فصل اول وتانى
حور الجزء الثانى بقلم اليكسندرا عزيز
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
على الكرسي
الي شفناه انا وحور في الساعات الي فاتت صعب.. لو اعرف انها حامل ماكنتش جبتها القصر.. كنت ساعدتها بأي طريقة.. كله الا دموع حور.. والي عاشته عمرها ماهتنساه.. شفت كانت ماسكة فيها ازاي.. هناخد الطفلة منها ازاي دلوقتي
ماتاخدهاش
نظر له سيف
تقدم يحيى منه.. هادرا بجديه
الاب والام ماتوا.. ومالهومش اي اهل... البت مصيرها الملجأ زيهم... خليها هنا.. وربيها كإنها بنتك.. حور اتعلقت بيها خلاص...
سيف هعمل تليفون صغير.. وهحل كل حاجة والبنت هتبقى بنتك...
أومأ له سيف.. فقد تعلق بها هو ايضا.. وكذلك حور..
صعد الي الاعلى... وجدها تتأمل تلك الملاك النائم
وتلعب في اصابعها الصغيرة
حور
هششش.. دي نايمة
تعالي
اخذها ذاهبا الي الغرفة المجاورة..
اجلسها على الفراش وجثى على ركبتيه يحدثها
امسك يدها السليمة.. فهو لم يرى بعد يدها المنتفخة
اوي يا سيف
همست بدموع
طب تحبي تبقى بنتنا
لنعت عيناها.. فرحة
بجد
بجد يا قلب سيف
وضعت يدها على فمها لا تصدق ان تلك الملاك التي ولدت على يديهم
ستكون ابنتهما...
اه
مالك
تأوهت من يدها التي وضعتها على فمها
امسك يدها برفق
من ايه دي
من.. من وعد
قبل يدها.. تعالي خلي ريم تشوفك
ل لا.. هي.. هي هتبقى بنتي
جلس بجانبها.. واحتضنها
وباباها وماماتها
خلصنا كل حاجة.. يا اما بنتنا يا تروح الملجأ
انتفضت خارجة من حضنه..
لا.. ملجأ.. لا.. خليها بنتي.. سيف قلبي وجعني لما عيطت
وانا كمان يا روح سيف.. يلا نروح لريم تشوف ايدك
وبعدين نشوف....
حور.. احنا هنسميها ايه
ابتسمت..
مش عارفة.. بس هي حلوة اوي.. وانا حبيتها خالص...
الله يا سيف حلو اوي
طب تعالي.. يلا
مرت ثلاث سنوات... علم الكل بأمر.. روح.. فأصبحت روح الجميع.. الكل يحبها.. فجمالها مبهر... وهي مبهرة
جين بسبب كلام سيف وهي طفلة.. لم تتقبلها جيدا في البداية.. لكن مع الوقت اصبحت حاميها..
امتلأت حياة سيف وحور.. بالبهجة.. والمرح اكثر.. فتلك الروح خطفت قلوبهم قبل عقولهم
يلا بقى يا روح.. تعالي هنا...
اخذت تجري منها
لا.. لوح.. مث عايز
يا حبيبتي تعالي خدي شاور.. علشان تبقي جميلة
لوح جميلة خالث.. بابي قال كده
جلست على الارض تبكي..
فتلك الصغيرة.. عندما ترفض ان تفعل شئ.. تبكي حور.. كأنها هي الطفلة
وجدها جالسة تبكي... علم السبب.. لكنه لايحبها تبكي ابدا
نظر للجهة الاخرى.. وجد تلك الصغيرة..
. عاړية.. ترتدي فقط شورتها القصير.. فقدكانت حور معها في الحمام تزيل ملابسها لتحممها.. لكن تلك الجنية الصغيرة... تركض منها مثل كل مرة
تنظر له مبتسمة ببراءة
لا يستطيع احتمال كل هذه الهضامة والبراءة والجمال
لكنه اقترب من حور
احتضنها
بلاش ټعيطي.. هي هتسمع الكلام
همست پبكاء
لا هي مش بتسمع كلام مامي.. مامي زعلانه
تعالي يا روح
اقتربت منهم...
ما ان اقتربت حتى جذبها من يدها... يوقعها في حضنه..
اخذت تضحك بشدة.. جعلت حور تبتسم تلقائيا...
بث.. ثيف.. بث
بس يا سيف خلاص
دخلت الصغيرة في حضنها... تحتمي بها.. وهي تضحك
قام سيف قائلا پغضب مصطنع
شايفة.. اه تبكيكي.. وتدافعي عنها..
احتضنتها بشده
حبيبة مامي.. تعمل الي هي عيزاه