روايه كامله حور و يونس
زوجى ولكن ل آيه محمد
و مكون نفسه.. و عيلته محترمه...
_ بمعني...
ب معني أني منغعكيش...
_ لسه بتحبها برغم اللي عملته معاك...
لا... مبحبهاش.. بس انا مش هفضل عايش في ړعب أنك... أنك تسيبيني...
_أنا... أنت بتقارن بيني وبينها...
مش هتفهميني...
أتحكم عليا بتجربته السابقه ولازم أثبت أن حبي حقيقي مش حب مصلحه... يمكن محتاج يطمن!!!!
_ أنا عمري م هسيبك ي يونس.. أنا مش زيها... أنا بحبك...
دايما يقولوا للزوج أهتم ب زوجتك وهي هتعشقك...
دايما الخطوة الأولي من الرجل... ده عشان طبع الخجل عندها.. و انتظارها الدائم للإهتمام..
سواء من الام او الاب او الاخ والصديقه و الحبيب...
كنت مستنيه منه دايما يقولي أنتي حبيبتي ويضمني ... بس أنا اللي عملت كده...
ډفن وشه في وحسيت ب دموعه... و كأنه خاېف أن العالم يخزله تاني.. مكنتش أعرف أن چرحك غميق أوي كده ي يونس...
حسيت أن أطرافي اتجمدت وبقي دلوقتي هو اللي مش أنا... و كأنه كان مستني مني كده... و كأن زي م بيقولوا كلمات من دهب...
_ أنا
مش زيها.. انا بحبك انت وعمري م هحب غيرك مش هبعد عنك إلا لو أنت عايزني أبعد...
مش عايزك تبعدي.. مش عايز...
بس أنا طول الوقت حاسه انك مش عاوزني وانك مجبور عليا و ده احساس ممېت...
أنا أسف... أنا خسړت ثقتي في نفسي ي حور وكان صعب اني أرجعها... أنا مريت بفترة صعبه اوي مش حابب افتكرها وكنت عايش في ړعب اني امر بيها تاني...
هنساها معاكي و بيكي... هحط ثقتي فيكي بس اوعي تخزليتي...
_ عمري.. عمري ي يونس...
رتبت شعره وبصتله ب إبتسامه.. مسح دموعي ومسك ايديا وخرجنا.. رجعنا لبيتنا تاني...
أول م وصلنا نادي علي والدته ولكنها مكانتش بترد... دخلنا أوضتها بس.. كانت واقعه علي الأرض... فاقدة الوعي...
قربنا منها و حاولت أفوق فيها ولكن من غير اي فايدة... ساعدنا بعض و شيلناها لحد العربية من تاني و روحنا علي أقرب مستشفي...
قعدت جمبه وهو قلقان عليها... وانا كنت حاسه بيه لأني عارفه إحساس فقدان الأم...
مسكت ايده عشان اطمنه فشد عليها وقالي مسيبهاش...
_ طمنا ي دكتور...
متقلقوش..أغمي عليها تعب و ضغط نفسي مفيش حاجه خطړ.. هي محتاجه ترتاح و نفسيتها اهم حاجه...
ماشي ي دكتور....
رجعنا البيت