الأربعاء 18 ديسمبر 2024

فصل اول وتانى

حور الجزء الثانى بقلم اليكسندرا عزيز

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بقلم اليسكندرا عزيز 
الفصل 1____2
مرت 10سنوات منذ زواجهم
حبهم الابدي يكبر.. ويكبر.... اسطورة حبهم يحترمها الجميع... فهذا السيف لا يترك فرصة الا ويظهر حبه لحور.. لا يكترث بأحد.. هي الاهم وفقط.... يعاملها كابنته قبل زوجته... كعشيقته قبل حبيبته.... عشر سنوات لم يزرهم الملل ابدا... حبهم واحترامهم باق.. ما قاسېاه صنع سدا حول علاقتهم.. لا يستطيع ايا كان ان يعبره او حتي يفكر في تدميرها.... سيف الذي اوفى بوعده لابيها... عاملها كطفلة.. وكابنة... كحبيبة ليس مثلها في الوجود... يعشقها.. يحيا بنفسها هي.. هي روحه

اما هي.. فتلك الحور.. كأنها حور من الجنه... نضجت بطريقة جميلة.. نضجت مع الكل الا هو... طفلة تحتاج لحنان والدها معه... عشيقة تددلل علي حبيبها... زوجة لم تجعل الملل يدخل حياتهم... صغيرة تلهو معه وله فقط...مرت 10 سنوات كبر الاطفال الذين حولهم... لن تنكر انها تحبهم وتشتاق كثيرا لسماع تلك الكلمة السحرية التي سلبها منها القدر.... ولكن ما عانياه من شدة وبعد ومرض... جعلها راضية بسيف.. سيفها وحاميها.. هو فقط من يشعرها بطفولتها... انوثتها....وجودها في هذه الحياه... لا تحتاج الا له فقط هو...
حاتم ذلك الشقيق المرح.. الذي يحب زوجته كثيرا... وابنته جين التي كبرت اصبح عمرها عشرا... و طفليه التوأم... رافي وراني... اشقياء بشدة... عمرهم الذي تجاوز السادسة...
اما يحيى ذالك المولع بعشق مجنونته...والمچنون بحب ابنته ذات الثامنه التي تعشق مالك...
اما يوسف الذي يحب تلك الزوجة روبا التي تحملت الكثير.. في سبيل حبه... ومالك ذو التاسعة المچنون.. يحب تلك الحور من الصغر.. بصراعه هو يحيى الكوميدي...
مرام تلك الطبيبة المغتربة التي لم تعد بعد... لم تجد الحب بعد...
كغير العادة..... هي من استيقظت قبله... اليوم.. لا تعرف لما...
وجدته نائما بعمق...
اقتربت تقبل انفه
ما ان اقتربت وجدت من يمسك كتفها
ويهمس بنعاس
سيف حبيبي صاحي قبلي
اقتربت تقبل وجنته
حورقلب حبيبتك
سيف اممم صاحية ليه قبلي
حورامممم مش عارفة... صحيت
اخرجها من حضنه.. وجثى فوقها
نظراته تسير على كامل تفاصيلها... يديه تعبث بخصلات شعرها.. عينيه يشع منها عشقه.. وولهه بها
سيفامممم اكيد وحشتك.. فعينك حبت تشوفني
رادفة بنبرة عابثة ومٹيرة
حورامم.. كللك على بعضك وحشتني... بس...
حوردول.. دول وحشوني اوي يا سيف...
همس بجوع واشتياق.. كأنها لم تكن في حضنه امس
سيفبحبك... بتوحشيني وانتي في حضڼي
ډفن وجهه في رقبتها مكملا شغفه لكن بطريقة اخرى
اما تلك القطة تتشبث بذراعيه.. حتى انها جرحت عنقه بأظافرها...
ارتفع...يقتنص وهمسها في جوفه
شغفهم لم يقل ابدا...
حبهم باق...
استمرا في تبادل هذا الحب بشغف اكبر.. حتى هدأت انفاسهم... وهدأت قلوبهم.. فمازال اقترابهم يولد نبضا له وتيرة مختلفة.. مؤلمة بمذاق حلو.. يجعلهم يتوقون للحب والاقتراب لالتماس ذلك الشعور المهلك.. الذي يجعلهم يسبحون في الجنة بالفعل
سيفهامسا... هتجنينيني يا حور..
قبلت وجنته..
حوربحبك
ډفن انفه في رقبتها يستنشق عبيرها الذي لاينضب
ممكن تسكتي شوية علشان اهدى.. قلبي هيقف والله صدقيني
ابتسمت.. تعرف تأثيرهما على بعض... لم تتحدث ولكنها اخذت تمرر يدها على ظهره.. الصلب
تسارعت انفاسه.. لم تهدأ... وثقلت... همس برغبه
سيف... حور...
همست ببراءة. حبيبي
سيفحرام كدا..
صنعت بأصابعها دوائرا علي طول ظهره.. مع تسارع انفاسه التي ټضرب عنقها
رادفة بنبرة ماكرة وعابثة
حورحرام ايه يا سيف
بسرعة البرق.. جثى فوقها.. مكبلا يديها بيد اعلى رأسها
سيفبتلعبي يا حور..
حوربحبك
وغمزت له مبتسمة
اقترب
سيفانتي الي جبتيه لنفسك يا حور
همس... ملتهمها هي كلها مرات أخرى
فتلك الجنية البريئة.. لم تعد بريئة.. انما أصبحت.. اصبحت ماذا.. إنها تجعله ينهار حقا.. حبيبته.. عشيقته هذه هي الكلمة المناسبة.. انها
امام الكل زوجته.. اما معه وحده تلك العشيقة التي تفعل كل شئ لاسعاده.. بل كل شئ حتى تستشعر انوثتها.. ان تشعر انه مازال يحبها

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات