روايه كامله
أنتى دائى و دوائى ل أمانى الياسمين
ركزى أبله ساميه بتنادى .... ردى وقولى نعم .. جايه ... أى حاجه
رنا ها
حمزه بصوت عالى نسبيا رنا فوقى كده مش وقت سرحان .. ركزى ردى بصوت عالى وقولى جايه ياماما
رنا حاضر
حمزه بحزم مستنيه أيه دى تالت مره تنادى
رنا حاضر حاضر.... أيوه ياماما جايه
حمزه ياصلاة النبى يابنتى على صوتك عشان تسمعك
رنا حاضر حاضر.... وبصوت عالى ولكن مرتعش قالت حاضر انا جايه ياماما
حمزه قومى ياله روحى شوفيها عايزه أيه
رنا أروح فين
حمزه پغضب وهو يمسك ذراعها رنا أرحمينى مامتك بتنادى وانتى قلت لها جايه قومى روحى ياله
قامت رنا مسرعه وخرجت من الباب فهى لم تختبر من قبل ذلك نظرات الڠضب من حمزه وعندما نظر لها پغضب خاڤت كثيرا
رنا نعم ياماما بتندهى
ساميه بنده ده انا حسى اتنبح وانا بنادى فيه ايه واقعه على ودنك
رنا آسفه ماسمعتش
ساميه طيب تعالى حطى معايه العشا عشان خطيبك ياكل
رنا حاضر
بدأوا فى وضع الطعام على السفره
ورنا تحاول ان تتهرب من نظرات زوجة أبيها وكأنها مرتكبه چريمه
ساميه تمام كده روحى نادى رامى وساره وبعدها نادى خطيبك
رنا هى ساره لسه هنا
ساميه اه كتر خيرها ساعدتنى ننضف الشقه
رنا هى فين
رنا طب هنادى حمزه وبعدين أخبط عليهم
ساميه بحزم لأ أخوكى الأول
رنا حاضر
التفتت رنا متجه الى غرفة أخيها ولكن ساميه أستوقفتها قائله رنا فين حجابك
رنا وهى تضع يديها على شعرها ها حمزه قالى عايز يشوف شعرى
ساميه ماقلنا كده م الأول روحى ياله
ذهبت رنا الى غرفة أخيها وطرقت الباب وهى تبتسم لنفسها ففى ظروف أخرى كانت ستطرق ثم بعدها تدخل ولكن بعدما عرفت مايمكن أن يكون بين أى خطيبين خلف الابواب المغلقه فقررت ان تنتظر الأذن بالدخول
صوت رامى اتاها من الداخل يأذن لها بالدخول
رنا آبيه ماما بتقولك تعالى الاكل جهز
رامى طب ياحبيبتى حمزه ع السفره
رنا لأ لسه هناديه
رامى طب روحى يارورو وانا هجيب ساره ونيجى
رنا ماشى
قبل ان تخرج رنا سألتها ساره بخبث رنا فين حجابك
التفتت رنا وقالت بثقه لا تعلم من أين أتتها خلعته حمزه كان عايز يشوف شعرى
ساره والله
رنا اه
خرجت رنا من الغرفه قبل مزيد من الاسئله وذهبت الى غرفة الصالون دخلت رنا الغرفه فوجدت حمزه على كرسيه بجانب الشرفه وېدخن سېجاره
الټفت حمزه الى رنا مبتسما تعالى
رنا ماما بتقولك أتفضل أتعشى
حمزه طب هخلص السېجاره
رنا هو انت يعنى بتشرب سجاير علطول
حمزه اه علطول يضايقك ده
رنا اهلأ .... أقصد انى بتضايق من ريحتها
حمزه طب عودى نفسك ماتضيقيش منها عشان أنا مش هبطلها
قال ذلك وأطفأ السېجاره وقام متخطيها بأتجاه الباب وقف عند الباب وقال ايه مش جايه ولا أيه
كان رنا متفاجئه من رد حمزه عليها فهى كانت تتوقع انه حتى سيخبرها انها يحاول ان يمنعها من أجلها ولكن رده كان آخر ماكانت تتوقعه
حمزه رنا ياله
التفتت رنا وقالت حاضر
مد. حمزه يديه الى رنا وقال هاتى أيدك
رنا بخجل رامى وماما ساميه بره
حمزه عارف أنتى مراتى ومحدش ليه حاجه عندنا
رنا بس
حمزه بحزم مفيش بس هاتى أيدك
وضعت رنا يديها فى يد حمزه فأمسكها وشدها بجانبه وقال بهمس بجانب أذنيها أنتى مراتى ماتنسيش .... وماتنسيش كمان انى مابحبش حد يملى عليه تصرفاتى
أبتعد عنها وسحبها وخرج الى غرفة السفره
وصل رنا وحمزه الى الغرفه وهما متشابكين الأيدى ونظرات كلا من رامى وساره وساميه عليهم
سحب حمزه كرسى لرنا وأجلسها عليه ثم جلس بجانبها
ساميه ياله كلوا الأكل برد
بدأ حمزه فى الطعام ورنا تحاول تمثيل انها تأكل ولكن فى الحقيقه هى تريد ان تفعل أى شئ لتتهرب من نظراتهم المتسلطه عليها
بدأ حمزه الحديث موجها لرامى
حمزه رامى جدى كلمك
رامى بضيق أيوه
حمزه عرفت انه عايز يعمل كتب كتاب تانى لدره فى البلد هناك
هنا قالت ساره بتعجب مين دره
رامى بهدوء رنا أسمها الحقيقى دره
ساره ايه أزاى انا معرفش
رامى محدش بيناديها دره غير جدى
حمزه بثقه وأنا
رامى هى رنا ... أسمها رنا
ساره طب انا عايزه أفهم رنا جت منين
سكت كلا من رنا ورامى ورد حمزه بهدوء رامى الى غير اسم دره الى رنا عشان يكون قريب من أسمه ومن ساعتها وهى رنا
ساره أها فهمت
حمزه المهم هو حدد الخميس الجاى نسافر له البلد وهو موضب كل حاجه
رامى پغضب انا مش فاهم يعنى كتب كتاب وأتكتب أزاى هيتكتب تانى
حمزه بهدوء هيتكتب تانى بس من غير
ورق لأن الورق أتكتب هنا
رامى أنا وكيلها
حمزه وعشان كده هو عايزك تسافر معاها ومحدش هيكون وكيلها غيرك
رامى بس انا مش هسافر وهو عارف انى مش ممكن أخطى البلد
حمزه خلاص يبقى انا هاخد رنا واروح وعمى طه هو الى هيكون وكيلها
رامى لأ طبعا انا مش موافق
حمزه أنت بتعقد الدنيا من غير لزمه يا رامى وبتحط رنا فى خلافات بينك وبين جدك
رنا مش طرف فيها لانها ببساطه دول عيلتها
رامى رنا بنتى وانا كل عيلتها
حمزه ماتبقاش أنانى وتحرمها من أهلها لو هما عملولك حاجه فهى ماشفتش منهم غير كل خير
رامى هما فين أهلها دول مابيظهروش غير ف المناسبات
حمزه انت عارف ان ده مش تقصير من ناحيتهم ده أحترام للخصوصيه الى انت عاملها عليه
رامى ماتتكلمى يابنتى أنتى رأيك أيه مش انتى موافقه معايه ولا ايه
قبل ان تجيب رنا رد حمزه رامى من فضلك ماتحطش رنا فى الموقف ده ماتخليهاش فى حيره بين انها تراضينى او تراضيك
رامى بسخريه تراضيك انت مين أصلا عشان تراضيك دى ماتعرفكش غير من ساعتين بس
هب حمزه واقفا وقال پغضب بصى يا رامى انت بتعدى حدودك معايه وده شئ مش هسمح بيه والټفت الى رنا وقال يوم الخميس هعدى عليكى ٥الصبح عشان نلحق نوصل البلد على بليل ياريت تكونى جاهزه
قام حمزه متجها الى الباب فقامت رنا مسرعه خلفه وهى تنظر الى رامى بعتاب صامت
ساره بصراحه يا رامى ملكش حق الراجل مقلش حاجه وانت اتنرفزت من غير داعى
ساميه قوم يابنى مايصحش ينزل من عندنا زعلان
رامى حاضر
...............
قامت رنا ولحقت حمزه على الباب
رنا حمزه
حمزه أيه يا رنا
رنا أنت ماشى
حمزه اه يادوبك انتى عارفه انا راجع القاهره عشان عندى شغل الصبح فيدوبك ألحق
رنا هتمشى وانت زعلان
أبتسم حمزه ووضع يديه على وجنتيها وربت عليها وقال مش زعلان انهارده ماينفعش أزعل
رنا بحزن حقك عليه انا رامى طيب هو بس الى ...
حمزه شششش قلت لك مش زعلان ماينفعش ازعل انهارده أسعد يوم فى حياتى
رنا بخجل وانا كمان مبسوطه
حمزه يبقى خلاص ماتفكريش فى حاجه وانا هعدى عليكى يوم الخميس
رنا انا ممكن اخلى جدى يبعت لى السولق مش معقول تسافر من القاهره لاسكندريه ومن أسكندريه لأسيوط
حمزه لأ طبعا انا هوديكى
رنا تعب عليك
حمزه فداكى ياستى كل التعب
أبتسمت رنا فقال حمزه مابلاش الضحكه دى بتخلينى اتهور وانا تهورى وحش
رنا وقد أحمرت وجنتيها خجلا لأ ياله روح
هنا جاء رامى خلفهم متنحنحا وقال أحم حمزه ماتزعلش منى
حمزه مش زعلان ياسيدى انت أخويه الصغير
رامى طب خلاص أنا هجيبلك رنا القاهره عشان المشوار يكون أقرب
حمزه ولو انى معنديسش مانع انى آجى اسكندريه عشان خاطر رنا بس ده عرض مقدرش أرفضه
رامى ماشى خلينا على تليفون
حمزه وفكر يمكن ترضى تيجى معانا
رامى بحزم لأ معلش مش هينفع
حمزه براحتك
الټفت حمزه لرنا وقال خدى تليفونى سجلى لى رقمك
أخذت رنا هاتفه وسجلت رقمها ثم أعطته له مره أخرى
حمزه تمام أنا ماشى عشان لسه هروح عند مامتى هى بايته عند قرايبنا الى هنا
رنا أنا ملحقتش أشوفها مشيت علطول
حمزه هتجيلك بكره ماتقلقيش
رامى طب انا داخل لحسن ساره بتنده
حمزه ماشى يا رامى
ذهب رامى فالټفت الى رنا وقال هتوحشينى لغاية يوم الخميس
خجلت رنا وأطرقت برأسها وقالت بخفوت وانت كمان
ساره أصلك سرحانه ومش على بعضك وشكلك مفضوح وخدودك بتحكى الف حكايه
رنا بجد يا ساره يعنى ممكن يكون آبيه فهم
ساره فهم يابنتى دى حاجه طبيعيه بتحصل عادى يابنتى انتى مكتوب كتابك يعنى جوزك
رنا ايوه بس
ساره مابسش رامى فاهم وعارف ببساطه لأننا كمان زيكم
رنا بغمزه أيوه ياعم مانا خدت بالى لما دخلت الأوضه انها رده
ساره ههههه انهارده بس يابنتى احنا مخطوبين من سنتيين وقبلها ٥سنين حب ملتهب فى الظلام يعنى ببساطه قربنا نجيب عيال
شهقت رنا وقالت أيه انت وصلتوا للدرجه دى
ساره مجازا يا أمى ايه انتى أى حاجه تصدقى ېخرب بيتك المهم تعالى أحكيلى بالتفصيل عشان أديكى شوية نصايح عشان انتى خيبه خالص
ذهبت رنا مع ساره الى غرفتها ....
ذهب حمزه الى والدته لدى أقاربهم وودعها وبعدها سافر متجها الى القاهره فى الطريق رن هاتفه وعلى شاشته ظهر أسم مساعدته وسكرتارته دنيا
دنيا مساعدة حمزه وسكرتارته وساعده الايمن ويعتمد عليها حمزه فى كل شئ هى فى آواخر الثلاثينات من عمرها ولكن سنها لم يظهر عليها نظرا لاهتمامها الشديد بنفسها وهى زوجة عماد وهو من أعز أصدقاء حمزه تكن لحمزه مشاعر حب وصارحته بها رلكن قوبلت مشاعرها بالرفض الشديد وذلك لحبه لرنا وأيضا لانها زوجة صديقه أكتفت دنيا بوجودها بقرب حمزه حتى ولو بصفة مساعدته
حمزه الو دنيا
دنيا بصوت مخڼوق أزيك ياحمزه
حمزه أنا بخير
دنيا خلاص
حمزه خلاص ايه
دنيا خلاص كتبت كتابك
حمزه متنهدا اه خلاص يا دنيا
دنيا أنت فين دلوقتى
حمزه ف الطريق فى الطريق راجع القاهره
دنيا طب ماتيجى عندنا
حمزه هو فين عماد
دنيا نزل راح يسهر
حمزه مانزلتيش معاه ليه
دنيا مخنوقه .... بشرب هنا تعالى اشرب معايه
حمزه مانتى عارفه انى مش بشرب وعارفه كمان انى مش ممكن أجى البيت وعماد مش موجود
دنيا بسخريه انهارده مختلف .... انهارده فرحك ياعريس
حمزه دنيا انتى عايزه ايه عشان من اواضح انك شاربه ومش فى وعيك وانا سايق ومش فايقلك أحسنلك روحى نامى عندك شغل الصبح
دنيا وبتقولى عنى سكرانه بكره الجمعه يا حمزه مفيش شغل
حمزه برضو روحى نامى
دنيا حمزه انا....
حمزه