 
صباح النور ... 
ثم اردفت 
تفضلي ... 
دلفت نورا الى الداخل على استيحاء ... اغلقت لمار الباب واتجهت نحوها لتقول نورا 
هناك ضيوف في الخارج .... خالتي وبناتها ... وهم يرغبون برؤيتك ... 
توترت لمار لا اراديا ثم قالت بابتسامة مصطنعة 
اهلا بهم ...سوف اجهز نفسي واخرج لهم ... 
حسنا ...نحن في انتظارك .... 
قالتها نورا ثم خرجت من الغرفة لتسارع لمار بتغيير ملابسها حيث ارتدت فستان صيفي  اصفر اللون وسرحت شعرها الطويل بسرعة ....
خرجت لمار من غرفتها واتجهت الى صالة الجلوس لتجد صفية هناك ونورا ومعهما خالة فارس

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات