الأربعاء 04 ديسمبر 2024

من الفصل الأول إلى الثالث

الشيخ والمراهقه ل ساره على

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ثم تحرك خارج المكان لتتقدم بعد لحظات شابة صغيرة وتقترب من صفية متسائلة 
امي ماذا يحدث هنا ...! لماذا اخي فارس يبدو منزعجا ...! 
اجابتها صفية
فارس سيتزوج يا نورا ... لا تنسي ان تباركي له ... 
نورا بعدم تصديق 
سيتزوج في هذا الوقت ...لم يمر على ۏفاة زوجته الكثير ... 
صړخت بها صفية مؤنبة اياها 
وماذا يعني هذا ...! هل تريدنه ان يبقى عازبا لوقت طويل ... ! ثانيا ما علاقتك انت بهذه الامور ...! انتبهي على اشياء اخرى اهم من امور الكبار وأحاديثهم ... 
حسنا حسنا ... لا داعي لكل هذه العصبية ... الخطأ مني لاني سألت ... 
قالتها نورا وهي تزم شفتيها بضيق قبل ان تتحرك خارجة من المكان لتبقى صفية لوحدها فتجلس على كرسيها مرة اخرى وهي تدعو في داخلها ان يهدي الله  فارس ويقدم له الخير في كل خطوة يخطوها ...
                        ......................
وماذا ان رفضت ...! 
قالتها رجاء وهي ترتشف رشفة صغيرة من فنجان قهوتها ليضع عادل فنجان قهوته على الطاولة الموضوعة امامه ويقول بجدية
لا يمكن ان ترفض ... لقد هددتها بشكل علني ... هما لا يستطيعان الوقوف بوجهي ... كما لا تنسي بأني اصرف عليهما وحتى المنزل الذي يمكثا به بإسمي ....
ليتني امتلك ثقتك هذه ... ولكن ما كان عليك ان تخبر فارس بموافقتك قبل ان تضمن موافقة ابنتك ... 
عادل بثقة شديدة 
لمار ستوافق ... انا واثق ومتأكد من هذا ... لا تقلقي بشأن هذا الموضوع ... 
تنهدت رجاء بقلة حيلة قبل ان تقول پألم 
وحتى لو وافقت ...ماذا سأستفيد انا ...! حفيدي سيبقى بعيد عني عيني ... 
اقترب عادل منها وقال 
سنراه متى ما نشاء ... كما ان لمار طيبة وستعتني به جيدا ... 
هل تمزح يا عادل ... لمار ما زالت طفلة ... كيف بإمكانها الاعتناء بطفل صغير ورعايته ...! 
زفر عادل انفاسه وقال بضجر 
هناك العديد من الخادمات ... سوف يقمن بالعناية والاهتمام به بكل تأكيد .. 
ألا يهمك حفيدك ولو قليلا حتى ...! 
سألته رجاء پألم واضح ليجيب عادل كاذبا 
بالطبع يهمني ... وإلا ما كنت سأزوج فارس ابنتي حتى تعتني به وتراعيه .... 
رجاء بمقت 
كذبك هذا ينطلي على عائلة صفوان وليس علي ... كلانا يعرف انك ستزوج لمار لفارس حتى تضمن دعم عائلة صفوان الدائم لك ... 
يكفي يا رجاء ...لقد مللت منك ومن كلامك ... 
قالها عادل بنفاذ صبر لتنهض رجاء من مكانها وتقول وهي تتجه خارج صالة الجلوس 
بل انا من مللت من كل هذا ...مللت حقا ...!!
                      .......................
مرت ايام اخرى ...
كل ما حدث بها ان لمار وافقت على الزواج بعدما حاول عادل بكل الطرق اقناعها مستخدما مختلف اساليبه فلم يكن امام لمار سوى القبول ....
اتفق فارس مع عادل ان يتم عقد القران بعد اسبوع على ان يأتي فارس مع عمه الكبير الى المدينة ليتم عقد القران بهدوء ثم يأخذ زوجته معه ويعود الى القرية ...
جاء يوم عقد القران اخيرا ...
كانت لمار جالسة على سرير واسع في غرفة واسعة تقع ضمن العديد من غرف قصر والدها تنتظر انتهاء عقد القران فقد جاء القاضي الى المنزل منذ قليل وسبقه العريس وعائلته ...
انتهى عقد القران فوجدت والدتها تقترب منها وهي تقول بنبرتها الحزينة المتحسرة 
انهضي يا لمار ... والدك يريدك ان تنزلي انت واغراضك

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات